
إدارة ترمب تتهم جامعة هارفارد بانتهاك حقوق الطلاب اليهود
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن تحقيقاً خلص إلى أن جامعة هارفارد انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي بسبب إخفاقها في التصدي للمضايقات التي تعرض لها طلاب يهود وإسرائيليون، لكن منتقدين وبعض أعضاء هيئة التدريس يقولون إن مثل هذه التحقيقات ذريعة لفرض سيطرة الحكومة الاتحادية على الجامعات، ويمكن أن يمهد هذا الإعلان الطريق لمزيد من الإجراءات ضد الجامعة، التي جمدت الإدارة الأميركية بالفعل منحاً كانت مخصصة لها بمليارات الدولارات في إطار حملة أوسع نطاقاً ضد هارفارد وجامعات أخرى في أنحاء البلاد.
حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
وتقول الجامعات إن الإجراءات التي يتخذها ترمب تهدد حرية المؤسسات الأكاديمية وحرية التعبير، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الحيوية. ووفقاً لإشعار صادر عن الإدارة الأميركية، اتهم مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية جامعة هارفارد «بتعمد تجاهل» حالات التمييز ضد الطلاب اليهود والإسرائيليين. واستعرضت الوزارة عدداً من حوادث المضايقات، وانتقدت استجابة هارفارد لها ووصفتها بأنها «ضعيفة جداً ومتأخرة للغاية». وكتب محامون تابعون للإدارة الأميركية في رسالة منفصلة إلى رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر، اطلعت عليها «رويترز»: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية». وفي بيان لها، قالت جامعة هارفارد إنها اتخذت «خطوات جوهرية واستباقية» للتصدي لحالات معاداة السامية في الحرم الجامعي، بما في ذلك تحديث إجراءاتها التأديبية وتوسيع نطاق التدريب على معاداة السامية.
لافتات جامعة هارفارد أمام مكتبة «ويدنر» خلال حفل التخرج رقم 374 في الجامعة (أرشيفية - أ.ف.ب)
وذكرت الجامعة: «جامعة هارفارد بعيدة كل البعد عن اللامبالاة بهذه القضية وتختلف بشدة مع نتائج (تحقيق) الحكومة». ورسالة اليوم (الاثنين) هي الأحدث في سلسلة هجمات متعددة الجوانب أطلقتها إدارة ترمب على جامعة هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها مطالبات شاملة بتغيير عملياتها. وجمدت الإدارة نحو 2.5 مليار دولار من أموال المنح الاتحادية المخصصة لهارفارد، واتخذت خطوات لمنعها من تسجيل طلاب دوليين، وهددت بإلغاء إعفائها الضريبي. ورفعت هارفارد دعاوى قضائية تطعن في هذه الخطوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 44 دقائق
- الاقتصادية
صراع ترمب وماسك يشتعل من جديد بسبب إعانات السيارات الكهربائية
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقادات حادة لإيلون ماسك اليوم، متهماً الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" بأنه استفاد بشكل مفرط من الإعانات الحكومية المخصصة للسيارات الكهربائية. قال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "قد يكون إيلون قد حصل على دعم أكثر من أي إنسان آخر في التاريخ، وبفارق كبير، ومن دون هذه الإعانات، لربما اضطر لإغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا". وأضاف: "لن يكون هناك المزيد من إطلاقات الصواريخ أو الأقمار الاصطناعية أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلادنا ستوفر ثروة طائلة. ربما ينبغي على وزارة الكفاءة الحكومية أن تراجع الأمر بجدية.. هناك أموال طائلة يمكن توفيرها!!!" هجوم ماسك على ترمب تأتي تعليقات ترمب بعدما وجه ماسك انتقادات إلى النسخة الأخيرة من مشروع قانون الضرائب الضخم الذي يقوده ترمب في مجلس الشيوخ، محذراً من أن تقليص الحوافز المخصصة للسيارات الكهربائية ومصادر الطاقة النظيفة سيكون "مدمراً للغاية" للولايات المتحدة الأمريكية. كانت "تسلا" قد استفادت من الإعفاء الضريبي واسع الانتشار بقيمة 7500 دولار المخصص للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، والذي يسعى مشروع قانون ترمب إلى إلغائه. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن مبيعات الربع الثاني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي من المرجح أن تُظهر مزيداً من التراجع في الطلب. قال ترمب: "إيلون ماسك كان يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي في سباق الرئاسة، أنني أعارض بشدة تفويض السيارات الكهربائية". واختتم: "هذا التفويض سخيف، وكان دائماً جزءاً أساسياً من حملتي. السيارات الكهربائية لا بأس بها، لكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الدولار قرب أدنى مستوى في 4 سنوات متأثرا بقانون ترامب للضرائب
حوم الدولار اليوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى له مقابل اليورو منذ سبتمبر/أيلول 2021، إذ أثار مشروع قانون الإنفاق الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مخاوف مالية بينما واصلت الضبابية بشأن اتفاقيات التجارة التأثير سلبا على ثقة المستثمرين. وبدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، أبرزها تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الذي سيصدر يوم الخميس. مصادر أميركية: المحادثات التجارية بشأن الرسوم الجمركية معقدة أدى ذلك إلى عمليات بيع للدولار ليستقر اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 1.1808 دولار. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن اليورو ارتفع 13.8 في المئة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، ليسجل أقوى أداء له على الإطلاق في النصف الأول من العام. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3739 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين إلى 143.77 للدولار. وصعدت العملة اليابانية تسعة بالمئة في النصف الأول من العام، مسجلة أقوى أداء منذ 2016. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2022. يواجه المستثمرون ضبابية بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي أدى إلى انقسامات حزبية داخلية بسبب التوقعات بأن يرفع ديون الولايات المتحدة 3.3 تريليون دولار. وأدت المخاوف المالية إلى تراجع المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم. وانخفض الدولار بأكثر من 10 في المئة في النصف الأول من العام الحالي. وقال ناثان هاميلتون، المحلل في شركة أبردين للاستثمار "في عام 2025، أصبحت الاستثنائية الأمريكية موضع تساؤل. فقد تعرض الطلب على مزادات سندات الخزانة لضغوط في الأشهر القليلة الماضية، وانخفض إقبال المستثمرين الأجانب". في غضون ذلك، واصل ترامب انتقاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لدفعه لتيسير السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم مصحوبة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5 في المئة، كما هو الوضع في اليابان، و1.75 في المئة مثل الدنمرك. وعززت هجمات ترامب اللاذعة على مجلس الاحتياطي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي ومصداقيته. ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف على السياسة النقدية، لكنه حثه الأسبوع الماضي على الاستقالة. وستنصب أنظار المستثمرين على تعليقات باول، الذي سينضم إلى العديد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال اليوم الثلاثاء. ويتوقع جولدمان ساكس حاليا أن يجري مجلس الاحتياطي هذا العام ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض واحد في ديسمبر/كانون الثاني. ومن المتوقع أن تُظهر بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر يوم الخميس 110 آلاف وظيفة جديدة في يونيو حزيران، بانخفاض عن 139 ألف وظيفة في مايو أيار، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وكان من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة تدريجيا إلى 4.3 بالمئة من 4.2 في المئة الشهر الماضي. ومع اقتراب الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو تموز، يراقب المستثمرون أيضا الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، على الرغم من عدم وجود العديد من الاتفاقيات حتى الآن.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" يضع إنهاء حرب غزة أولوية.. ويضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل لاتفاق
في خطوة تبدو حاسمة لإنهاء الصراع في غزة، يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في إطار مساعي ترامب المتواصلة للضغط على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف وفاقمت الأزمة الإنسانية، ووسط تصاعد التوترات وتعثر المفاوضات، يراهن ترامب على هذا اللقاء لتحقيق اختراق دبلوماسي يعيد الهدوء إلى المنطقة. هدف رئيسي وتُعد زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025، ما يعكس الأولوية التي يوليها الرئيس الأمريكي لإنهاء الصراع في غزة، وأكدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يتواصل بشكل مستمر مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب يمثل هدفًا رئيسيًا له، وقالت ليفيت: "الصور المروعة القادمة من غزة وإسرائيل تؤلم القلب، والرئيس مصمم على إنقاذ الأرواح وإنهاء هذا الصراع"، ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من الجهود الأمريكية المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار؟ ولا يزال حوالي 50 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مما يزيد الضغط على الأطراف للتوصل إلى حل، وفي تصريحات حديثة، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، قائلاً: "نتوقع وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تدعم هذا التفاؤل، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التوقعات. ويشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في محادثات في واشنطن هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة سبل إنهاء الصراع، وتُظهر هذه التحركات الدبلوماسية التزام الإدارة الأمريكية بدفع المفاوضات قدمًا، كما وافقت إدارة ترامب مؤخرًا على صفقة أسلحة بقيمة 510 ملايين دولار لتزويد إسرائيل بمجموعات توجيه دقيقة للذخائر، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـن هذه الصفقة تدعم قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها"، مع الحفاظ على المصالح الوطنية الأمريكية. ومع اقتراب موعد اللقاء تتجه الأنظار إلى واشنطن لمتابعة ما إذا كان ترامب ونتنياهو قادران على التغلب على العقبات التي أعاقت المفاوضات حتى الآن، والتحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين مطالب إسرائيل الأمنية ومطالب حماس بإنهاء الحرب، فهل سيكون هذا اللقاء بداية لاختراق دبلوماسي، أم أنه سيظل محطة أخرى في سلسلة محادثات متعثرة؟