
ماكرون: مستقبل أمن أوروبا تحدّده قدرتنا على مواجهة التهديد الروسي
وقال الرئيس الفرنسي في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي: 'الحرية لم تكن مهددة بهذا الشكل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945″، مضيفاً 'لم يحدث من قبل أن كانت السلام في قارتنا مرهونة بهذا القدر بقراراتنا الحالية'.
كما تابع 'لنكن واضحين.. الأوروبيون عليهم ضمان أمنهم بأنفسهم'، مضيفاً ' علينا بناء عمود أوروبي حقيقي للناتو أمام حالة اللا يقين لدى الحليف الأميركي'.
وبيّن الرئيس الفرنسي أن ميزانية بلاده الدفاعية ستصل عام 2027 إلى 62 مليار يورو أي ضعف ما كانت عليه عام 2017.
وكان قصر الإليزيه أعلن في وقت سابق، أن خطاب ماكرون أمام الجيش، يستند إلى نتائج 'المراجعة الوطنية الاستراتيجية' التي تم العمل عليها منذ يناير الماضي، والتي حذّرت من تفاقم التهديدات الروسية، وانهيار الشراكات القديمة، وتحرّر العديد من القوى من القيود التقليدية في استخدام القوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
شي جينبينغ يتعهّد للافروف بمزيد من الدعم لروسيا
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه يتعيّن على بلديهما «تعزيز الدعم المتبادل»، في وقت يجري وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون محادثات في بكين. ولطالما سعت بكين لطرح منظمة شنغهاي كقوة موازنة للمنظمات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسعت لتوسيع التعاون بين أعضائها العشرة. ووصل كبار دبلوماسيي المنظمة إلى بكين للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية، ومن بينهم الروسي لافروف والإيراني عباس عراقجي والهندي سوبرامنيام جيشكنار. وخلال لقائه لافروف في العاصمة الصينية، قال شي إنه ينبغي على بلديهما «تعزيز الدعم المتبادل في المنتديات متعددة الطرف». وبحسب «وكالة الصين الجديدة للأنباء» الرسمية (شينخوا)، يتعين على البلدين «توحيد بلدان الجنوب العالمي والمساهمة في تنمية النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً». وذكرت الخارجية الروسية في بيان سابق أنه «جرت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالاتصالات السياسية الثنائية على أعلى المستويات والمستويات الرفيعة». ومن هذه المواضيع التحضير لزيارة للرئيس فلاديمير بوتين إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي ومراسم في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. وذكرت «وكالة تاس للأنباء» أن شي التقى لافروف بعدما أجرى الرئيس الصيني «اجتماعاً عاماً» مع وزراء خارجية منظمة شنغهاي. ولفت شي إلى أن «الثقة السياسية المتبادلة بين الدول الأعضاء تعمقت». وأضاف أن منظمة شنغهاي «نجحت في استكشاف مسار للتعاون الإقليمي يتماشى مع توجهات العصر ويلبي حاجات كل الأطراف، ما أرسى نموذجا لنوع جديد من العلاقات الدولية». وتجمع منظمة شنغهاي للتعاون، 10 دول بما فيها الصين وروسيا وإيران والهند وباكستان. وتهدف إلى العمل كقوة موازنة للمنظمات الغربية وتعزيز التعاون في القضايا السياسية والأمنية والتجارية. شبح رسوم ترامب الجمركية ويأتي الاجتماع ووعود الدعم بعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض رسوم «قاسية جداً» على شركاء موسكو التجاريين المتبقين إذا لم تنه حرب أوكرانيا في غضون 50 يوماً. ورداً على ذلك، رأت الصين، الحليف الدبلوماسي والاقتصادي لموسكو، ان «الإكراه» الذي تمارسه الولايات المتحدة لن يحل النزاع. وقال الناطق باسم الخارجية لين جيان «تعارض الصين كل العقوبات الأحادية (...) لا رابح في حرب التعرفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل».


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
ترامب يمهل روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
واشنطن – في تطور لافت على صعيد الحرب المستمرة في أوكرانيا، منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، مهلة مدتها خمسون يومًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء العمليات العسكرية، ملوّحًا بفرض 'عقوبات قاسية' في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة. وفي مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض خلال زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أعرب ترامب عن خيبة أمله من بوتين، قائلاً: 'اعتقدنا أننا توصلنا إلى اتفاق أربع مرات تقريبًا، لكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل القصف'. وأوضح ترامب أن العقوبات الجديدة ستكون على شكل 'رسوم جمركية بنسبة 100%'، تستهدف ليس فقط روسيا وإنما 'الشركاء التجاريين المتبقين' لها، وهو ما وصفه بأنه 'رسوم ثانوية' تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على الصمود اقتصاديًا. وبالتوازي مع الضغط الاقتصادي، أعلن ترامب عن خطة ضخمة لدعم أوكرانيا عسكريًا، تشمل إرسال معدات عسكرية بمليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وإرسالها عبر الناتو إلى خطوط المواجهة. وقال ترامب: 'أبرمنا صفقة بالغة الأهمية، معدات عسكرية ضخمة ستُرسل بسرعة إلى ساحة القتال عبر الحلف'. بدوره، أكد الأمين العام للناتو أن الشحنة تشمل 'كميات هائلة من العتاد العسكري، من أنظمة الدفاع الجوي إلى الصواريخ والذخيرة'. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة، معربًا في كلمته المسائية عن 'امتنانه للرئيس ترامب على استعداده لمساعدتنا في حماية أرواح شعبنا'، كما أشار إلى مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي ناقشا خلالها 'حلولًا لتعزيز الدفاعات الأوكرانية'. وفي منشور على منصة 'إكس'، أكد زيلينسكي أنه تحدث مع ترامب حول 'الوسائل الضرورية لحماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا الدفاعية'. وكان ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، قد كثّف جهوده لإعادة فتح قنوات الاتصال المباشر مع بوتين، في محاولة لإنهاء الحرب، إلا أن المحادثات الدبلوماسية، التي انطلقت بين كييف وموسكو في إسطنبول، سرعان ما تعثرت. وتزامن الإعلان الأميركي مع موقف ألماني مؤيد للصفقة، حيث أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستؤدي 'دورًا حاسمًا' في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أنه ناقش تفاصيله مع ترامب في الأيام الماضية. وقال ميرتس في بيان: 'بهذه الطريقة فقط يمكن زيادة الضغط على موسكو للتفاوض على السلام'. إشادة أوكرانية بنشر الباتريوت وعلى الأرض، استبشر الجنود الأوكرانيون في شرق البلاد بإعلان ترامب، لا سيما مع الحديث عن دعم إضافي بأنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت'. وقال جندي يُدعى أديسترون (29 عامًا): 'أنا سعيد للغاية… بدونها نحن عاجزون. سيد ترامب، أعطِنا المزيد من الباتريوت'، فيما أضاف جندي آخر يُعرف باسم 'غريزلي': 'خير أن تأتي متأخرًا من ألا تأتي أبدًا. أنظمة الباتريوت تعني مزيدًا من الأمان لعائلاتنا'. وتشهد الجبهات تصعيدًا ملحوظًا في القتال، حيث كثفت روسيا ضرباتها الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، في وتيرة بلغت مستويات قياسية خلال الأسابيع الأخيرة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني عن اجتماع 'مثمر' عقده مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، بما في ذلك 'الدفاعات الجوية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا وداعميها'. وأشار زيلينسكي إلى أن المساعي الأوكرانية والدعم الأميركي يهدفان إلى 'جعل السلام أقرب'، في ظل استمرار التصعيد الروسي. وفي الميدان، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، سيطرتها على قريتين أوكرانيتين، هما 'ماياك' في دونيتسك شرقي البلاد، و'مالينيفكا' في زابوريجيا جنوبًا. كما أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة مدنيين في قصف روسي استهدف منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين شمال شرق أوكرانيا. على صعيد آخر، أعلن الرئيس زيلينسكي عن تعديل حكومي كبير، هو الأوسع منذ بداية الحرب، يشمل تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسةً للوزراء خلفًا لدينيس شميغال، الذي سينتقل إلى تولي وزارة الدفاع، في حين سيُعيّن الوزير الحالي رستم عمروف سفيرًا لأوكرانيا في الولايات المتحدة. وتخضع هذه التعيينات لموافقة البرلمان.


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
صاحب السمو والرئيس الفرنسي يترأسان المباحثات الرسمية بين الجانبين
أقيمت ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم الاستقبال الرسمية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه حفظه الله للجمهورية الفرنسية الصديقة. وكان على رأس مستقبلي سموه رعاه الله فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة حيث تفضل سموه بمصافحة كبار المسؤولين بالحكومة الفرنسية ثم قام فخامة رئيس جمهورية الفرنسية الصديقة بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه رعاه الله. هذا وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة الجانب الفرنسي. وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة. كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها. مأدبة غداء على شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة مأدبة غداء في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه حفظه الله للجمهورية الفرنسية الصديقة. إعلان نوايا بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة تم ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم التوقيع على إعلان نوايا بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية الصديقة. وهي كما يلي: 'حفل التوقيع قصر الإليزيه – صالون مورا – يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025 – الساعة 55ر15 1 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت بشأن الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الكويتية للاستثمار خلال الفترة 2025 – 2035. الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية. الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية. 2 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت لتعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء عام 2026، بالذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية. الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية'.