
إلزام نتنياهو بحضور 3 جلسات استجواب أسبوعيا في قضايا الفساد
وقال موقع 'تايمز أوف إسرائيل': 'سيُطلب من رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته ثلاث مرات أسبوعيًا في محاكمته بتهم الفساد بدءا من نوفمبر، وفقًا لما أعلنه القضاة المشرفون على القضية'.
وأضاف الموقع العبري: 'تستمر المحاكمة منذ عام 2020، ويشهد نتنياهو مرتين أسبوعيا، مع إلغاء أو اختصار عدد لا يُحصى من هذه الجلسات، لأسباب مختلفة تتعلق بمسؤوليات رئيس الوزراء والإرهاق والمرض'، التي كان نتنياهو يتذرع بها للتنصل من الحضور.
كما أمر القضاة، وفق الموقع، 'بدراسة فكرة عقد جلسات استماع مستقبلية في محكمة في بيت شيمش (غرب القدس)، بدلا من محكمة تل أبيب المركزية'.
ومرارا، تنصل نتنياهو من المثول أمام المحكمة بمزاعم انشغاله بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أو بحجة السفر، بينما يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرّت.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي بدأت جلسات استجواب نتنياهو فيما يعرف بملفات '1000' و'2000″ و'4000″، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.
ويتعلق 'الملف 1000' بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في 'الملف 2000' بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما 'الملف 4000' فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع 'واللا' الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة 'بيزك' للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
ويطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء هذه المحكمة وسط انقسام في الداخل الإسرائيلي بين معارض وداعم لهذه الدعوة.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 30 دقائق
- القدس العربي
الجيش الإسرائيلي: القضاء على قيادي في 'حماس' في خان يونس
تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل رئيس دائرة السيطرة العسكرية التابعة لحركة 'حماس'، ناصر موسى، وذلك في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة في 9 أغسطس/ آب الجاري. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن موسى مسؤول عن إعداد وتدريب عناصر كتيبة رفح الذين خططوا ونفذوا عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومدنيين إسرائيليين خلال الحرب، وفقًا لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية. ووفقًا للتقرير، يعد موسى من المقربين لقائد كتيبة رفح محمد شبانة، الذي 'تمت تصفيته' في مايو/ أيار الماضي، كما تولى عدة مناصب داخل الكتيبة، من بينها ضابط استخبارات عسكرية ورئيس منظومة المراقبة. يشار إلى أن الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ردًا على هجوم 'حماس' في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير جزء كبير من القطاع، ودَفعت سكانه، البالغ عددهم حوالي مليوني فلسطيني، نحو المجاعة. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
الأزهر يدعو العرب والمسلمين إلى التوحد في مواجهة "أوهام إسرائيل الكبرى"
دان الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، "بأشد العبارات"، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما وصفه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، مؤكداً أنها "تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعاً ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية ، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها". وقال الأزهر إن هذه "الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئاً، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه و الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين"، مضيفا "فلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". وشدد الأزهر على رفضه القاطع "للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام"، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى أن "تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها". نتنياهو مخلّص "إسرائيل الكبرى" على خُطى بن غوريون واستنكار واسع — العربي الجديد (@alaraby_ar) August 13, 2025 كما دعا الأزهر إلى "تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته"، مؤكداً أن "المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد". وكان نتنياهو قد أطلق، خلال مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية، تصريحات قال فيها إنه "في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى"، القائمة على التوسع واحتلال مزيد من الأراضي العربية وتهجير الفلسطينيين. وعندما سُئل نتنياهو عمّا إذا كان يشعر بأنه "في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي"، أجاب: "أنا في مهمة أجيال، إذا كنت تسألني عمّا إذا كان لدي شعور بالمهمة، تاريخياً وروحياً، فالجواب هو نعم"، وأردف قائلاً: "أنا مرتبط ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى". وتشمل "إسرائيل الكبرى"، بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسورية ومصر. ولاقت التصريحات إدانات عربية واسعة باعتبارها "تشكل تهديداً لسيادة الدول ومخالفةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلاً عن كونها استفزازاً خطيراً يعرّض المنطقة لمزيد من التوتر والعنف"، وفق بيانات منفصلة أصدرتها هذه الدول. أخبار التحديثات الحية إدانات عربية لتصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
نتنياهو يكتب على الجدران... هل يعي العرب هذه المرّة؟
ثمَّة قصّة تروى عن مقابلة صحافية أجراها صحافيٌّ هنديٌّ، أواخر ستينيّات القرن الماضي أو أوائل سبعينيّاته، مع وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك، موشيه دايان، كشف فيها الأخير وثيقةً سرّيةً أعدّتها هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، تهدف إلى تقويض احتمال قيام وحدة عربية، وإثارة الانقسامات المذهبية والطائفية بين العرب. ودعت تلك الوثيقة إلى تقسيم العراق بين ثلاث دويلات صغيرة: كردية في الشمال، وسنّية في الوسط، وشيعية في الجنوب. وبالمثل، دعت الوثيقة إلى تقسيم سورية بين ثلاثة كيانات: دولة للدروز في الجنوب، وأخرى للعلويين تمتدّ في طول الساحل حتى الحدود اللبنانية، وثالثة للسُّنَّة مركزها دمشق. أمّا لبنان، فاقترحت الوثيقة تقسيمه بين دويلتَين: واحدة للشيعة في جنوب لبنان، وأخرى للموارنة في شماله. وتمضي القصة لتقول إن الصحافيَّ الهندي فوجئ بتصريحات دايان، وسأله على الفور: "كيف تكشف محتوى وثيقة سرّية بهذه الطريقة؟"، فردّ دايان بسرعة قائلاً: "لا تقلق، العرب لا يقرأون". رغم أن عبارة أن "العرب لا يقرأون" مشهورة، إلا أنّي لم أجد مصدراً يُعتدُّ به في نسبة هذه المقولة إلى دايان، ولم أتمكّن من توثيق القصّة أعلاه، من دون أن يعني ذلك العكس. بل، أزعم إن العرب يقرأون، ويتابعون الأخبار ويتناولونها بالفصفصة والتحليل، حتى في المقاهي ومجالس السَمر. غير أنّي أجادل أن العرب لا يتحرّكون، ولا يخطّطون، ولا يثورون عندما تعرض لهم أنباء تمسّ بأمنهم ومستقبلهم وهُويَّتهم ووجودهم ومصالح أوطانهم. يكتفي العرب بالتحليل، والتنديد، والتحذير، ومُرِّ الشكوى، وربّما الذهاب إلى الأمم المتحدة، حتى وهم يعلمون أنها مَدفَن حقوق الدول الضعيفة. ينطبق التوصيف السابق على الأنظمة العربية الرسمية وعلى الشعوب. كان هذا هو الحال، إلى حدٍّ كبير في الأمس، وهو الحال اليوم. مناسبة هذا الكلام الضجّة العربية، المُحقّة، ردّاً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية " i24، الثلاثاء الماضي، وقال فيها إنه "في مهمّة تاريخية وروحانية، وأنا مرتبط عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى". مشدّداً على أنه في "مهمّة أجيال بالإنابة عن الشعب اليهودي". وخلال تلك المقابلة، قدّم المذيع هدّية له تجسّد "خريطة أرض الميعاد"، ليسأله إن كان يتفق مع رؤية هذه الخريطة، ليرد نتنياهو بالقول: "كثيراً". أمّا حدود "أرض الميعاد" توراتياً، وهي المملكة التي حكمها داود وسليمان عليهما السلام، فهي تمتدّ، حسب سفر التكوين، "من النهر العظيم، نهر الفرات، إلى نهر مصر (النيل)". بمعنى، أن الخريطة التي اعتبرها نتنياهو "إسرائيل الكبرى" تضمّ كامل فلسطين المحتلّة، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزّة، وأجزاء من الأردن ولبنان وسورية ومصر والعراق. ومن هنا نفهم خلفية غضب هذه الدول والإدانات التي صدرت عنها وعن دول عربية أخرى. كان ترك غزّة وحدها، وإعانة إسرائيل على هزيمتها، خطيئة استراتيجية ستكون لها تداعيات على عروش في المنطقة ليست تصريحات نتنياهو جديدةً في القاموس السياسي الصهيوني والإسرائيلي، إلا أن بعض العرب اختاروا التعامي عن الحقيقة متعمّدين بهدف تبرير اتفاقات الإذعان التي عقدوها مع الدولة العبرية. يورد أسعد رزّوق، في كتابه "إسرائيل الكبرى... دراسة في الفكر التوسّعي الصهيوني" (بيروت، 1970)، أن المنظمة الصهيونية العالمية بعثت مقترحات إلى "مؤتمر باريس للسلام" عام 1919، الذي عقدته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى لتشكيل نظام دوليٍّ جديد، وكان من تداعياته الكارثية التقسيم الذي لحق بالدول العربية التي كانت خاضعةً للإمبراطورية العثمانية المهزومة، فيما تُعرف اليوم بمنطقة الشرق الأوسط. وقد طالبت المنظّمة الصهيونية العالمية بقيام "إسرائيل ضمن حدودها التاريخية". بعد ذلك عرض ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) المخطّط التوسّعي للدولة الناشئة، الذي أعدّته هيئة أركان الجيش الإسرائيلي (1956 – 1957) تحت عنوان "الخطّة الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي". وحسب استعراض رزّوق للخطّة، نجدها تتمحور حول "هدفَين متلازمَين". الهدف الأدنى، الاستيلاء على الأراضي التي تُعدُّ ضرورية لإسرائيل في زمن الحرب. والهدف الأقصى هو السيطرة على أراضٍ تلبّي جميع متطلّبات إسرائيل. "وفي محاولة لدمج الاعتبارات الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية في صياغة الخطط العدوانية التوسّعية، يوضح واضعو الوثيقة أن المهمّة الوطنية للدولة الإسرائيلية تفرض عليها احتلال المناطق العربية التي يُزعم أنها مكمّلة لأرض إسرائيل وللوطن القومي اليهودي ضمن حدوده التاريخية" (رزوق). وتؤكّد الخطّة نفسها أن الهدف الأساس وراء الاستيلاء على الأراضي العربية يتمثّل في "تعزيز الموقع السياسي لإسرائيل من خلال السيطرة على الطرق الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وشقّ ممرّ عبر الدول العربية، ومنع الوحدة العربية، ونشر دعاية مؤيّدة لإسرائيل بين الأقليات في المنطقة". كانت تهمة العرب في الماضي أنهم لا يقرأون، ولكن ماذا ستكون التهمة اليوم، أنهم لا يسمعون، لا يرون، لا يعقلون، لا يفهمون، لا يفقهون، لا يتحرّكون؟ لا أريد الاستطراد هنا أكثر، فمعروفٌ أن إسرائيل سعت دائماً إلى تحقيق قدرٍ من "إسرائيل الكُبرى". من هذا المنطلق، شاركت في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثمَّ عزّزت مكاسبها في عدوان عام 1967، الذي احتلت فيه مساحاتٍ واسعةً من مصر وسورية والأردن. وبعد ذلك توسّعت أكثر عام 1982 في لبنان. وها هي تعاود الكرّة اليوم، وتضمّ أراضي جديدةً في سورية، منذ سقوط نظام بشّار الأسد أواخر العام الماضي. وحتى عندما وقّعت "اتفاقات سلام" مع مصر والأردن فرضت عليهما شروطاً تحدُّ من سيادة الدولتَين في أراضيهما. لكن إسرائيل تقارب اليوم الأمور بمنظار مختلف، فـ"نشوة النصر" المزعوم التي أسكرتها خلال العامين المنصرمين جعلتها تبدي أطماعها من دون تحفّظات أو مساحيق تجميل هذه المرّة، وهي لا تتورّع حتى عن التحرّش بتركيا بعد أن شنّت عدواناً على إيران. تحدّث نتنياهو غير مرّة عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر القوة لا السلام. وها هي حكومته تعمل من دون تردّد في تقسيم سورية واقعاً إلى كيانات ثلاثة، سنّية، وكردية، ودرزية. وهو (نتنياهو) ما زال يرفض الانسحاب من المناطق التي احتلّتها قواته، العام الماضي، في جنوبي لبنان. وفي يوليو/ تموز الماضي، بدأت الحكومة الإسرائيلية الإجراءات العملية لضمّ الضفة الغربية، في حين تعمل على تفريغ قطاع غزّة من سكّانه للسيطرة عليه بشكل كامل. ثمَّ جاءت لحظة حديث نتنياهو أخيراً عن "إسرائيل الكبرى" ليضع بعض المتعامين العرب أمام الحقيقة الصارخة التي استيقنوها بأنفسهم، ولكنّهم يجحدون بها، فماذا هم فاعلون هذه المرّة، غير التنديد والإدانة طبعاً؟ كانت تهمة العرب في الماضي أنهم لا يقرأون، ولكن ماذا ستكون التهمة اليوم، أنهم لا يسمعون، لا يرون، لا يعقلون، لا يفهمون، لا يفقهون، لا يتحرّكون؟ الحقائق شاخصة أمام أعيننا جميعاً. كلّ العقلاء قالوها من قبل، ترك غزّة وحدها وإعانة إسرائيل على هزيمتها لا يمثّل انحداراً أخلاقياً فحسب، بل هي خطيئة استراتيجية ستكون لها تداعيات على عروش وكراسي حكم في المنطقة يتوهم بعض أصحابها أنهم آمنون إن بالغوا في استرضاء إسرائيل وأميركا. تعلّموا من الخبرة المخزية لـ"ملوك الطوائف" في الأندلس. كتب نتنياهو على الجدران، وبالخطّ العريض، ما ينتظرنا جميعاً من مصير قاتم. نحن أمام خيارَين: أن ننهض الآن أو أن نكون كحمقى الأندلس، الذين قرأوا مصيرهم الذي توعّدتهم به إيزابيلا الأولى (ملكة قشتالة) وفرناندو الثاني (ملك أراغون)، ولكنّهم اختاروا أن يضعوا غشاوةً على عيونهم، فكان أن دهمتهم الكارثة.