logo
تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'

تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'

ومع ذلك، لا يزال بإمكانك الحصول على ما يكفيك من هذه الأحماض إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا أو لا تستمتع بتناول الأسماك الزيتية، وذلك بالاعتماد على مصادر نباتية متعددة، بما في ذلك بعض البذور والمكسرات والفاصوليا الحمراء.
أكدت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2010 -شملت بيانات أكثر من 14 ألف رجل وامرأة -تتراوح أعمارهم بين 39 و78 عامًا- أن اتباع نظام غذائي نباتي لا يؤدي بالضرورة إلى نقص في أحماض 'أوميغا 3'.
وأظهرت النتائج أن النساء النباتيات المشاركات في الدراسة امتلكن مستويات أعلى من دهون 'أوميغا 3' في الدم، مقارنة بمن يتبعن أنظمة غذائية تشمل الأسماك واللحوم أو الألبان والبيض.
وأوضح الباحثون أن النباتيين، رغم عدم تناولهم لأحماض ' أوميغا 3 طويلة السلسلة'، مثل 'إي بي إيه' (EPA) و'دي إتش إيه' (DHA)، تمكنوا من تحويل كميات كبيرة من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة إلى الشكل الطويل النشط، مما يدل على قدرة الجسم على التكيّف لتعويض هذا النوع من الأحماض من مصادر نباتية.
أهمية 'أوميغا 3'
توضح اختصاصية التغذية المعتمدة، إمبر يونغ، لموقع سيلف أن أحماض 'أوميغا 3' دهون صحية متعددة غير مشبعة، تساعد في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ولا يمكن للجسم إنتاج أي منها بمفرده، وإنما يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية.
وتتابع يونغ، أن أحماض 'أوميغا 3' تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة القلب والرئتين والأوعية الدموية، كما تساعد الجهاز المناعي والغدد الصماء على العمل بشكل سليم، وترتبط كذلك بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والخرف ومرض ألزهايمر.
ما كمية 'أوميغا 3' التي تحتاجها يوميا؟
تتوفر 3 أنواع مختلفة من أحماض 'أوميغا 3″، وهي حمض 'ألفا لينولينيك' (ALA)، حمض 'إيكوسابنتاينويك' (EPA) وحمض 'دوكوساهيكسانويك' (DHA)، ولا توجد كميات محددة مُوصى بها لأحماض 'أوميغا 3' الدهنية، باستثناء حمض ألفا لينولينيك الذي يتحول في الجسم إلى كلا الحمضين الآخرين.
ووفق ما أشارت إليه معاهد الصحة الأميركية، فإن الجرعة اليومية الموصى بها لمعظم البالغين فوق سن 18 عاما هي 1.6 غرام للرجال و 1.1 غرام للنساء، ويقترح كتاب 'التحول إلى نباتي' بزيادة الجرعة إلى 2.3 غرام يوميا لدى متبعي الحمية النباتية، بسبب غياب البيض والأسماك في نظامهم الغذائي.
وفي ما يلي بعض المصادر الغذائية النباتية الغنية بأحماض 'أوميغا 3':
ملفوف بروكسل
ملفوف بروكسل من الخضروات الغنية بأحماض 'أوميغا 3' سواء كان مطبوخا أو نيئا، كذلك يحتوي على فيتامين 'سي' و'كيه' ومركبات مضادة للالتهابات تُعزز صفاء البشرة.
ومن أفضل طرق الاستمتاع ببراعم بروكسل تحميصها في الفرن أو إضافتها إلى العجة والأطباق المقلية والحساء أو تقطيعها وإضافتها إلى السلطات.
تعد الأعشاب البحرية من مصادر 'أوميغا 3' المهمة، ويمكنك الاستفادة منها من خلال تناول السوشي أو تناول الأعشاب البحرية المجففة كوجبة خفيفة ومغذية، وكذلك يمكنك إضافة مساحيق الأعشاب البحرية، مثل السبيرولينا والكلوريلا إلى العصائر أو وصفات أخرى مثل الفطائر بدون تغيير نكهتها.
بذور الشيا
بالإضافة إلى فوائدها الصحية العديدة، تشتهر بذور الشيا بأنها مصدر نباتي ممتاز لأحماض 'أوميغا 3″، وبالأخص حمض 'ألفا لينولينيك'، إذ تحتوي الأونصة الواحدة (28 غراما) على أكثر من 5 غرامات من أحماض 'أوميغا 3'.
ويمكنك تجربة بذور الشيا مع وصفة الغرانولا أو إضافتها إلى سلطة الفواكه أو العصائر، كذلك يمكنك مزجها مع الحليب أو الزبادي لتحضير بودنغ الشيا أو استخدامها كبديل للبيض في المعجنات المختلفة عن طريق خلط ملعقة كبيرة من بذور الشيا مع 3 ملاعق من الماء وتركها لمدة 10 دقائق.
يعد الجوز مصدرا نباتيا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تستطيع حفنة صغيرة منه أن تلبي احتياجاتك اليومية من هذه الأحماض، وتحتوي الأونصة الواحدة على 2.6 غرام أوميغا 3، أي أكثر من ضعف الكمية الموصى بها يوميا للنساء.
كما أن الجوز غني بفيتامين 'هـ' و البوليفينول اللازمين لحماية البشرة من الإجهاد التأكسدي، ويمكنك تناوله في صورة وجبة خفيفة بين الوجبات أو رش القليل منه على سلطتك المفضلة أو إضافته إلى صلصة البيستو أو أطباق الخضار الجانبية.
تعتبر بذور الكتان المطحونة مصدرا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تكفي ملعقة كبيرة لتلبية احتياجاتك اليومية، وبفضل نكهتها الترابية الخفيفة، تُعد بذور الكتان إضافة رائعة للحبوب والشوفان والعصائر، كما أنها تناسب المخبوزات، ويمكن خلطها بالماء كبديل للبيض.
يوفر نصف كوب من الإدامامي نحو 25% من احتياجك من حمض ألفا لينولينيك، بالإضافة إلى احتوائه على كثير من البروتين الكامل والألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ويمكنك إضافته إلى الأطباق الأسيوية والمعكرونة بالخضروات أو إضافته إلى السلطة اليونانية وغيرها.
وإلى جانب هذه الأطعمة، تتوفر أحماض 'أوميغا 3' كذلك في الزيوت النباتية، مثل زيت بذور الكتان وزيت فول الصويا وزيت الكانولا، كما توجد بعض الأطعمة المدعمة بهذه الأحماض، مثل بعض منتجات الزبادي والعصائر والحليب ومشروبات الصويا، ويمكن تزويد الجسم كذلك بأحماض 'أوميغا 3' من خلال المكملات الغذائية، مثل زيت السمك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'
تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 6 أيام

  • اذاعة طهران العربية

تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'

ومع ذلك، لا يزال بإمكانك الحصول على ما يكفيك من هذه الأحماض إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا أو لا تستمتع بتناول الأسماك الزيتية، وذلك بالاعتماد على مصادر نباتية متعددة، بما في ذلك بعض البذور والمكسرات والفاصوليا الحمراء. أكدت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2010 -شملت بيانات أكثر من 14 ألف رجل وامرأة -تتراوح أعمارهم بين 39 و78 عامًا- أن اتباع نظام غذائي نباتي لا يؤدي بالضرورة إلى نقص في أحماض 'أوميغا 3'. وأظهرت النتائج أن النساء النباتيات المشاركات في الدراسة امتلكن مستويات أعلى من دهون 'أوميغا 3' في الدم، مقارنة بمن يتبعن أنظمة غذائية تشمل الأسماك واللحوم أو الألبان والبيض. وأوضح الباحثون أن النباتيين، رغم عدم تناولهم لأحماض ' أوميغا 3 طويلة السلسلة'، مثل 'إي بي إيه' (EPA) و'دي إتش إيه' (DHA)، تمكنوا من تحويل كميات كبيرة من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة إلى الشكل الطويل النشط، مما يدل على قدرة الجسم على التكيّف لتعويض هذا النوع من الأحماض من مصادر نباتية. أهمية 'أوميغا 3' توضح اختصاصية التغذية المعتمدة، إمبر يونغ، لموقع سيلف أن أحماض 'أوميغا 3' دهون صحية متعددة غير مشبعة، تساعد في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ولا يمكن للجسم إنتاج أي منها بمفرده، وإنما يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية. وتتابع يونغ، أن أحماض 'أوميغا 3' تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة القلب والرئتين والأوعية الدموية، كما تساعد الجهاز المناعي والغدد الصماء على العمل بشكل سليم، وترتبط كذلك بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والخرف ومرض ألزهايمر. ما كمية 'أوميغا 3' التي تحتاجها يوميا؟ تتوفر 3 أنواع مختلفة من أحماض 'أوميغا 3″، وهي حمض 'ألفا لينولينيك' (ALA)، حمض 'إيكوسابنتاينويك' (EPA) وحمض 'دوكوساهيكسانويك' (DHA)، ولا توجد كميات محددة مُوصى بها لأحماض 'أوميغا 3' الدهنية، باستثناء حمض ألفا لينولينيك الذي يتحول في الجسم إلى كلا الحمضين الآخرين. ووفق ما أشارت إليه معاهد الصحة الأميركية، فإن الجرعة اليومية الموصى بها لمعظم البالغين فوق سن 18 عاما هي 1.6 غرام للرجال و 1.1 غرام للنساء، ويقترح كتاب 'التحول إلى نباتي' بزيادة الجرعة إلى 2.3 غرام يوميا لدى متبعي الحمية النباتية، بسبب غياب البيض والأسماك في نظامهم الغذائي. وفي ما يلي بعض المصادر الغذائية النباتية الغنية بأحماض 'أوميغا 3': ملفوف بروكسل ملفوف بروكسل من الخضروات الغنية بأحماض 'أوميغا 3' سواء كان مطبوخا أو نيئا، كذلك يحتوي على فيتامين 'سي' و'كيه' ومركبات مضادة للالتهابات تُعزز صفاء البشرة. ومن أفضل طرق الاستمتاع ببراعم بروكسل تحميصها في الفرن أو إضافتها إلى العجة والأطباق المقلية والحساء أو تقطيعها وإضافتها إلى السلطات. تعد الأعشاب البحرية من مصادر 'أوميغا 3' المهمة، ويمكنك الاستفادة منها من خلال تناول السوشي أو تناول الأعشاب البحرية المجففة كوجبة خفيفة ومغذية، وكذلك يمكنك إضافة مساحيق الأعشاب البحرية، مثل السبيرولينا والكلوريلا إلى العصائر أو وصفات أخرى مثل الفطائر بدون تغيير نكهتها. بذور الشيا بالإضافة إلى فوائدها الصحية العديدة، تشتهر بذور الشيا بأنها مصدر نباتي ممتاز لأحماض 'أوميغا 3″، وبالأخص حمض 'ألفا لينولينيك'، إذ تحتوي الأونصة الواحدة (28 غراما) على أكثر من 5 غرامات من أحماض 'أوميغا 3'. ويمكنك تجربة بذور الشيا مع وصفة الغرانولا أو إضافتها إلى سلطة الفواكه أو العصائر، كذلك يمكنك مزجها مع الحليب أو الزبادي لتحضير بودنغ الشيا أو استخدامها كبديل للبيض في المعجنات المختلفة عن طريق خلط ملعقة كبيرة من بذور الشيا مع 3 ملاعق من الماء وتركها لمدة 10 دقائق. يعد الجوز مصدرا نباتيا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تستطيع حفنة صغيرة منه أن تلبي احتياجاتك اليومية من هذه الأحماض، وتحتوي الأونصة الواحدة على 2.6 غرام أوميغا 3، أي أكثر من ضعف الكمية الموصى بها يوميا للنساء. كما أن الجوز غني بفيتامين 'هـ' و البوليفينول اللازمين لحماية البشرة من الإجهاد التأكسدي، ويمكنك تناوله في صورة وجبة خفيفة بين الوجبات أو رش القليل منه على سلطتك المفضلة أو إضافته إلى صلصة البيستو أو أطباق الخضار الجانبية. تعتبر بذور الكتان المطحونة مصدرا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تكفي ملعقة كبيرة لتلبية احتياجاتك اليومية، وبفضل نكهتها الترابية الخفيفة، تُعد بذور الكتان إضافة رائعة للحبوب والشوفان والعصائر، كما أنها تناسب المخبوزات، ويمكن خلطها بالماء كبديل للبيض. يوفر نصف كوب من الإدامامي نحو 25% من احتياجك من حمض ألفا لينولينيك، بالإضافة إلى احتوائه على كثير من البروتين الكامل والألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ويمكنك إضافته إلى الأطباق الأسيوية والمعكرونة بالخضروات أو إضافته إلى السلطة اليونانية وغيرها. وإلى جانب هذه الأطعمة، تتوفر أحماض 'أوميغا 3' كذلك في الزيوت النباتية، مثل زيت بذور الكتان وزيت فول الصويا وزيت الكانولا، كما توجد بعض الأطعمة المدعمة بهذه الأحماض، مثل بعض منتجات الزبادي والعصائر والحليب ومشروبات الصويا، ويمكن تزويد الجسم كذلك بأحماض 'أوميغا 3' من خلال المكملات الغذائية، مثل زيت السمك.

كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟
كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟

شفق نيوز

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟

صدرت تحذيراتٌ قياسيةٌ من ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء فرنسا، حيث لا تزال البلاد، وأجزاءٌ أخرى من جنوب وشرق أوروبا، تعاني من ارتفاعٍ حادٍّ في درجات الحرارة. وصدرت تحذيراتٌ من ارتفاع درجات الحرارة أيضاً في أجزاءٍ من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا وبريطانيا ودول البلقان، بما في ذلك كرواتيا. وشهدت كلٌّ من إسبانيا والبرتغال في نهاية الأسبوع أعلى درجة حرارة تسجل في شهر يونيو/ حزيران على الإطلاق. إذ بلغت درجة الحرارة في إل غرانادو في الأندلس يوم السبت، 46 درجة مئوية، بينما سُجِّلت 46.6 درجة مئوية في بلدة مورا في وسط البرتغال يوم الأحد. وأعلنت العديد من الدول عن استعداد خدمات الطوارئ الطبية، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم قدر الإمكان. كما أُغلقت قرابة 200 مدرسة في جميع أنحاء فرنسا جزئياً أو كلياً نتيجة موجة الحر التي ضربت أجزاءً من أوروبا لأكثر من أسبوع، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها منتصف الأسبوع الجاري. واندلعت عدة حرائق غابات في سلسلة جبال كوربيير جنوب فرنسا يوم الأحد، ما أدى إلى عمليات إجلاء وإغلاق طريق سريع. وأفادت سلطات الإطفاء لوسائل الإعلام الفرنسية يوم الاثنين بأنها تمكنت من احتواء الحرائق منذ ذلك الحين. وفي مثل هذا الطقس الحار بشكل غير عادي، يُطلب من الناس مراقبة الفئات الأضعف عن كثب، مثل كبار السن الذين هم أكثر عرضة لخطر الإنهاك الحراري. نستعرض هنا ما تحتاج لمعرفته حول تأثيرات الحرارة على الجسم، وكيفية الحفاظ على برودته. مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تتفتح الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يسبب هذا أعراضاً خفيفة مثل الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، أو تورم القدمين نتيجة حدوث تسرب في الأوعية الدموية. في الوقت نفسه، يؤدي التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح، والأهم من ذلك أن هذا يؤدي إلى تغير في التوازن بينهما. ويمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، إلى الإنهاك الحراري، الذي تشمل أعراضه الدوخة والغثيان والإغماء والارتباك والتشنّجات العضلية والصداع والتعرق الشديد والإرهاق. وإذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير، فإن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يرتفع. BBC لماذا تتفاعل أجسامنا بهذه الطريقة؟ تسعى أجسامنا جاهدة للحفاظ على درجة الحرارة عند حوالي 37.5 درجة مئوية، سواء كنّا في عاصفة ثلجية أو موجة حر، فهذه هي درجة الحرارة التي تطوّرت أجسامنا للعمل بها. لكن مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية منخفضة، فيفتح المزيد من الأوعية الدموية بالقرب من الجلد للتخلص من الحرارة ويبدأ التعرّق. وعندما يتبخر العرق، فإنه يزيد بشكل كبير من الحرارة المفقودة من الجلد. EPA كيف أنام جيداً خلال الليل؟ استخدم ملاءات رقيقة، وبرّد جواربك في الثلاجة قبل ارتدائها، والتزم بوقت نومك المعتاد، كما يقول خبراء. ماذا أفعل إذا رأيت شخصاً يعاني من الإنهاك الحراري؟ إذا كان من الممكن تقليل درجة حرارة جسده في غضون نصف ساعة، فإن الإنهاك الحراري لا يكون خطيراً في العادة. وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بالتالي: ومع ذلك، إذا لم يتعاف الشخص في غضون 30 دقيقة، فهذا يعني أنه قد تعرض لضربة شمس، وهي حالة طبية طارئة ويجب عليك الاتصال بالطوارئ. قد يتوقف الأشخاص المصابون بضربة الشمس عن التعرق، على الرغم من ارتفاع درجة حرارة أجسادهم. ويمكن أن تزيد درجة حرارتهم عن 40 درجة مئوية، وقد يصابون بنوبات صرع أو يفقدون الوعي. EPA من هو الأكثر عرضة للخطر؟ يمكن أن يؤدي التقدم في السن أو المعاناة من بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، إلى جعل الأشخاص أقل قدرة على التعامل مع الإجهاد الذي يلحق بالجسم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ويمكن لمرض السكري أن يجعل الجسم يفقد الماء بشكل أسرع، ويمكن أن تؤدي بعض مضاعفات المرض إلى تغيير الأوعية الدموية والقدرة على التعرق. وقد يكون الأطفال والأشخاص الأقل قدرة على الحركة أكثر عرضة للخطر. ويمكن لأمراض الدماغ، مثل الخرف، أن تجعل الناس غير مدركين للحرارة أو غير قادرين على فعل أي شيء حيالها. ويكون الأشخاص الذين لا مأوى لهم أكثر تعرضا لأشعة الشمس، كما أن الأشخاص الذين يعيشون في شقق بالطابق العلوي يواجهون أيضاً درجات حرارة أعلى. هل بعض الأدوية تزيد من المخاطر؟ نعم، لكن يجب أن يستمر الناس في تناول أدويتهم كالمعتاد، مع الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على برودة ورطوبة الجسم. وتعمل مدرات البول - التي يُطلق عليها أحياناً "حبوب الماء" - على زيادة كمية الماء التي يطردها الجسم. وتُستخدم هذه الحبوب على نطاق واسع، بما في ذلك لمرضى قصور القلب. وفي درجات الحرارة المرتفعة، تزيد هذه الحبوب من مخاطر الإصابة بالجفاف واختلال التوازن في المعادن الأساسية في الجسم. ويمكن أن تؤدي الأدوية الخافضة لضغط الدم - خاصة في حال تمدد الأوعية الدموية لتتكيف مع الحرارة - إلى حدوث انخفاض خطير في ضغط الدم. ويمكن لبعض أدوية الصرع ومرض باركنسون أن تمنع التعرق وتجعل من الصعب على الجسم أن يبرد نفسه. ويمكن أن تصبح الأدوية الأخرى، مثل الليثيوم أو الستاتين، أكثر تركيزاً في الدم وتسبب الكثير من المشاكل إذا فقد الجسم الكثير من السوائل. BBC هل ارتفاع درجة الحرارة يقتل؟ هناك حوالي 2,000 حالة وفاة ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في إنجلترا كل عام. وتكون معظم هذه الوفيات بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية الناجمة عن إجهاد الجسم أثناء محاولته الحفاظ على استقرار درجة حرارته. ويبدأ معدل الوفيات المرتفع في الظهور بمجرد تجاوز درجة الحرارة لـ 25 أو 26 درجة مئوية. ومع ذلك، تشير الدلائل إلى أن الوفيات تنجم غالباً عن ارتفاع درجات الحرارة في الربيع أو أوائل الصيف، وليس في "ذروة الصيف". قد يكون السبب في ذلك هو أننا نبدأ في تغيير سلوكنا اليومي مع تقدم الصيف وتعودنا أكثر على التعامل مع الحرارة المرتفعة. وكان من الواضح من موجات الحر السابقة أن الزيادة في الوفيات تحدث بسرعة كبيرة - خلال الـ 24 ساعة الأولى من موجة الحر.

"أوزمبيك من المطبخ".. أطعمة تكبح الشهية وتحفّز الشبع طبيعياً
"أوزمبيك من المطبخ".. أطعمة تكبح الشهية وتحفّز الشبع طبيعياً

شفق نيوز

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

"أوزمبيك من المطبخ".. أطعمة تكبح الشهية وتحفّز الشبع طبيعياً

شفق نيوز/ كشف طبيب بريطاني عن قائمة من الأطعمة التي وصفها بأنها تمتلك خصائص تشبه تأثير دواء "أوزمبيك" الشهير، لكن من دون إبرة أو وصفة طبية. أمير خان، وهو طبيب بارز في المملكة المتحدة، أوصى مرضاه الذين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني بتناول مجموعة من الأطعمة التي تحفّز إفراز هرمون الشبع المعروف باسم GLP-1، وهو الهرمون المسؤول عن كبح الجوع والتحكم بالشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم. ويتصدر البيض هذه القائمة، لما يحتويه من بروتينات عالية الجودة، إلى جانب المكسرات مثل اللوز والفستق والجوز، وزيت الزيتون الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي أظهرت الدراسات أنها أكثر فاعلية في تحفيز هرمون الشبع مقارنة بالدهون المشبعة كالزبدة. وأشار خان إلى "أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل، حيث تعمل هذه المكونات على إبطاء عملية الهضم وإبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول، كما أوصى بإدخال براعم بروكسل والبروكلي والجزر إلى النظام الغذائي، نظراً لدورها في دعم بكتيريا الأمعاء التي تساعد على إطلاق هرمونات الشبع". وفي الوقت الذي تروج فيه بعض وسائل التواصل الاجتماعي لمشروب "الشوفان الزيمبيك" المصنوع من الشوفان والقرفة والليمون كوسيلة فعالة لفقدان الوزن، أكد أطباء أن هذه الوصفة، رغم فوائدها، لا تضاهي فعالية الأدوية الطبية. إلا أن الدكتور ألوك باتيل من جامعة ستانفورد شدد على أن الشوفان فعلاً يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما قد يساهم في تقليل السعرات الحرارية بشكل طبيعي ومستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store