logo
الذكاء الاصطناعي 2025: تطورات مذهلة يقابلها تحديات أخلاقية وتقنية متزايدة

الذكاء الاصطناعي 2025: تطورات مذهلة يقابلها تحديات أخلاقية وتقنية متزايدة

الدستورمنذ 3 أيام
وكالات
شهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث تسارعت وتيرة الابتكار بشكل يفوق التوقعات، بدءًا من أنظمة الأبحاث العلمية، مرورًا بالتطبيقات الطبية، وصولًا إلى الإدارة الذاتية للمركبات والتصنيع الذكي.
ورغم ما يحققه الذكاء الاصطناعي من إنجازات مذهلة، إلا أن خبراء التقنية والحقوق الرقمية يحذرون من ثغرات ومشاكل متعددة لا تزال تحيط بهذا المجال الواعد.
-إنجازات بارزة في 2025
مختبرات افتراضية يقودها AI:
كما في تجربة جامعة ستانفورد التي طورت فريقًا من "وكلاء الذكاء الاصطناعي" الذين نجحوا في تصميم أجسام مضادة نانوية فعالة ضد متغيرات فيروس كورونا. وقد نشرت الدراسة في مجلة Nature، مؤكدة قدرة AI على المساهمة الفعلية في الاكتشافات الطبية.
الذكاء الاصطناعي التعاوني:
ظهور نماذج تفاعلية قادرة على إدارة مشاريع بحثية أو إبداعية كاملة بالتعاون مع البشر، وتوليد محتوى متقدم في مجالات الصحافة، الفن، البرمجة، والتعليم.
روبوتات مستقلة:
تم تطوير روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل في البيئات الصناعية والفضائية والبحرية بكفاءة عالية، قادرة على اتخاذ قرارات فورية في ظروف متغيرة.
دمج AI في الرعاية الصحية:
أنظمة ذكية تشخص الأمراض بدقة تفوق البشر في بعض الحالات، وتدير الجداول الجراحية، وتحلل صور الأشعة والتقارير الطبية خلال ثوانٍ.
-العيوب والمشكلات القائمة
رغم هذه النجاحات، تبقى هناك تحديات حقيقية تتطلب اهتمامًا عالميًا مشتركًا:
التحيّز الخوارزمي:
تعاني بعض النماذج من انحيازات غير مقصودة ناتجة عن بيانات تدريب غير متوازنة، ما يؤدي إلى قرارات خاطئة أو غير عادلة، خاصة في قطاعات مثل التوظيف والقانون والرعاية الصحية.
فقدان الخصوصية:
يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يزيد من مخاطر الاختراقات وسوء الاستخدام إذا لم يتم تأمينها بالشكل المطلوب.
التلاعب بالمعلومات:
قدرات الذكاء الاصطناعي على إنشاء نصوص وصور وفيديوهات مزيفة (Deepfakes) تجعل من السهل تزييف الحقائق، مما يهدد الثقة في وسائل الإعلام والعملية الديمقراطية.
الاعتماد المفرط وتقليص الوظائف:
تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى مخاوف من تقليص عدد الوظائف البشرية في بعض القطاعات، مثل خدمة العملاء، والبرمجة، والتحرير.
غياب الأطر القانونية الموحدة:
لا يزال المجتمع الدولي يفتقر إلى قوانين واضحة ومنسقة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، ما يُسهم في زيادة الفوضى التقنية وفتح المجال أمام استغلال هذه الأدوات بطرق خطرة.
-التوجهات المستقبلية
تعمل منظمات كبرى مثل اليونسكو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على وضع أطر تنظيمية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، تشمل مبادئ الشفافية، والمساءلة، وعدم التمييز.
كما تطوّر شركات مثل OpenAI وGoogle وMeta تقنيات تُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الآمن"، لتقليل الأخطاء وزيادة التحكم البشري.
والذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل قوة مؤثرة تعيد تشكيل العالم. لكن تحقيق الفائدة القصوى منه يستدعي موازنة دقيقة بين الابتكار والرقابة، وبين التقدم والحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية.
"Nature"
"MIT Technology Review"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام
توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام

يشهد قطاع النقل العام نقلة نوعية في الأردن وجدت ارتياحا من قبل غالبية المواطنين المستخدمين للنقل العام لكن ما زال هناك تحديات كبيرة تتمثل في الازدحام المروري الخانق والناتج عن الفوضى الحاصلة في القطاع والتي من أحد أهم أسباب هذه الفوضى انتشار التطبيقات غير المرخصة ، وهذا يقود إلى تدني مستوى الخدمة حيث أن غالبية العاملين مع التطبيقات غير المرخصة يعملون على سيارات ليست بالحديثة كما أنهم لا يخضعون للرقابة جراء العمل دون الحصول على التراخيص اللازمة. ولغايات ضبط العمل وفي ظل الثورة الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كحل استراتيجي لإحداث تحول جذري. ولا يخفى على أحد أن الذكاء الاصطناعي يقدم إمكانيات هائلة لتحسين الكفاءة والسلامة وتجربة الركاب، حيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل تحسين تخطيط المسارات، إدارة تدفق الحركة المرورية، تطوير أنظمة تذاكر ذكية، ومراقبة الأداء والصيانة التنبؤية للمركبات والبنية التحتية، مما يساهم في تحقيق نقل أكثر استدامة وكفاءة. وعلى الرغم من البدء بمشاريع حيوية ومهمة في قطاع النقل العام والتي يعد أبرزها مشروع ربط المحافظات بالعاصمة، إلا أنه لا زالت مشكلة النقل في الأردن قائمة بسبب عدة عوامل رئيسية، منها تجزئة نظام النقل العام على المستويين التشغيلي والمؤسسي، مما يعيق التنسيق الشامل. كما أن تدني مستوى الخدمة يدفع الركاب للبحث عن بدائل، بينما تساهم أزمات السير الخانقة والفوضى المرورية في المدن الرئيسية في تفاقم الوضع. كما يشكل تزايد أنشطة التطبيقات غير المرخصة تحديًا كبيرًا، حيث تؤثر سلبًا على المنظومة المرخصة وتزيد من حالة عدم التنظيم، إلى جانب ضعف البنية التحتية ونقص المواقف ومراكز الانطلاق. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه التحديات في الأردن. فمن خلال تطوير منصة وطنية موحدة للنقل العام تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن تنظيم وتوحيد القطاع، ومكافحة التطبيقات غير المرخصة عبر تحليل أنماط الحركة وتحديد الأنشطة غير القانونية. كما يتيح الذكاء الاصطناعي تحسين تخطيط المسارات والجداول الزمنية بناءً على بيانات الطلب، وإدارة الازدحام المروري ديناميكيًا، وتحسين تجربة الركاب بتوفير معلومات دقيقة وخدمات مخصصة، بالإضافة إلى الصيانة التنبؤية للبنية التحتية والمركبات. ولغايات التأكد من مدى فائدة توظيف الذكاء الاصطناعي يمكن متابعة الممارسات التي تبنتها العديد من المدن والدول حول العالم أفضل الممارسات في توظيف الذكاء الاصطناعي في النقل. ففي سنغافورة، تُستخدم أنظمة إدارة مرور ذكية لتعديل إشارات المرور بناءً على الكثافة المرورية، بينما في الإمارات العربية المتحدة، يساهم مشروع 'غرين لايت' في تحليل البيانات المرورية لتحسين التدفق. وعلى صعيد آخر تستفيد موسكو من الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة النقل العام وجداول الحافلات، وتستخدم شركات مثل جوجل مابس وويز الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور الذكية. وعلى ضوء ما تم ذكره، يمثل توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع نقل الركاب فرصة ذهبية للأردن لتحقيق نقل عام أكثر كفاءة، أمانًا، وتنظيمًا. يتطلب ذلك تبني استراتيجية وطنية شاملة تركز على تطوير إطار تشريعي وتنظيمي واضح، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات البشرية العاملة في قطاع النقل العام في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الوعي بأهمية هذه التقنيات، ستكون عوامل حاسمة لتحقيق قفزة نوعية في هذا القطاع الحيوي، مما يلبي تطلعات المواطنين ويساهم في التنمية الشاملة للمملكة.

"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره القفزة الكبرى
"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره القفزة الكبرى

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره القفزة الكبرى

أعلنت OpenAI عن إطلاق GPT-5، واصفة إياه بـ"قفزة نوعية" في الذكاء الاصطناعي. النموذج سيكون متاحًا لجميع مستخدمي ChatGPT، ويتميز بقدرات متقدمة مثل إنشاء برمجيات من أوامر نصية واستخدام "الحوسبة وقت الاختبار" لحل المسائل المعقدة. اذ يأتي الإطلاق وسط منافسة شرسة بين عمالقة التقنية، مع خطط لاستثمار نحو 400 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هذا العام. رغم التطور، أكد خبراء أن التحسن عن GPT-4 محدود، وأن النموذج لا يمتلك بعد القدرة على التعلم الذاتي.

مستخدمو "شات جي بي تي" يعبرون عن استيائهم من "GPT-5" ويطالبون بإعادة النماذج السابقة
مستخدمو "شات جي بي تي" يعبرون عن استيائهم من "GPT-5" ويطالبون بإعادة النماذج السابقة

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

مستخدمو "شات جي بي تي" يعبرون عن استيائهم من "GPT-5" ويطالبون بإعادة النماذج السابقة

"OpenAI": الإصدار يمثل "ترقية كبرى" مقارنة بالنماذج السابقة أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الخميس نموذجها الجديد "GPT-5"، الجيل الأحدث من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تشغل روبوت الدردشة "شات جي بي تي". وأعلنت الشركة ورئيسها التنفيذي سام ألتمان أن هذا الإصدار يمثل "ترقية كبرى" مقارنة بالنماذج السابقة، وهو متاح الآن لكل مستخدمي "شات جي بي تي"، مع وصول مقيد لمستخدمي الحسابات المجانية. رغم ذلك، لم تمض 24 ساعة على إطلاق النموذج حتى غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات مثل ريديت، بانتقادات حادة من المستخدمين الذين أعربوا عن خيبة أملهم، معتبرين أن "GPT-5" لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات التي روج لها. وشدد كثيرون على افتقادهم للنماذج السابقة، لا سيما "GPT-4.0" و"GPT-4.1"، مطالبين بإعادتها أو السماح بالاحتفاظ بها إلى حين تحسين النموذج الجديد. اقرأ أيضاً: سيدة تستخدم "شات جي بي تي" لسداد ديون بنحو 12 ألف دولار كما عبّر مستخدمو اشتراك "ChatGPT Plus" المدفوع عن غضبهم، مشيرين إلى أن إطلاق "GPT-5" قلّص من فعالية اشتراكهم. حيث أصبح استخدام نموذج "GPT-5 Thinking" الجديد مقيدًا بـ200 رسالة أسبوعيًا، ولم يعد بإمكانهم الوصول إلى مجموعة نماذج الاستدلال المتعددة التي كانت متاحة سابقًا مثل "o4-mini" و"o4-mini-high" و"o3". وتبرر OpenAI ذلك بأن "GPT-5" قادر على "التفكير عند الحاجة"، وهو ما جعل الاشتراك المدفوع يقتصر على هذا النموذج فقط. ويُرجع كثير من محللي التكنولوجيا والجماهير هذا الاستياء إلى وعود سام ألتمان التي وصفت "GPT-5" بأنه سيحدث ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما اعتبره البعض مبالغة لم تتحقق حتى الآن. مع استمرار ردود الفعل السلبية، تواجه OpenAI تحديًا في تلبية توقعات قاعدة مستخدميها الكبيرة، وسط دعوات متزايدة لإعادة إتاحة النماذج السابقة أو تطوير تحسينات جوهرية على الإصدار الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store