logo
هل يتلاعب ترامب بالبورصة؟... قصة "تاكو" تكشف المستور

هل يتلاعب ترامب بالبورصة؟... قصة "تاكو" تكشف المستور

النهارمنذ يوم واحد

انتشر مصطلح "تجارة التاكو" (Taco Trade) أخيراً بين أوساط المستثمرين الأميركيين وحول العالم، في إشارة الى سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية المعتمدة على إطلاق التصريحات ثم التراجع عنها، ورغم أن ترامب وصفه بأنه "بغيض" عندما طرح عليه خلال مؤتمر صحافي في نهاية أيار (مايو) الماضي، رأى مستثمرون أنه وصف دقيق لسياسات ترامب الخارجية التي أصابت وول ستريت بالارتباك، فما هي "تجارة التاكو"، ولماذا رفضها ترامب وقبلها المستثمرون، وكيف أثرت على العالم عموماً وعلى وول ستريت خصوصاً؟
كلمة تاكو (TACO) هي أكلة مكسيكية شهيرة، لكن في مجال المال والأعمال وبحسب وصف فايننشال تايمز لا تعني ذلك، بل هي اختصار لمصطلح (Trump always chickens out) ويعني أن الرئيس ترامب دائماً ما يتراجع، فهو عادة ما يعد بفرض رسوم جمركية ضخمة على بعض البلدان ثم يخفضها أو يؤجلها، وهو ما اربك أسواق العالم بما فيها وول ستريت.
وجاء وصف "تجارة التاكو" انتقاداً لسياسات ترامب الخارجية، فهو فرض رسوماً جمركية مضادة على كندا والمكسيك ثم على البشرية بما فيها "بعض طيور البطريق"، وخص الصين برسوم قدرها 145%، كما هدد أوروبا برفع الرسوم إلى 50%، ولكن في غضون أيام قرر تأجيل الرسوم الجمركية على أوروبا حتى تموز (يوليو) المقبل، كما أنه أجّل تطبيق فرض الرسوم الجمركية على البشرية، لذلك وصفه الإعلام الأميركي بأنه دائماً ما يتراجع.
وقالت "فايننشال تايمز" إن الأمر لا يتعلق بتأجيل الرسوم الجمركية فقط، مشيرة إلى ولاية ترامب الأولى عندما هدد في خلالها كوريا الشمالية بـ"النار والغضب"، كما هدد بمحو أفغانستان عن وجه الأرض، وما حدث على أرض الواقع هو مواصلة كوريا تطوير برنامجها النووي وانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، ولم يحرك ساكناً، حتى وصفته الصحيفة بأنه أصيب بـ"فقدان للذاكرة".
كيف تأثرت وول ستريت بـالـ"تاكو"؟
تشير التقديرات إلى التأثير الحاد لـ" تجارة التاكو" على وول ستريت، ففي مطلع نيسان (أبريل) الماضي كانت القيمة السوقية 52 تريليون دولار، أما في نهاية أيار (مايو) ومطلع حزيران (يونيو) الجاري فراوحت بين 56 و60 تريليون دولار، ليتضح لنا أن متوسط أرباح السوق جراء تأجيل ترامب للرسوم الجمركية أو تجاهل تطبيقها بلغ 4 تريليونات دولار.
ويقول هاني صبحي، مدير الاستثمار في أحدى الشركات المتداولة في البورصة المصرية، لـ"النهار" إن ترامب يحاول تصدير أزمة للعالم فهو رجل أعمال في الأساس قبل أن يكون سياسياً، وعادة ما يرفع سقف مطالبه حتى يحصل على ما يريد عند التفاوض، وأعتقد أنه يُدير أميركا من خلال البورصة، فعندما تسلم مقاليد الحكم في كانون الثاني (يناير) الماضي وصل مؤشر داو جونز إلى قمة تاريخية عند 44 ألف نقطة، وبعد القرارات المفاجئة وغير المتوقعة بالنسبة للأسواق المالية هبط الى مستوى 37 ألف نقطة تقريباً، وحالياً وبعد قرارات التأجيل وخفض بعد الرسوم على بعض الدول وأهمها الصين صعد إلى مستوى 42.4 ألف نقطة.
وعلى صعيد مؤشر داو جونز الصناعي، بلغت المكاسب نحو 3000 نقطة زيادة بنسبة 7.87%، مما يترجم إلى مئات المليارات من الدولارات في مكاسب القيمة السوقية عبر الشركات الكبرى. لم تقتصر الارتفاعات على الأسواق الأميركية، إذ شهدت الأسواق الأوروبية والآسيوية أيضًا مكاسب كبيرة عند الافتتاح بعد الإعلان، مما يعكس الطابع العالمي للارتياح الذي شعر به المستثمرون الدوليون.
وصفت بلومبيرغ جلسة التداول بأنها انتهت "مع أكبر ارتفاع في الأسهم منذ عام 2020"، مؤكدًا طبيعة رد الفعل الاستثنائية للسوق. هذه المقارنة بارتفاعات عام 2020 تعتبر بارزة بشكل خاص، عندما شهد ذلك العام تقلبات سوق ضخمة وانتعاشًا بعد عمليات البيع المرتبطة بالجائحة في بدايتها، مما يجعل انتعاشة نيسان (أبريل) 2025 حدثًا بارزًا في التاريخ الحديث للسوق.
ويعتقد صبحي أن ترامب يشعر أن البساط ينسحب من تحت الأميركيين في كثير من المجالات الصناعية والتكنولوجيا وصناعة السلاح، وأن القرارات التي اتخذها في الآونة الأخيرة ما هي إلا محاولة منه لتعطيل التفوق الصيني وكبح جماحه، وأعتقد أن الأمر سينتهي بالتفاوض والاتفاق ما بين الطرفين. والي ان يتم ذلك ستظل سائدة حالة الضبابية وعدم وضوح الرؤية بالنسبة الى متخذي القرار الاستثماري، وهو ما ينعكس إيجاباً على الذهب والعملات المشفرة ووصولها الى قمم تاريخية جديدة لم نرها من قبل، وذلك بخلاف زيادة حدة التوترات الجيوسياسية التي من المحتمل أن تفجر لنا مفاجآت خلال الفترات المقبلة.
هل يتلاعب ترامب بالأسواق المالية عبر "تاكو"؟
يقول ياسر غريب، خبير أسواق المال لـ"النهار"، إنه لا يوجد دليل عام قاطع في هذا الوقت يثبت أن ترامب يتلاعب عن قصد بالأسواق المالية لتحقيق مكاسب شخصية. ومع ذلك، فإن نمط التغييرات السياسية المفاجئة، والنشر المتزامن على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقلبات السوق الناتجة من ذلك، قد أثارت مخاوف كبيرة بين المشرعين، وخبراء الأخلاقيات، والمستثمرين.
هناك العديد من الدعوات الى التحقيق قيد التنفيذ؛ خصوصاً أن ترامب قد نشر تدوينة له على منصته "تروث" ينصح فيها المستثمرين قائلاً "هذا الوقت المناسب للشراء!"، ولكن حتى الآن، تبقى المزاعم غير مثبتة وتعتمد على ما إذا كانت هناك أدلة إضافية تظهر على التداول من الداخل أو التلاعب المتعمد.
فقاعة وول ستريت متى تنفجر؟
ويؤكد غريب أن تأثير الـ"تاكو" على وول ستريت محدود. ويبرر ذلك بأن السوق المالية الأميركية تعاني من فقاعة منذ بداية 2025. ورغم الهبوط التي شهدته يوم التحرير ثم الصعود بعد أنباء تأجيل الرسوم الجمركية المتبادلة في 9 نيسان (أبريل) الماضي، لا تزال سوق الأوراق المالية الأميركية مقومة بضعف قيمتها تقريباً، وهو ما دفع عراب أوماها وارن بافيت الى بيع حصص كبيرة من أسهمه وتحويلها سيولة نقدية.
ويتابع: "السوق كان لابد من أن تهبط.. وخلال الأشهر الستة المقبلة سنشهد مزيداً من التذبذب بين الهبوط والصعود بوتيرة بطيئة بعض الشيء، حتى تنفجر هذه الفقاعة وتعود المؤشرات الى طبيعتها"، موضحاً "أن الأسواق المالية قد تتأثر بشكل لحظي بالتصريحات المتبادلة بين الدول حول التعريفات الجمركية، وهذا التأثير يكون عبارة عن خسائر على الورق فقط، إنما الخسائر الفعلية تكون في حالتين الأولي هو أن تخص هذه الأنباء شركة من الشركات مثلما شاهدنا ظهور شركة "ديبسيك" الصينية التي كبدت وول ستريت خسائر بمليارات الدولارات، والحالة الثانية هي شريحة المستثمرين المعتمدين على نظام البيع على المكشوف، لأن هذه الأنباء المفاجئة تقضي تماماً على استثماراتهم المبنية على توقعات حركة السوق المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

13 Jun 2025 09:41 AM مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت
13 Jun 2025 09:41 AM مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

13 Jun 2025 09:41 AM مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت

مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران 2025
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران 2025

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران 2025

النهار -غموض أممي حول التمديد المقبل لليونيفيل! -مؤتمر نيويورك مصير حلّ الدولتين الأخبار -استنفار عسكري متبادل: المنطقة تحت شبح الحرب – الصين تعرض تعزيز حضورها العسكري في قوات «اليونيفل» – قاسم: انكشاف أمني كبير تسبّب بخسائرنا -اتفاقية أمنية قبل «تطبيع كامل» | الشرع – نتنياهو: نحو محادثات مباشرة؟ – ترقّب جماعي للأحد الحاسم | أميركا – إيران: التفاوض بالتهويل اللواء -«احتراز لبناني» من احتمالات «حرب النووي».. ونصائح دولية بتوسيع سيطرة الدولة -التشكيلات الدبلوماسية أمام مجلس الوزراء الإثنين.. وسلام الى مؤتمر «حلّ الدولتين» في نيويورك -هدفنا الأمن الاجتماعي الشرق -لعبة 'التقيّة' مع الرئيس ترامب ما بتمشي!!! -تصعيد إقليمي خطير وجولة الأحد فرصة أخيرة قبل ضرب إيران الجمهورية – أحد مسقط على وقع التهديد بالحرب -ترامب: هجوم إسرائيل محتمل الديار -لبنان والمنطقة أمام ساعات وأيام مصيرية -تهويل بحرب على إيران وأسئلة عن دور حزب الله؟ -برّاك قريبا في بيروت «والعين» على مزراع شبعا! -القصة الكاملة لملف فادي صقر… أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في سوريا البناء تراجع قرع طبول الحرب… بانتظار مفاوضات الأحد وإيران تعلن جاهزيّتها للرد ترامب: الحرب واردة لكنها غير وشيكة ونقترب من التوصل إلى اتفاق مع إيران الوكالة الدولية بتحريض أوروبي تصعّد نووياً وطهران تردّ بمنشأة تخصيب جديدة الشرق الأوسط – ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران -قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

الضربة الإسرائيلية لإيران: بداية دموية للأسواق تُشعل الهلع المالي والنفطي
الضربة الإسرائيلية لإيران: بداية دموية للأسواق تُشعل الهلع المالي والنفطي

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

الضربة الإسرائيلية لإيران: بداية دموية للأسواق تُشعل الهلع المالي والنفطي

في الساعات الأولى من صباح الجمعة، دوّى صوت الانفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، لتتسارع بعدها ردود الفعل في الأسواق العالمية وكأنها كانت تترقّب لحظة الانفجار. الضربة الإسرائيلية المفاجئة ضد أهداف داخل إيران مثّلت نقطة تحوّل مفصلية ليس فقط في التوترات الإقليمية، بل في المزاج العام للأسواق، التي دخلت مرحلة من الفوضى، عكستها الانهيارات الحادة في مؤشرات الأسهم، والارتفاع الجنوني في أسعار الطاقة والمعادن النفيسة. الهلع يسيطر على أسواق المال شهدت البورصات الأميركية هبوطًا جماعيًا سريعًا، إذ تراجع مؤشر "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" بنسبة فاقت 2%، في أولى لحظات تداول اليوم، في حين سجلت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية هبوطًا مماثلًا، وسط توقعات بموجة بيعية واسعة في الساعات المقبلة. أوروبا لم تكن أحسن حالًا، فقد فتحت أسواقها على خسائر قاسية وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع بين إيران وإسرائيل إلى حرب إقليمية قد تشمل دولًا مثل سوريا ولبنان وربما تدخل أطراف دولية. السبب الرئيس لهذا الانهيار هو ارتفاع منسوب عدم اليقين الجيوسياسي، ما يُجبر المستثمرين على سحب أموالهم من الأصول الخطرة كالأسهم، والبحث عن "ملاجئ آمنة". الذهب والفرنك السويسري والين الياباني: الوجهات الآمنة في زمن الحروب كعادته، لمع الذهب كملاذ آمن، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 1.5%، في تحرك فوري عقب الضربة. كما سجّل الين الياباني والفرنك السويسري ارتفاعات واضحة مقابل الدولار واليورو، في تعبير صريح عن توجه رؤوس الأموال نحو العملات المستقرة والمحمية من التوترات. النفط... الفائز الأكبر في المدى القصير القفزة الأكبر كانت في سوق الطاقة، حيث ارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة تجاوزت 11%، وهي أكبر قفزة يومية منذ عام 2022. ووصل سعر برميل خام غرب تكساس إلى 76.52 دولار، في حين لامس خام برنت حاجز 78 دولارًا. ومن المرجح أن يستمر هذا الصعود في حال استمر التصعيد العسكري، خاصة مع التهديدات المحتملة لمضيق هرمز، الشريان الحيوي الذي تمرّ منه قرابة 20% من صادرات النفط العالمية. أي تهديد لإمدادات الطاقة الإيرانية أو الملاحة في الخليج العربي يعني تقليصًا كبيرًا في الكميات المعروضة، ما يُسهم في مزيد من الضغوط التضخمية على اقتصادات العالم، وخصوصًا أوروبا وآسيا، اللتين تعتمدان بشكل كبير على واردات الطاقة. الأسواق أمام سيناريوهين يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في Markets Cedra - جو يرق في حديثه لـ"النهار" إنّ الأسواق المالية اليوم تقف أمام سيناريوهين. السيناريو الأول هو التصعيد المستمر. "فإذا توسّع الصراع ليشمل أطرافًا أخرى كحزب الله في لبنان، أو إذا ردّت إيران بضربات انتقامية مباشرة على إسرائيل أو على القواعد الأميركية في الخليج، فإن الأسواق مرشحة لهبوط أعنف، وقد نشهد تراجعًا في مؤشرات الأسهم بنسبة 10-15% خلال أسابيع، في حين قد يقفز النفط فوق حاجز 100 دولار مجددًا، ويصل الذهب إلى مستويات تاريخية تقارب 2300-2400 دولار للأوقية". أما السيناريو الثاني برأي يرق، فهو التهدئة السريعة. "فإذا تم احتواء الضربة الإسرائيلية ضمن نطاق محدود ولم ترد إيران بشكل مباشر أو اكتفت بالتصريحات، فإن الأسواق قد تتعافى نسبيًا خلال أيام، خصوصًا مع تدخلات محتملة من أطراف دولية كروسيا، الصين، أو الأمم المتحدة لضبط التوتر". تداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع التصعيد جاء في وقت غير مواتٍ عالميًا، إذ تواجه الأسواق بالفعل ضغوط التضخم، وتباطؤ النمو في الصين، وأزمات سلاسل التوريد، فضلًا عن التحديات النقدية بسبب رفع الفائدة المستمر في الولايات المتحدة. بالتالي، فإن الحرب في الشرق الأوسط لا تضيف فقط عنصرًا جديدًا من الاضطراب، بل تهدد بتقويض تعافي الاقتصاد العالمي الهش أصلًا. يرى يرق أنّ الولايات المتحدة هي من الرابحين، "فرغم هبوط أسواقها، إلا أن الدولار ما يزال يُستخدم كمأوى للمستثمرين الفارين من المخاطر، ما يعزز مكانته على المدى القصير". وكذلك لمنتجو النفط ، مثل السعودية وروسيا حصتهم من الأرباح يضيف يرق، حيث "سيجنون أرباحًا هائلة من ارتفاع الأسعار". كذلك المضاربون على الذهب والنفط، يتابع يرق، حيث أن السوق الآن "بيئة مثالية لتحقيق مكاسب على المدى القصير لهم". الضربة الإسرائيلية لإيران لم تكن مجرد حدث عسكري، بل صدمة مالية عالمية تضع الأسواق في مواجهة مباشرة مع سيناريو حرب مفتوحة في أكثر منطقة حيوية للطاقة بالعالم. كل الأنظار الآن على رد طهران، وعلى حجم الردود الدولية. وحتى إشعار آخر، ستبقى الأسواق في حالة ترقّب وخوف، و"الدم" الذي بدأ ينسكب في طهران قد يتحول إلى سيل من الخسائر في الأسواق المالية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store