
'غارديان': شركة أوروبية للصواريخ شاركت في قتل 100 طفل بغزة
ووفق الصحيفة فإن شركة 'إم بي دي إيه' التي تُعتَبر أكبر شركة أوروبية لصنع الصواريخ، تمتلك مصنعا في ولاية ألاباما الأميركية، يُنتج 'أجنحة موجهة' لقنبلة 'جي بي يو-39' التي تصنعها شركة بوينغ، وتم شحن الآلاف منها إلى إسرائيل واستُخدمت في غارات جوية متعددة، أدت لمقتل مئات الفلسطينيين.وأوضح تحقيق الصحيفة أن 'الأجنحة' التي تصنعها شركة الصواريخ الأوروبية تمكّن من توجيه هذه القنابل بعد إطلاقها نحو هدفها بدقة.
ويوجد المقر الرئيسي للشركة في فرنسا وتمتلك فروعا في كل من المملكة المتحدة وألمانيا، كما تمتلك مصانع في بلدان أخرى من بينها الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة 'الغارديان' إنها تحققت من خلال معلومات مفتوحة المصدر، وتحليلات قدمها خبراء أسلحة، من 24 حالة استخدمت إسرائيل فيها قنبلة 'جي بي يو-39' في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين في قطاع غزة، وأوضحت أن من بين القتلى في كل تلك الحالات أطفال.
وأكدت أن القنابل التي تحققت من استخدامها في الهجمات الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 500 فلسطيني ما بين كانون الثاني وأيار 2024.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من تلك الغارات الإسرائيلية وقعت ليلا، دون سابق إنذار، واستهدفت مدارس ومخيمات لجأت إليها عائلات فلسطينية نازحة.
وقالت 'غارديان' إن العديد من تلك الهجمات الإسرائيلية جرى التحقيق فيها من قِبَل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، وأن تلك التحقيقات خلصت إلى أنها ترقى لجرائم حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
الجماعات الإرهابية والذكاء الاصطناعي.. للتجنيد وتخطيط الهجمات
كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان عن تحول مقلق في طريقة عمل الجماعات الإرهابية، إذ بدأت تلك التنظيمات في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع لتعزيز عملياتها وتوسيع نفوذها، من الترويج والتجنيد إلى التخطيط والتكتيك. دعايات احترافية.. خلال ثوان وفق التقرير، تعتمد هذه الجماعات، وعلى رأسها 'داعش'، على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT لإنتاج محتوى دعائي مخصص بلغات ولهجات متعددة، وتعديله ليناسب كل فئة مستهدفة. كما تستخدم أدوات لتحويل النصوص إلى مقاطع صوتية وفيديوهات سهلة النشر، ما يضاعف من انتشار الرسائل المتطرفة. 'مساعد شخصي' إرهابي وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن 'داعش' أعدت دليلًا خاصًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضمن طرقًا لاستخدامها كمساعدات بحثية وتكتيكية، لتسريع عملية جمع المعلومات ورسم الخطط، دون الحاجة إلى عمل ميداني تقليدي. التحايل على القيود التقنية رغم محاولات الشركات الكبرى، مثل OpenAI، تقييد استخدام نماذجها في مجالات ضارة، فإن الإرهابيين يبتكرون أساليب للالتفاف على هذه القيود، مثل تقديم مخططات للأسلحة لطلب مراجعتها بدلًا من طلب تصنيعها مباشرة. ويحذر التقرير من أن السباق العالمي المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي بات يتجاهل أحيانًا معايير السلامة، مستشهدًا بما حدث مع نموذج 'غروك' الذي انحرف عن سياسات الأمان ونشر خطاب كراهية علنيًا. ومع هذا التحوّل، يتصاعد القلق بشأن تسليح الذكاء الاصطناعي فكريًا وتقنيًا، وضرورة فرض رقابة وتعاون دولي عاجل قبل أن تتحول هذه الأدوات إلى سلاح دمار غير مرئي في يد جهات متطرفة.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
خطر صامت: كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الذكاء الاصطناعي؟
كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان عن تحول مقلق في طريقة عمل الجماعات الإرهابية، إذ بدأت تلك التنظيمات في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع لتعزيز عملياتها وتوسيع نفوذها، من الترويج والتجنيد إلى التخطيط والتكتيك. دعايات احترافية.. خلال ثوان وفق التقرير، تعتمد هذه الجماعات، وعلى رأسها "داعش"، على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT لإنتاج محتوى دعائي مخصص بلغات ولهجات متعددة، وتعديله ليناسب كل فئة مستهدفة. كما تستخدم أدوات لتحويل النصوص إلى مقاطع صوتية وفيديوهات سهلة النشر، ما يضاعف من انتشار الرسائل المتطرفة. "مساعد شخصي" إرهابي وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن "داعش" أعدت دليلًا خاصًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضمن طرقًا لاستخدامها كمساعدات بحثية وتكتيكية، لتسريع عملية جمع المعلومات ورسم الخطط، دون الحاجة إلى عمل ميداني تقليدي. التحايل على القيود التقنية رغم محاولات الشركات الكبرى، مثل OpenAI، تقييد استخدام نماذجها في مجالات ضارة، فإن الإرهابيين يبتكرون أساليب للالتفاف على هذه القيود، مثل تقديم مخططات للأسلحة لطلب مراجعتها بدلًا من طلب تصنيعها مباشرة. ويحذر التقرير من أن السباق العالمي المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي بات يتجاهل أحيانًا معايير السلامة، مستشهدًا بما حدث مع نموذج "غروك" الذي انحرف عن سياسات الأمان ونشر خطاب كراهية علنيًا. ومع هذا التحوّل، يتصاعد القلق بشأن تسليح الذكاء الاصطناعي فكريًا وتقنيًا، وضرورة فرض رقابة وتعاون دولي عاجل قبل أن تتحول هذه الأدوات إلى سلاح دمار غير مرئي في يد جهات متطرفة.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
الجماعات الإرهابية والذكاء الاصطناعي.. للتجنيد وتخطيط الهجمات
كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان عن تحول مقلق في طريقة عمل الجماعات الإرهابية، إذ بدأت تلك التنظيمات في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع لتعزيز عملياتها وتوسيع نفوذها، من الترويج والتجنيد إلى التخطيط والتكتيك. دعايات احترافية.. خلال ثوان وفق التقرير، تعتمد هذه الجماعات، وعلى رأسها "داعش"، على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT لإنتاج محتوى دعائي مخصص بلغات ولهجات متعددة، وتعديله ليناسب كل فئة مستهدفة. كما تستخدم أدوات لتحويل النصوص إلى مقاطع صوتية وفيديوهات سهلة النشر، ما يضاعف من انتشار الرسائل المتطرفة. "مساعد شخصي" إرهابي وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن "داعش" أعدت دليلًا خاصًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضمن طرقًا لاستخدامها كمساعدات بحثية وتكتيكية، لتسريع عملية جمع المعلومات ورسم الخطط، دون الحاجة إلى عمل ميداني تقليدي. التحايل على القيود التقنية رغم محاولات الشركات الكبرى، مثل OpenAI، تقييد استخدام نماذجها في مجالات ضارة، فإن الإرهابيين يبتكرون أساليب للالتفاف على هذه القيود، مثل تقديم مخططات للأسلحة لطلب مراجعتها بدلًا من طلب تصنيعها مباشرة. ويحذر التقرير من أن السباق العالمي المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي بات يتجاهل أحيانًا معايير السلامة، مستشهدًا بما حدث مع نموذج "غروك" الذي انحرف عن سياسات الأمان ونشر خطاب كراهية علنيًا. ومع هذا التحوّل، يتصاعد القلق بشأن تسليح الذكاء الاصطناعي فكريًا وتقنيًا، وضرورة فرض رقابة وتعاون دولي عاجل قبل أن تتحول هذه الأدوات إلى سلاح دمار غير مرئي في يد جهات متطرفة.