
الفرق بين التأخر اللغوي واضطرابات النطق عند الأطفال: وأيهما أخطر؟
مشاكل اللغة والنطق من أكثر التحديات التي تواجه الأمهات والأطفال في مراحل نموهم المبكرة، ولا تقتصر هذه التحديات على الجانب اللغوي فقط، بل تمتد لتؤثر في جوانب متعددة من حياة الطفل، كتفاعله الاجتماعي مع المحيطين به بالمنزل أو في الحضانة وحتى السنوات التعليمية الأولى، بجانب قدرته على التعلم، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير مهارات التفكير لديه. لهذا ينصح الدكتور عثمان عبد الرحمن أستاذ تعديل السلوك وعلاج اضطرابات النطق بضرورة ملحة من جانب الآباء لإدراك الفرق بين التأخر اللغوي واضطرابات النطق لدى الطفل ، ومتى يحتاج الأمر إلى التدخل العلاجي الصحيح بهدف دعم الطفل ومساندته وتمكينه من تجاوز هذه العقبات مبكراً.
أفكار تعرفي إليها:
تمثل مشاكل اللغة والنطق تحديات أساسية في حياة الطفل، ومن الضروري التمييز بين التأخر اللغوي واضطرابات النطق لفهم كيفية التدخل الصحيح لكل حالة.
التدخل المبكر، والتفاعل المستمر مع الطفل، وتواجد الطفل في بيئة داعمة، تلعب دوراً محورياً في تحسين القدرات اللغوية والنطقية للطفل، كما يُعتبر إشراك المتخصصين في النطق واللغة عنصراً لا غنى عنه.
كل هذا بهدف تحقيق تقدم ملحوظ، وتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعَّال مع محيطه؛ ما يعزِّز من فرصه في النجاحين الأكاديمي والاجتماعي.
ما التأخر اللغوي؟
يشير إلى تأخر الطفل في اكتساب واستخدام مهارات اللغة مقارنة بأقرانه، ويشمل هذا التأخر؛ صعوبة في فهم اللغة واستخدامها للتواصل، سواء كان ذلك شفهياً أو غير لفظي مثل؛ الإيماءات أو تعبيرات الوجه، وهذا التأخر يُمكن أن يظهر من خلال عدة مظاهر، مثل:
صعوبة في تكوين الجمل بشكل صحيح.
محدودية في المفردات المستخدمة.
عدم القدرة على اتباع تعليمات بسيطة أو فهم الأسئلة.
ضعف التفاعل الاجتماعي بسبب العجز في التعبير عن الرغبات والمشاعر.
تأثير التأخر اللغوي في الطفل:
يؤثر التأخر اللغوي بشكل مباشر في قدرة الطفل على التفاعل بفاعلية مع بيئته المحيطة، سواء داخل الأسرة أو في المدرسة، وقد يؤدي إلى مشاكل أخرى مثل: العزلة الاجتماعية، ضعف الثقة بالنفس، وصعوبات في التحصيل الدراسي.
أسباب التأخر اللغوي للطفل:
مشاكل السمع: حتى فقدان السمع الجزئي يمكن أن يؤثر سلباً في اكتساب اللغة.
اضطرابات النمو العصبي: مثل اضطرابات طيف التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
بيئة غير محفزة لغوياً: الأطفال الذين ينشؤون في بيئات فقيرة لغوياً أو خالية من الحوار والتفاعل قد يواجهون تأخراً في تطور اللغة.
أطعمة تزيد من فرط حركة الطفل و أخرى تخفف من أعراضها
أسباب أخرى مثل: مشاكل عقلية أو تأخر نمائي عام.
طرق التعامل مع التأخر اللغوي
التدخل المبكر: تشير الدراسات إلى أن التدخل العلاجي في المراحل المبكرة من حياة الطفل "من 18 شهراً إلى 3 سنوات" يمكن أن يحدث فرقاً جوهرياً في معالجة التأخر اللغوي، ويشمل ذلك تقييماً شاملاً للطفل من قبل متخصصي النطق واللغة وتحديد برنامج تدخل فردي.
التفاعل المستمر: من خلال التحدث مع الطفل باستمرار، قراءة القصص ذات المستوى المناسب لعمره، طرح الأسئلة المفتوحة وتشجيعه على المشاركة في الحوار اليومي.
الاستعانة بمتخصصين: والعمل مع معالجي النطق واللغة الذين سيقومون بوضع خطط علاجية قائمة على تحليل دقيق لنقاط القوة والضعف لدى الطفل.
توفير بيئة محفزة: مثل استخدام الألعاب التعليمية، الأغاني، ومقاطع الفيديو التفاعلية التي تعزز التعلم اللغوي بطريقة ممتعة ومناسبة لسن الطفل.
ما اضطرابات النطق؟
اضطرابات النطق تشير إلى صعوبة في إنتاج الأصوات والكلمات بالشكل الصحيح والمناسب لعمر الطفل، وتشمل هذه الاضطرابات:
نطق غير واضح للكلمات؛ ما يصعُب على الآخرين فهم كلام الطفل.
حذف أو إضافة أو استبدال الأصوات بشكل يؤثر في وضوح الكلام.
استخدام نبرة أو تنغيم غير معتاد "كالحديث بأنف أو ببطء شديد".
تأثير اضطرابات النطق في الطفل:
اضطرابات النطق تؤثر في وضوح كلام الطفل؛ ما يجعله يواجه صعوبات في التفاعل اليومي؛ سواء مع الأسرة أو الأقران أو المعلمين.
واستمرار هذه الاضطرابات من دون علاج تؤدي إلى مشاكل في الثقة بالنفس ، خاصة مع بدء مرحلة المدرسة
أسباب اضطرابات النطق:
مشاكل عضوية: مثل مشاكل في اللسان، الشفة المشقوقة، أو ضعف عضلات الفم.
مشاكل حركية: تتعلق باضطرابات التنسيق العضلي مثل تعذر الأداء النطقي.
مشاكل سمعية أو سلوكية: في بعض الحالات قد تظهر اضطرابات النطق كجزء من صعوبات سلوكية أو مشاكل سمعية غير مشخصة.
كيفية التعامل مع اضطرابات النطق:
التدريبات الصوتية: جلسات منظمة لتحسين إنتاج الأصوات والكلمات باستخدام تقنيات تعتمد على التكرار والنمذجة الصوتية.
العلاج السلوكي: استخدام مبادئ تعديل السلوك لتشجيع استخدام النطق الصحيح، وتحفيز الطفل من خلال التعزيز الإيجابي.
التدريب على التحدث: يتضمن جلسات لتكرار الكلمات والعبارات الشائعة في حياة الطفل، بهدف تحسين التحكم في النطق وزيادة وضوح الكلام.
الاستعانة بمتخصصين: ضرورة متابعة الطفل مع متخصصي النطق واللغة لتنفيذ خطة علاجية فردية، تشمل تمارين منزلية وأدوات تكنولوجية مساعدة.
أي تأخر منهما يمثل خطورة على الطفل أكثر؟
الخطورة تزداد في حالة التأخر اللغوي للطفل، نعم الخطورة تزداد مع التأخر اللغوي إذا لم يتم اكتشافه ومعالجته في وقت مبكر من عمر الطفل، خاصة خلال الفترة الحرجة لتطور اللغة بين عمر سنتين إلى خمس سنوات، حيث إن التأخر اللغوي في هذه المرحلة ،يؤثر سلباً في نمو مهارات الطفل الاجتماعية والمعرفية، ويزيد من احتمالية ظهور صعوبات في التعلم لاحقاً، مثل صعوبات القراءة والكتابة.
بينما اضطرابات النطق غالباً ما تكون أقل خطورة من التأخر اللغوي إذا تم التعامل معها بشكل مبكر وصحيح، لكن استمرار اضطرابات النطق إلى ما بعد سن الخامسة من دون تدخل مناسب قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية، مثل انخفاض احترام الذات، تجنب المواقف الاجتماعية، وزيادة احتمالية التعرض للتنمر.
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر
كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين؛ عن أن المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض، حيث إنه يدخل في أكثر من 300 وظيفة، إذ إن معظم أفراد المجتمع في جميع دول العالم لا يهتمون بتشخيص منسوب هذا المعدن بالجسم، وبالتالي يحرمون أنفسهم من تعويضه عبر المكملات الغذائية، فيما هناك حالات قد يتم لها وصف المُكمل الغذائي بعد إجراء التحليل اللازم من قبل الطبيب المعالج. وقال إن المغنيسيوم، خاصة توريت المغنيسيوم، مفيدٌ لوظائف القلب وفي علاج ضغط الدم وتنظيم الأوعية الدموية من خلال تعزيز الاسترخاء وتدفق الدم بشكل صحي، كما أنه وكلوريد المغنسيوم يساعدان على ضبط مستويات السكر للأشخاص المصابين بالسكري، ويمكن لسترات المغنيسيوم أن تزيد من كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث والحد من مشكلة هشاشة العظام، لكن لا بد من الانتباه إلى أن الإفراط في تناول المغنيسيوم قد يؤدي إلى اختلال توازن مستويات الكالسيوم، ونظراً لأنه يشارك في تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، فإن له دوراً مهماً في الصحة العقلية، لذا فإن من بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى نقص المغنسيوم هي الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: اللامبالاة والاكتئاب والأرق والهذيان أو الإغماء، وللحفاظ على صحة الدماغ ينصح بتناول جليسينات أو ثريونات أو لاكتات المغنيسيوم. وأضاف: تشير الأدلة الناشئة إلى أن نقص المغنيسيوم له علاقة قوية بالروماتويد. كما وُجد نقصه في العيّنات البيولوجية لمرضى الروماتويد، مثل: الدم والمصل وشعر فروة الرأس أقل من غيرهم. يظهر عديدٌ من الدراسات أن نقص المغنيسيوم في الدم يساعد على خشونة المفاصل. وفي المقابل تبين أن تناول ساليسيلات المغنيسيوم فعّال في علاج خشونة المفاصل والتهاب المفاصل، حيث يعمل على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل ويساعد في آلام الظهر، لكن يجب تجنُّب العلاج به في المرضى الذين يعانون ضعفاً في وظائف الكلى بسبب خطر فرط مغنيسيوم الدم، كما يقوم ستريت المغنسيوم بتحسين أعراض الدورة الشهرية (متلازمة ما قبل الحيض)، ويرفع مستوى هرمون التستوستيرون ويزيد الخصوبة عند الرجال ، وبجانب ذلك يعد عاملاً مساعداً لـ 350 إنزيماً مختلفاً والتفاعلات التي تحدث في الجسم، مثل الاستقلاب والحصول على الطاقة وتكوين البروتينات، كما أن ماليت المغنيسيوم مهمٌ لأداء الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز الأداء الرياضي والاستشفاء العضلي، حيث إنه يعمل على زيادة مستوى الطاقة ومفيد في الفايبرومالجيا (الآلام الليفية العضلية) ويقوي العضلات، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض تناول المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من وجوده في عديدٍ من الأطعمة التي تراوح بين الخضراوات الورقية إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والافوكادو والسمك، لكن لا يحصل معظم الأفراد على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي. وقال، كشفت بعض الأبحاث أن هناك علاقة إيجابية بين المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، وتخفيف اضطرابات النوم من خلال قدرته على التخفيف من آثار عديدٍ من المشكلات الصحية التي تؤثر في جودة النوم، بما في ذلك فعّاليته في علاج متلازمة تململ الساقين وهي اضطرابُ عصبي ينتج عنه شعورٌ بالوخز في الساقين عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في تحريك الساقين باستمرار أثناء النوم، الأمر الذي قد يؤثر في جودة نوم الفرد. كما يعزّز المغنيسيوم إنتاج "الميلاتونين" الهرمون الذي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ. وحول أفضل توقيت لتناول مُكمل المغنيسيوم للحالات التي وُصفت لها قال د. ضياء: عادة يُنصح بتناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الثيورينيت، في الصباح فذلك أفضل صحياً، فقد يوفّر ذلك الطاقة ويدعم الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حاسماً في استقلاب الطاقة، لذلك فإن بدء اليوم بالأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد يساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتعزيز اليقظة والتركيز طوال اليوم، كما أن تناوله مع الوجبات يمكن أن يعزّز امتصاصه واستخدامه من قِبل الجسم، خاصة الوجبات التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، بينما الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم ووصف لهم المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، بجانب الميلاتونين، فهؤلاء ينصحون بتناوله قبل النوم حيث يعزّز الاسترخاء ويحسّن نوعية النوم، حيث ثبت أن المغنيسيوم يدعم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم عن طريق تعديل الناقلات العصبية المشاركة في تنظيم النوم. وبيّن أن تقارير المُكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة أوصت الذكور البالغين بالحصول على ما بين 400 و420 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً، وللنساء البالغات للحصول على ما بين 310 و320 ملليغراماً يومياً، ويجب أن يدرك متناولو المغنيسيوم أيضًا أن الجرعات الإضافية في شكل مكملٍ غذائي تختلف عن المغنيسيوم الموجود بشكلٍ طبيعي في الطعام، مع العلم أن تناول كثيرٍ من المغنيسيوم من الطعام لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء؛ لأن الكلى تقضي على الكميات الزائدة في البول، فيما قد تحدث المشكلات نتيجة تناول جرعات عالية من المغنيسيوم عبر المُكملات الغذائية أو الأدوية"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال؛ لذا يُنصح بإجراء تحليل المغنيسيوم وتجنُّب تناول أيّ مكملاتٍ دون تشخيص طبي.


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 19 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي على غزة
أفادت مصادر طبية بمقتل 19 فلسطينياً إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن «10 مواطنين استُشهدوا في قصف إسرائيلي فجر اليوم، استهدف بركساً يؤوي نازحين في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع». وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين وإصابة ثمانية آخرين، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً بشارع أحمد ياسين في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة». ونوهت إلى «استشهاد مواطنَين اثنَين بنيران مسيَّرة إسرائيلية، في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع»، لافتة إلى «استشهاد مواطنين في قصف إسرائيلي على وسط القطاع». بدورها، قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «آليات الاحتلال اقتحمت ساحة مستشفى العودة بتل الزعتر شمال غزة، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف في المكان، كما أشعل الاحتلال النيران في خيام النازحين داخل ساحة المستشفى». وطبقاً للوكالة، «نفَّذ جيش الاحتلال عمليات نسف لعدد من المباني السكنية شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة».


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأدوية المطورة بالذكاء الاصطناعي قد تصل الأسواق في 2030
يُرجح أن تصل أولى الأدوية المطورة بالكامل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق التجارية بحلول نهاية العقد، وفقاً لما أكده رئيس شركة ناشئة متخصصة في اكتشاف الأدوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. قال أليكس زافورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "إنسيليكو ميدسن" (Insilico Medicine)، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "سأُفاجأ إذا لم نرَ ذلك خلال الأعوام الخمس أو الست المقبلة". وأضاف: "آمل أن نكون أول من يحقق هذا الإنجاز، فنحن نعمل على أكثر من 40 برنامجاً داخلياً، لكن لا أحد يعلم ما سيحدث". لطالما روجت صناعة الأدوية لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة البحث والتطوير وتقليص تكاليفها، رغم عدم اعتماد أي منها حتى الآن. وتجري شركة "تاكيدا فارماسوتيكال" (Takeda Pharmaceutical) المراحل النهائية من التجارب السريرية لعقار لعلاج الصدفية، تم اختياره عبر الذكاء الاصطناعي، مع توقع صدور بياناته هذا العام. دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية على الرغم من أن معظم الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي حالياً بشكل مجزّأ، إلا أن ما يميز شركة "إنسيليكو" هو دمجها للتكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل تطوير الدواء، بدءاً من وضع فرضيات الاستهداف، وصولاً إلى تحسين التركيبة الدوائية لإنتاج علاجات جاهزة للتجارب البشرية، بحسب زافورونكوف. تنتشر عمليات "إنسيليكو" عبر الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط وكندا، وقد أعادت الشركة مؤخراً تقديم طلب إدراجها في بورصة هونغ كونغ، بعد أن أتمت جولة تمويل خاصة رفعت تقييمها إلى أكثر من مليار دولار.