
النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا وتصاعد المخاوف التجارية
انخفاض العقود الآجلة
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 5 سنتات لتسجل 69.16 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات إلى 66.89 دولار. وكانت أسعار الخامين أغلقت على تراجع بأكثر من دولار في جلسة أمس.
وأعلن ترامب، أمس الإثنين، عن اعتزامه تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تواصل شراء النفط من روسيا، إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما.
ورغم أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت مبدئيا بعد الإعلان عن العقوبات المحتملة، فإنها فقدت تلك المكاسب لاحقًا، إذ رأى المستثمرون في المهلة فرصة محتملة لتجنب العقوبات.
وتركزت الأنظار على مدى جدية واشنطن في تنفيذ الرسوم الجمركية المعلنة على الدول التي تتعامل تجاريا مع روسيا.
وفي تطور آخر، صرح ترامب، السبت الماضي، بنيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، تاركا أمام الطرفين أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات قد تخفض من الرسوم المحتملة.
في المقابل، أشار تقرير إعلامي روسي إلى أن الأمين العام لمنظمة أوبك، أعرب عن توقعاته بأن يشهد الربع الثالث من العام طلبا قويا جدا على النفط، مع تسجيل فارق محدود بين العرض والطلب في الأشهر التالية.
وكان بنك جولدمان ساكس قد رفع توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من عام 2025، مستندا إلى عوامل تشمل اضطرابات محتملة في الإمدادات، انخفاض المخزونات لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج المفروضة في روسيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
بالدمغة والمصنعية.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 (تحديث لحظي)
يظل الذهب، ببريقه الجذاب وقيمته المتأصلة، الملاذ الآمن والمؤشر الاقتصادي الذي يسترعي انتباه المستثمرين والمتداولين على حد سواء. وتتجه الأنظار نحو أسعار الذهب، ليس فقط كسعر خام، بل بجميع تفاصيله التي تشمل الدمغة والمصنعية، وهي العوامل التي تحدد السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك. اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، نتابع معكم تحديثًا مباشرًا لأحدث تقلبات أسعار المعدن الأصفر، لنقدم لكم صورة واضحة وشاملة لحالة السوق: أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم: - سعر الذهب عيار 24: - سعر البيع: 5331 جنيه مصري - سعر الشراء: 5309 جنيه مصري - سعر الذهب عيار 22: - سعر البيع: 4887 جنيه مصري - سعر الشراء: 4866 جنيه مصري - سعر الذهب عيار 21: - سعر البيع: 4665 جنيه مصري - سعر الشراء: 4645 جنيه مصري - سعر الذهب عيار 18: - سعر البيع: 3999 جنيه مصري - سعر الشراء: 3981 جنيه مصري - سعر الذهب عيار 14: - سعر البيع: 3110 جنيهات مصري - سعر الشراء: 3097 جنيه مصري - سعر الذهب عيار 12: - سعر البيع: 2666 جنيه مصري - سعر الشراء: 2654 جنيه مصري - سعر الأونصة: - سعر البيع: 165،826 جنيه مصري - سعر الشراء: 165،115 جنيه مصري - سعر الجنيه الذهب: - سعر البيع: 37،320 جنيه مصري - سعر الشراء: 37،160 جنيه مصري - سعر الأونصة بالدولار: 3،348.63 دولار أمريكي تفاصيل مصنعية الذهب في مصر: تعد مصنعية الذهب هي التكلفة التي يضيفها الصائغ على سعر الذهب الخام مقابل صناعة وتشكيل القطعة الذهبية، وتتراوح قيمة المصنعية بين 30 جنيهًا و200 جنيهًا للجرام الواحد، حسب نوع الذهب والتصميم والجودة، وتعتبر المصنعية أجرًا للصائغ مقابل عمله وجهده في تصنيع القطعة الذهبية قبل بيعها. اقرأ ايضا: بكام الذهب دلوقتي؟ تحديث أسعار الذهب اليوم في الصاغة أسعار الذهب اليوم في مصر.. تحرك جديد في سعر الجرام بمحلات المجوهرات أسعار الذهب بالدولار والجنيه المصري.. تفاصيل الأسعار الآن


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
ترامب وسد النهضة.. مغازلة لـ"نوبل" أم ورقة ضغط سياسي؟
للمرة الثانية خلال شهر، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحديث عن أزمة سد النهضة الإثيوبي، في خطوة تعكس عودة قوية للملف إلى الساحة السياسية الأمريكية، وربما محاولة للعب دور الوسيط المؤثر في واحدة من أعقد الأزمات في القارة الإفريقية. في تصريحاته الأخيرة، تعهّد ترامب بحل الأزمة 'بسرعة كبيرة'، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة ونهر النيل. وقال: 'أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة'، في إشارة إلى رغبته في التوسط وربما ممارسة الضغط من أجل التوصل إلى حل سلمي يحفظ حقوق دول المصب، وعلى رأسها مصر. في تصريحات أخرى، عبّر ترامب عن دهشته من السياسة الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، منتقدًا قيام الولايات المتحدة بتمويله دون أن تُحل الأزمة مع دول المصب، وتحديدًا مصر، قائلًا: 'لا أعرف كيف موّلنا سد النهضة قبل أن نحل الأزمة، وسنعمل على ذلك الآن.' وبدا أن ترامب يسعى لتمييز سياساته عن تلك التي اتبعتها إدارة أوباما–بايدن، رغم أن التمويل الأمريكي تم عبر مؤسسات دولية ومساعدات تنموية دون شروط سياسية واضحة. في يونيو الماضي، نشر ترامب تغريدة قال فيها إنه يستحق 'جائزة نوبل للسلام' نظير جهوده السابقة في تهدئة التوتر بين مصر وإثيوبيا، واصفًا تمويل السد بـ'الغباء'، لما له من آثار سلبية على الأمن المائي لمصر والسودان. كما أعاد التذكير باستضافة واشنطن جولة مفاوضات سابقة برعاية أمريكية وبمشاركة البنك الدولي، والتي انهارت بعد رفض إثيوبيا التوقيع على الاتفاق النهائي، مما دفع ترامب حينها لانتقادها بشدة. عودة ترامب المتكررة إلى ملف سد النهضة تثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية: فهل يتعامل معه كقضية مياه مستقلة؟ أم أنها أصبحت ورقة ضغط ضمن ملفات إقليمية ودولية أكثر تعقيدًا؟ من غير المستبعد أن يوظّف ترامب هذا الملف للضغط في قضايا استراتيجية أخرى، مثل انفتاح مصر على مجموعة 'بريكس'، وتنامي التعاون المصري-الصيني في مجالات التسليح، والموقف المصري الحازم من تهجير الفلسطينيين في غزة، فضلًا عن تموضع مصر الحذر تجاه تحالفات مثل 'حلف إبراهام'، في إطار حرصها على استقلال قرارها الاستراتيجي. من هذا المنطلق، يبدو أن أزمة سد النهضة باتت، من وجهة النظر الأمريكية، ورقة تفاوض يمكن تحريكها في إطار أوسع. ما يغيب عن الكثير من التحليلات الدعائية هو الواقع الفني للمشروع. فخطر السد لم يكن في بنائه، بل في احتمال تنفيذ الملء السريع خلال سنوات الجفاف، ما كان سيؤدي إلى تقليص حصة مصر إلى النصف. إلا أن الملء تم خلال مواسم فيضان عالية، ما ضمن وصول حصة مصر كاملة، بل أدى إلى تفريغ كميات ضخمة من المياه عبر مفيض توشكى. اليوم، يعاني السد من قيود فنية حقيقية؛ إذ بلغ الخزان سعته القصوى، وأي زيادة في المياه تستدعي تصريفًا فوريًا، وإلا ستُهدد سلامة جسم السد ذاته. في هذا الإطار، يظهر الموقف المصري واضحًا ومتوازنًا: فمصر لا تعتبر السد تهديدًا في ذاته، بل منشأة يمكن التعاون بشأنها في إطار اتفاق قانوني ملزم يضمن الحقوق ويمنع الأضرار. ولهذا تصر القاهرة على اتفاق عادل يراعي مصالح جميع الأطراف. أما ترامب، المعروف بهوسه بنيل 'جائزة نوبل للسلام'، فيرى أن تحقيق اختراق في هذا الملف قد يدعّم فرصه الدولية وشعبيته داخليًا، . غير أن الدولة المصرية لا تبني مواقفها على طموحات رؤساء أو سعيهم للجوائز، بل على أساس ثوابتها واستقلال قرارها الوطني. تصريحاته المتكررة تحوي رسائل ضغط واضحة على إثيوبيا وعلى مؤسسات التمويل الدولية، وتفتح الباب لتحرك أمريكي أكثر حزمًا في مفاوضات حوض سواء كانت تصريحات ترامب تعكس نية صادقة للحل أو مجرد استعراض انتخابي، فإن الأزمة تتطلب تحركًا دوليًا جادًا. وربما، كما يأمل البعض، تكون هذه بداية لتغيير نوعي يقود إلى اتفاق قانوني ملزم، يحمي أمن مصر المائي ويضمن التنمية لإثيوبيا. لكن، كما تؤكد المواقف المصرية، فإن أي حل لن يكون على حساب السيادة أو الاستقلال، بل سيأتي بشروط تضعها القاهرة وحدها، وتُصر على احترامها من أي طرف، مهما كانت مكانته الدولية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
"المدينة الإنسانية" تفجر الخلافات داخل الاحتلال، ونتنياهو يطالب ببديل أسرع وأرخص
كشفت مصادر في الاحتلال الإسرائيلي، أن ما تسمى خطة "المدينة الإنسانية" على أنقاض رفح، تؤجج الخلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. نتنياهو يرفض خطة الجيش حول المدينة الإنسانية وحسب وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة تل أبيب لإقامة ما تسمى المدينة الإنسانية على أنقاض رفح جنوب غزة، أثارت خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. وأوضحت المصادر، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض خطة قدمها الجيش بناء على طلب سابق منه، وأمر بإعداد بديل أرخص وأسرع. والأحد الماضي، كانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" كشفت في تقرير لها، أن اجتماع المجلس الأمني المصغر، شهد توترًا حادًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولي الجيش، وذلك في أعقاب تقديم خطة لبناء ما وصفت بـ"مدينة إنسانية" في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، تهدف إلى إيواء ما يصل مبدئيًا إلى 600 ألف فلسطيني من مناطق القتال في القطاع، وهو المشروع الذي كان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن عنه الأسبوع الماضي. تقديرات الوقت والتكلفة لخطة المدينة الإنسانية في رفح وبحسب الإعلام العبري، رفض نتنياهو الخطة المقترحة من قبل الجيش ووزارة الدفاع بشأن تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، قائلًا إنها "غير واقعية"، وطالب بإعداد خطة بديلة تكون "أسرع وأقل تكلفة". وبحسب تقديرات جيش الحرب الإسرائيلي، يستغرق تنفيذ الخطة الخاصة بإقامة هذه "المدينة الإنسانية" عدة أشهر، وربما عامًا كاملًا، وهو ما رفضه نتنياهو وعدة وزراء طالبوا بتقليص الجدول الزمني. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قدّرت الوزارة إن إقامة تلك "المدينة الإنسانية" وصيانتها، يكلفان السلطات الإسرائيلية نحو 6 مليارات دولار" خلال العام الجاري والعام المقبل. وتشير التقديرات إلى أن توفير تكلفة المشروع لن يتم على المدى القصير، على ضوء أنه ليس مؤقتًا، بل يتوقع أن يستمر لسنوات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.