دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ"الانحدار الخطي المعمم"، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة.
- البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا (Poached Eggs)
يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد.
ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس.
- البيض المسلوق (Boiled Eggs)
يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم.
- البيض المقلي (Fried Eggs)
يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة.
وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط.
- البيض المخفوق (Scrambled Eggs)
الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة.
نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي.
- العجة (Omelettes)
يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة.
ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم.
المصدر: ديلي ميل
يواصل الباحثون في مجال التغذية والصحة العامة استكشاف العلاقة بين العادات الغذائية وصحة الدماغ، مع التركيز على دور الغذاء في الوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر.
يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض.
تحدثت الدكتورة نوريا ديانوفا خبيرة التغذية الروسية عن الفوائد العديدة لبيض الدجاج للصحة، ولكنها في نفس الوقت حددت الأشخاص الذين عليهم الامتناع عن تناوله.
وضحت الدكتورة تامارا برونتسيفا، أخصائية التغذية الروسية في المركز الفدرالي لبحوث التغذية والتكنولوجيا الحيوية، ما إذا كان حجم ولون صفار وقشرة بيض الدجاج يؤثران في نوعيته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
نكسة أخرى.. تير شتيغن يخضع لجراحة جديدة
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، سيجري تير شتيغن (33 عاما) العملية الجراحية تحت إشراف الطبيبة أميلي ليغليز، وبمتابعة الطاقم الطبي للنادي في مركز "سبورتس كلينيك بوردو ميرينياك". 🚨 Marc-Andre Ter Stegen went alone to Bordeaux to undergo surgery. 🇩🇪🩼 🥼 He REFUSED to let Barça representatives accompany him. ❌😳(Source: @fansjavimiguel) وكان الحارس الألماني أشار إلى أن فترة غيابه ستصل إلى نحو 3 أشهر، لكن داخل النادي الكتالوني ترجّح التقديرات أن الغياب سيكون أطول، في ظل تأكيد مختصين أن عودة الألم قد تطيل مدة الغياب. وأضافت الصحيفة أن برشلونة يراقب عن كثب جدول تعافي تير شتيغن من الإصابة، ولن يكتفي بإصدار بيان لتقدير مدة التعافي، بل سيرسل تقريره إلى رابطة الدوري "لا ليغا". وتكتسب مدة الغياب أهمية خاصة فيما يتعلق بإمكانية تسجيل لاعب جديد مثل جوان غارسيا أو فويتسيخ تشيزني أو ماركوس راشفورد، إذ يتطلب ذلك شطب اسم لاعب مصاب لفترة تتجاوز 4 أشهر، مما يسمح بتحرير 80% من راتبه في لائحة الفريق. ❗️After Ter Stegen's surgery tomorrow, Barça will announce that he will be out for at least 4 months and then submit the official documents to the federation. If approved, 80% of his salary space can be used to register someone else.— @diarioas يذكر أن تير شتيغن خضع لجراحة لعلاج ألم أسفل الظهر ناتج عن انزلاق غضروفي في أواخر عام 2023، وأشار في بيانه إلى أنه غاب حينها لمدة 66 يوما، لكنه قرر هذه المرة تمديد فترة الغياب كإجراء احترازي لتجنب أي مضاعفات. المصدر: وسائل إعلام

روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة. وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ"الانحدار الخطي المعمم"، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة. - البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا (Poached Eggs) يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد. ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس. - البيض المسلوق (Boiled Eggs) يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم. - البيض المقلي (Fried Eggs) يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة. وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط. - البيض المخفوق (Scrambled Eggs) الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة. نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي. - العجة (Omelettes) يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة. ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم. المصدر: ديلي ميل يواصل الباحثون في مجال التغذية والصحة العامة استكشاف العلاقة بين العادات الغذائية وصحة الدماغ، مع التركيز على دور الغذاء في الوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر. يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض. تحدثت الدكتورة نوريا ديانوفا خبيرة التغذية الروسية عن الفوائد العديدة لبيض الدجاج للصحة، ولكنها في نفس الوقت حددت الأشخاص الذين عليهم الامتناع عن تناوله. وضحت الدكتورة تامارا برونتسيفا، أخصائية التغذية الروسية في المركز الفدرالي لبحوث التغذية والتكنولوجيا الحيوية، ما إذا كان حجم ولون صفار وقشرة بيض الدجاج يؤثران في نوعيته.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف
وقام فريق بحثي من جامعة كامبريدج بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص عبر 51 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح من احتمالات الإصابة بالخرف. وهذه الملوثات تشمل الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولا من نوعها، أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، فإنها لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل دليلا دامغا على أن تلوث الهواء الخارجي يشكل عامل خطرا حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين البالغين الأصحاء. وتضيف أن معالجة مشكلة التلوث الهوائي لن تحمي الصحة العقلية فحسب، بل ستجلب أيضا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى. المصدر: الغارديانكشفت دراسة علمية حديثة عن تهديد صحي خطير تخلفه عروض الألعاب النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة. كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية لامتصاص المواد الكيميائية الدائمة (PFAS) الخطيرة والتخلص منها قبل أن تسبب أضرارها الصحية الجسيمة.