logo
عقار جديد يبطئ تقدم المرض ويؤخر الأعراض

عقار جديد يبطئ تقدم المرض ويؤخر الأعراض

التحري٣٠-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت التجارب الأولية أن دواءً جديداً لعلاج مرض ألزهايمر، يعمل على إزالة التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يسهم في إبطاء تقدم المرض وتأجيل ظهور أعراضه.
حاليًا، لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض الذي يؤثر على الذاكرة ويعوق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، حيث تقتصر العلاجات المتوفرة على تخفيف الأعراض فقط.
تم عرض النتائج الأولية للدواء الجديد المسمى 'ترونتينيماب' في مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولي في تورونتو. وشملت تجربة سريرية 54 مريضًا في المراحل المبكرة من المرض، حيث أظهرت التحاليل تحسنًا ملحوظًا لدى 49 منهم بعد مرور 28 أسبوعًا.
ووفقا لشركة 'روش' المصنعة، انخفضت لويحات 'أميلويد' البروتينية، وهي العلامة الرئيسية للمرض، لدى 91% من المشاركين.
ويعتقد أن ألزهايمر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتين 'أميلويد' حول خلايا الدماغ، بينما يتشابك بروتين 'تاو' داخلها، ما يعطل الاتصال بين الخلايا العصبية.
ويأمل الخبراء أن يستهدف العقار الجديد هذه الآلية بشكل أكثر فعالية، إذ حقق بعض المرضى مستويات منخفضة جدا من 'الأميلويد' بعد 7 أشهر من العلاج، لدرجة ظهرت فحوصاتهم 'خالية من الترسبات'.
ووصف البروفيسور جون هاردي، خبير بيولوجيا الأمراض العصبية في جامعة كوليدج لندن، العقار بأنه 'قفزة هائلة' تعمل أسرع من الأدوية الحالية، معربا عن أمله في أن يحدث تغييرا جذريا إذا استخدم مبكرا.
لكن الدراسة سجلت بعض الآثار الجانبية، حيث عانى 3% من المشاركين (5 أشخاص من أصل 149) من تورم أو آفات دماغية، لكنهم تعافوا جميعا.
وتعد هذه النسبة أقل خطورة مقارنة بأدوية أخرى تسبب آثارا مماثلة لدى 17% من المرضى.
وينتظر الآن إجراء المرحلة الأخيرة من التجارب على نطاق واسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟
أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟

ليبانون 24

timeمنذ 17 ساعات

  • ليبانون 24

أدوية التخسيس... هل تصبح علاجا شاملا لأمراض العصر؟

سجّلت أدوية السكري وفقدان الوزن من شركتي إيلي ليلي ونوفو نورديسك، مثل مونجارو و"زيباوند" و"أوزمبيك و"ويغوفي"، مبيعات ضخمة في عام 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على علاجات GLP-1. وفي محاولة لتوسيع سوق هذه الأدوية وزيادة فرص التغطية التأمينية، تعمل الشركتان على دراسة استخدامات علاجية جديدة لعقاقير GLP-1، وحققت بعض هذه التجارب بالفعل نتائج واعدة. ومن بين أبرز الحالات التي تُختبر فيها هذه الأدوية: - إدمان الكحول: تبحث تجربة سريرية في جامعة كوبنهاغن في قدرة "سيماغلوتايد" (المكون الرئيسي في أوزمبيك وويغوفي) على تقليل استهلاك الكحول لدى 108 مصابين باضطراب تعاطي الكحول والسمنة. - مرض ألزهايمر: تختبر نوفو نورديسك "سيماغلوتايد" في تجربة متقدمة تشمل 1840 مريضا في المراحل المبكرة من ألزهايمر. النتائج الأولية متوقعة أواخر 2025. - أمراض القلب: كانت شركة ليلي تختبر "تيرزيباتيد" (المكون الرئيسي في دواءي مونجارو وزيباوند) لعلاج قصور القلب لدى المصابين بالسمنة، لكنها سحبت طلبها الأمريكي للحصول على الموافقة. وفي المقابل، حصل "سيماغلوتايد" على دعم وكالة الأدوية الأوروبية لتخفيف أعراض قصور القلب لدى هذه الفئة من المرضى في أيلول 2024. - أمراض الكلى المزمنة: تمت الموافقة على "أوزمبيك" في الولايات المتحدة لتقليل خطر الفشل الكلوي والوفاة القلبية لمرضى السكري المصابين بأمراض الكلى. كما تختبر شركة ليلي "تيرزيباتيد" في تجربة تشمل 140 مريضا يُتوقع الانتهاء منها في 2026. - أمراض الكبد: تجري نوفو نورديسك دراسة على "سيماغلوتيد" لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (MASH)، تشمل 1200 مريض، ستُستكمل في نيسان 2029. وفي دراسة منفصلة، ساعد "تيرزيباتيد" 74% من المرضى على الشفاء من المرض دون تفاقم تندب الكبد، مقارنة بـ13% فقط في المجموعة التي تلقت علاجا وهميا. - اضطرابات عصبية: في الدنمارك، يختبر باحثون "سيماغلوتيد" مع نظام غذائي منخفض السعرات لعلاج ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب، وهي حالة مرتبطة بالسمنة. ومن المتوقع استكمال الدراسة في تشرين 2025. - انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم: في ديسمبر 2024، حصل دواء "زيباوند" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، ليصبح أول دواء معتمد لعلاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي شائع مرتبط بالسمنة. وتكشف هذه التجارب أن أدوية GLP-1 لم تعد حكرا على علاج السكري والسمنة، بل أصبحت محط أنظار المجتمع الطبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المعقدة. ومع اتساع رقعة التجارب الجارية، قد تكون هذه الأدوية على أعتاب تحول كبير في الرعاية الصحية خلال السنوات المقبلة.

ألعاب ذكية ونُظم غذائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُبطئ الخرف
ألعاب ذكية ونُظم غذائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُبطئ الخرف

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • النهار

ألعاب ذكية ونُظم غذائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُبطئ الخرف

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن التدخلات المدعومة بالتكنولوجيا يمكن أن تُحسن من صحة الدماغ لدى كبار السن المعرضين لخطر الخرف. الدراسة، المعروفة باسم POINTER، شملت أكثر من 2000 شخص في الستينات والسبعينات من العمر، خضعوا لبرنامج تغييرات سلوكية. المجموعة التي تلقت تدخلاً منظّماً شاركت في أنشطة منها ألعاب دماغية عبر الحاسوب، ونظام غذائي خاص، وتمارين منتظمة، إلى جانب دعم اجتماعي. النتائج أظهرت تحسناً معرفياً ملحوظاً لدى جميع المشاركين، لكن الفائدة الأكبر كانت لدى من خضعوا للتدخل التكنولوجي المكثف. في كانون الأول /ديسمبر المقبل، سيقدّم الباحثون بيانات إضافية حول تأثير هذه التدخلات على النوم وصحة الأوعية الدموية والأمعاء ومؤشرات ألزهايمر في الدماغ، ضمن متابعة تمتد لأربع سنوات. ورغم التكلفة المحتملة، يرى الخبراء أن استخدام التكنولوجيا لتقديم دعم سلوكي واجتماعي قد يكون مساراً واعداً لمواجهة الخرف على المدى الطويل.

قلّة النوم قد تدمّر الذاكرة: الخرف يبدأ من هنا
قلّة النوم قد تدمّر الذاكرة: الخرف يبدأ من هنا

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

قلّة النوم قد تدمّر الذاكرة: الخرف يبدأ من هنا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ النوم ركيزةً أساسيةً لصحة الإنسان الجسدية والعقلية، لكن مع التقدّم في العمر، يبدأ كثير من المسنّين يعانون من اضطرابات في النوم تتراوح بين صعوبة في الاستغراق بالنوم، الاستيقاظ المتكرّر، أو النوم القليل غير الكافي. ما قد يبدو في البداية مجرد إزعاج يومي، يمكن أن يتحوّل إلى عاملٍ خطرٍ يهدد صحة الدماغ ويزيد من احتمال الإصابة بالخرف وتلف الخلايا العصبية. خلال النوم، يقوم الدماغ بعمليات حيوية دقيقة، من بينها تنظيف نفسه من البروتينات السامة مثل "بيتا أميلويد"، وهي المواد المرتبطة مباشرة بمرض ألزهايمر. كما يعمل على إعادة تنظيم الذاكرة، وترسيخ المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم، وتجديد الطاقة الذهنية. أي خلل في هذه العمليات، نتيجة اضطراب النوم، قد يؤدي إلى تراكم السموم العصبية وتدهور في الأداء المعرفي تدريجياً. أظهرت دراسات طبية حديثة وجود علاقة وثيقة بين اضطرابات النوم المزمنة وزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف خلايا الدماغ، ما يؤدي لاحقاً إلى أمراض تنكسية كألزهايمر وباركنسون. وقد لاحظ العلماء أن قلة النوم تؤدي إلى انكماش بعض المناطق الحيوية في الدماغ، لا سيما الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن تخزين الذكريات. ومع الوقت، يبدأ الفرد يعاني من صعوبة في التركيز، فقدان تدريجي للذاكرة، تغيرات في السلوك، واضطرابات في الحكم على الأمور. وتجدر الإشارة إلى أن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة لتأثير اضطرابات النوم في الدماغ. ومع وجود عوامل أخرى مثل الأمراض المزمنة (كالسكري وارتفاع ضغط الدم)، العزلة الاجتماعية، أو تناول بعض الأدوية، تزداد قابلية الدماغ للتأثر بتداعيات النوم المتقطع أو القليل. ولا يُعد الأرق وحده سببًا، بل إن النوم الزائد أو غير المنتظم، كما في حالات النوم المتقطع لعدة مرات في الليلة، قد يكون له تأثير سلبي مشابه في صحة الدماغ لدى كبار السن. إنّ تحسين جودة النوم يمكن أن يكون وسيلة وقائية فعالة في حماية الدماغ من التلف. ويشمل ذلك اتباع نمط حياة صحي، مثل: الالتزام بروتين نوم ثابت: الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت يوميًا، تقليل الكافيين والمنبهات خاصة في المساء، الابتعاد عن الشاشات قبل النوم لأن الضوء الأزرق يؤثر على هرمون الميلاتونين، ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تحفز النوم العميق وتقلل من التوتر، وأخيراً زيارة الطبيب عند ظهور علامات اضطراب النوم خاصة الشخير الشديد أو توقف التنفس. إلى ذلك، إنّ اضطرابات النوم ليست مجرد حالة مزعجة أو عرضًا جانبيًا طبيعيًا للتقدّم في العمر، بل هي مؤشّر مقلق قد يُخفي وراءه تهديدات حقيقية لصحة الدماغ. فكل ليلة يُحرم فيها العقل من راحته، تتراكم آثار الإجهاد العصبي، وتزداد فرص تراكم البروتينات السامة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. إنها ليست مجرد مسألة راحة أو نوم مضطرب، بل مسألة وقاية مستقبلية ورفاه معرفي. من هنا، تبدأ الوقاية بالوعي، ولا تتوقّف عند المتابعة الطبية، بل تشمل أيضًا الالتزام بنمط حياة يضمن للدماغ قسطًا كافيًا من الراحة الليلية ليستعيد نشاطه ويؤدي وظائفه الحيوية بكفاءة واستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store