
إدارة ترامب تقلص عمل أحد مكاتب «البنتاغون»
أفادت مصادر مطلعة لشبكة «سي.إن.إن»، بأن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أمر بتقليص عمل أحد مكاتب البنتاغون، وذلك بعد أيام من إعلان توليه الإشراف على اختبارات مشروع القبة الذهبية للدفاع الصاروخي، الذي أطلقه الرئيس، دونالد ترامب، ويُقدر تمويله بمئات المليارات من الدولارات.
وفي نهاية أبريل، أصدر المكتب مذكرة داخلية تم توزيعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب أخرى في وزارة الدفاع، تضمنت إدراج «القبة الذهبية» ضمن برامج التقييم التي يشرف عليها المكتب، التزاماً بالقوانين التي تفرض اختبار البرامج الدفاعية الكبرى قبل اعتمادها.
لكن بعد أيام، طلب مكتب كفاءة الحكومة، عقد اجتماع مع مسؤولي المكتب الرقابي، حيث أبدى ممثلوه دهشتهم من أن معظم أعمال المكتب مفروضة قانوناً، بحسب ما ذكرته المصادر. ولم تُظهر تلك الزيارة أي إشارات على نية تقليص المكتب، غير أن يوم الأربعاء شهد مفاجأة صادمة، حيث تم استدعاء موظفي المكتب إلى اجتماع عاجل أُبلغوا فيه بتقليص عدد العاملين إلى 30 موظفاً فقط، مقارنة بأكثر من 100 موظف سابقاً، إضافة إلى إنهاء تعاقدات الدعم مع المقاولين.
وأعرب السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن قلقه، واعتبر أن الخطوة انتقامية بسبب معارضة الوزير هيغسيث لبعض قرارات المكتب الأخيرة. وأوضح ريد، أن تقليص المكتب إلى هذا الحد مع غياب الدعم التعاقدي، قد يحول دون مراقبة البرامج العسكرية الحرجة، ما يهدد الجاهزية العملياتية ويهدر أموال دافعي الضرائب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أحدهم عمل خياطاً.. رؤساء أمريكيون دون شهادات جامعية
في سابقة تبدو غير متوقعة بمعايير اليوم، تكشف سجلات التاريخ الأمريكي أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة لم يحملوا شهادات جامعية، ورغم أن معظم القادة المعاصرين تخرجوا في أعرق الجامعات، إلا أن الدستور الأمريكي لا يشترط أي مؤهل أكاديمي لتولي المنصب الأعلى في البلاد. ووفقاً لتقارير صحفية، فإن أول 24 رئيساً أمريكياً، أقل من نصفهم حصلوا على تعليم جامعي رسمي، هؤلاء الرؤساء، الذين قادوا البلاد في مراحل مفصلية من تاريخها، تنوّعت خلفياتهم التعليمية والمهنية، لكنهم نجحوا في الوصول إلى البيت الأبيض بفضل تجاربهم العملية وليست العلمية. جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة وأحد الآباء المؤسسين، لم يدرس في الجامعة، لكنه حصل على شهادة في المساحة من كلية ويليام وماري، ورغم افتقاده للتعليم الرسمي، عبّر عن دعمه الشديد للتعليم، وخصّص جزءاً من تركته لدعم مؤسسات تعليمية، من بينها جامعة جورج واشنطن، وفقا لـ StarsInsider. أما جيمس مونرو، خامس رئيس أمريكي، فقد التحق بكلية ويليام وماري، إلا أنه انسحب منها ليشارك في حرب الاستقلال الأمريكية. بينما أندرو جاكسون، الرئيس السابع، لم يتلق سوى القليل من التعليم النظامي، لكنه درس القانون وعمل محامياً قبل دخوله الساحة السياسية، في المقابل، لم يلتحق مارتن فان بورن، الرئيس الثامن، بأي كلية، وبدأ حياته المهنية بدراسة القانون في مكتب محاماة محلي. الرئيس التاسع، ويليام هنري هاريسون، تلقى دروساً خاصة في طفولته، ثم التحق بكلية هامبدن-سيدني، وبعدها التحق بدراسة الطب في جامعة بنسلفانيا قبل أن يتركها ويتجه إلى المجال العسكري. أما زاكاري تايلور، الرئيس الثاني عشر، فقد أمضى معظم حياته في الخدمة العسكرية، دون أن يلتحق بأي مؤسسة تعليمية عليا، وهو حال ميلارد فيلمور الذي تولى الرئاسة بعد وفاة تايلور، إذ علم نفسه القانون وأصبح محامياً ناجحاً. أبراهام لنكولن، أحد أبرز الرؤساء الأمريكيين، لم يحظَ سوى بعام واحد من التعليم الرسمي، لكنه علم نفسه بنفسه وأصبح محامياً قبل أن يقود البلاد خلال الحرب الأهلية. أندرو جونسون، الذي خلف لنكولن في المنصب، لم يتلق أي تعليم رسمي، وبدأ حياته كخياط متنقل، قبل أن يدخل معترك السياسة ويصل إلى سدة الحكم. من جهته، تلقى غروفر كليفلاند، الرئيس الوحيد الذي شغل فترتين غير متتاليتين، تعليمه الابتدائي فقط، وترك الدراسة لدعم أسرته قبل أن يصبح محامياً في سن مبكرة. ويليام ماكينلي، الذي أصبح الرئيس الخامس والعشرين، التحق بعدة مؤسسات تعليمية، لكنه لم يكمل دراسته، وقد خدم في الحرب الأهلية الأمريكية قبل أن يبدأ مسيرته السياسية. أما آخر رئيس أمريكي لم يحمل شهادة جامعية فهو هاري إس. ترومان، الذي تولى الرئاسة بعد الحرب العالمية الثانية، ورغم التحاقه بعدة معاهد، لم يتمكن من الحصول على درجة علمية بسبب الظروف الاقتصادية لعائلته، فعمل في وظائف بسيطة قبل أن يخدم كضابط في الحرب العالمية الأولى ويبدأ مسيرته السياسية. ولم تكن مهنة المحاماة في الماضي تتطلب شهادة جامعية، وإنما يخضع الراغبون في العمل بها لعدة اختبارات إجازة، غير مشترطة لمؤهل. وتُظهر أمثلة الرؤساء الأمريكيين أن التعليم الجامعي، رغم أهميته، لم يكن دائماً شرطاً أساسياً للوصول إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، خاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. يذكر أن الولايات المتحدة تعدّ موطنا لعدد من أعرق الجامعات في العالم، وقد بدأ التعليم العالي فيها خلال الحقبة الاستعمارية، إذ تأسست أول جامعة أمريكية، وهي جامعة هارفارد، عام 1636 في ولاية ماساتشوستس، بهدف إعداد رجال الدين البروتستانت، سُميت على اسم القس جون هارفارد، الذي تبرع بمكتبته ونصف ممتلكاته للكلية الناشئة، وسرعان ما أصبحت مركزا أكاديميا مرموقا. تلتها جامعة ويليام وهي جامعة بحثية عامة مرموقة تقع في مدينة ويليامزبرغ، ولاية فيرجينيا، وتُعد ثاني أقدم مؤسسة تعليم عالٍ في الولايات المتحدة بعد جامعة هارفارد، حيث تأسست عام 1693 بموجب ميثاق ملكي من الملك ويليام الثالث والملكة ماري الثانية، ومن هنا جاء اسمها. أما جامعة ييل فهي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وتأسست عام 1701 في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت، مما يجعلها ثالث أقدم جامعة في الولايات المتحدةـ بدأت باسم "المدرسة الجماعية" وتغيّر اسمها إلى "ييل" عام 1718 تكريما للتاجر الويلزي إليهو ييل، الذي قدّم تبرعات سخية للجامعة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
القوات الروسية تدمر 162 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من الساعة 20:10 بتوقيت موسكو يوم 1 يونيو، وحتى الساعة 02:00 يوم 2 يونيو، اعترضت ودمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 162 طائرة أوكرانية دون طيار. وبيّنت الوزارة أن "57 طائرة مسيرة، تم إسقاطها فوق أراضي مقاطعة كورسك، و31 فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و27 فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك، و16 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و11 طائرة بدون طيار - فوق أراضي مقاطعة بريانسك". وأضاف البيان: "إضافة لـ11 مسيرة فوق أراضي مقاطعة ريازان، و6 مسيرات، فوق أراضي مقاطعة أوريول، وطائرتان دون طيار، فوق أراضي جمهورية القرم، وطائرة دون طيار واحدة، فوق أراضي مقاطعة تامبوف". وأتى الإعلان فيما يلتقي وفدان روسي وأوكراني الاثنين مجددا في اسطنبول بغية التحرك باتجاه إنهاء النزاع الذي بدأ مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022. لكن يبدو هذا الاحتمال بعيدا في الوقت الرهان. والأحد عشية هذه المحادثات المرتقبة جدا، شنت أوكرانيا هجوما منسقا واسع النطاق بواسطة مسيرات على مطارات عسكرية في روسيا وصولا إلى سيبيريا. وقد أكدت موسكو في وقت لاحق أن "النيران اندلعت" في عدد من طائراتها. وتطلق أوكرانيا بانتظام مسيرات باتجاه روسيا ردا على هجمات جوية يومية على أراضيها.


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
تراجع مفاجئ في مكانة تيسلا: انخفاض شعبيتها عالميًا أمام منافسيها
كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة UBS أن جاذبية علامة تيسلا لم تعد كما كانت من قبل، مع تراجع واضح في تصنيفها بين المشترين في الأسواق العالمية الكبرى مثل الصين، أوروبا، والولايات المتحدة. انخفاض نسبة المشترين الذين يفضلون تيسلا كخيار أول في عام 2024، تراجعت نسبة المشترين الذين وضعوا تيسلا في المرتبة الأولى ضمن قائمة خياراتهم إلى 18% فقط، مقارنة بـ22% في عام 2023 و23% في عام 2022. أما في الولايات المتحدة، فقد انخفضت النسبة من 38% إلى 29%. وفي أوروبا، هبطت من 20% إلى 15%. لكن أكبر ضربة تلقّتها تيسلا كانت في السوق الصينية، حيث انخفضت شعبيتها إلى 14% فقط، بعدما كانت 18% في العام الماضي و30% في عام 2020، وفقًا لما نقلته صحيفة South China Morning Post استنادًا إلى بيانات UBS. عوامل التراجع: منافسة شرسة وسياسات إيلون ماسك يرجع هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها المنافسة القوية في الصين من قبل علامات محلية مثل BYD وXiaomi التي تقدم سيارات كهربائية متطورة وبأسعار تنافسية. كما أشار محللو UBS إلى أن تيسلا لم تعد تُعتبر رائدة في التكنولوجيا داخل الصين، في حين أن أوروبا شهدت 'تأثيرًا سلبيًا على سمعة العلامة' بسبب انخراط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في مواقف سياسية مثيرة للجدل. شركات منافسة تفرض وجودها بقوة في المقابل، تستغل شركات جديدة مثل Xiaomi الفرصة لتعزيز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية، حيث نالت سيارتها SU7 ترحيبًا واسعًا، وتستعد الآن لإطلاق YU7 SUV التي تتمتع بتصميم أكثر جاذبية مقارنة بتيسلا موديل Y. لكن المنافس الأكبر والأكثر إزعاجًا لتيسلا يبقى BYD، والذي تجاوز تيسلا في المبيعات داخل أوروبا لأول مرة في أبريل 2025، بحسب بيانات Jato Dynamics. حيث باعت BYD ما مجموعه 7,231 سيارة كهربائية بزيادة 169% عن العام الماضي، بينما تراجعت مبيعات تيسلا بنسبة 49% لتصل إلى 7,165 وحدة فقط في نفس الشهر. مستقبل غير مضمون لتيسلا وسط تصاعد المنافسة في وقت تتسارع فيه مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بنسبة نمو بلغت 28% ووصلت حصتها إلى 17% من السوق، تواجه تيسلا تحديًا حقيقيًا من قبل علامات ناشئة وقوية باتت تجذب العملاء بسرعة، خصوصًا في الأسواق التي كانت تيسلا تهيمن عليها سابقًا. ويختتم التقرير بتوصية من UBS بالحذر تجاه أسهم تيسلا في ظل هذا التراجع المستمر في قوة علامتها التجارية حول العالم.