logo
بياض الجزائر الناصع لن يتلطخ أبدا باللعاب البولوري

بياض الجزائر الناصع لن يتلطخ أبدا باللعاب البولوري

الجمهوريةمنذ 2 أيام
على عكس الأوهام التي يروج لها اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد, الذي لم يهضم إلى غاية اليوم استقلال الجزائر, فان العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الخامس من جويلية, لم يشمل المدعو بوعلام صنصال. هذا الأخير يبقى في الحقيقة أسير أوهامه القديمة التي سبقت محاكمته, ويعد بمثابة الذريعة المثالية لإطلاق حملة كراهية وتضليل جديدة ضد الجزائر, كما كان متوقعا. و تقف وراء هذه الحملة الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري, التي لا تفوت أي فرصة للتهجم على الجزائر وشعبها وسيادتها. فمنذ شهور, يعيد كتاب الرأي المأجورون والمعلقون المسعورون و أشباه المثقفين الذين تحولوا إلى محرضين, تدوير نفس الخطاب: مسألة صنصال ترمز "لنظام قمعي" يجب إخضاعه عبر ابتزاز دبلوماسي مكشوف. ولا بأس إن كانت فرنسا, المقدمة الكبرى للدروس, تسجل أكثر من 2297 مواطنا مسجونا عبر العالم, دون أن تصرخ ولو بكلمة واحدة عن "مأساتها الوطنية" هذه. لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر فإنها يجب أن "تنحني" وحدها, لأنها تجرأت على محاكمة, فوق ترابها ووفق قوانينها, مواطنا مولودا بالجزائر وتخرج من جامعاتها, وعمل في مؤسساتها, وتقاعد كإطار سام في الدولة. فبوعلام صنصال ليس رهينة, بل تمت محاكمته بناء على قضية داخلية تمس الوحدة الوطنية, وهي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة. فأين فرنسا من كل هذا؟ لا وجود لها, إلا من خلال موقف استعلائي استعماري جديد, تتبناه فئة من طبقتها السياسية, التائهة والباحثة عن أي ذريعة لتبرير تدخلاتها. وراء قضية صنصال, تظهر خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا. يلوحون بشبح "جزائر غير قابلة للحكم", ويعيدون حنينهم إلى "الجزائر الفرنسية", ويبعثون روح منظمة الجيش السري الفرنسية (OAS) عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة. آخر المهرجين, باسكال بروكنر, دعا علنا على قناة "فيغارو" التلفزيونية إلى "اختطاف دبلوماسيين جزائريين", وسمح لنفسه بوصف شعب بأكمله بأنه "فاقد للعقل". خطاب كراهية يعيد إلى الأذهان الروائح الكريهة لسبعينيات القرن الماضي, حين بلغ عنف الكراهية ضد الجزائريين ذروته في مرسيليا, عبر الاعتداءات والتفجيرات, تحت الأعين المتواطئة لورثة منظمة الجيش السري. في الحقيقة, كلاب حراسة اليمين المتطرف وأذرعهم البولورية لا يسعون للدفاع عن صنصال, فهو مجرد ذريعة, فهدفهم الحقيقي هو إشعال حرب ذاكرة جديدة, وإرضاء الناخبين أصحاب الحنين للماضي, وخلق شماعة لأزمات عجزوا عن حلها: التصدع الاجتماعي, عنف الشرطة, وفشل الاندماج. فعدوهم الجزائري, بالأمس "الفلاقة"، واليوم "ديكتاتورية", يبقى فزاعتهم المفضلة. فليستمروا في نباحهم إذا. فالجزائر تظل واقفة, وفية لمبادئها, غيورة على سيادتها. قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت, ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا. فلينفثوا سمومهم على بلاتوهاتهم التلفزيونية كما يشاؤون: فحتى أقذر لعاب بولوري لن يلطخ بياض الجزائر. فالتاريخ قال كلمته الفاصلة: زمن الاستعمار قد ولى, ولن نركع لماض هم وحدهم من يحاول بعثه لإشباع أحقادهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هكذا تطوّر صمود الجزائر وثباتها في قضية صنصال
هكذا تطوّر صمود الجزائر وثباتها في قضية صنصال

الشروق

timeمنذ 14 ساعات

  • الشروق

هكذا تطوّر صمود الجزائر وثباتها في قضية صنصال

بددت الجزائر أي آمال للفرنسيين في الإفراج عن الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال، في رسالة مباشرة للأوساط اليمينية واليمينية المتطرفة في الحكومة الفرنسية وخارجها، والتي غيرت من نهجها في التعاطي مع هذه القضية، وفق نهج مضلل يشكك في خيارات الجزائر من جهة، ويحاول التغطية على فشل السلطات في باريس من جهة أخرى. وعلى الرغم من وضوح الموقف الرسمي الجزائري من قضية صنصال، في البيانين اللذين عممتهما رئاسة الجمهورية في الرابع من جويلية الجاري بمناسبة عيد الاستقلال، والذي استثنى بشكل واضح الكاتب الفرانكو جزائري، بالنظر إلى التهم التي يتابع بسببها، إلا أن الفرنسيين الذين راهنوا في البداية على العفو الرئاسي بمناسبة عيد الاستقلال، أصبحوا يتحدثون اليوم عن عفو آخر لاعتبارات صحية، بعدما كانوا قد حاولوا ضرب العدالة الجزائرية للتراجع عن عقوبة صنصال في مجلس قضاء العاصمة في جلسة الاستئناف. وجاء بيان وكالة الأنباء الجزائرية ليؤكد مرة أخرى أن الكاتب الفرانكو جزائري، لن يستفيد من إسقاط العقوبة المسلطة عليه وفق قرارات العدالة السيدة، تحت أي شكل من الأشكال، بما فيها خيار العفو الرئاسي، مهما كان نوعه، في رد سوف لن تخطئه الأوساط التي تتحدث في فرنسا عن عفو بسبب مرضه، وهو ما رددته رئيسة ما يسمى اللجنة الدولية لدعم صنصال، نويل لونوار، في تصريحات لإذاعة 'أورب 1'. وتعليقا على تطورات هذه القضية والرسائل التي وجهتها الجزائر لباريس انطلاقا من برقية وكالة الأنباء الجزائرية، يرى النائب سعد لعناني عن الجالية الجزائرية في الخارج، المنطقة الثانية بفرنسا، أن الفرنسيين يحاولون تسليط المزيد من الضغط على السلطات الجزائرية من خلال تغيير استراتيجيتهم في كل مرة، غير أن كل ذلك لم يأت بما يتمناه المدافعون عن صنصال. وبرأي النائب لعناني في تواصل مع 'الشروق'، فإن هذه الحملة لم تزد الموقف الجزائري سوى 'تطور من حيث الثبات والصمود'، وهو موقف يرفع من شأن البلاد في نظر مواطنيها ورعاياها في الخارج، ولاسيما في فرنسا حيث يسعى اليمين واليمين المتطرف عبر منابرهم الإعلامية، إلى الضغط على الجزائر عبر 'تحقير موقفها'، من خلال اعتبار إدانة صنصال 'عملا شنيعا'، وهي المناورة التي لم تؤت أكلها حتى على المستوى الفرنسي ذاته. ويؤكد النائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا، أن رهان الفرنسيين على لعب ورقة 'البعد الانساني' في قضية صنصال، باتت أسطوانة مشروخة، لأن الكثير من الحالات الإنسانية الحقيقية في فرنسا لم يتم التعاطي معها لاعتبارات إنسانية، كما هو الحال بالنسبة للناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المريض بالبروستاتا، ومع ذلك لم يستفد من المعاملة الإنسانية كما يطالبون بذلك اليوم مع بوعلام صنصال. كما عبّر النائب عن استغرابه من النظرة الفرنسية المتعالية في التعاطي مع قضية صنصال، حيث تساءل عن رفض السلطات الفرنسية التعامل بإنسانية مع الكثير من الرعايا الجزائريين المسجونين في فرنسا ممن يستحقون ذلك، وكأن الاعتبارات الإنسانية اختزلت كلها في قضية الكاتب الفرانكو جزائري. وكان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، قد أرجأ الحسم في استعادة العمل بما يعتبرها 'سياسة القبضة الحديدة' تجاه الجزائر، على غاية مرور أسبوع من تثبيت مجلس قضاء العاصمة العقوبة المسلطة على صنصال بخمس سنوات سجنا نافذا، وكان يراهن يومها على عفو رئاسي بمناسبة الخامس من جويلية الجاري، غير أن الأسبوع انقضى ولا يزال روتايو صامتا ما يؤشر على افتقاده المبادرة، لاسيما وأن الكثير من السياسيين والدبلوماسيين الفرنسيين يحملونه المسؤولية في تأزيم وضعية بوعلام صنصال في الجزائر، وعلى رأس هؤلاء، الوزير الأول ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان. ويشاطر النائب لعناني ما ذهبت إليه برقية وكالة الأنباء الجزائرية، من أن قضية بوعلام صنصال، إن كانت ترقى إلى توصيف 'قضية' فعلا، مؤكدا على أن المسألة قضية جزائرية -جزائرية ولا دخل لفرنسا فيها، لأن صنصال جزائري مئة بالمائة، وأنه لو سارت الجزائر على نهج فرنسا في هذا السياق، لتدخلت في عشرات القضايا الموضوعة اليوم وسابقا أمام القضاء الفرنسي، مشيرا إلى أن الموقف الجزائري من قضية صنصال يبقى 'صامدا وراسخا ومشرفا وستترتب عليه مواقف كبيرة في المستقبل القريب'، على حد تعبيره.

الجزائر.. واقفة
الجزائر.. واقفة

جزايرس

timeمنذ يوم واحد

  • جزايرس

الجزائر.. واقفة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قضية صنصال: الأوامر الباريسية لن تغيّر شيئاً الجزائر.. واقفة اللعاب البولوري لن يلطخ بياض الجزائر أبداًس. إبراهيم شدّدت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية حملت لهجة شديدة مساء الإثنين على أن الجزائر تظل واقفة وفية لمبادئها غيورة على سيادتها وأبرزت أن قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا . وفي برقية حملت عنوان لن يلطخ اللعاب البولوري بياض الجزائر أبداً نقرأ مايلي: على عكس الأوهام التي يروج لها اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد الذي لم يهضم إلى غاية اليوم استقلال الجزائر فان العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الخامس من جويلية لم يشمل المدعو بوعلام صنصال. هذا الأخير يبقى في الحقيقة أسير أوهامه القديمة التي سبقت محاكمته ويعد بمثابة الذريعة المثالية لإطلاق حملة كراهية وتضليل جديدة ضد الجزائر كما كان متوقعا. وتقف وراء هذه الحملة الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري التي لا تفوت أي فرصة للتهجم على الجزائر وشعبها وسيادتها. فمنذ شهور يعيد كتاب الرأي المأجورون والمعلقون المسعورون و أشباه المثقفين الذين تحولوا إلى محرضين تدوير نفس الخطاب: مسألة صنصال ترمز لنظام قمعي يجب إخضاعه عبر ابتزاز دبلوماسي مكشوف. ولا بأس إن كانت فرنسا المقدمة الكبرى للدروس تسجل أكثر من 2297 مواطنا مسجونا عبر العالم دون أن تصرخ ولو بكلمة واحدة عن مأساتها الوطنية هذه. لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر فإنها يجب أن تنحني وحدها لأنها تجرأت على محاكمة فوق ترابها ووفق قوانينها مواطنا مولودا بالجزائر وتخرج من جامعاتها وعمل في مؤسساتها وتقاعد كإطار سام في الدولة. فبوعلام صنصال ليس رهينة بل تمت محاكمته بناء على قضية داخلية تمس الوحدة الوطنية وهي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة. فأين فرنسا من كل هذا؟ لا وجود لها إلا من خلال موقف استعلائي استعماري جديد تتبناه فئة من طبقتها السياسية التائهة والباحثة عن أي ذريعة لتبرير تدخلاتها. وراء قضية صنصال تظهر خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا. يلوحون بشبح جزائر غير قابلة للحكم ويعيدون حنينهم إلى الجزائر الفرنسية ويبعثون روح منظمة الجيش السري الفرنسية (OAS) عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة. آخر المهرجين باسكال بروكنر دعا علنا على قناة فيغارو التلفزيونية إلى اختطاف دبلوماسيين جزائريين وسمح لنفسه بوصف شعب بأكمله بأنه فاقد للعقل . خطاب كراهية يعيد إلى الأذهان الروائح الكريهة لسبعينيات القرن الماضي حين بلغ عنف الكراهية ضد الجزائريين ذروته في مرسيليا عبر الاعتداءات والتفجيرات تحت الأعين المتواطئة لورثة منظمة الجيش السري. في الحقيقة كلاب حراسة اليمين المتطرف وأذرعهم البولورية لا يسعون للدفاع عن صنصال فهو مجرد ذريعة فهدفهم الحقيقي هو إشعال حرب ذاكرة جديدة وإرضاء الناخبين أصحاب الحنين للماضي وخلق شماعة لأزمات عجزوا عن حلها: التصدع الاجتماعي عنف الشرطة وفشل الاندماج. فعدوهم الجزائري بالأمس الفلاقة واليوم ديكتاتورية يبقى فزاعتهم المفضلة. فليستمروا في نباحهم إذا. فالجزائر تظل واقفة وفية لمبادئها غيورة على سيادتها. قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا. فلينفثوا سمومهم على بلاتوهاتهم التلفزيونية كما يشاؤون: فحتى أقذر لعاب بولوري لن يلطخ بياض الجزائر. فالتاريخ قال كلمته الفاصلة: زمن الاستعمار قد ولى ولن نركع لماض هم وحدهم من يحاول بعثه لإشباع أحقادهم.

التلفزيون الجزائري: صنصال مجرد ذريعة لليمين المتطرف الفرنسي من أجل إشعال حرب ذاكرة جديدة (فيديو)
التلفزيون الجزائري: صنصال مجرد ذريعة لليمين المتطرف الفرنسي من أجل إشعال حرب ذاكرة جديدة (فيديو)

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

التلفزيون الجزائري: صنصال مجرد ذريعة لليمين المتطرف الفرنسي من أجل إشعال حرب ذاكرة جديدة (فيديو)

'على عكس الأوهام التي يروّج لها اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد، الذي لم يهضم إلى غاية اليوم استقلال الجزائر، فإن العفو الرئاسي الذي أقرّه الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الخامس من جويلية، لم يشمل المدعو بوعلام صنصال'. بهذه العبارة استهلّ التلفزيون الجزائري مساء الإثنين، تقريرا ردّ فيه على 'حملة الأبواق الإعلامية الفرنسية.. وتهجّمها ضد الجزائر وشعبها وسيادتها'. وجاء في تقرير التلفزيون:'تقف وراء هذه الحملة، الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري. التي لا تفوّت أي فرصة للتهجم على الجزائر وشعبها وسيادتها'. 'فمنذ شهور، يعيد كتاب الرأي المأجورون، والمعلقون المسعورون، وأشباه المثقفين الذين تحولوا إلى محرضين، تدوير نفس الخطاب'، يضيف المصدر. مذكّرا بأن 'فرنسا المقدّمة الكبرى للدروس، تسجّل أكثر من 2297 مواطنا مسجونا عبر العالم'. 'لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر، فإنها يجب أن تنحني وحدها، لأنها تجرأت على محاكمة، فوق ترابها ووفق قوانينها، مواطنا مولودا بالجزائر، وتخرج من جامعاتها، وعمل في مؤسساتها، وتقاعد كإطار سام في الدولة'، يستهجن التلفزيون الجزائري. مضيفا:'بوعلام صنصال ليس رهينة، بل تمت محاكمته بناء على قضية داخلية تمس الوحدة الوطنية. وهي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة'. كما أشار التلفزيون إلى أن 'وراء قضية صنصال، خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر، لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا'. مردفا:'يلوّحون بشبح جزائر غير قابلة للحكم، ويعيدون حنينهم إلى الجزائر الفرنسية، ويبعثون روح منظمة الجيش السرّي الفرنسية (OAS)، عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة'. قبل أن يذكّر بأن 'خطاب الكراهية هذا، يعيد إلى الأذهان الروائح الكريهة لسبعينيات القرن الماضي. حين بلغ عنف الكراهية ضد الجزائريين ذروته في مرسيليا، عبر الاعتداءات والتفجيرات، تحت الأعين المتواطئة لورثة منظمة الجيش السري'. ليخلص التقرير إلى أن 'اليمين المتطرف الفرنسي لا يسعى للدفاع عن صنصال، فهو مجرد ذريعة. فهدفهم الحقيقي هو إشعال حرب ذاكرة جديدة، وإرضاء الناخبين أصحاب الحنين للماضي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store