
بـ1.8 مليار يورو.. بريطانيا تعتزم بناء مصانع أسلحة
أعلنت المملكة المتحدة عن استثمار بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني لبناء 6مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والذخائر، ورفع مخزون الذخائر لمواجهة الحروب الحديثة بوتيرة عالية.
اذ يأتي ذلك في سياق تحديث الاستراتيجية الدفاعية التي أعدها الأمين العام السابق لحلف الناتو، جورج روبرتسون، والتي تحدد التهديدات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والمسيّرات.
فيما تخطط الحكومة البريطانية لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027، مع طموح للوصول إلى 3% بعد عام 2029، وتعتبر روسيا تهديدًا "فوريًا وداهمًا"، والصين "تحديًا معقدًا ومتطورًا".
كما سيُوفر المشروع 1800 فرصة عمل، ويشمل أيضًا استثمار مليار جنيه في نظام توجيه مبتكر، في إطار تعزيز القاعدة الصناعية والدفاع السيبراني للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف.. عدالة مرهونة بحسن التطبيق
عبدالله الربيحات اضافة اعلان عمان- فيما أكد وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، أنه سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية فرز طلبات التوظيف، لتقليل الاعتماد على العنصر البشري قدر الإمكان، أكد خبراء إداريون، أن هذا الاستخدام يعد بالغ الأهمية، نظرا لأنه يجعل عملية التوظيف أسرع وأكثر عدالة، ومتوافقة بشكل كبير مع احتياجات القطاع العام.وشدد هؤلاء الخبراء لـ"الغد" على ضرورة وضع ضوابط صحيحة لضمان النتائج الصائبة، مثل إدخال البيانات الدقيقة، وتصميم النموذج المناسب لتجنب سوء تفسير الملفات الشخصية أو تجاهل المرشحين المؤهلين.مواكبة التطويرفي هذا السياق، قالت وزيرة الدولة لتطوير القطاع المؤسسي السابقة، ياسرة غوشة، إن عملية التطوير الإداري تعد عنصرا أساسيا ومفصليا في عملية التحديث الشامل في الأردن، بعد أن غدا العالم قرية صغيرة تنتقل فيها المعلومات والتقنيات سريعا، ويعد الذكاء الاصطناعي من أهم وسائل التحديث. وأضافت غوشة لـ"الغد" إن استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف أمر بالغ الأهمية لأنه يجعلها أسرع وأكثر عدالة ومتوافقة بشكل كبير مع احتياجات القطاع العام.وأكدت أهمية البعد الاقتصادي والاجتماعي لعملية التوظيف، وهناك أعداد كبيرة تنتظر التعيين، وفي الوقت ذاته لا بد من تخفيف الضغط على هيئة الخدمة والإدارة العامة لتركز أكثر على دورها الإستراتيجي.وتابعت: "الدور الذي سيقدمة الذكاء الاصطناعي بالتوظيف سيكون أكثر عدالة؛ لأنه يمكن تحديد المتطلبات لاختيار المتقدمين المؤهلين والأكثر ملاءمة للوظائف، ويستخدم البيانات لمطابقة القدرات والمواهب المطلوبة والمناسبة للوظيفة دون وجود تحيز، كما يعزز الشفافية والثقة بالحكومة والابتعاد عن ربط الحصول على الوظيفة بالمحسوبية أو الواسطة، بل تطبيق أفضل الممارسات، وعلى رأسها العدالة بالمنافسة."وقالت غوشة إن من شأن الذكاء الاصطناعي أن يعمل على تقليل الأخطاء البشرية وتوفير إمكانية تتبع عملية التوظيف، ما يسمح بمراجعة قرارات التوظيف وتدقيقها وتبريرها باستمرار وبشكل شامل.ولا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على مطابقة المرشحين للوظائف في كل المراتب بناءً على سيرتهم الذاتية فحسب، بل يراجع تجارب التوظيف السابقة، أي يراجع سير المرشحين الذين حققوا أداءً جيدًا في وظائف سابقة، وبالنتيجة تستخدم هذه المعلومات لترشيح أشخاصاً أكثر قدرة على النجاح، بحسبها.شروط الاستخدامواستدركت غوشة بأنه على الرغم من أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في اختيار المرشحين للوظائف لكن نجاحة رهن بأخذ عدة أمور بعين الاعتبار، منها: جودة البيانات، فإذا لم تكن البيانات جيدة، فلن يكون التنفيذ جيدا، فالمدخلات الخاطئة تنتج مخرجات خاطئة، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن التحيز، فإذا عكست بيانات أو معايير الفرز تحيزات التوظيف السابقة، فقد يعززها الذكاء الاصطناعي دون قصد، لذلك يجب استخدام بيانات دقيقة.وتابعت بأن تصميم النموذج مهم، لأننا نتعامل مع آلة، فإذا كان النموذج أو السؤال مصممًا بشكل سيئ، فقد يؤدي ذلك إلى تفسير النموذج بشكل خاطئ لملفات تعريف المرشحين، أو تجاهل المتقدمين المؤهلين، أو عدم التوافق مع احتياجات الوزارة. إضافة إلى ترابط هذا كله بسياسة حماية البيانات الشخصية، وهذا جانب أخلاقي تجب مراعاته عند استخدام الذكاء الاصطناعي بالتوظيف، مؤكدة أن ذلك يتطلب مراجعة ومراقبة مستمرتين لضمان جودة البيانات والمخرجات.وبينت أن الذكاء الاصطناعي مهم وضروري في عالم اليوم، ويدعم رؤية الأردن بالتحديث وإصلاح القطاع العام؛ لأنه يعزز الثقة بالحكومة وكفاءتها وشفافيتها، والأهم من ذلك ضرورة تذكر أن الذكاء الاصطناعي هو آلة ولا يحل محل الحكم البشري بل يدعم حكمه، ولذا فالإشراف البشري ضروري ويجب اتخاذ قرار التوظيف النهائي من قبل متخصصين يفهمون متطلبات الوظيفة والمرشح.استجابة للتحولاتمن جهته، رأى أمين عام وزارة تطوير القطاع العام مدير عام معهد الإدارة العامة سابقا، د.عبدالله القضاة، أنه ومن خلال متابعته لتوجيهات سمو ولي العهد الخاصة بالتحديث الإداري، تبين بشكل جلي حرصه التام على إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، بدءا بفرز الطلبات لتقليل الاعتماد على العنصر البشري قدر الإمكان.وتنفيذا لهذه التوجيهات، بين القضاة أن العمل بدأ على منصة للتوظيف الذكي، وسينعكس أثر ذلك على المؤسسات لتحقيق سرعة أكبر ودقة أعلى في اختيار المرشحين، مع تقليل التحيّز وخفض التكاليف، وتمكين الوزارة من رسم إستراتيجيات توظيف تستشرف احتياجاتها المستقبلية، ما ينعكس إيجابيًا على جودة القوى العاملة واستدامة النمو، وفي الوقت نفسه تحسين تجربة المتقدمين.وأضاف أن التركيز على إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف يأتي استجابة لما يشهده عالم الإدارة من تحولات متسارعة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي الهائل.وزاد: "لم تكن إدارة الموارد البشرية، وبشكل خاص عمليات التوظيف، بمنأى عن هذا التأثير؛ إذ برز الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لديها القدرة على إعادة تشكيل كيفية استقطاب المؤسسات للمواهب وتقييمها واختيارها، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي استخدام التقنيات التي تعتمد على التعلم الآلي والخوارزميات لأتمتة وتحسين جوانب مختلفة من عملية التوظيف، بدءًا من البحث عن المرشحين، وصولاً إلى اتخاذ قرارات التعيين الأولية.وقال إنه وتنفيذا لخريطة تحديث القطاع العام، بدأت الإدارة العامة بتنفيذ خطوات حقيقية في توظيف التكنولوجيا في عملية توظيف الموارد البشرية، إضافة إلى عملية فرز الطلبات، وهناك نقلة نوعية في قياس الكفايات من خلال مركز تقييم تم اقتتاحه مؤخرا في هيئة الخدمة والإدارة العامة، ليكون معلما وطنيا في تحقيق نزاهة وفاعلية اختيارات التوظيف المعتمدة على الجدارات الوظيفية بعيدا عن أي تدخل بشري.وعن التوجهات المستقبلية، بين القضاة: "نتطلع للوصول إلى تطبيق المقابلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحليل مقابلات الفيديو المسجلة لتقييم ليس فقط إجابات المرشحين، ولكن أيضاً بعض المؤشرات الأخرى مثل نبرة الصوت، وتعبيرات الوجه، ولغة الجسد (مع ضرورة توخي الحذر بشأن دقة وموثوقية هذه التحليلات والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بها)، وفي حال تحقيق ذلك تكون الإدارة العامة قد حققت نموذجا متميزا في شفافية وموضوعية جميع مراحل عملية التوظيف بعيدا عن التحيز والسلطة التقديرية الواسعة التي تعاني منها عملية المقابلات التقليدية.وبين أن العديد من الدول، ومنها الولات المتحدة وبريطانيا وهولندا، حققت نجاحا في استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، وعلى المستوى العربي؛ على سبيل المثال؛ نجحت هيئة التأمينات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية؛ وفي إطار رؤيتها للابتكار، في تطوير منصة وطنية لتحليل بيانات المتقدمين عبر الأنظمة الحكومية مثل "منصة جدارة وغيرها"، حيث يُمكن تلقائيًّا فرز المتقدمين لشواغر محددة ضمن القطاع الحكومي.وأشار إلى أنه وفي النتيجة؛ خفّضت الهيئة زمن الفرز اليدوي للمتقدمين بنسبة تفوق 60 %، وساهم ذلك في توحيد المعايير وتقليل الانحيازات البشرية.وأضاف: "نرى أن سمو ولي العهد ركز على جذر المشكلة الإدارية في المملكة، حيث سارع المعنيون إلى التقاط الرسالة لترجمة توجيهات سموه بأسرع وقت ممكن لمضاهاة الدول المتقدمة في تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في كافة عمليات الإدارة الحكومية؛ لرفع جاهزية ورشاقة القطاع العام في المملكة."بدوره، أكد رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، فايز النهار، قرب إطلاق منصة توظيف جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف تسريع إجراءات التعيين وضمان الشفافية والعدالة في نتائج الامتحانات المحوسبة، مشددا على أن النظام الجديد يمنع أي تدخل بشري في نتائج الامتحانات، حيث تُرسل النتائج مباشرة إلى الهيئة تمهيدًا للتوظيف.توجه رسمي للتحديثوكان وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، أكد أنه سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية فرز طلبات التوظيف، مع تقليل الاعتماد على العنصر البشري قدر الإمكان.وتابع في تصريحات سابقة أن العمل بدأ على منصة للتوظيف الذكي، والتي سيتم من خلالها فرز الطلبات باستخدام هذه التكنولوجيا.واعتبر أن أصل الأزمات يكمن في "أزمة الإدارة"، مؤكدًا أن نجاح التحديثين الاقتصادي والإداري يعتمد بشكل أساسي على التحديث الإداري، الذي يُعدّ رافعة للمسارات كافة.وأشار إلى أن التحدي الإداري هو تحدّ حقيقي وهيكلي، مشيرًا إلى أن تغييرات طرأت على جوهر الإدارة العامة، التي أصبحت اليوم تستند إلى هيكلة واحدة محورها رضا متلقي الخدمة.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
انتخاب نواب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، نواب رئيس الجمعية للدورة الثمانين المقبلة، حسب البند السادس من جدول الأعمال. وعن القارة الإفريقية فازت: الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وكينيا وليسوتو وتونس والسنغال، فيما فاز عن الدول الآسيوية والمحيط الهادئ: بنغلاديش ولبنان وجزر المالديف والسعودية وتيمور الشرقية. كما فازت عن الدول الأوروبية الشرقية: مونتينيغرو وعن الدول الغربية (الأوروبية والأخري) دولة أندورا. وعن الدول الأميركية اللاتينية ودول الكاريبي فازت الأرجنتين وفنزويلا وسانت -كيتس – نيفس، إضافة إلى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي: الولايات المتحدة والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة وفرنسا والصين. يشار إلى أن الجمعية انتخبت اليوم وزير الخارجية الألمانية السابقة، أنالينا بيربوك، رئيسة للدورة الثمانين للجمعية العامة، والتي تبدأ في أيلول المقبل وتنتهي في الشهر نفسه في العام الذي يليه.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
الحكمة.. سفير الدواء الأردني
اضافة اعلان مجموعة "الحكمة" تمثل واحدة من أنجح النماذج الصناعية في الأردن، وتحديدا في قطاع الأدوية الذي يُعد من أكثر القطاعات الواعدة في رؤية التحديث الاقتصادي للعشر سنوات المقبلة.الحكمة لا تقتصر على كونها مصنعا ومصدرا للأدوية، بل باتت السفير الدوائي الأردني إلى العالم، بحضورها في أكثر من خمسين سوقا دولية، وتمتلك 32 مصنعا في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى 7 مراكز بحثية منها اثنان في الأردن.ومساهمتها بحوالي 5 بالمائة من إجمالي الصادرات الوطنية الأردنية ونحو 75 بالمائة من صادرات الأدوية الأردنية، ولها حصة 10 بالمائة في سوق الأدوية الأردني، يضعها في موقع إستراتيجي كمصدر أساسي للعملة الصعبة ويعكس دورها المحوري في دعم ميزان المدفوعات.القيمة الاقتصادية التي تضيفها "الحكمة" سنويا للمملكة تصل إلى حوالي 370 مليون دولار، تؤكد أن هذه الشركة ليست استثناء، بل دليل على أن الصناعة المحلية قادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية، بعيدا عن الاكتفاء بالسوق المحلي فقط.الاهتمام الملكي المتكرر بالصناعات الدوائية، وتحديدا بإشادة جلالة الملك بدور "الحكمة"، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية هذا القطاع، ما يدعم بيئة استثمارية أفضل ويشجع على التوسع والتطوير، وفي هذا السياق، تأتي جهود تبسيط إجراءات تسجيل الأدوية وحل المشكلات التنظيمية كخطوة حاسمة لتسريع نمو القطاع بأكمله.رفع التصنيف الائتماني للشركة من قبل "ستاندرد آند بورز" إلى "BBB" مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعزز الثقة الدولية في قدرة "الحكمة" على الاستمرار في التوسع وتحقيق نمو مستدام، فهذا التصنيف يفتح الأبواب لتمويلات أقل كلفة ويقوي مركزها التنافسي إقليميا وعالميا.على صعيد المنتجات، استطاعت الشركة توسيع محفظتها، خصوصا في علاجات الأورام، ما يعكس توجها إستراتيجيا نحو الابتكار والاستثمار في العلاجات التخصصية التي تلبي احتياجات غير مغطاة في المنطقة، فهذا التوجه لا يخدم فقط أهداف الربحية، بل يُترجم إلى أثر مباشر على حياة المرضى، ويعزز من سمعة الشركة كشريك موثوق في تحسين الرعاية الصحية.التوسع في تصنيع وتوزيع أدوية الرعاية الأولية، والعمل مع شركاء عالميين، يبرهن على قدرة "الحكمة" على الجمع بين الرؤية المحلية والخبرة العالمية، فهذه القدرة تضعها في موقع مثالي لقيادة مرحلة جديدة من نمو قطاع الأدوية في الأردن، وتؤكد على أن الصناعة الدوائية ليست فقط أولوية اقتصادية، بل ركيزة سيادية في الأمن الصحي والاقتصادي.