
خالد الشملان: «بيت التمويل» يعزّز ثقافة الابتكار... ويجعلها جزءاً رئيسياً من منظومته
- أحمد الحماد: استثمار المواهب أولوية قصوى في «بيت التمويل»
اختتم «بيت التمويل الكويتي» مشاركته المتميزة في برنامج «تحدي الابتكار 2024» الذي نظّمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي «KFAS»، بالتعاون مع كلية «IE Business School» للأعمال في مدريد، لمدة 3 أشهر، بإشراف نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مبادرات تطوير الابتكار وتحفيز الطاقات الإبداعية، بهدف تحفيز وتنمية القدرات الابتكارية لدى مؤسسات القطاع الخاص.
توظيف الذكاء
ونجح فريق «بيت التمويل» المكون من 4 من الموظفين، وهم: فيصل الملا، وفيصل المطيرات، ومنى بيدس، ويوسف يوسف، بأن يقدم عرضاً مفصلاً ومنهجياً لمشروعه الابتكاري، أمام الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الشملان، والإدارة التنفيذية.
كما ناقش الفريق المشروع الابتكاري وأهميته والقيمة المضافة للعملاء، ودوره في تسريع وتسهيل إجراءات العمل، والتحديات لتنفيذه وتحويله إلى واقع.
وحظي المشروع الذي يركز على توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العميل في مختلف قطاعات البنك، بتقدير وإشادة الرئيس التنفيذي والإدارة التنفيذية، الذين ثمنوا القدرات الإبداعية والأفكار الخلاقة لفريق عمل «بيت التمويل».
قدرات هائلة
وتقدّم الشملان بهذه المناسبة بالتهنئة لفريق عمل «بيت التمويل الكويتي» المشارك في برنامج «تحدي الابتكار 2024»، وأشاد بما قدموه من أفكار جديدة ومبتكرة، تثبت يوماً بعد يوم القدرات الهائلة للكوادر الكويتية الشابة التي يضمها بيت التمويل الكويتي، وتميزها في طرح الأفكار الجديدة التي تساهم في تطوير العمل والارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الخدمة المقدمة للعملاء.
وأضاف الشملان: «من المؤكد أن إتاحة الفرصة لموظفي (بيت التمويل) لتحويل أفكارهم الخلاقة والمبتكرة إلى واقع ملموس، يسهم في إحداث تأثير إيجابي لدعم مسيرة النجاح في البنك، وينمي الروح الإيجابية لديهم ويعزز ارتباطهم ببيئة العمل، ويزيد شعورهم بالمسؤولية، ويحثهم على صنع التغيير ومواجهة لتحديات، وهو ما سينعكس بالإيجاب على تأهيل قياديي المستقبل الذين ستقع على عاتقهم مسؤولية استكمال مسيرة النجاح الممتدة لـ(بيت التمويل)».
وأشار الشملان إلى أن «بيت التمويل» يحرص بشكل خاص على بذل جهود استثنائية، للحفاظ على ثقافة الابتكار والتطوير في المؤسسة وجعلها جزءاً رئيسياً من منظومة العمل.
من جانبه، قال رئيس الموارد البشرية والتحول لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتكليف، أحمد الحماد: «إن ما رصدناه بين فريق عملنا المشارك في برنامج تحدي الابتكار 2024، من قدرات إبداعية وسعي للتعامل مع التحديات وإيجاد الحلول غير التقليدية، إنما يعد تأكيداً على نجاح جهودنا في جذب أفضل الكوادر والاحتفاظ بهم، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وصقل وإطلاق العنان لإمكاناتهم، وغرس روح التطوير بفريق العمل».
وأضاف: «لا شك أن حرص (بيت التمويل الكويتي) على المشاركة في مثل هذه المبادرات الطموحة التي تعزز جهود التطوير المهني المستمرة لموظفيه، تنعكس بالإيجاب على تعزيز المهارات الإيجابية لفريق العمل، بما يدعم مكانة بيت التمويل الكويتي الرائدة محلياً وعالمياً».
وأكد الحماد أن «بيت التمويل» استطاع أن يقدم نموذجاً يحتذى به لبيئة عمل تضع الاستثمار في المواهب أولوية قصوى، من خلال مبادرات وبرامج متكاملة عدة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية مثل كلية هارفارد للأعمال و«INSEAD» و«IMD»، وكلية «IE» لإدارة الأعمال لتطوير المواهب وإعداد القيادات القادرة على إحداث التغيير الإيجابي.
مسابقة سنوية للأفكار المبتكرة
يطلق «بيت التمويل الكويتي» سنوياً مسابقة للأفكار المبتكرة على مستوى المجموعة.
ويتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بمجموع جوائز قدرها 45 ألف دولار بعد منافسة كبيرة على مستوى المجموعة، حيث تخضع جميع الأفكار والمشاركات إلى دراسة دقيقة وتقييم على أسس عالية من قبل لجنة متخصصة.
ويهدف البنك من خلال المسابقة إلى تحفيز الموظفين والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في ابتكار خدمات وحلول تطور الأنظمة وتعزز تجربة العملاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
حمد المرزوق: القطاع المصرفي لديه سيولة بأكثر من 5 مليارات دينار لتمويل المشاريع العقارية
شارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، الذي أُقيم تحت شعار «تطوير عقاري لإسكان مستدام»، والذي يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزّز تنمية الإسكان المستدام. وجرت فعاليات المؤتمر بحضور ومشاركة وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، إلى جانب نخبة من المتخصصين من الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الحلقة النقاشية الثانية بعنوان «تطلعات التمويل العقاري في الكويت»، أوضح المرزوق، أن قانون المطور العقاري مهم لتنشيط التطوير والحركة العمرانية الإسكانية، مؤكداً أهمية وجود مبادرات للقطاع الخاص في التطوير السكني. وشدّد المرزوق، على ضرورة وجود منظومة متكاملة تستهدف إعادة النظر في الرعاية السكنية، مبيناً أن التمويل العقاري يفترض أن يوجه لمجموعة محدودة غير قادرة على شراء السكن. وأضاف أن ارتفاع أسعار الأراضي قد حول كل المواطنين حتى أصحاب الرواتب العالية إلى مواطنين غير قادرين على شراء السكن. وفي ما يتعلّق بقدرة القطاع المصرفي على التمويل الإسكاني المرتقب، ذكرَ المرزوق أن القطاع المصرفي لديه سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية، مبيناً أن السيولة لدى البنوك تصل لأكثر من 5 مليارات دينار، وأن القواعد المالية لدى البنوك راسخة وتستطيع أن تمول التوسّع في الائتمان. وأشار المرزوق، إلى أن هناك صناديق سيادية لديها الرغبة أن تستثمر في الكويت، لافتاً إلى وجود منظومة قانونية رصينة في الكويت تحفظ أموال ومصالح المستثمرين الأجانب. المطور العقاري وأوضح أن مشروع المطور العقاري يستهدف إشراك القطاع الخاص ممثلاً بشركات التطوير العقاري المتخصصة في إنشاء المشاريع الكبرى، ما سيخلق شراكة بين المطور العقاري والبنوك لتحقيق الأهداف العامة من المشروع. وستقدّم الدولة الأراضي المخصصة لهذه المشاريع على أن تقوم شركات التطوير العقاري بتطويرها من خلال التمويل من البنوك على فترات تتناسب مع حجم تطوير تلك المشاريع. أهداف المشروع وذكر المرزوق، أن أهداف مشروع المطور العقاري تكمن في طرح بدائل إسكانية متنوعة تناسب احتياجات الأسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة للحصول على بيئة حضرية كفؤة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، واستدامة الموازنة المالية للدولة، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتخفيف العبء المالي عن الدولة. طلبات متراكمة ولفت المرزوق، إلى أن عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة بلغ نحو 101.604 ألف طلب حتى أبريل 2025، مبيناً أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية، تشمل: جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد: توفران معاً نحو 44 ألف وحدة عند اكتمالها في عام 2028. كما أن المؤسسة تستعد في الخيران، نواف الأحمد، والصابرية لتوفير أكثر من 170 ألف قسيمة ضمن هذه المدن الجديدة. وأوضح أن شح السيولة أدى إلى تأجيل مشاريع إسكانية كبرى مثل نواف الأحمد والخيران وتوسعة جنوب سعد العبدالله والصابرية، حيث لم يتم إدراجها ضمن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنوات العشر المقبلة بسبب غياب الميزانيات اللازمة لتنفيذها. وعن دور البنوك والمؤسسات المالية في التمويل العقاري، لفت المرزوق، إلى أن الحاجة التمويلية لمشاريع الإسكان والبنية التحتية في الكويت تُقدّر بـ 25 مليار دينار تقريباً خلال السنوات القادمة، تشمل البنية التحتية والتمويل والدعم الإنشائي، حيث إن الميزانية المخصصة لمشاريع الإسكان ضمن الميزانية العامة للدولة تبلغ 500 مليون دينار. وأضاف: «تتطلب مشاريع مثل جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله وحدها نحو 6.7 مليار دينار خلال 5 إلى 10 سنوات. وتُقدّر حاجة بنك الائتمان الكويتي إلى 15 مليار دينار تقريباً لتغطية التمويلات الإسكانية حتى 2035، ما يشير إلى وجود فجوة تمويلية». وأكد أن البنوك ستقوم بدور أساسي في تمويل المشاريع الإسكانية من خلال تمويل شركات التطوير العقاري، ما سينعكس بنتائج إيجابية على القطاع المصرفي، نظراً لأن المحفظة العقارية في البنوك الكويتية تشكل تقريباً 20 في المئة من إجمالي محفظة التمويل. وعن أثر التمويل العقاري على الاقتصاد الكويتي من حيث العوائد المحققة، قال المرزوق إنه من المتوقع أن يسهم قانون التمويل العقاري في تمكين البنوك التجارية من تمويل مساكن المواطنين، ما يوفر مرونة تمويلية لمستحقي الرعاية السكنية. فوائد «التمويل العقار» ولفت إلى أن الحكومة تعمل على إصدار قانون التمويل العقاري وقانون الرهن العقاري، لتعزيز استدامة التمويل وتنظيم سوق العقار. وبين أن ثمة العديد من العوائد مثل العوائد الاجتماعية كالاستقرار الأسري، وتحسين جودة الحياة، والعوائد الاقتصادية كتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك سوق العقار والمقاولات، وتقليل الكلفة العامة على الدولة، وجذب الاستثمارات الخاصة، فيما تكمن العوائد التنموية في تنمية مناطق جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035، وتعزيز الأمن الاقتصادي.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
«الوطني» يختتم فعاليات «NBK RISE» لتمكين القيادات النسائية... لأعلى المناصب
-الهدف تكافؤ الفرص والتنوع والشمول في بيئة العمل - فخر لـ«الوطني» ريادته بالمساواة في العمل عبر كافة مواقعه الدولية اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر على مدار 9 أشهر بزيارة خاصة لجامعة «IE Business School» في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. مبادرة فريدة ويُعدّ «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُمّمت خصيصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، ويتماشى مع إستراتيجية البنك الطموحة الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفقاً لأرقى المعايير العالمية. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. مهارات سلوكية وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، والتي ركزت على المهارات السلوكية والتأثيرية، بالتعاون مع «IE Business School» في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل قيادة ومواجهة التحديات، القيادة الإستراتيجية، الاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، اتخاذ القرارات الفعالة، التفويض والتمكين، والرفاهية العامة. كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية «IE» للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج، ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة، وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، ما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. حوارات حصرية وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني، في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة «IE» مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها العبلاني، أدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة «IE»، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الإستراتيجيات المتبعة في مجالي الموارد البشرية والقيادة. وأتاحت الفعالية فرصة إستراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، ما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. تعزيز التكافؤ ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعدّ زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الإستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما وأن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يساهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. تعزيز الشمول ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، ما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار، كما يقوم «الوطني» بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها وزيادة تواجدها في المناصب القيادية من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الإستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية. 25 متدربة متميزة شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني - الكويت» ومواقعه الدولية، إضافة إلى «مجموعة الوطني للثروات»، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة مثل مؤسسة البترول الكويتية، وشركة (Ooredoo)، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، و«J's Bakery»، و«إنترفست كابيتال بارتنر نيويورك». 43.2 في المئة في «الوطني»... نساء يفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها، كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث، وتعد «NBK RISE» بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. «NBK RISE»... إشادة وجوائز مرموقة يعكس «NBK RISE» التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز في الشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية «SHRM».


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
«بيت التمويل»... نقلة نوعية في الخدمات والحلول المبتكرة
- سامح المليجي: 4 محاور رئيسية لتعزيز الحصة السوقية والتوظيف الأمثل للإمكانات الرقمية والبشرية - نهال المسلم: إطلاق التمويل بضمان الذهب الأول في الكويت ومركز خدمة «بيت التمويل» للمجموعة وتحديث برامج العملاء - طلال العربيد: بطاقات افتراضية مسبقة الدفع وبطاقة برنامج مكافآت «بيت التمويل» مسبقة الدفع - مشعل العبيد: تطوير التطبيقات الرقمية والفروع والقنوات الإلكترونية وتحديث أجهزة الصرف وطباعة البطاقات استعرض ملتقى شمل موظفي الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة بيت التمويل الكويتي، تحت عنوان «خدمات مصرفية بلا حدود»، وحضره الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد الشملان، وقيادات الإدارة التنفيذية، باقة مبتكرة ومتنوعة من الخدمات والحلول المصرفية التي أطلقها البنك للعملاء، لمنحهم تجربة مصرفية سهلة، وتأكيداً على الالتزام بالابتكار والإبداع والتحوّل الرقمي ومواصلة التفوق والريادة في مجال الخدمات المصرفية على مستوى القطاع المصرفي. تبني أفكار ابتكارية وخلال كلمته في الملتقى، قال رئيس الخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة بالتكليف، سامح المليجي، إن مشهد الخدمات المصرفية للأفراد يتطوّر بشكل متسارع، ما يحتم تبني أفكار ابتكارية للمحافظة على الصدارة في سوق تنافسية، والانتقال بتجربة العملاء الى مستويات جديدة، مشيراً إلى أن باقة الخدمات والحلول المالية التي أطلقها البنك تُشكّل نقلة نوعية في صناعة الخدمات المصرفية، وإضافة حقيقية لتجربة العملاء الذين هم على رأس أولويات البنك. وأكد المليجي أن جهود تحقيق الاهداف الاستراتيجية تمضي بمبادرات متنوعة على 4 محاور رئيسية، أولها إطلاق الإمكانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتسويق الفعّال، لتوليد فرص مبيعات، وتوظيف القنوات الرقمية والفروع المصرفية لتحقيق أكبر حصة من إجمالي السوق المصرفي، فيما يعبّر المحور الثاني عن مساهمة مراكز الخدمة «Hybrid Service Hubs» في الانتقال من الفروع التقليدية إلى مراكز بيع أصغر لزيادة الانتشار وتقليل التكلفة. وأشار إلى أن المحور الثالث يركز على تحقيق مستويات خدمة عالمية، من خلال مواصلة خلق ثقافة التركيز على العميل وتحسين مؤشرات الأداء الرئيسية بناء على آراء وملاحظات العملاء، فيما يعتمد المحور الرابع على التناغم والتكامل للخدمات المصرفية للأفراد على مستوى المجموعة. مركز خدمة للمجموعة من جانبها، أشارت نائب مدير عام المنتجات- نهال المسلم، إلى أنه في اطار تحقيق الأداء الشامل وتعميق الرؤية الموحدة لوحدات المجموعة، تم إطلاق مركز خدمة «بيت التمويل» للمجموعة (KFH Group Service Center)، «كويت ترك- تركيا»، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ويقدّم خدماته في فرع مشرف، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة لهم. وهذه ما هي إلا البداية مع تركيا ومصر، والقادم سيكون التوسع إلى باقي دول المجموعة. وأضافت المسلم أن المركز يقدم مجموعة خدمات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، وتشمل: تسهيل إجراءات فتح الحسابات للعملاء وتحديث بياناتهم الشخصية والمصرفية لضمان استمرارية الخدمات بكفاءة، وتقديم الدعم الفني لتفعيل واستخدام التطبيقات المصرفية لكل من «كويت ترك – تركيا»، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ما يتيح للعملاء الوصول إلى حساباتهم وإجراء معاملاتهم بسهولة وأمان. ونوّهت إلى أن المركز يخدم كل عملاء «بيت التمويل» ابتداء من عملاء شريحة الخدمات الشخصية، ما يعكس الالتزام بتقديم خدمات متميزة تلبي توقعات العملاء وتسهم في تعزيز تجربتهم المصرفية. التمويل بضمان الذهب وأعلنت المسلم إطلاق منتج «التمويل بضمان الذهب»، الأول من نوعه في الكويت، والذي يُتيح للعملاء الحصول على تمويل بضمان السبائك المتوافرة بحساب الذهب الخاص بهم، ليستطيع العميل الاستفادة من قيمة ما يمتلكه من ذهب دون حاجة إلى بيعه. وأوضحت: «يتيح التمويل مقابل ضمان الذهب الحصول على تمويل سريع بضمان الذهب الذي يملكه العميل في حساب الذهب الخاص به في (بيت التمويل)، سواء كان لديه حساب فعلاً، أو قام بفتح حساب جديد، ما يوفر للعميل السيولة المالية مع الحفاظ على الأصول آمنة». وذكرت أنه ما على العميل الراغب في الحصول على تمويل، سوى ضمان ما لديه من ذهب لدى «بيت التمويل»، والحصول على التمويل المطلوب وبأسعار تنافسية، منوهة بأن المنتج أحد الحلول التمويلية التي تيسّر على العملاء الحصول على ما يحتاجونه من تمويل بمزايا عدة، منها السرعة والسهولة عبر إجراءات مبسطة، مع خيارات سداد مرنة تمكن العميل من السداد وفقًا لإمكاناته. تحديثات برامج العملاء وتحدثت عن إجراء بعض التحديثات على برامج العملاء بما يتناسب مع توسع «بيت التمويل» وانتشاره عالميا كالتالي: - برنامج «الرواد» وأصبح «بريميوم» مع تخفيض الحد الأدنى للراتب من 4000 دينار إلى 3000، مع تعزيز المزايا، لتشمل: زيادة عدد خدمات التوصيل من وإلى المطار من مرتين إلى 3 سنوياً، وخدمة صف السيارات المجانية يومياً، بعد أن كانت متاحة فقط في عطلة نهاية الأسبوع، مع خدمات مجانية أخرى. أما برنامج «التمييز» فقد أصبح «أدفانس»، مع نفس آلية التصنيف للرواتب والأرصدة، وإضافة مزايا جديدة لعملاء «أدفانس» المسجلين في خدمة الكونسيرج، بما في ذلك: خدمة التوصيل من وإلى المطار، وخدمة توصيل العيادي إلى باب البيت. كما تم دمج برنامجي «السندس» و«الربان» في برنامج الخدمات الشخصية «personal». كما تحدثت عن شريحتين يهتم «بيت التمويل» بهما، الشباب، ونقدم لهم برنامج «حسابي» خاص من عمر 15 سنة، وشريحة الأطفال، نقدم لهم برنامج «بيتي» من الولادة حتى 14 سنة، يخولهم الاستفادة من العديد من الخصومات الخاصة والفعاليات طوال السنة. وعملاء «حسابي» يمكنهم الاستفادة من مجموعة من الخدمات المميزة عبر تطبيق «بيتك KFH Online»، وإصدار بطاقة حسابي مسبقة الدفع مجانا للسنة الاولى، والتسجيل التلقائي في برنامج مكافآت «KFH Rewards» أحد أفضل برامج المكافآت في الكويت، والحصول على 1000 نقطة ترحيبية والعديد من العروض والمزايا الأخرى التي تنتظرهم. تصميم جديد للبطاقات من جانبه، استعرض نائب المدير العام للبطاقات المصرفية، طلال العربيد، أحدث التطورات والابتكارات في إدارة البطاقات من حيث الشكل والمزايا والخدمات. وقال إن الاعلان عن التصميم الجديد الخاص ببطاقات «بيت التمويل» للصرف الآلي والائتمانية ومسبقة الدفع، جاء في فبراير هذا العام، والبطاقات ليست فقط بتصميم عصري وجذاب، ولكنها أيضاً خطوة نحو الاستدامة، حيث إنها بطاقات صديقة للبيئة، ما يعكس التزامنا بمسؤوليتنا البيئية وحرصنا على تقديم حلول مالية أكثر استدامة. مكافآت ومزايا وحول البطاقات مسبقة الدفع – الافتراضية وبطاقة مكافآت «بيت التمويل» مسبقة الدفع، قال العربيد: «استجابةً لمتطلبات العصر الرقمي، نوفر الآن لعملائنا خدمة البطاقات مسبقة الدفع الافتراضية، والتي يمكن إصدارها مباشرة عبر تطبيق (KFHonline) بسهولة وأمان وعلى مدار الساعة». وأضاف العربيد، أن هذه البطاقات توافر تجربة مصرفية رقمية أكثر سرعة ومرونة، وتمكن العملاء من التحكم بمشترياتهم الرقمية بكل سهولة، ويمكن من خلال التطبيق إصدارها بشكل فوري وإضافتها مباشرة إلى المحافظ الرقمية، ما يمنح حرية التحكم وميزة الأمان خلال التسوق عبر نقاط البيع ومواقع الانترنت محلياً وعالمياً. وأكد العربيد حرص «بيت التمويل» على تعزيز قيمة التجربة المصرفية للعملاء، معلناً إطلاق بطاقة «KFH Rewards» مسبقة الدفع، تتيح للعملاء كسب نقاط من برنامج «KFH Rewards»، إضافة إلى استرداد نقدي (كاش باك) عند استخدام البطاقة، حيث تمنح هذه الميزة العملاء فرصة الاستفادة القصوى من كل عملية شراء يقومون بها. خدمات بلا حدود من جانبه، قال نائب المدير العام للقنوات الرقمية والبديلة، مشعل العبيد، إن الأرقام تؤكد النجاح اللافت منقطع النظير للقنوات الرقمية في «بيت التمويل» وتفوقه في تنفيذ إستراتيجية التحوّل الرقمي بكفاءة عالية، مبيناً أن عملاء «بيت التمويل» نفّذوا أكثر من 400 مليون عملية مصرفية فعلية عبر «KFHonline» خلال 2024، إذ يتوافر في التطبيق أكثر من 200 خدمة مصرفية، فيما تتيح فروع «بيت التمويل» الذكية «Hybrid branches» خدمات أخرى، ما يعني أن للعميل فرصة الاستفادة من خدمات إلكترونية غير محدودة عبر القنوات الالكترونية، ويمكن للعميل التعامل مع الموظف مباشرة أو استخدام أجهزة الخدمة الذاتية والتكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن خدمات القنوات الرقمية تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني ومنها خدمة «ومض»، وفتح الحسابات إلكترونياً، والطباعة الفورية لجميع البطاقات المصرفية، وشراء وبيع الذهب، وتعديل حدود المشتريات والسحب اليومي لبطاقة الصرف الآلي، والتفاعل مع أجهزة الفروع الذكية، وإجراء معاملات كثيرة أخرى دون حاجة لزيارة الفرع. تطوير الخدمات والتصميم وأشار العبيد الى تطوير الخدمات والتصميم الخاص بتطبيق «بيت التمويل»، «KFHONLINE»، وأبرز ملامح التصميم الجديد: - الصفحة الرئيسية الجديدة (New Landing Page): إعادة تصميمها لتوفير تجربة مستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية، ما يسهل الوصول إلى الخدمات المصرفية المختلفة وعرض أحدث المنتجات والخدمات التي تتلاءم مع مستخدم التطبيق. - الصفحة الشخصية للعميل (Customer Profile and Benefits): يتيح التحديث للعملاء عرض تفاصيل برامجهم المصرفية والاستفادة من المزايا المخصصة لكل برنامج، مع ذكر مميزات البرنامج الذي يليه. - خدمات جديدة (New services): البطاقة الرقمية الجديدة والفورية والتحكم بحدود الاستخدام لبطاقة الصرف الآلي. - البطاقات الرقمية (Virtual cards)، تسهّل للعميل إصدار البطاقات مسبقة الدفع من خلال التطبيق وإضافتها ضمن المحفظة وبدء عملية التسوق الالكتروني بثوان. تحديث أجهزة الصرف وأكد العبيد أن التحديثات والتطورات الجديدة شملت أجهزة الصرف الآلي (ATM-XTM) من خلال: - تصميم واجهة مستخدم وتجربة مستخدم جديدة (New UX/UI for ATM-XTM): لتوفير تجربة أكثر سهولة وتفاعلية، ما يسهم في تحسين كفاءة الاستخدام وسرعة التنفيذ. - إطلاق مركبة متنقلة جديدة لخدمة العملاء، هي الأولى من نوعها في الكويت لاحتوائها على جهازين: جهاز صرّاف آلي شامل (Full Function ATM): يقدم جميع الخدمات المتاحة عبر أجهزة الصراف الآلي التقليدية، بما في ذلك السحب والإيداع والتحويلات، والإصدار الفوري للبطاقات (Instant Card Issuance)، ما يوفّر الوقت والجهد. أكثر من 650 جهازاً قال العبيد إن «بيت التمويل» حقّق رقماً قياسياً بانتشار أجهزة الصرف الآلي المتطورة، حيث وصل عددها في الكويت إلى أكثر من 650 جهازاً تعمل على مدار الساعة لتنفيذ خدمات متنوعة للعملاء ما يؤكد ريادة «بيت التمويل» المصرفية وتفوقه في التحوّل الرقمي. الفروع الذكية وذكر العبيد أنه «انعكاسا لرؤية (بيت التمويل) في التميز الرقمي وتقديم تجربة مصرفية عصرية، نقدم فروع (بيت التمويل) الجديدة (Hybrid branches) والتي سيتم اطلاقها من خلال فرع الافنيوز، حيث تم تطوير الفرع ليجمع بين الخدمات المصرفية الرقمية والتقليدية».