
تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين في أغسطس مع تزايد المخاوف بشأن التضخم
أظهر مسح أجرته جامعة "ميشيغان" وصدرت نتائجه الجمعة، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك إلى 58.6 نقطة في أغسطس من 61.7 نقطة في يوليو، ليسجل أول تراجع له في 4 أشهر.
وأوضحت مديرة مسوح المستهلكين في الجامعة، "جوان هسو"، أن الأوضاع الشرائية للسلع المعمّرة هبطت 14% إلى أدنى مستوى في عام، بفعل ارتفاع الأسعار.
كما تراجع تقييم المستهلكين لأوضاع التمويل الشخصي الحالية بشكل طفيف وسط القلق من تآكل القوة الشرائية، في حين تحسنت التوقعات بشأن الأوضاع المالية المستقبلية بشكل طفيف بدعم من توقعات دخل أقل ضعفاً.
وأشارت "هسو" إلى أن المستهلكين لم يعودوا يتوقعون السيناريو الأسوأ للاقتصاد الذي كان سائداً في أبريل عند الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة ثم تعليقها، لكنهم لا يزالون يتوقعون تدهور التضخم والبطالة مستقبلاً.
وارتفعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.9% في أغسطس من 4.5% في يوليو، في زيادة شملت مختلف الفئات الديموغرافية والانتماءات السياسية.
وزادت التوقعات طويلة الأجل إلى 3.9% من 3.4%، منهيةً موجة تراجع استمرت شهرين للتضخم قصير الأجل وثلاثة أشهر للتضخم طويل الأجل، لكنها لا تزال أدنى بكثير من الذروات التي سُجلت في أبريل ومايو 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترمب يؤجل رفع الرسوم على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيؤجل رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية بسبب مشتريات بكين من النفط الروسي، مشيراً إلى تحقيق تقدم في مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترمب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة "فوكس نيوز" (Fox News) يوم الجمعة، عقب قمته مع بوتين: "بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن. ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حالياً لا داعي لذلك". كان ترمب قد لوّح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية للضغط على بوتين من أجل الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا. كما قام فعلياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو. لكن أي خطوة مماثلة تجاه الصين قد تُهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترمب على تمديدها لمدة 90 يوماً إضافياً يوم الإثنين. وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي، وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية. الصين تدافع عن استيراد النفط الروسي من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي باعتبارها قانونية وضرورية لأمنها في مجال الطاقة. لم يتوصل ترمب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع بوتين خلال لقائهما في ألاسكا، لكنه قال إنهما اتفقا على العديد من النقاط، وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق مع الزعيم الذي شنّ حرباً غير مبررة ضد بلاده عام 2022.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
واشنطن توسّع نطاق التعرفة الجمركية على «الصلب والألومنيوم»
وسّعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نطاق التعرفة الجمركية البالغة 50% على واردات الصلب والألومنيوم، لتشمل مئات المنتجات المشتقة المضافة إلى قائمة السلع الخاضعة للرسوم. وذكرت وزارة التجارة، في إشعار نُشر في السجل الفيدرالي، أن مكتب الصناعة والأمن أضاف 407 رموز جمركية جديدة إلى النظام المنسق للتعرفة الجمركية للولايات المتحدة، تحدد السلع التي ستخضع لرسوم إضافية على محتواها من الصلب والألومنيوم. وأضاف الإشعار أن المحتوى غير المرتبط بالصلب أو الألومنيوم سيخضع أيضاً لمعدلات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب على السلع القادمة من دول محددة. وستدخل الرسوم على السلع المدرجة في القائمة الموسعة حيّز التنفيذ في 18 أغسطس الجاري. وفي وقت سابق أمس، قال ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إير فورس وان، أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، إنه يعتزم الإعلان عن إجراءات إضافية بشأن رسوم الصلب وكذلك رسوم على واردات أشباه الموصلات. وأوضح أن معدلات الرسوم ستكون منخفضة في البداية لإتاحة الفرصة للشركات لبناء قدرات تصنيع محلية في الولايات المتحدة، ثم سترتفع بشكل حاد لاحقاً، متبعاً النمط نفسه الذي أعلنه سابقاً بالنسبة للرسوم على الأدوية، لكنه لم يذكر نسباً محددة. وكان ترمب قد قلب موازين التجارة العالمية بفرض رسوم أعلى بكثير على صادرات معظم دول العالم إلى الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم على قطاعات محددة مثل السيارات. وفي فبراير الماضي، رفع ترمب الرسوم على الصلب والألومنيوم إلى نسبة ثابتة بلغت 25%، لكنه أعلن في مايو الماضي أنه سيضاعف المعدل إلى 50% لدعم الشركات المصنعة محلياً. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
إدارة ترامب تعيد رسم صلاحيات الهيئات التنظيمية
أذنت محكمة استئناف أميركية، للحكومة بمواصلة تعليق عمل وتسريح موظفي وكالة فيدرالية لحماية زبائن البنوك. وأكد القائم بأعمال مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك (CFPB) روس فوغ للموظفين في منتصف فبراير/ شباط أن عمل الوكالة معلّق، وحضّهم على "التوقف عن الحضور إلى المكتب"، موضحًا أنه يعتزم تقليص طاقة المكتب بشكل كبير. في مارس/ آذار، طلبت محكمة ابتدائية في واشنطن وقف قرار تعليق العمل وتسريح الموظفين، وهو قرار ألغته محكمة الاستئناف بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد من القضاة المسؤولين عن الملف، معتبرة أن "المحكمة الابتدائية تفتقر إلى الاختصاص القضائي للنظر في الدعاوى المتعلقة بفقدان وظائف"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. في 3 فبراير/ شباط، تولى وزير الخزانة الجديد سكوت بيسنت إدارة مكتب الحماية المالية للمستهلك، طالبًا تعليق كل التحقيقات الجارية، ومقترحًا نهجًا أكثر تساهلًا تجاه الجهات الفاعلة المالية. لاحقًا، اعتبر اتحاد موظفي القطاع العام أن قرارات فوغ "غير قانونية"، وقدم طعنين بها. قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعيين روس فوغ، أحد أبرز واضعي "مشروع 2025" المثير للجدل، رئيسًا لمكتب الإدارة والميزانية (OMB)، وهو وكالة رئيسية تساعد الرئيس في تحديد أولويات السياسات وتمويلها. وشدد ترامب خلال حملته الانتخابية على عدم ارتباطه بـ"مشروع 2025"، وهو برنامج من 900 صفحة وضعه أشخاص مقربون من أوساط محافظة جدًا مع مركز أبحاث "هيريتاتج فاونديشن"، ليكون بمثابة خارطة طريق غير رسمية وجذرية. ويقترح المشروع، خصوصًا، إعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية لتركيز السلطة التنفيذية في أيدي البيت الأبيض، ما يُمكّن من تطبيق سياسات محافظة جدًا في قضايا تتراوح من الهجرة إلى الإجهاض. أُنشئ مكتب الحماية المالية للمستهلك عام 2011 في أعقاب الأزمة المالية عام 2008.