
الصين تتجاوز أمريكا بـ 08 أضعاف في مبيعات هذا النوع من السيارات
كشفت بيانات صينية حديثة، عن بلوغ مبيعات السيارات الكهربائية مستوى 11,3 مليون وحدة خلال سنة 2024، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف مبيعات بقية دول العالم مجتمعة.
وحسب ذات الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة أنباء الأناضول، فقد تمكن السوق الصيني من تجاوز نظيره الأمريكي بنحو 08 أضعاف والأوروبي بأكثر من 03 أضعاف.
ويُعزى هذا النمو اللافت لسوق السيارات الكهربائية في الصين، إلى استمرار ارتفاع الطلب المحلي، بالإضافة إلى الدعم المالي الحكومي الذي يُقدَّم في إطار برامج استبدال السيارات التقليدية بأخرى كهربائية.
ووفقًا للوكالة، فقد قفزت مبيعات السيارات الكهربائية في الصين من نحو 01 مليون سيارة فقط في عام 2019 إلى 11.3 مليون سيارة في عام 2024، مسجّلة نموًا بأكثر من 10 أضعاف خلال 5 سنوات.
في المقابل، شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 10% في مبيعات السيارات الكهربائية خلال العام نفسه، حيث تم بيع 1.5 مليون سيارة.
أما في أوروبا، فقد بلغت مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2024 نحو 3.2 ملايين سيارة، لكنها انخفضت بنسبة 6% مقارنة بعام 2023.
الصين تتجاوز أمريكا وتحقق طفرة جديدة في صناعة السيارات الكهربائية
وفي تقرير صيني سابق، أكد على تمكن عملاق صناعة السيارات في الصين 'بي واي دي – BYD'، من تحقيق نقلة نوعية في مجال شحن السيارات الكهربائية.
وأعلنت الشركة عن ابتكار نظام شحن جديد يضاهي سرعة تزويد السيارات التي تعمل بالبنزين، ما يجعلها في مقدّمة الشركات العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية وتوسيع حصتها في السوق العالمية.
وتتميز المنصة المسماة 'سوبر إي بلاتفورم – Super e-Platform' ببطاريات شحن فائق السرعة ومحرك بسرعة 30 ألف دورة في الدقيقة، ورقائق طاقة جديدة من كربيد السيليكون، ما يمكنها من شحن السياراة في 05 دقائق ما يُتيح لها قطع مسافة قدرها 400 كلم.
ووفقا لـ 'بي واي دي' فان هذا النظام سيجعلها في مقدّمة شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم، متجاوزة بشكل كبير شواحن 'تسلا' الفائقة، والتي تمكن السيارات من قطع مسافة 275 كيلومتراً بعد عملية شحن تقدّر بـ 10 دقائق فقط.
أما السيارات المنافسة الأخرى مثل 'سي إل إيه' (CLA) الكهربائية الجديدة التي تصنعها 'مرسيدس-بنز'، فيمكنها قطع مسافة 325 كيلومتراً بعد شحنها لمدة 10 دقائق أيضاً.
بالنسبة لشركة 'بي واي دي'، فإن المنافسة الحقيقية قد تكون أقرب مما يبدو، حيث تأتي من الشركات الصينية المنافسة. على سبيل المثال، تستخدم شركة 'لي أوتو – Li Auto'، بطارية من إنتاج 'كونتيمبوريري إمبيريكس تكنولوجي – Contemporary Amperex Technology' والمعروفة اختصاراً بـ(CATL)، في إحدى سياراتها، والتي يمكنها أن تقطع مسافة 500 كيلومتر بعد شحن البطارية لمدة 12 دقيقة فقط.
تقول 'بي واي دي' إنها حققت قفزات كبيرة لدرجة أن سيارتها 'هان إل – Han L'، إحدى السيارات الكهربائية التي سيتم تجهيزها بنظام 'سوبر إي-بلاتفورم' الجديد، تضاهي سيارة سباق 'فورمولا إي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
'بي واي دي' الصينية تُفاجئ أمريكا بأرقام كبيرة في مبيعات السيارات
كشف عملاق صناعة السيارات الصيني 'بي وا دي – BYD' عن تسجيل ارتفاع في مبيعاته خلال شهر أفريل الماضي، بنسبة تجاوزت 20% على أساس سنوي، حيث بلغت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة 380089 وحدة من بينها 372615 سيارة ركاب. وحسب المصدر ذاته، فقد بلغت مبيعات سيارات الركاب الكهربائية العاملة بالبطاريات 195740 وحدة الشهر الماضي، متجاوزة مبيعاتها من السيارات الهجينة القابلة للشحن التي سجلت 176875 وحدة، وهي المرة الأولى التي تتفوق فيها مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة منذ أوائل عام 2024. وتعتزم الشركة الصينية، إصدار طرازات جديدة مزودة بتقنيات قيادة ذكية وأنظمة شحن فائق السرعة، قصد رفع مستوى مبيعاتها في الأسواق، لاسيما قطاع السيارات الكهربائية، التي تراجع أداؤها مقارنة بسياراتها الهجينة التي خضعت لتحديث كبير العام الماضي. وخلال مشاركتها في معرض السيارات الفاخرة الذي أُقيم في شنغهاي الأسبوع الماضي، كشفت 'بي واي دي' عن مجموعة من السيارات النموذجية ضمن فئة السيارات الفاخرة، والتي شملت طرازات فاخرة رياضية متعددة الاستخدامات وسيارات رياضية جديدة. ومنذ بداية العام سجّلت أسهم 'بي واي دي' ارتفاعا بنحو 40%، فيما تمكنت الشركة من تفادي مخاطر الرسوم الجمركية نظراً لعدم بيعها سيارات ركاب في السوق الأميركية.


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة. ورحب محافظ القاهرة بالوفد فى أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة ، والتي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة. وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات. وتناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين. من جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين. وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين


خبر للأنباء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- خبر للأنباء
بعد خسائر فادحة.. ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب لإنقاذ تسلا
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيقلص دوره بشكل كبير في وزارة الكفاءة الحكومية، بدءاً من الشهر المقبل، بعدما واجه انتقادات كبيرة بسبب آرائه ودوره في خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الإنفاق الفيدرالي، فيما واجهت شركته "تسلا" تراجعاً كبيراً في الأرباح. وقال ماسك في تصريحات عبر الهاتف، إنه "سيخصص وقتاً أكبر لتسلا"، لافتاً إلى أن الشركة تعاني من أزمة مع استمرار تراجع أرباحها. وأشار إلى أنه سيخصص يوم أو يومين في الأسبوع للشؤون الحكومية "طالما أراد الرئيس ذلك". وأضاف ماسك أن العمل الرئيسي لإنشاء مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف "تم إنجازه". ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك، ومدته 130 يوماً، كموظف حكومي خاص في إدارة ترمب أواخر مايو تقريباً. وقدّم ترمب دعماً لمستشاره ماسك في 4 أبريل الجاري، وسط انتقادات لحملة الملياردير الأميركي لخفض الإنفاق الحكومي، وقال إنه يستطيع البقاء "بقدر ما يريد"، لكنه سيعود في نهاية المطاف إلى أعماله. أرباح "تسلا" تتراجع وأعلنت شركة "تسلا"، في وقت سابق الثلاثاء، أن أرباحها انخفضت بنسبة 71% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وذلك بينما تواجه الشركة احتجاجات وحملات للمقاطعة بسبب دور مديرها التنفيذي إيلون ماسك في خطط إدارة ترمب لخفض الإنفاق الفيدرالي. وبلغت أرباح "تسلا" خلال الأشهر الثلاثة الأولى للعام الحالي 409 مليون دولار، مقارنة بأرباح قدرها 1.4 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي. وتراجعت مبيعات "تسلا" بسبب المنافسة الشديدة من شركات السيارات الصينية مثل BYD، ونقص الطرازات الجديدة، ودعم ماسك للقضايا اليمينية، مما أدى إلى نفور بعض الليبراليين والوسطيين من شراء سيارات تسلا"، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". وتظل "تسلا" الشركة المصنعة للسيارات الأكثر قيمة في العالم من حيث سعر سهمها، وهي تبيع سيارات كهربائية في الولايات المتحدة أكثر بكثير من أي شركة أخرى. لكن أسهمها خسرت حوالي نصف قيمتها منذ منتصف ديسمبر، مع تزايد تشاؤم المستثمرين بشأن آفاق الشركة وقلقهم إزاء دور ماسك في إدارة ترمب. وفقدت "تسلا" تدريجياً حصتها السوقية لصالح شركات السيارات الصينية، وكذلك الشركات الكبرى التقليدية مثل "جنرال موتورز" و"فولكس فاجن" و"هيونداي"، والتي بدأت تقدم مجموعة متزايدة من السيارات الكهربائية. وكانت "ماسك" تأمل في وقت سابق أن تبيع 20 مليون سيارة سنوياً بحلول نهاية العقد، أي ضعف مبيعات شركة "تويوتا". لكن المبيعات بدأت في الانخفاض بعد أن بلغت 1.8 مليون سيارة في عام 2023. وفي العام الماضي، باعت الشركة 1.7 مليون سيارة، وانخفضت مبيعاتها العالمية بنسبة 13٪ في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق.