logo
الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة

الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة

فرانس 24 منذ 4 أيام
صعد جنود إسرائيليون السبت على متن السفينة "حنظلة" التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين والتي كانت تبحر باتجاه غزة السبت، بحسب ما أظهر أيضا بث مباشر لنشطاء.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
أضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم ويرددون أغنية "بيلا تشاو" الإيطالية المناهضة للفاشية، في حين سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة.
وتم قطع ثلاثة بثوث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود الجنود.
وكانت سفينة "حنظلة" في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع الذي يواجه نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال تحالف أسطول الحرية "اعترضت القوات الإسرائيلية السفينة حنظلة واعتلتها بشكل غير قانوني أثناء وجودها في المياه الدولية".
وكانت إسرائيل قد تعهدت في وقت سابق بتشديد حصارها على غزة، وأكدت في بيانها السبت أن "المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".
وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت تم إنشاؤها لرسم مسار السفينة إن حنظلة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن الجيش في وقت سابق السبت أنه "ينفّذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرّف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية".
وكانت السفينة حنظلة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 تموز/يوليو الماضي.
ميلنشون يطالب الحكومة الفرنسية بالتدخل
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا. ودان زعيم حزبهما "فرنسا الأبية" اليساري جان لوك ميلانشون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال ميلنشون عبر منصة إكس "اعتلى بلطجية نتانياهو السفينة حنظلة. هاجموا 21 شخصا أعزلا في المياه الإقليمية حيث لا حق لهم. عملية خطف تشمل نائبتين فرنسيتين".
وطالب ميلنشون الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات.
واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 حزيران/يونيو السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة
كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة

أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحول في موقف أوتاوا ضرورة لإنقاذ حل الدولتين. وأوضح كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا ستتخذ هذه الخطوة أسوة بفرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نفس التوجه في المحفل الدولي ذاته. وشدد على أن الاعتراف الكندي مشروط بإصلاحات، من بينها التزامات السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 بدون مشاركة حركة حماس، بالإضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية. وأضاف رئيس الوزراء أن كندا تسعى مع شركائها لجعل حل الدولتين قابلا للتطبيق، محذرا من أن فرص تحقيق ذلك تتضاءل تدريجيا. كما انتقد كارني تهاون الحكومة الإسرائيلية و"سماحها بحدوث كارثة في غزة". في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان كندا واعتبرته مكافأة لحركة حماس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس: "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار عمل لتحرير الرهائن". من جانبه، صرح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة لحماس.

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة

بدأ الاتحاد الأوروبي بحث مقترح لتعليق جزئي لتمويل إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا"، الذي يُعد أحد أبرز برامج البحث والابتكار التابعة للاتحاد وتبلغ قيمته نحو 100 مليار دولار. يأتي هذا المقترح كرد فعل أولي على السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل آلاف المدنيين وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وناقش سفراء دول الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء المسودة الأولية للمقترح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، ويهدف إلى استبعاد الشركات الإسرائيلية الناشئة والصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من التمويل الأوروبي في إطار "مسرع مجلس الابتكار الأوروبي"، وهو جزء من برنامج "أفق أوروبا". ومنذ انطلاق البرنامج عام 2021، حصلت شركات إسرائيلية على تمويل يصل إلى نحو 200 مليون يورو. وبررت المفوضية الاقتراح بأن تصرفات إسرائيل في غزة تُعد انتهاكا لبند حقوق الإنسان في الاتفاقية التي تنظم علاقات الشراكة بين الطرفين، ما يستدعي اتخاذ إجراء سياسي. وعلى الرغم من أن التمويل المخصص للشركات لا يرتبط مباشرة بالوضع في غزة، فإن المفوضية ترى أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة بشأن موقف الاتحاد من الانتهاكات الجارية. لكن المقترح يواجه انقساما بين الدول الأعضاء؛ فبينما تؤيد بعض الدول مثل إيرلندا وإسبانيا اتخاذ موقف صارم ضد إسرائيل، تعارض دول أخرى مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك أي خطوات عقابية ضدها. ولأن تمرير المقترح يتطلب أغلبية مؤهلة، أي موافقة 15 دولة على الأقل تمثل 65% من سكان الاتحاد، فإن الموقف النهائي لدول محورية مثل ألمانيا سيكون حاسما في مسار التصويت. من جانبها، رفضت إسرائيل المقترح واعتبرته "خاطئا وغير مبرر"، مؤكدة عبر بيان لوزارة خارجيتها أنها ستعمل على إحباطه، وأنها لن تخضع للضغوط الدولية عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية. أما على صعيد المنظمات الحقوقية، فقد وصفت منظمة العفو الدولية المقترح بأنه "متأخر ومحدود"، معتبرة أنه لا يرقى إلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية في غزة. وبحسب دبلوماسيين مطلعين، فإن النقاشات حول المقترح ستستمر دون تحديد موعد نهائي للتصويت، مع ترقب لموقف ألمانيا الذي قد يكون مفتاح الحسم في هذا الملف.

حصري: موظف سابق بمؤسسة غزة الإنسانية يتهمها بـ"التواطؤ في جرائم حرب"
حصري: موظف سابق بمؤسسة غزة الإنسانية يتهمها بـ"التواطؤ في جرائم حرب"

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

حصري: موظف سابق بمؤسسة غزة الإنسانية يتهمها بـ"التواطؤ في جرائم حرب"

الشرق الأوسط منذ نهاية شهر مايو/ أيار، تشرف مؤسسة غزة الإنسانية، الأمريكية المدعومة من إسرائيل، على توزيع المساعدات الغذائية في غزة. الأمريكي أنتوني أغيلار موظف سابق في هذه المؤسسة يدلي بشهادة حصرية لفرانس24 للمرة الأولى وبوجه مكشوف متهما المنظمة بـ"التواطؤ في جرائم حرب". ويتحدث أغيلار عن ممارسات اعتبرها مخالفة للمعايير الإنسانية الدولية، مشيرا إلى أن ما شهده خلال عمله في توزيع المساعدات لا ينسجم مع المهمة الإنسانية التي تدّعيها المؤسسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store