
«مقياس الضاد» يُنهي أضخم استبيان ميداني في العالم العربي
في خطوة طموحة نحو تعزيز إجادة القراءة باللغة العربية للطلاب الناطقين بها، أعلنت «أرابيك سكال»، المعروفة بـ«مقياس الضاد»، إتمام المرحلة النهائية من الاستبيان الميداني، تمهيداً لإطلاق المقياس رسمياً خلال الربع الثالث من العام الجاري، ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود بحثية مكثّفة، شملت منهجيات علمية متطورة، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في عدد من الدول العربية، ومئات الخبراء والمعلمين.
وشملت الدراسة الميدانية أكثر من 110 آلاف طالب ضمن 204 مدارس في 70 مدينة وقرية في تسع دول عربية، لتعكس بذلك شمولية المبادرة واتساع نطاقها، وقد نُفّذت أدوات التقييم إلكترونياً باستخدام أجهزة متنوعة، مدعومةً بمنهجية صارمة في اختيار وتدريب الكُتّاب والمراجعين، لضمان جودة المحتوى ومصداقية النتائج. وخلال تطوير عناصر الاستبيان الميداني، قام فريق العمل بمراجعة مجموعة من المعايير وأُطر العمل القرائية، واعتماد الإطار الإدراكي الاجتماعي، وهو إطار استخدمته هيئات مرموقة في تقييم الامتحانات.
واستند تطوير «مقياس الضاد» إلى منهجية التثليث البحثي التي تجمع بين التحليل الكمي والنوعي لمصادر بيانات متعددة، إضافة إلى الاستبيان الميداني لقياس المستويات القرائية، ما يعزز دقة النتائج وموثوقيتها، وشملت هذه المنهجية بناء كنز لغوي ضخم، يضم أكثر من 70 مليوناً من التراكيب والكلمات المستخلصة من تحليل أكثر من 8000 كتاب عربي في مجالات ومواضيع مختلفة، اختيرت بعناية لتمثيل تنوع اللغة العربية وغناها الثقافي.
وشملت المنهجية أيضاً إجراء دراسة مقارنة للنصوص العربية بمشاركة أكثر من 450 خبيراً ومعلم لغة عربية من 18 دولة عربية، وقدّم الاستبيان للمشاركين نَصين مكتوبين، لتحديد أكثرهما صعوبة، واستُخدمت بيانات الاستبيان في إنشاء تصنيف مقارن لـ2000 نص مكتوب حسب درجة الصعوبة، وبالتالي تشكيل الركيزة الأساسية لخوارزميات تعلم الآلة الخاصة بالمعادلات القرائية لـ«مقياس الضاد»، علماً أن دراسة المقارنة الثنائية تُعدّ منهجية معروفة في مجال تعلّم الآلة، ويقدّم «مقياس الضاد» حزمة شاملة من الأدوات والخدمات الذكية المصممة لرفع الجودة القرائية باللغة العربية وتقييمها بدقة، وتشمل أبرز هذه الأدوات «الميزان القرائي»، وهو أداة حديثة تقيس المستويات القرائية، وتساعد المعلمين في تشخيص أداء الطلبة وتحديد احتياجاتهم بدقة.
يمثّل «مقياس الضاد» نقلة نوعية في دعم وتعزيز إجادة اللغة العربية، حيث يوفر أدوات معيارية وعلمية تساعد على تطوير مناهج تعليمية أكثر فاعلية واستجابة لاحتياجات المتعلمين، كما يدعم الباحثين وصُنّاع القرار التربوي ببيانات دقيقة تساعد على فهم التحديات اللغوية، ووضع حلول مبتكرة لها، ويهدف المشروع إلى تمكين الطلبة من توظيف اللغة العربية بثقة وكفاءة في مختلف السياقات الأكاديمية والمهنية، بما يُرسي معايير جديدة للتميّز في تعليم اللغة العربية.
• 110 آلاف طالب يشاركون في الاستبيان.
• 204 مدارس في 70 مدينة وقرية عربية شملها الاستبيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تنبيه من «التربية»: توقيت مختلف لاختبار الأحياء اليوم
متابعة: محمد نعمان نبهت وزارة التربية والتعليم على طلبة الحلقة الثالثة (9-12)، بأن اختبار مادة الأحياء، الخميس، سيبدأ في تمام الساعة 9:00 صباحاً، وهو موعد يختلف عن التوقيت الذي اعتاد عليه الطلبة طوال أيام الاختبارات. وكانت الوزارة قد أصدرت تعمياً لإدارات المدارس جاء نصة: نود تنبيهكم إلى ضرورة التأكيد على طلبة الحلقة الثالثة بمتابعة جدول الامتحانات بدقة، حيث إن اختبار يوم الخميس الموافق 19/6/2025 سيبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وليس في الموعد المعتاد لاختبارات الثاني عشر. كما دعت الوزارة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والتأكد من التزامهم بالموعد المحدد، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة في تهيئة الطلبة نفسياً وتنظيم وقتهم خلال اليوم الأخير من اختبارات نهاية العام الدراسي كما شدّدت الوزارة على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالامتحانات، ومنها الحضور بالزي المدرسي المعتمد، وشحن أجهزة اللابتوب جيداً والامتناع عن استخدام الهاتف أو جلب الساعات الذكية داخل قاعات الامتحان. كما دعت إلى تسليم أجهزة اللابتوب الوزارية بالنسبة لطلبة الصف ال12 بعد أداء الاختبار لإدارة المدرسة والتوقيع علي نموذج التسليم.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
جامعة خورفكان تستحدث كلية الحوسبة والأنظمة الذكية
خورفكان: محمد الوسيلة أعلنت جامعة خورفكان، استحداث كلية جديدة تحت مسمى «كلية الحوسبة والأنظمة الذكية»، وإطلاق برنامج بكالوريوس علوم الحاسوب، الذي يشمل ثلاثة مجالات رئيسية هي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير ألعاب الحاسوب، بدءاً من فترة التسجيل التي تنطلق في 23 يونيو الجاري وحتى 31 يوليو القادم. وأكدت الجامعة أن إطلاق الكلية يأتي ضمن جهودها المتواصلة لتقديم برامج أكاديمية مواكبة للعصر الرقمي، حيث يُعد من أبرز البرامج الحديثة التي تطرحها ويجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بهدف تخريج كفاءات وطنية قادرة على مواكبة تطورات العصر الرقمي، وتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات الحوسبة والأنظمة الذكية. كما يمتاز البرنامج بتكامله وتنوعه، إذ يوفر للطلبة دراسة ثلاث مسارات متخصصة، ليخوضوا تجربة تعليمية شاملة تمكن من الإلمام بأسس الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة وتحليل البيانات، إلى جانب اكتساب مهارات حماية الأنظمة الرقمية والتصدي للهجمات الإلكترونية من خلال الأمن السيبراني.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«مقياس الضاد» يُنهي أضخم استبيان ميداني في العالم العربي
في خطوة طموحة نحو تعزيز إجادة القراءة باللغة العربية للطلاب الناطقين بها، أعلنت «أرابيك سكال»، المعروفة بـ«مقياس الضاد»، إتمام المرحلة النهائية من الاستبيان الميداني، تمهيداً لإطلاق المقياس رسمياً خلال الربع الثالث من العام الجاري، ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود بحثية مكثّفة، شملت منهجيات علمية متطورة، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في عدد من الدول العربية، ومئات الخبراء والمعلمين. وشملت الدراسة الميدانية أكثر من 110 آلاف طالب ضمن 204 مدارس في 70 مدينة وقرية في تسع دول عربية، لتعكس بذلك شمولية المبادرة واتساع نطاقها، وقد نُفّذت أدوات التقييم إلكترونياً باستخدام أجهزة متنوعة، مدعومةً بمنهجية صارمة في اختيار وتدريب الكُتّاب والمراجعين، لضمان جودة المحتوى ومصداقية النتائج. وخلال تطوير عناصر الاستبيان الميداني، قام فريق العمل بمراجعة مجموعة من المعايير وأُطر العمل القرائية، واعتماد الإطار الإدراكي الاجتماعي، وهو إطار استخدمته هيئات مرموقة في تقييم الامتحانات. واستند تطوير «مقياس الضاد» إلى منهجية التثليث البحثي التي تجمع بين التحليل الكمي والنوعي لمصادر بيانات متعددة، إضافة إلى الاستبيان الميداني لقياس المستويات القرائية، ما يعزز دقة النتائج وموثوقيتها، وشملت هذه المنهجية بناء كنز لغوي ضخم، يضم أكثر من 70 مليوناً من التراكيب والكلمات المستخلصة من تحليل أكثر من 8000 كتاب عربي في مجالات ومواضيع مختلفة، اختيرت بعناية لتمثيل تنوع اللغة العربية وغناها الثقافي. وشملت المنهجية أيضاً إجراء دراسة مقارنة للنصوص العربية بمشاركة أكثر من 450 خبيراً ومعلم لغة عربية من 18 دولة عربية، وقدّم الاستبيان للمشاركين نَصين مكتوبين، لتحديد أكثرهما صعوبة، واستُخدمت بيانات الاستبيان في إنشاء تصنيف مقارن لـ2000 نص مكتوب حسب درجة الصعوبة، وبالتالي تشكيل الركيزة الأساسية لخوارزميات تعلم الآلة الخاصة بالمعادلات القرائية لـ«مقياس الضاد»، علماً أن دراسة المقارنة الثنائية تُعدّ منهجية معروفة في مجال تعلّم الآلة، ويقدّم «مقياس الضاد» حزمة شاملة من الأدوات والخدمات الذكية المصممة لرفع الجودة القرائية باللغة العربية وتقييمها بدقة، وتشمل أبرز هذه الأدوات «الميزان القرائي»، وهو أداة حديثة تقيس المستويات القرائية، وتساعد المعلمين في تشخيص أداء الطلبة وتحديد احتياجاتهم بدقة. يمثّل «مقياس الضاد» نقلة نوعية في دعم وتعزيز إجادة اللغة العربية، حيث يوفر أدوات معيارية وعلمية تساعد على تطوير مناهج تعليمية أكثر فاعلية واستجابة لاحتياجات المتعلمين، كما يدعم الباحثين وصُنّاع القرار التربوي ببيانات دقيقة تساعد على فهم التحديات اللغوية، ووضع حلول مبتكرة لها، ويهدف المشروع إلى تمكين الطلبة من توظيف اللغة العربية بثقة وكفاءة في مختلف السياقات الأكاديمية والمهنية، بما يُرسي معايير جديدة للتميّز في تعليم اللغة العربية. • 110 آلاف طالب يشاركون في الاستبيان. • 204 مدارس في 70 مدينة وقرية عربية شملها الاستبيان.