logo
الذهب يلمع بعد بيانات أميركية ضعيفة تضغط على الدولار

الذهب يلمع بعد بيانات أميركية ضعيفة تضغط على الدولار

العربيةمنذ 3 أيام
دقيقتان للقراءة
ارتفع الذهب، اليوم الأربعاء، مدعوما بضعف الدولار بعد بيانات التضخم الأميركية المعتدلة التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، بينما يترقب المستثمرون المحادثات الأميركية الروسية هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3351.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3399.60 دولار.
وقال كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد" تيم ووترر: "أتاح انخفاض الدولار الأميركي قفزة معتدلة في سعر الذهب، إذ يتأرجح المعدن النفيس حول مستوى 3350 دولارا قبل اجتماع ترامب وبوتين يوم الجمعة".
وأضاف ووترر: "إذا لم يسفر الاجتماع في ألاسكا عن حل أي شيء واستمرت الحرب في أوكرانيا، فقد يعاود الذهب الارتفاع نحو مستوى 3400 دولار".
سقف توقعات منخفض
وقال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "هي بمثابة تمرين استماع للرئيس"، مما يقلل توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأظهرت البيانات الصادرة أمس أن مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين ارتفع 0.2% في يوليو تموز، بعد صعوده 0.3% في يونيو. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 2.7%.
وواصل مؤشر الدولار التراجع، مما جعل الأصول المقومة بالعملة الأميركية في متناول حائزي العملات الأخرى.
وتتوقع الأسواق احتمالا نسبته 90% لخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في سبتمبر، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل بحلول نهاية العام.
وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
ويترقب المستثمرون الآن المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، مثل مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 38.17 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 1335.82 دولار، واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب وبوتين.. محادثات ألاسكا تنتهي بلا اتفاق حول أوكرانيا ودعوة لموسكو
ترمب وبوتين.. محادثات ألاسكا تنتهي بلا اتفاق حول أوكرانيا ودعوة لموسكو

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب وبوتين.. محادثات ألاسكا تنتهي بلا اتفاق حول أوكرانيا ودعوة لموسكو

انتهت قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، بالتأكيد على أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعتين ونصف في ألاسكا، أقرب نقطة تماس بين البلدين، كان "مثمراً"، وإن لم تحمل تصريحاتهما أي تأكيد على التوصل إلى اتفاق كامل بشأن الحرب في أوكرانيا. واستهل بوتين حديثه خلال المؤتمر الصحافي المشترك، الذي لم يتلقَ فيه الرئيسان أي أسئلة، قائلاً إن "المفاوضات بين الجانبين عُقدت في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل"، واصفاً المحادثات بأنها كانت "شاملة ومفيدة للغاية"، فيما، وصف ترمب المحادثات بأنها كانت "عميقة ومثمرة للغاية". إنهاء الصراع في أوكرانيا وشدد بوتين على أن "روسيا مهتمة بصدق بإنهاء الصراع الأوكراني"، وأنها "مهتمة بأن تكون التسوية في أوكرانيا طويلة الأمد". وقال إن "الوضع الحالي في أوكرانيا مأساة وألم كبير لروسيا، ولدى موسكو وواشنطن العديد من المجالات المثيرة للاهتمام للعمل المشترك، ونتوقع أن كييف لن تعيق التقدم المحرز في التسوية". وأوضح أن "أي تسوية دائمة للصراع الأوكراني تتطلب معالجة جذور الأزمة وأسبابها الرئيسية، وإعادة التوازن العادل للأمن في أوروبا والعالم، مع الأخذ في الاعتبار الهواجس الأمنية المشروعة لروسيا". ضمان أمن أوكرانيا وقال بوتين إنه يتفق مع الرئيس ترمب حول ضرورة ضمان أمن أوكرانيا أيضاً، مضيفاً أن روسيا "مستعدة للعمل على ذلك". وعبّر الرئيس الروسي عن أمله في أن تكون التفاهمات التي تم التوصل إليها اليوم "نقطة انطلاق ليس فقط لحل الأزمة الأوكرانية، بل أيضاً لإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى مسارها العملي والبراجماتي". ودعا بوتين، كييف والعواصم الأوروبية إلى التعامل معه بشكل بنّاء وعدم اللجوء إلى "المناورات الخلفية أو الاستفزازات التي قد تنسف التقدم المحرز". وأضاف الرئيس الروسي: "أشكر الرئيس ترمب على نبرة الحوار الودية والصادقة، ومن المهم أن الطرفين يركزان على النتائج، وقد لاحظت أن الرئيس الأميركي لديه رؤية واضحة لما يريد تحقيقه، ويهتم بصدق بازدهار بلاده، لكنه يدرك أيضاً أن لروسيا مصالحها الوطنية". "نقطة اللا عودة" وتابع: "أود أن أذكّر أنه في عام 2022، خلال آخر اتصال مع الإدارة الأميركية السابقة، حاولت إقناع زملائي الأميركيين آنذاك (في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق جو بايدن) بعدم دفع الأمور نحو نقطة اللا عودة، وقلت له صراحة إن ذلك سيكون خطأً جسمياً. واليوم، عندما يقول الرئيس ترمب إنه لو كان رئيساً آنذاك لما اندلعت الحرب، فأنا على يقين من أن الأمر كان سيكون كذلك بالفعل - وأؤكد ذلك". ومضى بوتين يقول: "أرى أننا، عموماً، بنينا مع الرئيس ترمب علاقة عمل جيدة وقائمة على الثقة، وأعتقد أن هذا المسار يمكن أن يقودنا، عاجلاً أم آجلاً، إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا". قضايا عالقة من جانبه، أشار ترمب إلى أنه تم التوافق على العديد من النقاط، فيما بقيت بعض القضايا العالقة، بينها واحدة "بالغة الأهمية"، لكنه أكد أن هناك "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق نهائي. وأضاف ترمب: "ما من اتفاق حتى يكون هناك اتفاق. سأتصل بقادة (حلف شمال الأطلسي) الناتو وبمجموعة الأشخاص المعنيين، وبكل تأكيد سأتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأقدم لهم إحاطة عن اجتماع اليوم. في نهاية المطاف الأمر يعود إليهم للموافقة على ما عمل عليه ماركو (روبيو وزير الخارجية) وستيف ويتكوف (المبعوث الأميركي الخاص) وبعض الأشخاص الرائعين من إدارة ترمب الحاضرين هنا". وتابع: "سنعمل على وقف قتل آلاف الأشخاص أسبوعياً.. والرئيس بوتين يريد ذلك بقدر ما أريده أنا". علاقات متوترة وأكد بوتين أنه "من المهم لروسيا والولايات المتحدة العودة إلى التعاون"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، خلال الفترة التي لم تكن فيها اتصالات مباشرة بين الزعيمين". وتابع: "لم تُعقد أي قمم روسية أميركية منذ أكثر من 4 سنوات، وهي فترة طويلة. كانت الفترة الماضية صعبة للغاية على العلاقات الثنائية. ولنكون صرحاء، لقد انحدرت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. وأرى أن ذلك لا يخدم بلدينا ولا العالم بأسره". عودة للحوار ونبَّه بوتين إلى أن "الحوار بين رئيسي الدولتين كان يجب أن يبدأ، وكان من الضروري الانتقال إلى الحوار لتجنب المواجهة". ولفت إلى أنهما (بوتين وترمب) تحدَّثا هاتفياً عدة مرات، كما زار المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف روسيا أكثر من مرة، وظلّ مستشارو البلدين ووزارتا الخارجية على تواصل مستمر. فيما قال ترمب: "لدينا هنا ممثلون بارزون لرجال الأعمال الروس. وأعتقد أن الجميع يرغب في التعامل معنا. لقد أصبحنا 'أكثر البلدان جاذبية' في العالم خلال فترة قصيرة جداً، ونتطلع إلى ذلك. سنحاول إنهاء هذا الأمر. حققنا تقدماً رائعاً اليوم". وبيَّن: "لطالما كانت لدي علاقة ممتازة مع الرئيس بوتين، عقدنا اجتماعات كثيرة-اجتماعات صعبة وجيدة. بسبب 'خدعة روسيا، روسيا، روسيا'، جعل ذلك التعامل أصعب قليلاً، لكنه كان يفهم الأمر. أظن أنه رأى أشياء مماثلة خلال مسيرته-لقد رأى كل شيء. كان علينا تحمّل تلك الخدعة. ما حدث جعل من الأصعب علينا، كبلد، أن نتعامل في مجال الأعمال وسائر الأمور التي أردنا التعامل معها. لكن ستكون أمامنا فرصة جيدة حين ننجز هذا الملف". وختم قائلاً: "لقد أجرينا على مر السنين اجتماعات جيدة ومثمرة، ونأمل أن يتواصل ذلك في المستقبل". لماذا ألاسكا؟ واستطرد بوتين قائلاً: "أود أن أتقدم بالشكر مجدداً لنظيري الأميركي على اقتراح القدوم إلى ألاسكا. من المنطقي تماماً أن نلتقي هنا، لأن بلدينا، رغم أن المحيط يفصل بينهما، هما في الواقع جارتان متقاربتان. هذه حقيقة"، مضيفاً: "لذلك، عندما نزلت من الطائرة قلت: طاب مساؤك أيها الجار العزيز. سرّني أن أراك بصحة جيدة وعلى قيد الحياة". وأردف: "جزء كبير من التاريخ المشترك بين روسيا والولايات المتحدة مرتبط بألاسكا، حتى يومنا هذا، لا تزال ألاسكا تحتفظ بكمية كبيرة من التراث الثقافي لـ'أميركا الروسية'، من ذلك كنائس أرثوذكسية وأكثر من 700 اسم جغرافي من أصل روسي". وقال: "سنظل دائماً نستذكر أمثلة تاريخية أخرى هزم فيها بلدانا أعداءً مشتركين معاً، في روح الزمالة القتالية والتحالف، إذ كانا يساندان بعضهما بعضاً ويعين أحدهما الآخر. وأنا على يقين من أن هذا الإرث سيساعدنا على إعادة بناء وتعزيز علاقات متكافئة ومفيدة للطرفين في هذه المرحلة الجديدة، حتى في أصعب الظروف". دعوة إلى موسكو وختم ترمب بالقول: "السيد الرئيس، أشكركم جزيل الشكر، وسنتحدث قريباً جداً، وربما نلتقي قريباً جداً"، ليعلّق بوتين قائلاً: "المرة المقبلة في موسكو". ورد الرئيس الأميركي: "هذا اقتراح مثير للاهتمام. سأتعرّض لبعض الانتقادات بسببه، لكنني أرى أن ذلك قد يحدث".

روسيا : سنجري قريبا محادثات جديدة مع أمريكا بشأن نقاط التوتر الثنائية
روسيا : سنجري قريبا محادثات جديدة مع أمريكا بشأن نقاط التوتر الثنائية

أرقام

timeمنذ 40 دقائق

  • أرقام

روسيا : سنجري قريبا محادثات جديدة مع أمريكا بشأن نقاط التوتر الثنائية

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن ألكسندر دارتشييف سفير روسيا لدى الولايات المتحدة قال اليوم السبت إن مشاورات جديدة تهدف إلى حل نقاط التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة ستجري قريبا. ونقلت الوكالة عن دراتشييف قوله "من المتوقع أن تُعقد جولة أخرى من المشاورات حول التطبيع، التي نشير إليها على أنها معالجة لنقاط التوتر في العلاقات الثنائية، في المستقبل القريب".

ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين
ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين

حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إبرام اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي بدأت عام 2022، وقال إنه يتطلع للقاء ثلاثي مستقبلاً. ترمب قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" عقب محادثات مع فلاديمير بوتين في ألاسكا انتهت دون توقيع أي اتفاق: "هناك بند أو بندان مهمان للغاية لا يزالان عالقان، لكنني أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنهما. الأمر متروك للرئيس زيلينسكي لإنجازه". اقرأ التفاصيل: قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين: محادثات "مثمرة" بدون "صفقة" ترمب ينصح زيلينسكي: وقع الاتفاق ترمب دعا الدول الأوروبية للمشاركة في المفاوضات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، ووجه نصيحة إلى زيلينسكي بالقول: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، ونصيحتي لزيلينسكي هي إبرامه". كان الرئيس الأميركي وصف اجتماعه مع بوتين بالمثمر، لكن دون أن يكشفا معاً أي النقاط التي تم التوصل إلى اتفاق بخصوصها والأخرى التي بقيت عالقة خلال مؤتمر صحفي لم يفتح فيه المجال لأسئلة الصحافيين. ترمب أشار إلى أنه "سيُناقش تطورات القمة في مكالمات هاتفية مع زيلينسكي وحلفائه في حلف الناتو". قبل قمة ألاسكا، وهي الأولى بين الزعيمين منذ 2018، أعرب الحلفاء الأوروبيون عن قلقهم من أن ترمب قد يُقدم تنازلات كبيرة لبوتين أو يُبرم صفقة شاملة تتضمن تبادلاً للأراضي دون موافقة كييف. وبينما لم يُفصّل ترمب وبوتين أي اتفاقيات تمت، فمن المرجح أن تتفاقم هذه المخاوف. بعد المحادثات مع بوتين، يبدو أن ترمب يتجه لتأجيل تصعيد حرب الرسوم الجمركية على حلفاء موسكو بسبب مشترياتها من النفط الروسي، حيث قال: "بعدما حدث اليوم، لا أعتقد أنني بحاجة إلى التفكير في زيادة محتملة في التعريفات الجمركية على الصين". وأضاف: "قد أضطر للتفكير في الأمر خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن ليس علينا التفكير فيه الآن". اقرأ أيضاً: 6 محطات تكشف التحول الدرامي في علاقة ترمب وبوتين الكرملين يسعى لخيارات للتسوية يتطلع الكرملني إلى أن تمهد قمة ألاسكا لمحادثات أخرى للتوصل إلى التوصل إل اتفاق. قال متحدث باسم الكرملين في تصريحات صحفية إن "مُحادثات بوتين وترمب تسمح بمواصلة العمل معاً بثقة على طريق البحث عن خيارات للتسوية". وقال ألكسندر دارتشييف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة اليوم السبت، إن "مشاورات جديدة تهدف إلى حل نقاط التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة ستُجرى قريباً". ونقلت وكالة الإعلام الروسية "تاس" عن دراتشييف تصريحاً: "من المتوقع أن تُعقد جولة أخرى من المشاورات حول التطبيع، أي معالجة نقاط التوتر في العلاقات الثنائية، في المستقبل القريب". كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال قبل انعقاد قمة ألاسكا إن المحادثات بين ترمب وبوتين يجب أن تُؤدي نحو "سلام عادل". وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: "حان الوقت لإنهاء الحرب، ويتعين على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. إننا نعتمد على أميركا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store