
الإسرائيليون مرفوضون في إيطاليا و'كولا غزة' بديل داعم لفلسطين
يمن إيكو|أخبار:
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الإسرائيليين أصبحوا غير مرحب بهم في إيطاليا، في تحول جديد لمسار المقاطعة التي بدأت برفض منتجات الشركات الإسرائيلية والعالمية الداعمة لإسرائيل، وتحولت إلى غضب عام ونقمة على الإسرائيليين بعد أن أوغلوا في المجازر الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال تقرير نشره موقع 'يديعوت أحرونونت'، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو': 'صُدم يهود ميلانو تحديدًا، وإيطاليا بأكملها، هذا الأسبوع بعد اكتشافهم عشرات الملصقات التي تحمل عبارة 'الإسرائيليون غير مرحب بهم' مُعلقة في أنحاء المدينة، وعلى المتاجر والجدران ومداخل محطات المترو المختلفة، بما في ذلك مدخل الحي اليهودي.
وأفادت الصحيفة بأن الجالية الإسرائيلية الإيطالية صدمت قبل أيام قليلة، بإعلان سلسلة متاجر 'كوب' في إيطاليا مقاطعةً كاملةً وشاملة للمنتجات الإسرائيلية، مؤكدة أنها ستزيل جميع المنتجات الإسرائيلية من رفوف فروعها الـ 350 في البلاد، وستضع مشروب 'كولا غزة' على الرفوف، مع التبرع بجميع عائدات بيعه للفلسطينيين.
هذه ليست المدينة الأوروبية الأولى التي تستبدل المنتجات التي تذهب عائداتها لإسرائيل، بمنتجات جديدة تحمل اسم غزة وفلسطين، وتسخر عائداتها لصالح الفلسطينيين، ففي يناير الماضي، نشرت مجلة 'تايم' الأمريكية، تقريرا ذكر أن مشروباً غازياً يحمل اسم 'كولا غزة'، غزا الأسواق الأوروبية بشكل واسع، في سياق تطور حملات المقاطعة، إلى إيجاد علامات تجارية بديلة ألمحت وسائل إعلام غربية إلى أنها أقسى من المقاطعة نفسها.
وتحدث التقرير عن العلامات التجارية الناشئة، التي ظهرت من رحم حملات المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى الداعمة للحرب الإسرائيلية على غزة، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمنتج الجديد الذي غزا السوق الأوروبية وأصبح ينافس كبرى الشركات التي قاطعها جمهور عالمي واسع، على خلفية دعمها لإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل "تفكيك حماس"
نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة "تفكيك حركة حماس". وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض. وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس". وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي "مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية" للتطبيع مع تل أبيب. وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو "تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة". ولفتت إلى أن "البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة"، وفق الصحيفة. والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه "لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل 'تفكيك حماس'
يمن مونيتور/قسم الأخبار نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة 'تفكيك حركة حماس'. وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض. وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة 'إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس'. وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي 'مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية' للتطبيع مع تل أبيب. وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو 'تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة'. ولفتت إلى أن 'البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة'، وفق الصحيفة. والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه 'لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو'، وفق ما نقلت عنهم صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. (الأناضول) مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
الإسرائيليون مرفوضون في إيطاليا و'كولا غزة' بديل داعم لفلسطين
يمن إيكو|أخبار: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الإسرائيليين أصبحوا غير مرحب بهم في إيطاليا، في تحول جديد لمسار المقاطعة التي بدأت برفض منتجات الشركات الإسرائيلية والعالمية الداعمة لإسرائيل، وتحولت إلى غضب عام ونقمة على الإسرائيليين بعد أن أوغلوا في المجازر الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال تقرير نشره موقع 'يديعوت أحرونونت'، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو': 'صُدم يهود ميلانو تحديدًا، وإيطاليا بأكملها، هذا الأسبوع بعد اكتشافهم عشرات الملصقات التي تحمل عبارة 'الإسرائيليون غير مرحب بهم' مُعلقة في أنحاء المدينة، وعلى المتاجر والجدران ومداخل محطات المترو المختلفة، بما في ذلك مدخل الحي اليهودي. وأفادت الصحيفة بأن الجالية الإسرائيلية الإيطالية صدمت قبل أيام قليلة، بإعلان سلسلة متاجر 'كوب' في إيطاليا مقاطعةً كاملةً وشاملة للمنتجات الإسرائيلية، مؤكدة أنها ستزيل جميع المنتجات الإسرائيلية من رفوف فروعها الـ 350 في البلاد، وستضع مشروب 'كولا غزة' على الرفوف، مع التبرع بجميع عائدات بيعه للفلسطينيين. هذه ليست المدينة الأوروبية الأولى التي تستبدل المنتجات التي تذهب عائداتها لإسرائيل، بمنتجات جديدة تحمل اسم غزة وفلسطين، وتسخر عائداتها لصالح الفلسطينيين، ففي يناير الماضي، نشرت مجلة 'تايم' الأمريكية، تقريرا ذكر أن مشروباً غازياً يحمل اسم 'كولا غزة'، غزا الأسواق الأوروبية بشكل واسع، في سياق تطور حملات المقاطعة، إلى إيجاد علامات تجارية بديلة ألمحت وسائل إعلام غربية إلى أنها أقسى من المقاطعة نفسها. وتحدث التقرير عن العلامات التجارية الناشئة، التي ظهرت من رحم حملات المقاطعة الاقتصادية للشركات الكبرى الداعمة للحرب الإسرائيلية على غزة، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمنتج الجديد الذي غزا السوق الأوروبية وأصبح ينافس كبرى الشركات التي قاطعها جمهور عالمي واسع، على خلفية دعمها لإسرائيل.