logo
ترامب: لا علاقة لنا بالهجوم الإسرائيلي على إيران ويحذرها من رد عسكري شديد

ترامب: لا علاقة لنا بالهجوم الإسرائيلي على إيران ويحذرها من رد عسكري شديد

القدس العربي منذ 10 ساعات

واشنطن: حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إيران من أنها ستواجه 'كامل قوة' الجيش الأمريكي إذا هاجمت الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن 'لا علاقة لها' بالضربات الإسرائيلية على طهران.
شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت البرنامج النووي الإيراني الأحد، وردّت إيران بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في إسرائيل، في اليوم الثالث من التصعيد العسكري غير المسبوق بين البلدين.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال' الأحد: 'إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فإن كامل قوة وقدرة القوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تُشهد من قبل'.
من جهة أخرى، أكد ترامب 'يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي'.
واستهدفت إسرائيل منذ الجمعة مئات المواقع العسكرية والنووية الإيرانية وقتلت عددا من القادة العسكريين إضافة إلى علماء نوويين.
وردّت إيران بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية.
وحض الرئيس الأمريكي طهران الجمعة على التوصل إلى اتفاق، وإلّا ستواجه هجمات 'أكثر عنفا' من إسرائيل.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران جولات محادثات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن التفاؤل الذي ساد في البداية تبدّد في الأيام الأخيرة.
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟
هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟

في صبيحة الأول من حزيران/ يونيو، استيقظت موسكو على وقعِ دويّ لم تكن تتوقّعه. ليست صفّاراتُ الإنذار ما أثار قلق النخبة العسكرية الروسية، بل غياب الطائرات بحدّ ذاته: عشرون طائرة مدمّرة وأربعون أخرى معطوبة على مدارجها. فالعملية التي نفّذتها أوكرانيا، والّتي تحمل اسم "شباك العنكبوت"، قد خُطِّطَ لها قبل سنة ونصف السنة بإشراف فلاديمير زيلينسكي، وبالاستقلال التّام عن أي تنسيق مباشر مع الولايات المتّحدة. لذلك، يبدو السؤال البديهيّ في هذه الحالة: لماذا لم تُعَلّق واشنطن؟ منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خَفَتَ وهج ملف الحرب الأوكرانية، خاصّة عندما أصرّ الرئيس الأميركي على وضع حدّ حاسمٍ له من خلال زيارته "التوبيخيّة" لنظيره الأوكراني. لذا لا ريب أنّ الإدارة الأميركية قد فوجئت بالهجوم، وفق ما ورد في موقع The Daily Beast مشيرًا إلى أن كييف تعمّدت إخفاء العملية عن واشنطن لتجنّب أي فيتو سياسي من الإدارة الجديدة. وبينما التزمت مؤسسة الرئاسة الصمت في الأيّام الأولى، خرج وزير الخارجية ماركو روبيو بتصريح مدروس: "نؤيد وقفًا لإطلاق النار فورًا، وعلى جميع الأطراف العودة إلى طاولة الحوار"، من دون إدانةٍ للهجوم أو مباركةٍ له. في الأروقة العسكرية، بدا المشهد مختلفًا. فقد علّق رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال راندي جورج، على الهجوم من زاوية فنية: "نحن نشهد تغيرًا في شكل الحروب الحديثة. المسيّرات باتت قادرة على شلّ أدوات الردع الاستراتيجي". التصريح، الذي نُشر في موقع Defensescoop يشي بأن البنتاغون يرى في الضربة الأوكرانية نقطة تحوّل، بل أداة تعليمية قيّمة لبناء استراتيجيات المستقبل. تُمسك الولايات المتحدة بخيط رفيع بين شريكٍ عسكري لا يُستشار وعدوٍّ استراتيجي لا يمكن تجاهله. أوكرانيا جعلت من ذلك الخيط شبكة عنكبوتيّة محكمة ومع ذلك، لا يُترجم الإعجاب المهني بالضّرورة إلى دعم سياسي. فالإدارة الأميركية، وإن كانت تراقب من كثب، تخشى الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، فترامب نفسه كشف تلقّيه "تحذيرًا شديد اللّهجة" من الرّئيس الرّوسي، دفعه إلى التّردّد بالتّذكير بالحلّ السّلمي، داعيًا إلى "السّماح للطّرفين بالتّقاتل لبعض الوقت". ففي نهاية المطاف، لا يمكن الاستهانة بأنّ ما استُهدف في الضّربة قد مسّ بثالوث الرّدع النووي الرّوسي، ولو أُعجب به الرّئيس الأميركي باطنيًّا، وفق ما ذكرته مصادر ثانويّة حدّ تشبيهه بـ"شيواوا يلحق ضررًا جسيمًا بكلب أكبر منه حجمًا". ما تكشفه العملية الأخيرة هو شيء أعمق من تكتيكٍ عسكري ناجح. إنّه سؤالٌ استراتيجي يُطرح في مكاتب مجلس الأمن القومي الأميركي: فهل ما تزال كييف شريكًا يمكن ضبط إيقاعه؟ الردّ الروسي، حتى لحظة كتابة هذه السطور، تمثّل في تصعيد عبر هجومٍ جوّي واسع النطاق، استهدف كييف ومدنًا أخرى، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. تُمسك الولايات المتحدة الآن بخيط رفيع بين نقيضين: شريكٍ عسكري لا يُستشار، وعدوٍّ استراتيجي لا يمكن تجاهله. أما أوكرانيا، فجعلت من ذلك الخيط شبكة عنكبوتيّة، يَعلَقُ بها العدوّ مؤقّتًا، ولا "يُعَلّق" عنها الحليف علنًا.

هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"
هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"

تستعدّ جامعة هارفارد لسيناريوهات ما بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل تصاعد الأزمة بين الطرفين، على خلفية مطالب الحكومة الأميركية التي شملت حظر طلاب تزعم أنهم "معادون للقيم الأميركية"، ومطالب بفصل طلاب يتظاهرون سلمياً من أجل وقف الحرب في غزة ومعاقبتهم، ومراجعة الأيديولوجيات السياسية لطلابها، وتقديم تحديثات ربع سنوية للإدارة، وتعديل المناهج وإخضاع أقسامها لدراسات الشرق الأوسط للإشراف الأكاديمي. ومع إعلان رفض الجامعة المطالب، قررت إدارة ترامب إلغاء تمويلها الفيدرالي وإلغاء الإعفاء من الضرائب. ومؤخراً، قررت إلغاء تسجيل الجامعة للطلاب الدوليين، ما دفع هارفارد للجوء إلى القضاء لاستعادة تمويلها الفيدرالي وإلغاء القرارات الحكومية. وتخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء العقود الفيدرالية المتبقية لها مع جامعة هارفارد. وبلغ إجمالي ما جمدته إدارة ترامب حتى اليوم 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود مع الجامعة، ويعني إلغاء باقي العقود الفيدرالية للحكومة مع هارفارد، التي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، قطعا كاملا للعلاقات التجارية طويلة الأمد بينهما. وكتب مسؤولو الجامعة، في دعوى قضائية يطالبون فيها القاضي بوقف إجراءات الحكومة الفيدرالية: "من دون طلابها الدوليين، هارفارد ليست هارفارد"، من دون تحديد ما ستصبح عليه، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وبدأ البعض في هارفارد تخيل هذا السيناريو والتخطيط له. في الوقت الحالي، يجتمع كبار القادة في الجامعة، بمن فيهم عميدها جون إف. مانينغ، وهو باحث قانوني محافظ عمل سابقاً كاتباً لدى قاضي سابق في المحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية، أنطونين سكاليا، بشكل أكثر تكراراً لوضع الاستراتيجيات. وناقش مجلس أمناء الجامعة ما إذا كان سيلزم تسريح مئات، إن لم يكن الآلاف، من الموظفين. وفي لقاءات عبر تقنية زوم تُعقد مرة أو مرتين أسبوعياً في تمام الساعة 8:30 صباحاً، يجتمع المسؤولون الإداريون مع كبار قادة الكليات لمشاركة آخر المستجدات المتعلقة بترامب، والتي تتوالى بوتيرة متسارعة، و تضع خططها الخاصة للطوارئ. وبحسب الصحيفة، تدرس كلية هارفارد للأعمال تعليم بعض الفصول الدراسية أونلاين في حال مُنع الطلاب الأجانب من الحضور. وفي مواجهة فقدان التمويل الفيدرالي، تسعى كلية الصحة العامة إلى جذب عدد من الشركات الراعية. ويأمل المسؤولون دعم طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في مقابل 100 ألف دولار سنوياً. طلاب وشباب التحديثات الحية جامعة هارفارد تسعى لإنهاء ضغوط ترامب: تضر الأمن القومي وأصدر ترامب مؤخراً إعلاناً رئاسياً يمنع طلاب هارفارد الدوليين من دخول البلاد. ويُشكل هؤلاء الطلاب 15% من طلاب الجامعة، وحوالي ثلث إلى نصف طلاب بعض كليات الدراسات العليا. لولاهم، لما خسرت هارفارد طلابها والرسوم الدراسية فحسب، بل أيضاً مكانتها بوصفها ملتقى لألمع العقول في العالم. ويقول رئيس الجامعة ما بين عامي 2001 و2006، لورانس هـ. سامرز: "سنفقد نفوذنا في جميع أنحاء العالم. بدلاً من أن تكون الجامعة الأبرز عالمياً، ستصبح هارفارد بعد بضع سنوات مجرد جامعة أخرى". وفقاً لبعض المقاييس، تُعدّ جامعة هارفارد الأولى عالمياً في مجال البحث العلمي، تليها عشر جامعات في الصين. لكنها بعدما أعلنت الإدارة الأميركية تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية وغيرها من المساعدات إلى أن ترضخ الجامعة لمطالب إدارة ترامب، بدأت هارفارد وضع خطط لتقليص تمويلها بشكل كبير، ما قد يُضعف موقفها أمام المنافسين الدوليين. Without its international students, Harvard is not Harvard. — Harvard University (@Harvard) May 23, 2025 كما تدرس إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إدخال تغييرات على مقدار الضرائب التي ستدفعها هارفارد. كما طرح ترامب فكرة إلغاء إعفاء هارفارد من الضرائب بالكامل، على الرغم من أن هذا الاقتراح يواجه عقبات كبيرة. (لا يستطيع الرئيس اتخاذ قرار إلغاء الإعفاء الضريبي بنفسه). وحتّى لو تحقّقت بعض السيناريوهات، يقول الخبراء، بحسب "نيويورك تايمز"، إنها قد تترك الجامعة في وضع ضعيف، وإن كانت ستظل مؤسسة كبيرة، وجزءاً من "إيفي ليغ"، وهي مجموعة من ثماني جامعات خاصة مرموقة في شمال شرق الولايات المتحدة، وذات هيئة طلابية أكبر من جامعة دارتموث على سبيل المثال، التي تضم 7000 طالب. طلاب وشباب التحديثات الحية قاضية تعلّق حظر ترامب دخول طلاب جامعة هارفارد الأجانب إلى أميركا لكن من دون أموال فيدرالية أو كفاءات دولية، يقول الخبراء إن جامعة هارفارد قد تتراجع عن قمة البحث العلمي، حيث تحتل حالياً مكانة منافسة لجامعات مثل جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وبمعدلات الإنفاق الحالية، قد تتقلص ميزانية أبحاثها إلى ما يُقارب ميزانية جامعة إلينوي في أوربانا ـ شامبين، التي أنفقت ما يزيد قليلاً عن 800 مليون دولار على الأبحاث في عام 2023، أي ما يُقارب نصف ما تنفقه هارفارد الآن. Harvard President Alan Garber responded to President Trump's threat to revoke the school's tax-exempt status, saying doing so would be "highly illegal" and "destructive." 🔗 Read more: — The Wall Street Journal (@WSJ) May 2, 2025 ولم تُواجه أي جامعة كبرى خطر فقدان وضعها المعفي من الضرائب، وهي خطوة من شأنها أن تُحوّل هارفارد إلى شركة دافعة للضرائب. ويوضح خبراء قانونيون أن قضية الجامعة لاستعادة تخفيضات تمويلها قوية. لكن إدارة ترامب قالت أيضاً إنها سترفض تمويل هارفارد في المستقبل، وهو أمر قد يكون من الصعب على الجامعة الطعن فيه. وقد تختار الجامعة التفاوض. لكن داخل الجامعة، يبدو المسؤولون مترددين في ذلك، نظراً لردود الفعل العنيفة التي قد يواجهونها لاستسلامهم لترامب. (العربي الجديد)

كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب
كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب

أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، اليوم الأربعاء، موافقة بلاده على "طلب واشنطن" قبول ما يصل إلى 50 مواطناً من دول ثالثة طردتهم إدارة دونالد ترامب من الولايات المتحدة الأميركية، وعبّر عن امتنان بريشتينا لواشنطن لـ"دعمها وتعاونها". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرّح، في 31 إبريل/ نيسان الماضي، بأنّ الإدارة الأميركية تبحث عن دول أخرى حتى ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة. وأوضح كورتي، في تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه "بعد مناقشات مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية، اعتمدت جمهورية كوسوفو قراراً حكومياً يدعم التعاون في إعادة توطين رعايا الدول الثالثة". وبيّن أنّ الاتّفاق الذي يقضي باستقبال مهاجرين مرحَّلين من الولايات المتحدة الأميركية يمتدّ لعام واحد، "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية". وأضاف أنّ الأشخاص الذين سوف يُنقَلون إلى كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا، سوف تختارهم حكومة البلاد "من قائمة تقترحها" الإدارة الأميركية، "شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلّق بسيادة القانون والنظام العام". Following discussions with the U.S. Government, the Republic of Kosova has adopted a government decision in support of cooperation in the relocation of third-country nationals. In response to the United States' request, Kosova has expressed its willingness to participate under… — Albin Kurti (@albinkurti) June 11, 2025 وتابع كورتي أنّ وزارة داخلية بلاده سوف تتولّى "إدارة وتنسيق إقامة" المرحَّلين، في حين "سوف نعمل بتعاون وثيق مع السلطات الأميركية المختصة طوال مدّة هذه العملية". وشدّد على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية سوف تظلّ حليفاً ثابتاً لجمهورية كوسوفو"، مؤكداً: "نحن نقدّر بشدّة دعمها المستمرّ، ولا سيّما مع تقدّمنا ​​نحو الاندماج في المؤسسات الأوروبية الأطلسية". وترى بريشتينا في هذه الخطوة وسيلة لإظهار "امتنان كوسوفو الأبدي" للولايات المتحدة الأميركية التي لطالما دافعت عن المقاطعة الصربية السابقة، منذ إعلانها الاستقلال في عام 2008. ويأتي هذا الإعلان في حين تتواصل الاحتجاجات في ولاية كاليفورنيا ضدّ سياسات الهجرة المتشدّدة التي ينتهجها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية، في يناير/ كانون الثاني 2025. كذلك يأتي بعد أشهر من توقيع اتفاق بين كوسوفو والدنمارك لاستقبال سجناء سوف يمضون عقوبتهم في منشآت سجنية بالدولة الواقعة في البلقان. لجوء واغتراب التحديثات الحية وزير خارجية ترامب: نبحث بجدّ عن دول ثالثة لترحيل مهاجرين إليها ويصف أهل كوسوفو أنفسهم بأنّهم أكثر شعوب العالم حباً للولايات المتحدة الأميركية، في حين تنتشر الأعلام الأميركية في كلّ مكان بالعاصمة بريشتينا. ويحمل أحد أكبر الشوارع الرئيسية في المدينة اسم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، كذلك ثمّة شارع باسم سلفه بيل كلينتون، بالإضافة إلى تمثال له. وتقترن شعبية الولايات المتحدة الأميركية بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرَين، ويردّد بعض من أهل البلاد بمزاح أنّ لدولتهم حكومتَين؛ واحدة ينتخبها المواطنون، والأخرى مقرّها في السفارة الأميركية التي تحظى بياناتها بمتابعة دقيقة. تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي كان قد صرّح، في الرابع من مايو/ أيار الماضي، بأنّ كيغالي في المراحل الأولى من محادثات خاصة باستقبال مهاجرين ترحّلهم واشنطن. وأتى ذلك بعدما كانت جهات مطّلعة على ملفّ الهجرة والمهاجرين في الولايات المتحدة الأميركية قد تداولت اسم رواندا بوصفها واحدةً من الدول التي تتفاوض معها إدارة ترامب لترحيل مهاجرين إليها، كما هي الحال مع السلفادور. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store