logo
ثورة في علاج السرطان: تقنية جديدة تعيد الخلايا الخبيثة إلى طبيعتها

ثورة في علاج السرطان: تقنية جديدة تعيد الخلايا الخبيثة إلى طبيعتها

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
يبدو أن العالم على موعد مع علاج ثوري للسرطان، بعدما اكتشفت دراساتٌ عدةٌ إمكانيةَ تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية، ومن ثَم التخلُّص من الورم الخبيث.
وجاءت أحدث هذه الدراسات على يد فريق بحثيّ من كوريا الجنوبية؛ حيث توصل إلى تقنية مبتكرة قادرة على إعادة الخلايا السرطانية إلى حالتها الطبيعية، من دون الحاجة إلى التخلُّص منها، كما هو متبع في البروتوكولات العلاجية للسرطان الحالية.
إعداد: إيمان محمد
ماذا يعني إعادة برمجة الخلية السرطانية؟
بحسب ما ورد في موقع Science Daily؛ فإن العلاجات التقليدية كانت تستهدف تدمير الخلايا السرطانية باستخدام الكيمياء أو الإشعاع، لكن ما تم التوصل إليه حديثاً، هو تقنية جديدة تقوم على مبدأ مختلف تماماً، وهو إعادة الخلية المريضة إلى حالتها الطبيعية عن طريق تعديل سلوكها الجيني.
قاد الدراسة البروفيسور Kwang-Hyun Cho وفريقه في معهد KAIST الكوري؛ حيث استخدموا نموذجاً رقمياً لمحاكاة شبكة الجينات التي تتحكم في سلوك الخلايا، وتحديد اللحظة التي تتحوّل فيها الخلية من طبيعية إلى خبيثة، والتي تُعرف علمياً بـ"نقطة التحوُّل الحرجة" (critical transition).
سر علاج السرطان الجديد
ولمزيد من التوضيح، أشار فريق طبي في حديث لـ News Medical، إلى أنه تم اكتشاف ثلاثة جينات رئيسة، من خلالها يتم تحويل الخلية السرطانية وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، وتشمل هذه الجينات: FOXA2 ،MYB ،HDAC2.
ويوضح الفريق الطبي أنه عندما تم تعطيل هذه الجينات داخل خلايا سرطان القولون ، بدأت الخلايا تعود تدريجياً إلى حالتها الطبيعية، من دون الحاجة لأيّ تدخل دوائي سامّ أو ضارّ.
نتائج اختبارات علاج السرطان الجديد
بعد تطبيق التقنية داخل المعمل على خلايا سرطان القولون، تم زرع هذه الخلايا المعدَّلة في فئران التجارِب. وكانت النتيجة مذهلة: لم تتكوّن أورام جديدة؛ بل حافظت الخلايا على سلوكها الطبيعي داخل جسم الكائن الحي.
فوائد علاج السرطان الجديد
يشير الخبراء إلى أن هذا العلاج يعَد تحوُّلاً جذرياً، وذلك لأنه قد يغيّر بروتوكولات علاج السرطان من خلال:
تغيير فكرة العلاج جذرياً؛ فبدلاً عن القضاء على الخلية السرطانية، يتم إصلاحها.
تقليل الآثار الجانبية؛ لأنه لا يحتاج إلى علاج كيميائي أو إشعاعي.
منح المريض أملاً في علاج أكثر دقة: حيث يعتمد على تحليل الجينات الخاصة بكلّ نوع من السرطان.
هل يمكن تطبيق التقنية الجديدة على أنواع أخرى من السرطان؟
حتى الآن، تم اختبار التقنية على خلايا سرطان القولون فقط. لكن الباحثين يؤكدون أن النموذج الحسابي المستخدَم، قابلٌ للتعديل ليشمل أنواعاً أخرى من السرطان مثل: سرطان الثدي والرئة والكبد. من خلال فهم الخصائص الجينية الخاصة بكلّ نوع.
الفرق بين علاج السرطان التقليدي والعلاج الحديث
إذا أثبتت التقنية فعاليتها على المدى الطويل؛ فقد نشهد عصراً جديداً يشمل الفوائد الآتية على المرضى:
لا تساقُط للشعر.
غياب الغثيان الدائم.
لا إرهاق مزمن ناتجاً عن العلاج.
تحقيق الشفاء التام، على عكس العلاجات التقليدية.
تحديات علاج السرطان الجديد
رغم النتائج المبشِّرة التي توصّل إليها العلماء، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب تجاوُزها قبل اعتماد التقنية بشكل رسمي، منها:
كيفية إيصال المفاتيح الجزيئية بدقة إلى الخلايا المستهدَفة داخل الجسم.
التأكُّد من أن الخلايا المعاد برمجتها، لن تعود إلى الحالة السرطانية لاحقاً.
التعامل مع السرطانات المتقدمة التي تحتوي على بيئة خلوية معقدة.
هل علاج السرطان الجديد يمكن أن يُصبح مُتاحاً للمرضى قريباً؟
بحسب تصريحات الفريق البحثي لموقع ecancer، من المتوقّع أن تبدأ مرحلة التجارِب السريرية على البشر خلال السنوات الخمس القادمة. وفي حال نجاح هذه المرحلة، سيتم تطوير العلاج وتوفيره بشكل تدريجي في المراكز الطبية.
يُنصح بالتعرُّف إلى تحديات الشيخوخة والوقاية الممكنة: نصائح وإرشادات علمية
يقول البروفيسور تشو: "نحن لا نحارب الخلية؛ بل نعيد تعليمها كيف تتصرف كجزء طبيعي من الجسم. فيما علّق تقرير News Medical بأن هذا الإنجاز ينقل علم الأورام من مرحلة المواجهة إلى مرحلة المصالحة.
هذا الاكتشاف ليس علاجاً فورياً بعدُ، لكنه خطوة جريئة نحو رؤية مختلفة لعلاج السرطان. فبدلاً عن القضاء على المرض ، قد يمكننا ببساطة إصلاحه وجعله يندمج في نسيج الجسد كما كان من قبلُ".
العلاجات المناعية: أمل جديد ضد السرطان
صحيحٌ أن تعديل مسار الخلية يعَد علاجاً ثورياً للسرطان، غير أنه ليس الوحيد، بينما سبقه العلاجات المناعية التي خلقت أملاً جديداً للقضاء على مرض السرطان.
في السنوات الأخيرة، ظهرت العلاجات المناعية كواحدة من أبرز التطورات الطبية في مجال الأورام؛ إذ تعتمد هذه العلاجات على تحفيز الجهاز المناعي للجسم؛ للتعرُّف إلى الخلايا السرطانية ومهاجمتها؛ بدلاً عن استهدافها بالعقاقير السامة أو الإشعاع.
من أبرز هذه العلاجات، ما يُعرف باسم مثبطات نقاط التفتيش المناعية (Checkpoint Inhibitors)، والتي تعمل على إزالة الحواجز التي تستخدمها الخلايا السرطانية لإخفاء نفسها عن الجهاز المناعي؛ مما يسمح ل خلايا الدم البيضاء بالتعرُّف إلى الورم وتدميره.
وقد أظهرت بعض العقاقير المستخدَمة في هذه العلاجات، فاعليةً عالية في علاج أنواع متعددة من السرطان، منها: سرطان الجلد والرئة والمثانة، وغالباً ما تُستخدم بعد فشل العلاجات التقليدية.
كما ظهرت تقنية CAR-T، وهي علاج متقدم يتم فيه تعديل خلايا المريض المناعية وراثياً في المختبر؛ لتتحوّل إلى خلايا قاتلة تستهدف الورم بدقة.
ووفقاً لمؤسسة Cancer Research UK؛ فإن العلاج المناعي يُعَد من أكثر المجالات نموّاً في أبحاث السرطان، وقد أدى إلى شفاء بعض المرضى في مراحل متقدمة من المرض، لم تكن قابلة للعلاج سابقاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. تقرير: 5 عادات بسيطة قبل النوم لضبط ضغط الدم
لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. تقرير: 5 عادات بسيطة قبل النوم لضبط ضغط الدم

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. تقرير: 5 عادات بسيطة قبل النوم لضبط ضغط الدم

بينما يركّز معظم الناس على النظام الغذائي وممارسة الرياضة من أجل خفض ضغط الدم المرتفع، فإن خمس عادات قبل النوم قد تدعم هذه الجهود. ووفقًا لتقرير على موقع "تايمز أوف إنديا"، فإن بعض العادات البسيطة في المساء قد تؤثر على ضغط دمك طوال الليل وفي اليوم التالي أيضًا، سواء كنت تتناول دواءً بالفعل أو تبحث عن طرق طبيعية لضبط مستويات الضغط لديك. ويمكن لهذه العادات الخمس قبل النوم أن تساعدك على نوم أفضل، واستيقاظ أكثر صحة، واتخاذ خطوات استباقية نحو خفض ضغط دمك بشكل طبيعي. وهذه العادات الخمس قبل النوم للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم هي: 1. التقليل من المشروبات السكرية تناول المشروبات السكرية قبل النوم قد يرفع ضغط الدم، خاصةً عند تناولها بانتظام أو بإفراط. وبدلًا منها، تناول مشروبات من الأعشاب مثل البابونج، أو ببساطة اشرب الماء، حيث تُساعد المشروبات الخالية من الكافيين على تحسين ترطيب الجسم، واسترخاء الأوعية الدموية، ومساعدتك على النوم دون التسبب في ارتفاع ضغط الدم. 2. لا تنسَ دواء ضغط الدم إذا وُصف لك دواء لارتفاع ضغط الدم، فالاستمرار في تناوله هو الأساس، حيث تُعطي هذه الأدوية أفضل النتائج عند تناولها في نفس التوقيت يوميًا للحفاظ على مستوى ثابت في الدم. وقد يؤدي تخطي جرعة الدواء – حتى لو كان ذلك من حين لآخر – إلى تقلبات في ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات قلبية. وللالتزام بمواعيدك، فكّر في ضبط تذكير يومي على هاتفك، أو استخدام منظم حبوب، أو وضع الدواء بالقرب من سريرك حيث تراه قبل النوم. إن ترسيخ هذه العادة يُحسّن ضبط ضغط الدم بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. 3. ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء خفض الإجهاد، خاصة في المساء قبل موعد النوم، يُحدث فرقًا حقيقيًا. ويمكن لبعض الممارسات مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوجا، وتدوين المذكرات قبل النوم أن تخفض مستويات الكورتيزول وتُخفف التوتر النفسي، وبالتالي ينخفض ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات أن اتباع روتين هادئ قبل النوم، وخفض الإضاءة، وإطفاء الشاشات، لا يساعد فقط على خفض ضغط الدم، بل يشجع أيضًا على نوم أعمق، بعد أن يرسل إشارة إلى جسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان. تناول وجبات خفيفة غنية بالصوديوم، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات، يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يرفع ضغط الدم. ولتجنّب ذلك، تناول بدائل أقل في الملح، مثل الفشار، والمكسرات، والزبادي العادي مع الفاكهة، أو الخضراوات المقطعة. فهذه الخيارات تُشبع الجوع دون اضطراب ضغط الدم أثناء النوم. تلعب جودة نومك دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم. ولضمان راحة أعمق وأكثر هدوءًا، حافظ على غرفة نومك باردة وهادئة ومظلمة لمساعدة جسمك على الانتقال إلى حالة من الراحة. استخدم ستائر معتمة، وتخلّص من الضوضاء بسدادات أذن، وتأكد من أن مرتبتك ووسادتك توفران الدعم المناسب. فهذه التعديلات البسيطة تساعد جسمك على الاسترخاء التام وتحسين التعافي أثناء الليل، مما يدعم بدوره مستويات ضغط دم صحية.

ثورة في علاج السرطان: تقنية جديدة تعيد الخلايا الخبيثة إلى طبيعتها
ثورة في علاج السرطان: تقنية جديدة تعيد الخلايا الخبيثة إلى طبيعتها

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

ثورة في علاج السرطان: تقنية جديدة تعيد الخلايا الخبيثة إلى طبيعتها

يبدو أن العالم على موعد مع علاج ثوري للسرطان، بعدما اكتشفت دراساتٌ عدةٌ إمكانيةَ تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية، ومن ثَم التخلُّص من الورم الخبيث. وجاءت أحدث هذه الدراسات على يد فريق بحثيّ من كوريا الجنوبية؛ حيث توصل إلى تقنية مبتكرة قادرة على إعادة الخلايا السرطانية إلى حالتها الطبيعية، من دون الحاجة إلى التخلُّص منها، كما هو متبع في البروتوكولات العلاجية للسرطان الحالية. إعداد: إيمان محمد ماذا يعني إعادة برمجة الخلية السرطانية؟ بحسب ما ورد في موقع Science Daily؛ فإن العلاجات التقليدية كانت تستهدف تدمير الخلايا السرطانية باستخدام الكيمياء أو الإشعاع، لكن ما تم التوصل إليه حديثاً، هو تقنية جديدة تقوم على مبدأ مختلف تماماً، وهو إعادة الخلية المريضة إلى حالتها الطبيعية عن طريق تعديل سلوكها الجيني. قاد الدراسة البروفيسور Kwang-Hyun Cho وفريقه في معهد KAIST الكوري؛ حيث استخدموا نموذجاً رقمياً لمحاكاة شبكة الجينات التي تتحكم في سلوك الخلايا، وتحديد اللحظة التي تتحوّل فيها الخلية من طبيعية إلى خبيثة، والتي تُعرف علمياً بـ"نقطة التحوُّل الحرجة" (critical transition). سر علاج السرطان الجديد ولمزيد من التوضيح، أشار فريق طبي في حديث لـ News Medical، إلى أنه تم اكتشاف ثلاثة جينات رئيسة، من خلالها يتم تحويل الخلية السرطانية وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، وتشمل هذه الجينات: FOXA2 ،MYB ،HDAC2. ويوضح الفريق الطبي أنه عندما تم تعطيل هذه الجينات داخل خلايا سرطان القولون ، بدأت الخلايا تعود تدريجياً إلى حالتها الطبيعية، من دون الحاجة لأيّ تدخل دوائي سامّ أو ضارّ. نتائج اختبارات علاج السرطان الجديد بعد تطبيق التقنية داخل المعمل على خلايا سرطان القولون، تم زرع هذه الخلايا المعدَّلة في فئران التجارِب. وكانت النتيجة مذهلة: لم تتكوّن أورام جديدة؛ بل حافظت الخلايا على سلوكها الطبيعي داخل جسم الكائن الحي. فوائد علاج السرطان الجديد يشير الخبراء إلى أن هذا العلاج يعَد تحوُّلاً جذرياً، وذلك لأنه قد يغيّر بروتوكولات علاج السرطان من خلال: تغيير فكرة العلاج جذرياً؛ فبدلاً عن القضاء على الخلية السرطانية، يتم إصلاحها. تقليل الآثار الجانبية؛ لأنه لا يحتاج إلى علاج كيميائي أو إشعاعي. منح المريض أملاً في علاج أكثر دقة: حيث يعتمد على تحليل الجينات الخاصة بكلّ نوع من السرطان. هل يمكن تطبيق التقنية الجديدة على أنواع أخرى من السرطان؟ حتى الآن، تم اختبار التقنية على خلايا سرطان القولون فقط. لكن الباحثين يؤكدون أن النموذج الحسابي المستخدَم، قابلٌ للتعديل ليشمل أنواعاً أخرى من السرطان مثل: سرطان الثدي والرئة والكبد. من خلال فهم الخصائص الجينية الخاصة بكلّ نوع. الفرق بين علاج السرطان التقليدي والعلاج الحديث إذا أثبتت التقنية فعاليتها على المدى الطويل؛ فقد نشهد عصراً جديداً يشمل الفوائد الآتية على المرضى: لا تساقُط للشعر. غياب الغثيان الدائم. لا إرهاق مزمن ناتجاً عن العلاج. تحقيق الشفاء التام، على عكس العلاجات التقليدية. تحديات علاج السرطان الجديد رغم النتائج المبشِّرة التي توصّل إليها العلماء، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب تجاوُزها قبل اعتماد التقنية بشكل رسمي، منها: كيفية إيصال المفاتيح الجزيئية بدقة إلى الخلايا المستهدَفة داخل الجسم. التأكُّد من أن الخلايا المعاد برمجتها، لن تعود إلى الحالة السرطانية لاحقاً. التعامل مع السرطانات المتقدمة التي تحتوي على بيئة خلوية معقدة. هل علاج السرطان الجديد يمكن أن يُصبح مُتاحاً للمرضى قريباً؟ بحسب تصريحات الفريق البحثي لموقع ecancer، من المتوقّع أن تبدأ مرحلة التجارِب السريرية على البشر خلال السنوات الخمس القادمة. وفي حال نجاح هذه المرحلة، سيتم تطوير العلاج وتوفيره بشكل تدريجي في المراكز الطبية. يُنصح بالتعرُّف إلى تحديات الشيخوخة والوقاية الممكنة: نصائح وإرشادات علمية يقول البروفيسور تشو: "نحن لا نحارب الخلية؛ بل نعيد تعليمها كيف تتصرف كجزء طبيعي من الجسم. فيما علّق تقرير News Medical بأن هذا الإنجاز ينقل علم الأورام من مرحلة المواجهة إلى مرحلة المصالحة. هذا الاكتشاف ليس علاجاً فورياً بعدُ، لكنه خطوة جريئة نحو رؤية مختلفة لعلاج السرطان. فبدلاً عن القضاء على المرض ، قد يمكننا ببساطة إصلاحه وجعله يندمج في نسيج الجسد كما كان من قبلُ". العلاجات المناعية: أمل جديد ضد السرطان صحيحٌ أن تعديل مسار الخلية يعَد علاجاً ثورياً للسرطان، غير أنه ليس الوحيد، بينما سبقه العلاجات المناعية التي خلقت أملاً جديداً للقضاء على مرض السرطان. في السنوات الأخيرة، ظهرت العلاجات المناعية كواحدة من أبرز التطورات الطبية في مجال الأورام؛ إذ تعتمد هذه العلاجات على تحفيز الجهاز المناعي للجسم؛ للتعرُّف إلى الخلايا السرطانية ومهاجمتها؛ بدلاً عن استهدافها بالعقاقير السامة أو الإشعاع. من أبرز هذه العلاجات، ما يُعرف باسم مثبطات نقاط التفتيش المناعية (Checkpoint Inhibitors)، والتي تعمل على إزالة الحواجز التي تستخدمها الخلايا السرطانية لإخفاء نفسها عن الجهاز المناعي؛ مما يسمح ل خلايا الدم البيضاء بالتعرُّف إلى الورم وتدميره. وقد أظهرت بعض العقاقير المستخدَمة في هذه العلاجات، فاعليةً عالية في علاج أنواع متعددة من السرطان، منها: سرطان الجلد والرئة والمثانة، وغالباً ما تُستخدم بعد فشل العلاجات التقليدية. كما ظهرت تقنية CAR-T، وهي علاج متقدم يتم فيه تعديل خلايا المريض المناعية وراثياً في المختبر؛ لتتحوّل إلى خلايا قاتلة تستهدف الورم بدقة. ووفقاً لمؤسسة Cancer Research UK؛ فإن العلاج المناعي يُعَد من أكثر المجالات نموّاً في أبحاث السرطان، وقد أدى إلى شفاء بعض المرضى في مراحل متقدمة من المرض، لم تكن قابلة للعلاج سابقاً.

ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟

علكة الزيليتول هي علكة خالية من السكر مُحلاة بالزيليتول، وهو من السكريات الكحولية الموجودة طبيعياً، التي يمكن تصنيعها أيضاً. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، هناك عدة فوائد صحية لعلكة الزيليتول، منها... يُعدّ مضغ العلكة الخالية من السكر، مثل علكة الزيليتول، طريقة فعّالة للوقاية من تسوس الأسنان. ويمكن لمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام أن يُنظّف الأسنان، ويُقلّل من تراكم طبقة البلاك عليها. يعتمد تأثير الزيليتول في إدارة الوزن على عدة عوامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الزيليتول يُقلل من تناول الطعام عن طريق إبطاء حركته في الجهاز الهضمي. كما تشير دراسات إلى أن الزيليتول يساهم في زيادة إنتاج هرمونات مُرتبطة بالشبع. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل من سكر المائدة (السكروز)، لذا فإن اختيار المنتجات التي تحتوي على الزيليتول قد يساعد في إدارة الوزن. يعتبر البعض أن الزيليتول مُحلِي مناسب لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. ويؤدي اختيار الزيليتول بدلاً من السكروز إلى ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الزيليتول يحفز إطلاق هرمون «GLP-1» الذي يزيد مستويات الأنسولين في الجسم، ما يساهم في السيطرة على نسبة سكر الدم. أظهرت دراسات متعددة أن مضغ علكة الزيليتول بعد الجراحة يُعيد وظيفة الأمعاء. وتشمل وظيفة الأمعاء إخراج الغازات، وإصدار أصوات وحركات الأمعاء. وتُظهر أبحاث أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة 3 مرات يومياً بعد جراحة المنظار أو الولادة القيصرية يُخرجون الغازات ويُصدرون أصوات الأمعاء بشكل أسرع من أولئك الذين لا يستخدمون العلكة. يُعدّ الزيليتول آمناً نسبياً، لكن له بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والغازات والانتفاخ. وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن الزيليتول سامّ للكلاب، حيث تُفرز الكلاب كمية كبيرة من الأنسولين عند تناولها الزيليتول، وهذا يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، وقد يُشكّل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store