logo
فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!

فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!

عين ليبيامنذ 10 ساعات
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي سيسرّع إعداد إجراءات مضادة، ردًا على القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، ما ينذر بمواجهة تجارية متصاعدة بين الجانبين.
وفي بيان نشره عبر منصة 'إكس'، أكد ماكرون أن 'فرنسا ترفض بشكل قاطع' القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن باريس تعمل بالتنسيق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 'لضمان أن يظهر الاتحاد استعداده للدفاع عن مصالحه الحيوية'.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن المفاوضات التي أجريت مؤخرًا بين بروكسل وواشنطن 'استندت إلى عرض جاد من جانب الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تُفضِ إلى اتفاق'، ما يستدعي— وفق تعبيره— تسريع إعداد 'إجراءات فعالة للرد' قبل حلول موعد دخول الرسوم الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ.
المكسيك ترفض فرض رسوم ترامب الجمركية بنسبة 30% وتؤكد حماية سيادتها
انتقدت المكسيك بشدة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها، معربة عن رفضها القاطع لهذه الإجراءات.
وقالت وزارتا الاقتصاد والخارجية المكسيكيتان في بيان مشترك، إنهما أُبلغتا بهذه الرسوم خلال اجتماع عُقد في واشنطن يوم الجمعة، وأكدتا خلاله أن هذه الصفقة غير عادلة ولم توافق المكسيك عليها.
وأكدت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أن 'سيادة الشعب المكسيكي غير قابلة للتفاوض'، مضيفة أن الرسوم التي تشمل دولًا عديدة تمثل رسالة واضحة لكل العالم، لكنها شددت على أن المكسيك ستحتفظ بهدوئها وستدافع عن سيادتها بكل قوة.
وأعربت شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يلغى بموجبه فرض هذه الرسوم، مشيرة إلى ثقتها في أن 'طاولة الحوار التي أُقيمت في واشنطن ستسهم في تفادي تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب 2025'.
وأوضحت أن هناك حدودًا واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الحكومة المكسيكية حددت بوضوح ما يمكنها قبوله وما لا يمكنها، مؤكدة أن كرامة الأمة هي المحور الأساسي لسياساتها.
بدورها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض تدابير مضادة على الولايات المتحدة ابتداءً من شهر أغسطس، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري القائم بين الجانبين.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل، قالت فون دير لاين: 'لقد تلقينا رسالة من الجانب الأمريكي تحدد الإجراءات التي سيبدأ تنفيذها في حال عدم التوصل إلى حل متفق عليه. ولهذا، قررنا تمديد تعليق التدابير المضادة حتى بداية أغسطس، مع استمرار التحضير الكامل لهذه التدابير'.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي جهّز بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية، لكنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، مؤكدة أن المفاوضات ستتواصل خلال الفترة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون: الحرية تواجه أكبر تهديد منذ العام 1945
ماكرون: الحرية تواجه أكبر تهديد منذ العام 1945

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

ماكرون: الحرية تواجه أكبر تهديد منذ العام 1945

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن «الحرية لم تكن مهددة إلى هذا الحد» منذ نهاية الحرب العالمية الثانية العام 1945، وأن «السلام في قارتنا لم يعتمد أبدًا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية». وقال ماكرون في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي «نعيش في زمن اضطرابات، رأينا منذ فترة طويلة اقترابها. هذه الاضطرابات أصبحت الآن واقعًا»، مشيرًا خصوصًا إلى «الإمبرياليات وقوى الضم» مثل روسيا وإلى «قانون الأقوى» وفق وكالة الأنباء الرسمية «فرانس برس». وتترقب الأوساط السياسية والعسكرية والإعلامية الفرنسية أن يتضمن الخطاب التقليدي الذي يلقيه ماكرون في مقر وزارة الدفاع بحضور أركان الدولة من مدنيين وعسكريين، رؤيته للتهديدات التي تواجه فرنسا والتدابير التي سيقررها لمواجهة حالة العالم المتقلب، وما يحتضنه من مخاطر.

فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!
فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!

عين ليبيا

timeمنذ 10 ساعات

  • عين ليبيا

فرنسا والمكسيك تردان على رسوم «ترامب» الجمركية!

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي سيسرّع إعداد إجراءات مضادة، ردًا على القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، ما ينذر بمواجهة تجارية متصاعدة بين الجانبين. وفي بيان نشره عبر منصة 'إكس'، أكد ماكرون أن 'فرنسا ترفض بشكل قاطع' القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن باريس تعمل بالتنسيق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 'لضمان أن يظهر الاتحاد استعداده للدفاع عن مصالحه الحيوية'. وأوضح الرئيس الفرنسي أن المفاوضات التي أجريت مؤخرًا بين بروكسل وواشنطن 'استندت إلى عرض جاد من جانب الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تُفضِ إلى اتفاق'، ما يستدعي— وفق تعبيره— تسريع إعداد 'إجراءات فعالة للرد' قبل حلول موعد دخول الرسوم الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ. المكسيك ترفض فرض رسوم ترامب الجمركية بنسبة 30% وتؤكد حماية سيادتها انتقدت المكسيك بشدة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها، معربة عن رفضها القاطع لهذه الإجراءات. وقالت وزارتا الاقتصاد والخارجية المكسيكيتان في بيان مشترك، إنهما أُبلغتا بهذه الرسوم خلال اجتماع عُقد في واشنطن يوم الجمعة، وأكدتا خلاله أن هذه الصفقة غير عادلة ولم توافق المكسيك عليها. وأكدت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أن 'سيادة الشعب المكسيكي غير قابلة للتفاوض'، مضيفة أن الرسوم التي تشمل دولًا عديدة تمثل رسالة واضحة لكل العالم، لكنها شددت على أن المكسيك ستحتفظ بهدوئها وستدافع عن سيادتها بكل قوة. وأعربت شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يلغى بموجبه فرض هذه الرسوم، مشيرة إلى ثقتها في أن 'طاولة الحوار التي أُقيمت في واشنطن ستسهم في تفادي تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب 2025'. وأوضحت أن هناك حدودًا واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن الحكومة المكسيكية حددت بوضوح ما يمكنها قبوله وما لا يمكنها، مؤكدة أن كرامة الأمة هي المحور الأساسي لسياساتها. بدورها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض تدابير مضادة على الولايات المتحدة ابتداءً من شهر أغسطس، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري القائم بين الجانبين. وخلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل، قالت فون دير لاين: 'لقد تلقينا رسالة من الجانب الأمريكي تحدد الإجراءات التي سيبدأ تنفيذها في حال عدم التوصل إلى حل متفق عليه. ولهذا، قررنا تمديد تعليق التدابير المضادة حتى بداية أغسطس، مع استمرار التحضير الكامل لهذه التدابير'. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي جهّز بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية، لكنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، مؤكدة أن المفاوضات ستتواصل خلال الفترة المقبلة.

محللون: المفاوضات التجارية انعكاس لصورة ترامب كـ«صانع صفقات»
محللون: المفاوضات التجارية انعكاس لصورة ترامب كـ«صانع صفقات»

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

محللون: المفاوضات التجارية انعكاس لصورة ترامب كـ«صانع صفقات»

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم؛ حيث بدأ كـ«صانع صفقات»، بتطبيق استراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع «تسعين صفقة في تسعين يومًا»، غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت، وفق محللين. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينها الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يومًا حتى التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ، لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من أغسطس، بحسب وكالة «فرانس برس». وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في أبريل، ما أعاد طرح «نظرية تاكو»، وهي مفردة لقيت انتشارًا في أوساط أسواق الأسهم الأميركية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة «ترامب دائمًا يتراجع». وتشير «نظرية تاكو» التي أطلقتها جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية، الى أن الرئيس الجمهوري غالبًا ما يتراجع عن السياسات التي يقرها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وأثار لقب «تاكو» غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محددًا بالأساس في الأول من أغسطس، وأعلن خلال اجتماع للوزراء «لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح»، وكتب «ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير». وبعث بحوالي عشرين رسالة هذا الأسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية إينو ماناك، أن هذه الرسائل «هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية». وقالت للوكالة الفرنسية، «يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد»، مضيفة «لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة». موقع معقد سياسيًا وأوضح المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وليام راينش أن التحول في خطابه من «لن تكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن» إلى «سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد»، وضعه في موقع أكثر تعقيدًا سياسيًا». ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأميركية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال المسؤول التجاري الأميركي السابق راينش «في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسبًا». وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيون أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون استراتيجيته فاشلة. اهتمامات الناخبين مختلفة ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتمامًا للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت مسؤولة الاستراتيجية في شركة «مينرفا تكنولوجي فيوتشرز» إميلي بنسون إن «السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي». وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأميركي وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة، فمن المرجح بنظر ماناك أن يبدي الناخبون اهتمامًا أكبر في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع أغسطس. وقالت «قد نرى أيضا رد فعل سلبيًا من السوق، لن يمر دون أن يترك أثرًا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store