
شي جينبينغ يتعهّد للافروف بمزيد من الدعم لروسيا
ولطالما سعت بكين لطرح منظمة شنغهاي كقوة موازنة للمنظمات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسعت لتوسيع التعاون بين أعضائها العشرة.
ووصل كبار دبلوماسيي المنظمة إلى بكين للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية، ومن بينهم الروسي لافروف والإيراني عباس عراقجي والهندي سوبرامنيام جيشكنار.
وخلال لقائه لافروف في العاصمة الصينية، قال شي إنه ينبغي على بلديهما «تعزيز الدعم المتبادل في المنتديات متعددة الطرف».
وبحسب «وكالة الصين الجديدة للأنباء» الرسمية (شينخوا)، يتعين على البلدين «توحيد بلدان الجنوب العالمي والمساهمة في تنمية النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً».
وذكرت الخارجية الروسية في بيان سابق أنه «جرت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالاتصالات السياسية الثنائية على أعلى المستويات والمستويات الرفيعة».
ومن هذه المواضيع التحضير لزيارة للرئيس فلاديمير بوتين إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي ومراسم في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وذكرت «وكالة تاس للأنباء» أن شي التقى لافروف بعدما أجرى الرئيس الصيني «اجتماعاً عاماً» مع وزراء خارجية منظمة شنغهاي.
ولفت شي إلى أن «الثقة السياسية المتبادلة بين الدول الأعضاء تعمقت».
وأضاف أن منظمة شنغهاي «نجحت في استكشاف مسار للتعاون الإقليمي يتماشى مع توجهات العصر ويلبي حاجات كل الأطراف، ما أرسى نموذجا لنوع جديد من العلاقات الدولية».
وتجمع منظمة شنغهاي للتعاون، 10 دول بما فيها الصين وروسيا وإيران والهند وباكستان. وتهدف إلى العمل كقوة موازنة للمنظمات الغربية وتعزيز التعاون في القضايا السياسية والأمنية والتجارية.
شبح رسوم ترامب الجمركية
ويأتي الاجتماع ووعود الدعم بعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض رسوم «قاسية جداً» على شركاء موسكو التجاريين المتبقين إذا لم تنه حرب أوكرانيا في غضون 50 يوماً.
ورداً على ذلك، رأت الصين، الحليف الدبلوماسي والاقتصادي لموسكو، ان «الإكراه» الذي تمارسه الولايات المتحدة لن يحل النزاع.
وقال الناطق باسم الخارجية لين جيان «تعارض الصين كل العقوبات الأحادية (...) لا رابح في حرب التعرفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
برلين تريد ضمانات أميركية قبل تسليم صواريخ 'باتريوت' لكييف
أكد وزير الدفاع الألماني في مقابلة الأربعاء أن برلين تسعى للحصول على 'التزام ثابت' من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية 'باتريوت' التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي تسليمها لكييف. وقال بوريس بيستوريوس لصحيفة 'دير شبيغل' الألمانية 'نتوقع أن يوضح حلف شمال الأطلسي مجددا للولايات المتحدة التي تصنّع أنظمة باتريوت، أنّ الدول التي تسلّم هذه الأنظمة (لكييف) يجب أن تحصل على أنظمة جديدة خلال بضعة أشهر'. وأضاف أنّ هذا 'الالتزام' يجب أن يكون 'ثابتا'، مشيرا إلى أنّ المدة القصوى للحصول على بدائل يجب أن تكون بين ستة وثمانية أشهر. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين، مشروعا مهما بالنسبة إلى أوكرانيا يتمحور حول شراء الحلفاء الأوروبيين وكندا أسلحة أميركية، خصوصا أنظمة 'باتريوت' المتقدمة، وتسليمها لأوكرانيا. وتعهّدت ألمانيا تسليم أوكرانيا نظامي 'باتريوت' التي تعد أحد أفضل أنظمة الدفاع نظرا إلى قدرتها على إسقاط طائرات مسيّرة وصواريخ. من جهتها، أعربت النروج وهولندا والدنمارك والسويد عن استعدادها للمشاركة في تمويل صفقات باتريوت لأوكرانيا، في وقت يرفض الرئيس دونالد ترامب تسليم هذه الصواريخ بشكل مباشر لكييف.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
أميركا تعيد نشر أسلحة نووية في بريطانيا
أعادت الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ عام 2008، في خطوة وصفها خبراء بأنها تأتي ضمن تعديل في إستراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) النووية في أوروبا، عقب الحرب في أوكرانيا. وذكرت صحيفة «التايمز» أن طائرة نقل عسكرية أميركية من طراز C-17 حطت الخميس الماضي في قاعدة «آر إيه إف ليكنهيث» بمقاطعة سوفولك شرق إنكلترا، قادمة من قاعدة كيرتلاند الجوية في نيومكسيكو، حيث يتم تخزين الأسلحة النووية التابعة للقوات الجوية الأميركية. وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الرحلة على الأرجح كانت تحمل رؤوساً نووية، وهو ما يعيد تواجد الأسلحة النووية الأميركية في المملكة المتحدة بعد سحبها في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2008. ولاحظ مراقبون أن المجال الجوي فوق القاعدة تم تقييده خلال هبوط الطائرة، وأنها لم تعد فوراً إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الرحلة كانت «لنقل دائم» وليس مجرد تمرين أو مهمة موقتة. وكانت صحيفة «التلغراف» أوردت في وقت سابق تفاصيل «مهمة نووية مرتقبة» في ليكنهيث، استناداً إلى وثائق أميركية غير سرية نُشرت عن طريق الخطأ. وتعليقاً على ذلك، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي». وأضاف «تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا على خلفية ما يحدث».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة
أطلقت روسيا وابلا من المسيرات والصواريخ باتجاه أوكرانيا أمس استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة. وعلق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ». وفي سياق متصل، قال الكرملين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات أمس، وأدان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وتعرضت 6 مناطق ضمن كييف لهجمات أمس أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.