
الشرع: سوريا ليست للتقسيم وملتزمة بحماية الأقليات (فيديو)
وأضاف الشرع أن الدولة ملتزمة بحماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين من أي طرف كان. ونوه الشرع إلى أنه لا مكان في سوريا للتحريض الطائفي. وسنقف مع كل جهد يسهم في المصالحة والسلم.
وأشار الشرع إلى أن التوافق الدولي يعكس الحرص على وحدة سوريا واستقرارها. وقال الرئيس السوري يجب تغليب صوت العقل وفتح المجال للعقلاء من جانب الدروز والبدو. كما دعا العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
وثمن الشرع في خطابه دور الولايات المتحدة والدول العربية التي بذلت دوراً فاعلاً في التهدئة.
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة السورية السبت وقفاً «فورياً» لإطلاق النار، داعية الأطراف كافة إلى الالتزام به، مع بدء قوات الأمن بالانتشار في محافظة السويداء إثر أعمال عنف أوقعت أكثر من 700 قتيل خلال أسبوع.
وجاء الإعلان بعيد إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، بعد شن طائرات إسرائيلية ضربات استهدفت مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء، ودعوة المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك «الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم».
وأعلنت الرئاسة في بيان «وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار». ودعت «جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية»، محذرة من أن «أي خرق للقرار سيعدّ انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية».
وأتى بيان الرئاسة بعيد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قوات الأمن في المحافظة، «في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما قال المتحدث باسمها نور الدين البابا. وأكد أن «الدولة، بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء»، موضحاً أن «قوى الأمن ستسخّر كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
الهند تتعاون مع المملكة المتحدة بعد شكاوى "جثث خاطئة" من عائلات ضحايا تحطم الطائرة
زعمت عائلتان في المملكة المتحدة لضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية أن الرفات التي تسلمتاها ليست لأقاربهما. وكانت طائرة الخطوط الجوية الهندية رقم AI171 تقل 242 راكبًا عندما تحطمت في مدينة أحمد آباد الهندية بعد إقلاعها بقليل. وكان من بينهم 52 مواطنًا بريطانيًا. أُعيدت جثث ١٢ منهم إلى المملكة المتحدة بعد أخذ عينات من الحمض النووي في الهند. إلا أن تقريرًا لصحيفة ديلي ميل يزعم أن رفات بعض الضحايا قد تم التعرف عليها بشكل خاطئ قبل إعادتها جوًا إلى الوطن. وردا على التقرير، قالت الحكومة الهندية إنها "تعمل بشكل وثيق مع الجانب البريطاني" بعد أن تم لفت انتباهها إلى هذه القضايا، وفقا لوكالة أنباء آسيان. وقالت الحكومة الهندية إنه في أعقاب الحادث، قامت السلطات "بتحديد هوية الضحايا وفقًا للبروتوكولات المعمول بها والمتطلبات الفنية". صرّح راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قائلاً: "تم التعامل مع جميع رفات الموتى باحترافية عالية مع مراعاة كرامة المتوفى. ونواصل العمل مع السلطات البريطانية لمعالجة أي مخاوف تتعلق بهذه القضية". In response to media queries regarding a report on the Air India crash, MEA Official Spokesperson Randhir Jaiswal says - "We have seen the report and have been working closely with the UK side from the moment these concerns and issues were brought to our attention. In the wake of… — ANI (@ANI) July 23, 2025 وذكرت صحيفة ديلي ميل أن القضية ظهرت عندما سعت الطبيبة الشرعية في منطقة غرب لندن الدكتورة فيونا ويلكوكس إلى التحقق من هويات البريطانيين العائدين من خلال مطابقة الحمض النووي الخاص بهم مع العينات التي قدمتها عائلاتهم. صرح محامي الطيران جيمس هيلي برات بأنه تم إعادة رفات 12 شخصًا على الأقل إلى أوطانهم. ورغم كشف حالتي خطأ في تحديد الهوية حتى الآن، إلا أن هناك مخاوف من احتمال وقوع المزيد من هذه الأخطاء، وفقًا للتقرير. تحديد هوية أكثر من 250 من ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية: ارتفاع عدد القتلى إلى 279، وقُتل ما لا يقل عن 38 شخصًا على الأرض


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فرنسا تفصل في مذكرة توقيف الأسد.. قرار حاسم الجمعة
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة علنية الجمعة، ستُبث مباشرة عبر الإنترنت ، للبتّ في مدى شرعية مذكرة التوقيف ومدى إمكانية تجاوز الحصانة الرئاسية في قضايا يُشتبه فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتعود القضية إلى هجمات كيميائية نُسبت إلى النظام السوري خلال حكم الأسد، أبرزها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص بغاز السارين السام، بحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، إضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصابت 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر نفسه. وفي نوفمبر 2023، أصدر قاضيان في باريس مذكرة توقيف غير مسبوقة بحق رئيس دولة على رأس عمله، متهمين الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة في يونيو 2024، معتبرة أن "تلك الجرائم لا تدخل ضمن الواجبات الرسمية لرئيس دولة"، في موقف أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والدبلوماسية. الحصانة على المحك النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب ، إلى جانب النيابة الاستئنافية، سارعت إلى الطعن في القرار، مستندة إلى مبدأ الحصانة المطلقة لرؤساء الدول أمام المحاكم الأجنبية، وفق القانون الدولي. لكن القضية تعقدت أكثر عندما قدّم المدعي العام لدى محكمة التمييز، ريمي هيتز، اقتراحا فريدا، دعا فيه إلى استبعاد الحصانة الشخصية للأسد، لكون فرنسا لم تعد تعترف بشرعيته كرئيس منذ عام 2012، نتيجة ما وصفه بـ"الجرائم الجماعية المرتكبة بحق المدنيين". في حال قررت المحكمة إلغاء مذكرة التوقيف، سيكون بإمكان قضاة التحقيق إصدار مذكرة جديدة، لكن الأسد يمكنه حينها الاعتماد على الحصانة الوظيفية بوصفه "رئيس دولة سابق" ارتكب أفعاله أثناء أداء مهماته الرسمية. أما إذا تم تأييد مذكرة التوقيف، فسيكون القرار بمثابة سابقة قانونية فرنسية وأوروبية ضد الحصانة الرئاسية، وفاتحة لمسار قضائي دولي لمحاسبة الأسد أمام المحاكم الجنائية.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
باراك: مسلحو "داعش" ربما تنكروا بزي "قوات حكومية" بالسويداء
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء ، بناء على تفاهم مع إسرائيل. وأضاف باراك، أن تل أبيب قالت إن دخول دخول الجيش إلى المدينة قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، ونصحتهم بالبقاء في محيطها. وأوضح المبعوث الأميركي أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل. وفي سياق متصل، كشف باراك أنه نصح الرئيس السوري، أحمد الشرع ، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي. واندلعت أعمال العنف في محافظة السويداء، في وقت سابق من هذا الشهر بين أبناء الطائفة الدرزية ، وقبائل بدوية سنية محلية. وقتل مئات الأشخاص، قبل أن يهدئ وقف إطلاق النار القتال، لكن الاشتباكات استؤنفت بعد أيام. وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا بسبب القتال.