logo
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

جفرا نيوزمنذ 2 أيام
جفرا نيوز -
كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة.
وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم "ديتيربينات"، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة.
وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة:
المكبس الفرنسي.
الإسبريسو.
القهوة المغلية.
الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد.
كبسولات القهوة.
وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية.
وقالت: "إنها تحبس "ديتيربينات"، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة".
Anton Zacon / Gettyimages.ru
وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%.
وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب.
وأضافت: "إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا".
أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة "أكريلاميد" مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة "مسرطنة محتملة للإنسان").
ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف طريقة جديدة لعلاج السرطان
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج السرطان

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

اكتشاف طريقة جديدة لعلاج السرطان

أخبارنا : نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة في جامعة «تورو» الأمريكية في التوصّل إلى اكتشاف طريقة جديدة تفتح الباب أمام تطوير أدوية تستهدف الخلايا السرطانية، دون أن تؤثر سلباً على الأنسجة السليمة في الجسم. وكشفت الدراسة، التي قادها البروفيسور راج كومار، للمرة الأولى عن البنية الدقيقة لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية، وهي بروتينات تلعب دوراً محورياً في اختراق السرطان للوظائف الحيوية بالجسم، إذ يُعد هذا الاكتشاف بمثابة خريطة جزيئية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في آليات العلاج، من خلال تمكين الباحثين من تعطيل المستقبلات السرطانية داخل الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة، خصوصاً أن الطريقة الجديدة اعتمدت على تقنية «بروتيومية» متطورة مكّنت العلماء من رصد الفروقات الجزيئية بين أنواع الأنسجة بدقة غير مسبوقة. وأوضح الباحثون المشاركون أن هذا النهج سيساعد في فهم كيفية تشكّل المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا، وبالتالي تصميم أدوية تُوجّه للورم بشكل دقيق، وتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يعاني منها المرضى حالياً، معتبرين هذا الإنجاز بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات، إذ ترتبط العلاجات الحالية بأعراض جانبية قد تكون مدمّرة، كازدياد خطر الإصابة بأورام جديدة في أعضاء أخرى. وفي سياق متصل، أعلن باحثون من جامعة «لوند» السويدية اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شراسة، ما يعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الخطير. يذكر أن السَّرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث، أما الورم الحميد فيتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أو القدرة على الانتقال.

النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يهدّد صحة القلب
النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يهدّد صحة القلب

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يهدّد صحة القلب

وكالات يؤكد عدد من خبراء التغذية وأمراض القلب، أن الإفراط في تناول البروتين، خصوصاً من المصادر الحيوانية، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلّب الشرايين. ويحذّر الأطباء من الاعتقاد الخاطئ بأن الجسم الرياضي دليل قاطع على صحة القلب، فالكتلة العضلية البارزة لا تحمي من التراكمات الصامتة للبلاك داخل الشرايين، والتي قد تؤدي إلى نوبات قلبية مفاجئة، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) الناتج من الأنظمة الغنية بالدهون المشبعة المرافقة لبعض مصادر البروتين الحيواني. ويشدّد الخبراء على أهمية التوازن حتى للرياضيين، إذ لا توجد كمية واحدة مثالية من البروتين تناسب الجميع. بل تختلف الاحتياجات بحسب العمر، والحالة الصحية، ونمط الحياة، ومعدل النشاط البدني. وتشير التوصيات العامة إلى أن تناول ما بين 20 إلى 30 غراماً من البروتين في كل وجبة، مقسّمة على مدار اليوم، هو هدف صحي مناسب لمعظم البالغين. وتحذّر الأبحاث من أن الكميات الزائدة عن هذا المعدل لا تُستخدم لبناء العضلات بل تُخزَّن على شكل سعرات حرارية قد تؤدي إلى زيادة الوزن ورفع نسب الكوليسترول. لذلك ينصح المختصون باختيار مصادر نباتية غنية بالبروتين، مثل البقوليات، والمكسّرات، وبذور الشيا، والشوفان، والكينوا، والخضروات، كونها تحتوي بجانب البروتين على مركّبات مضادة للأكسدة وألياف غذائية تعزز من صحة الأوعية الدموية. ويؤكد الخبراء أن النظام الغذائي المتوازن، الذي يجمع بين البروتينات الصحية، والدهون غير المشبعة، والكربوهيدرات المعقّدة، هو السبيل الأفضل نحو قلب سليم وجسم قوي في آنٍ واحد.

اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية

وكالات - السوسنة في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل علاجات السرطان، نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة في جامعة "تورو" الأمريكية في التوصّل إلى اكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية تستهدف الخلايا السرطانية دون أن تؤثر سلباً على الأنسجة السليمة في الجسم.ووفقاً لما نشرته مجلة Nature Communications العلمية، فإن الدراسة التي قادها البروفيسور راج كومار كشفت للمرة الأولى عن البنية الدقيقة لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية، وهي بروتينات تلعب دوراً محورياً في اختراق السرطان للوظائف الحيوية بالجسم. ويُعد هذا الكشف بمثابة خريطة جزيئية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في آليات العلاج، من خلال تمكين الباحثين من تعطيل المستقبلات السرطانية داخل الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة.الدراسة اعتمدت على تقنية "بروتيومية" متطورة مكّنت العلماء من رصد الفروقات الجزيئية بين أنواع الأنسجة بدقة غير مسبوقة. هذا النهج سيساعد في فهم كيفية تشكّل المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا، وبالتالي تصميم أدوية تُوجّه للورم بشكل دقيق، وتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يعاني منها المرضى حالياً.ويشكّل هذا الإنجاز بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات والمبيض، حيث ترتبط العلاجات الحالية بأعراض جانبية قد تكون مدمّرة، كازدياد خطر الإصابة بأورام جديدة في أعضاء أخرى. أما الآن، ومع هذا التقدّم، فالعلماء أقرب من أي وقت مضى لتجاوز هذه العقبة.وفي سياق متصل، أعلن باحثون من جامعة "لوند" السويدية عن اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شراسة، ما يعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الخطير.بهذه الاكتشافات المتلاحقة، يبدو أن الأمل في إيجاد علاجات أكثر أماناً وفعالية للسرطان بات أقرب إلى أن يتحقق، ويترقب ملايين المرضى حول العالم ما ستسفر عنه المراحل القادمة من هذه الأبحاث .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store