
«الشارقة الأدبية» تفتح للأدب العربي مسارات انتشار وترجمة في أسواق أمريكا اللاتينية
جاء ذلك خلال مشاركة الوكالة في معرض «ريو الدولي للكتاب 2025»، الذي أقيم في مدينة ريو دي جانيرو بين 13 و22 يونيو الجاري، ويُعد الحدث الأبرز في أمريكا اللاتينية في مجال صناعة الكتاب والنشر، وتزامنت نسخة هذا العام مع اختيار ريو عاصمة عالمية للكتاب، ما أتاح للوكالة منصة مثالية للتفاعل مع كبرى الجهات الفاعلة في صناعة النشر على مستوى القارة اللاتينية.
وفي تعليقه على المشاركة قال تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية: «شكلت مشاركتنا في معرض ريو الدولي للكتاب خطوة فاعلة في مسار بناء شراكات مستدامة مع مؤسسات النشر في أمريكا اللاتينية، فقد لمسنا اهتماماً حقيقياً بالأدب العربي من قبل الناشرين البرازيليين، ما يضعنا أمام فرصة واعدة لتوسيع دوائر الترجمة والتوزيع، وإيصال صوت المؤلف العربي إلى قرّاء جدد في فضاءات ثقافية مختلفة، فنحن في وكالة الشارقة الأدبية نؤمن بأن مد الجسور الأدبية هو جوهر عملنا، وأن استثمار هذه الفعاليات النوعية يصنع فارقاً طويل الأمد في مشهد النشر العربي عالمياً».
وشهدت لقاءات الوكالة مع الناشرين البرازيليين استعراضاً لآليات الترجمة المتبادلة، وإمكانات النشر المشترك، إلى جانب سبل تمثيل حقوق المؤلفين العرب على نحو احترافي داخل السوق اللاتينية، كما ناقشت الوكالة مع شركائها المحتملين مشاريع تعاون مستقبلية، تسهم في إحداث نقلة نوعية في حضور الإبداع العربي في أمريكا الجنوبية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن رؤية استراتيجية أوسع، تقودها إمارة الشارقة لتعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية، من خلال ترسيخ حضورها في المنصات الدولية، وتفعيل قنوات التواصل بين صُنّاع النشر في كلا الجانبين.
وتعد وكالة الشارقة الأدبية إحدى مبادرات هيئة الشارقة للكتاب، وتهدف إلى تمكين الكتّاب العرب من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز حضور الحقوق الأدبية العربية في المنصات العالمية. وتؤكد الوكالة التزامها الراسخ بتمثيل الإبداع العربي، وتوسيع آفاقه على الساحة الدولية، بما يسهم في بناء جسور مستدامة للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
رسوم ترامب على البرازيل تهدد برفع أسعار البن وعصير البرتقال عالميًا
قال متعاملون وخبراء، إن المستهلكين الأمريكيين، سيواجهون ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل البن، وعصير البرتقال، إذا تمسكت إدارة ترامب بخطتها لفرض رسوم جمركية بـ 50% على جميع الواردات من البرازيل. وأضافوا أن الرسوم المقترحة ستوقف تدفق البن البرازيلي، إلى الولايات المتحدة، أكبر مشتر له، إذ لن تتمكن شركات التحميص الأمريكية، ولا المصدرون البرازيليون من سد الفجوة السعرية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجديدة يوم الأربعاء، برفع الرسوم على الواردات البرازيلية إلى 50% من 10%، اعتباراً من 1 أغسطس (آب) رغم بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي التي تشير إلى فائض تجاري للولايات المتحدة مع البرازيل بـ 7.4 مليارات دولار. وتقول مجموعة "سيكافي" البرازيلية المصدرة للبن، إن حوالي ثلث البن المستهلك في الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك في العالم، يأتي من البرازيل التي شحنت 8.14 ملايين كيس بزنة 60 كيلوغراما إلى الولايات المتحدة في 2024، بارتفاع بـ 30% مقارنة مع 2023. وقال باولو أرميلين أحد كبار منتجي البن الذي يبيع مباشرة إلى شركات التحميص في الولايات المتحدة إن عملاءه لن يتمكنوا من الدفع إذا طبقت الرسوم الجمركية. وقال إن المفاوضات حول شحنات 2025 كانت صعبة بالفعل بسبب ارتفاع أسعار البن بـ 70% في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن أكثر من نصف عصير البرتقال الذي يباع في الولايات المتحدة مصدره البرازيل، التي تصدر أيضاً إلى الولايات المتحدة، السكر، والمنتجات الخشبية، والزيوت، والمنتجات النفطية. وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في الشهر الماضي خلال جلسة استماع في الكونغرس إن بعض الموارد الطبيعية غير المتوفرة في الولايات المتحدة، مثل الفواكه الاستوائية، والتوابل، قد تكون معفاة من الرسوم الجمركية، وذلك اعتماداً على المفاوضات مع الدول المنتجة والمصدرة لها. ولا تنتج الولايات المتحدة سوى جزءاً بسيطاً من البن الذي تستهلكه، حيث توجد مزارع في هاواي وعدد قليل في كاليفورنيا، في حين أصبحت الولايات المتحدة أكثر اعتماداً على واردات عصير البرتقال في السنوات القليلة الماضية بعد الانخفاض الحاد في الإنتاج المحلي، بسبب مرض "اخضرار الحمضيات" الذي يصيب المحاصيل، والأعاصير، وموجات انخفاض درجات الحرارة. وتوقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق هذا العام، أن يصل محصول البرتقال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته منذ 88 عاماً في موسم 2024-25، في حين سيتراجع إنتاج عصير البرتقال إلى مستوى قياسي منخفض.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ارتفاع أسعار الذهب بعد رسوم ترامب الجمركية الجديدة
ارتفعت أسعار الذهب واحدا بالمئة اليوم "الجمعة" إلى أعلى مستوياتها في أسبوع مع تهافت المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد توسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نطاق الحرب التجارية العالمية بإعلان رسوم جمركية جديدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3355.89 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 3369 دولارا. تراجعت الأسهم العالمية بعد أن صعد ترامب هجومه على كندا بفرض رسوم جمركية، إذ قال إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما 35 بالمئة على الواردات الشهر المقبل، وتعتزم فرض رسوم موحدة 15 أو 20 بالمئة على معظم شركائها التجاريين الآخرين. كما أعلن ترامب هذا الأسبوع فرض رسوم 50 % على واردات النحاس وأخرى بالنسبة نفسها على السلع البرازيلية. وقال أكاش دوشي المدير العالمي لأبحاث الذهب لدى ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز "حالة الضبابية تعود إلى السوق بقوة في الوقت الحالي، ويحظى الذهب بإقبال كونه ملاذا آمنا". وأضاف "أتوقع تراوح نطاق تحركاته السعرية في الربع الثالث بين 3100 و3500 دولار. كان النصف الأول من العام قويا للغاية، وأعتقد أننا الآن في مرحلة من التماسك". يميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الصعود في حالات الضبابية الاقتصادية ومع انخفاض أسعار الفائدة. وقال عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر"الخميس" إنه يعتقد في إمكان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الشهر الجاري. ويتوقع المستثمرون حاليا تخفيض المجلس أسعار الفائدة 50 نقطة أساس بنهاية العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 37.79 دولار للأوقية. وتقدم البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1379.15 دولار. وزاد البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 1171.18 دولار.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تقفز بأسعار البن
قال متعاملون وخبراء أمس الخميس، إن المستهلكين الأمريكيين سيواجهون ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل البن وعصير البرتقال، إذا تمسكت إدارة ترامب بخطتها لفرض رسوم جمركية تبلغ 50 بالمئة على جميع الواردات من البرازيل. وأضافوا أن رسوم الاستيراد المقترحة ستوقف تدفق البن البرازيلي إلى الولايات المتحدة، أكبر مشتر له، إذ لن تتمكن شركات التحميص الأمريكية ولا المصدرون البرازيليون من سد الفجوة السعرية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجديدة الأربعاء، برفع الرسوم على الواردات البرازيلية بنسبة 50 بالمئة من 10 بالمئة، اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب على الرغم من بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي التي تشير إلى فائض تجاري للولايات المتحدة مع البرازيل بقيمة 7.4 مليار دولار. أكبر مستهلك عالمي تقول مجموعة «سيكافي» البرازيلية المصدرة للبن إن حوالي ثلث البن المستهلك في الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك له في العالم، يأتي من البرازيل التي شحنت 8.14 مليون كيس زنة 60 كيلوجراماً إلى الولايات المتحدة في 2024، في ارتفاع بنسبة 30 بالمئة مقارنة بعام 2023. وقال باولو أرميلين، أحد كبار منتجي البن الذي يبيع مباشرة إلى شركات التحميص في الولايات المتحدة: إن عملاءه لن يتمكنوا من الدفع إذا تم تطبيق الرسوم الجمركية. وقال إن المفاوضات بشأن شحنات 2025 كانت صعبة بالفعل بسبب ارتفاع أسعار البن بنسبة 70 بالمئة العام الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن أكثر من نصف عصير البرتقال الذي يباع في الولايات المتحدة مصدره البرازيل، في حين أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تبيع أيضا السكر والمنتجات الخشبية والزيوت والمنتجات النفطية. توجه لإعفاء بعض السلع قال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك الشهر الماضي خلال جلسة استماع في الكونجرس إن بعض الموارد الطبيعية غير المتوفرة في الولايات المتحدة، مثل الفواكه الاستوائية والتوابل، قد تكون معفاة من الرسوم الجمركية، وذلك اعتماداً على المفاوضات مع الدول المنتجة والمصدرة لها. ولا تنتج الولايات المتحدة سوى جزء بسيط من البن الذي تستهلكه، حيث توجد مزارع في هاواي وعدد قليل في كاليفورنيا، في حين أصبحت الولايات المتحدة أكثر اعتمادا على واردات عصير البرتقال في السنوات القليلة الماضية بسبب الانخفاض الحاد في الإنتاج المحلي بسبب مرض «اخضرار الحمضيات» الذي يصيب المحاصيل، والأعاصير، وموجات انخفاض درجات الحرارة. وتوقع تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق هذا العام، أن يصل محصول البرتقال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته منذ 88 عاماً في موسم 2024-25، في حين سيتراجع إنتاج عصير البرتقال إلى مستوى قياسي منخفض. (رويترز)