logo
عملات الأسواق الناشئة تحقق أفضل أداء شهري منذ 15 عاماً

عملات الأسواق الناشئة تحقق أفضل أداء شهري منذ 15 عاماً

الأنباء٢٦-٠٥-٢٠٢٥

ارتفعت عملات الأسواق الناشئة، حيث عزز قرار الرئيس دونالد ترامب تمديد الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية صارمة على الاتحاد الأوروبي شهية المخاطرة.
وارتفع مؤشر جي بي مورغان لعملات الأسواق الناشئة، متجها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، وهو ما سيمثل أفضل أداء له منذ عام 2010 على الأقل. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لعوائد عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
وتضاءل الحماس تجاه الدولار الأميركي هذا العام، بسبب سياسة واشنطن التجارية غير المتوقعة والمخاوف بشأن العجز، وكانت عملات الدول النامية من بين أبرز المستفيدين. وكان الرينغيت الماليزي والزلوتي الپولندي والدولار التايواني من أكبر الرابحين، بعد أن مدد ترامب الموعد النهائي للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو.
من جانبها، قالت رئيسة قسم أسهم الأسواق الناشئة في مورغان ستانلي لإدارة الاستثمارات آمي أولدنبورغ: «بدأنا نرى بالفعل توافقا بين النجوم. لقد شهدنا ضعفا كبيرا للدولار، وهذا أعطى دفعة قوية لبعض أسواقنا».
وكان الميل للمخاطرة واضحا أيضا في بعض أسواق الأسهم. مع ارتفاع بنسبة 2%، كان مؤشر كوريا الجنوبية القياسي هو الأبرز، بينما ارتفع مؤشر نيفتي 50 الرائد في الهند بنسبة 0.5%.
ومن المتوقع أن تعطي موجة القراءات الاقتصادية القادمة من آسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمراقبين فكرة أفضل عن كيفية تأثير حرب ترامب التجارية على التجارة، فبالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ستصدر تايلند والفلبين بيانات عن صادرات وواردات أبريل يوم الجمعة.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فلم تعزز الرسوم الجمركية قراءات التضخم الرسمية بشكل ملموس حتى الآن، ومن المتوقع أن يصبح التأثير أكثر وضوحا في وقت لاحق من هذا العام. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي الأميركي، مع تزايد حذر العديد من الشركات بشأن التوقعات حيث تزيد الرسوم الجمركية من التكاليف وتؤثر على ثقة المستهلكين.
في حين أن قرار ترامب بتمديد الموعد النهائي للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي يساعد عملات الأسواق الناشئة، إلا أن بيوتر ماتيس كبير المحللين في إن تاتش كابيتال ماركتس، صرح قائلا: «كانت المكاسب متواضعة نسبيا حتى الآن». ويعزى ذلك إلى «المخاوف من أن رسوم ترامب الجمركية قد تسبب ركودا تضخميا على الاقتصاد الأميركي، الذي يعد الشريك التجاري الأهم للعديد من دول الأسواق الناشئة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضخم أسعار الغذاء في 2025.. قلق عالمي وتحوّلات في السلوك الاستهلاكي
تضخم أسعار الغذاء في 2025.. قلق عالمي وتحوّلات في السلوك الاستهلاكي

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

تضخم أسعار الغذاء في 2025.. قلق عالمي وتحوّلات في السلوك الاستهلاكي

كشفت نتائج استطلاع عالمي حول مشاعر المستهلكين تجاه تضخم أسعار المواد الغذائية خلال 2025، عن التأثيرات الواضحة للتضخم المستمر، والتحديات في سلاسل الإمداد، والرسوم الجمركية العالمية على أنماط الإنفاق اليومية والسلوك الاستهلاكي عبر مختلف الفئات العمرية والمناطق. وقد شمل الاستطلاع مشاركين من أستراليا ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا والشرق الأوسط والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث أبدى 85% من المشاركين قلقهم من تأثير التضخم على أسعار السلع، في مؤشر على تزايد المخاوف وتحولات ملموسة بقرارات الشراء حول العالم. وتؤكد نتائج هذا الاستطلاع، الذي أجرته بلو يوندر الشركة المتخصصة عالميا في التحول الرقمي لسلاسل الإمداد الشاملة، مدى عمق وتأثير التضخم على الحياة اليومية للمستهلكين، ونجد أن المستهلكين يتعاملون مع واقع اقتصادي غير مستقر، بدءا من تقليل التسوق للمواد التموينية، وتخفيف الإنفاق على بعض المشتريات، مرورا بالتوجه نحو المتاجر التي تبيع المنتجات بأسعار مخفضة، وانتهاء بإعادة ترتيب الأولويات المالية، وفي الوقت نفسه يتعين على محلات التجزئة التكيف مع ذلك بسرعة ومرونة. وذكر الاستطلاع أن عوامل التضخم هي: الرسوم الجمركية، وارتفاع تكاليف العمالة والمواد الخام، وزيادة هوامش الأرباح. وأفاد ما يقارب نصف المشاركين 49%، بأن الرسوم الجمركية العالمية الجديدة، تمثل العامل الأبرز في ارتفاع أسعار السلع الغذائية، تليها زيادة أسعار المواد الخام 42% وارتفاع تكاليف العمالة في التصنيع ومعالجة الأغذية 39% ثم ارتفاع هوامش الأرباح للعلامات التجارية والمصنعين 33%. وتختلف النظرة إلى السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار حسب المنطقة، ففي الولايات المتحدة 65% والمملكة المتحدة 56%، ومنطقة الشرق الأوسط 50%، حيث يرى المستهلكون أن الرسوم الجمركية تعتبر العامل الأبرز. أما في أستراليا ونيوزيلندا 50%، فيعتقد المستهلكون أن السبب يعود إلى زيادة هوامش الأرباح التي يخطط المصنعون والعلامات التجارية لتحقيقها، في حين يرى 48% من الفرنسيين و47% من الألمان أن السبب الرئيسي يعود إلى ارتفاع تكلفة المواد الخام. وفي هذا الصدد يبرز التباين بين الأجيال، فجيل الطفرة السكانية (Baby Boomers) يرى أن السبب الرئيس للتضخم الغذائي يعزى إلى ارتفاع تكاليف العمالة في الصناعة وعمليات معالجة الطعام 52%، بينما ترى باقي الأجيال أن الرسوم الجمركية تعد السبب الأبرز. ففي السوق العالمية الحالية، تفرض الرسوم الجمركية عبئا كبيرا على سلاسل الإمداد للمنتجات والسلع التموينية، ما يؤدي إلى تحديات في المخزون والخدمات اللوجستية، وارتفاع التكاليف على كل من تجار التجزئة والمستهلكين. وبناء على ذلك، فإن استخدام تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تخطيط السيناريوهات، وتوفير الرؤية الشاملة لسلسلة الإمداد من البداية إلى النهاية يمكن أن يساعد تجار الأغذية على التخفيف من تأثير الرسوم من خلال تعزيز المرونة وخفض التكاليف. وأدى تأثير التضخم على فواتير المشتريات اليومية من السلع والمنتجات إلى إثارة موجة من القلق العالمي في أوساط المستهلكين، إذ صرح نحو ثلثي المشاركين 65% بأنهم سيقلصون مشترياتهم من هذه المواد من مختلف الفئات لمواجهة ارتفاع الأسعار، فيما سيتوجه 42% للتسوق في متاجر التخفيضات أو متاجر الجملة، بينما أشار الثلث تقريبا إلى تفضيل الشراء بناء على العروض والخصومات 36% أو التحول إلى العلامات التجارية الخاصة 34%. وفي هذا السياق، يقول بن وينكوب، المدير الأول لاستراتيجيات القطاعات العالمية، في بلو يوندر وينكوب: في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، يبحث المستهلكون عن وسائل لتوفير المال في الاحتياجات الضرورية، مثل مشترياتهم اليومية من السلع والمنتجات، سواء من خلال التسوق من متاجر التخفيضات، أو البحث عن العروض، أو اختيار العلامات التجارية الخاصة. وهذا يدفع تجار التجزئة إلى الاستثمار بشكل أكبر في تطوير علاماتهم الخاصة لتلبية هذا التغير في السلوك الاستهلاكي، كما يلجأ كبار تجار التجزئة إلى تبني استراتيجيات تقوم على التكامل الرأسي، وتغطي جميع مراحل سلسلة القيمة، بدءا من مرحلة التصنيع وصولا إلى المستهلك، لضمان تحقيق كفاءة أعلى، وتسجيل ربحية أفضل، وتقديم منتجات أكثر قدرة على المنافسة من حيث السعر. وأوضح الاستطلاع أنه للتعويض عن ارتفاع تكاليف الأغذية، أبدى العديد من المستهلكين استعدادهم لخفض الإنفاق في مجالات أخرى. وأشار أكثر من نصف المشاركين 56% إلى استعدادهم لتقليل الإنفاق على الملابس والأحذية، وهي الفئة الأولى عبر مختلف الأجيال والمناطق. وتضمنت الفئات الأخرى التي عبر المستهلكون عن استعدادهم للتقليل منها: الإلكترونيات الاستهلاكية (46%)، والاشتراكات الترفيهية والألعاب 43% ومستلزمات العناية الشخصية والجمال 36%، والأجهزة المنزلية 33%، والمشتريات المرتبطة بالسيارات 28%. ولم تتجاوز نسبة الذين رفضوا تقليص أي إنفاق آخر مقابل تخفيض فواتير مشترياتهم من السلع التموينية 7% فقط، ومن الناحية العمرية المتعلقة بشرائح الأجيال، فقد جاء جيل الطفرة السكانية في الصدارة من حيث الاستعداد لتقليص الإنفاق على الملابس والأحذية 63% يليه جيل إكس 59% وجيل زد 53% وجيل الألفية 50%. وعلى الصعيد الجغرافي، فقد أبدى المستهلكون في أستراليا ونيوزيلندا أعلى استعداد لخفض الإنفاق على الملابس والأحذية 67% تلاهم المشاركون في الولايات المتحدة 62% ثم المملكة المتحدة 61% وجاء بعدهم المشاركون في فرنسا وألمانيا 49% لكل منهما، وأخيرا المستطلعة آراؤهم في منطقة الشرق الأوسط 47%.

ترامب: أبقوا أسعار النفط منخفضة فأنا أتابع وأنتم تفيدون العدو
ترامب: أبقوا أسعار النفط منخفضة فأنا أتابع وأنتم تفيدون العدو

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

ترامب: أبقوا أسعار النفط منخفضة فأنا أتابع وأنتم تفيدون العدو

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس عن رغبته في بقاء أسعار النفط منخفضة وسط مخاوف من أن يؤدي القتال في الشرق الأوسط إلى ارتفاع مفاجئ. وكتب ترامب بأحرف كبيرة على منصته تروث سوشيال «أقول للجميع: أبقوا أسعار النفط منخفضة، فأنا أتابع! أنتم تفيدون العدو، لا تفعلوا ذلك». وتذبذبت أسعار خام برنت القياسي العالمي أمس، لتلامس أعلى مستوى لها في خمسة أشهر قبل أن تنخفض بأكثر من واحد في المئة إلى 76.10 دولاراً للبرميل، مع استمرار شحن النفط والغاز على متن ناقلات من الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأميركية على إيران في مطلع الأسبوع. ووسط معلومات متضاربة عن تأثر حركة الناقلات في مضيق هرمز وسط تقارير عن تجنب بعض الناقلات دخوله، حذرت الصين أمس من تداعيات إغلاق المضيق، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الرامية إلى خفض التصعيد في المنطقة. وبينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إن «الخليج والمياه المحيطة به ممر دولي هام لتجارة البضائع والطاقة»، أكد أن «الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي»، مشدداً على أن إغلاق المضيق سيؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي بأسره.

العملات المشفرة تقفز أكثر من 3%
العملات المشفرة تقفز أكثر من 3%

الجريدة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجريدة

العملات المشفرة تقفز أكثر من 3%

ارتفعت العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم الاثنين، بأكثر من 3%، بعد التراجع الحاد الذي شهدته عقب الضربات الأميركية التي وجهت للمنشآت النووية الإيرانية. وقفزت «بتكوين» 3.09% إلى 102 ألف دولار، وفق بيانات «كوين باس»، بعدما تراجعت، اليوم، دون مستوى 100 ألف للمرة الأولى منذ مايو. وصعدت كل من «إيثريوم» بنسبة 3.18% إلى 2253.78 دولاراً، و«ريبل» 3.17% عند 2.03 دولار، و«دوغ كوين» 4.24% عند 15.43 سنتاً، كما ارتفعت عملة «ترامب» 2.12% إلى 8.708 دولارات. وبعد تراجع العملات المشفرة، اليوم، ذكر آرثر هايز، المؤسس المشارك لمنصة «بيتميكس»، عبر «إكس»، أن هذا الضعف مؤقت، وأن «بتكوين» لن تترك مجالاً للشك في مكانتها كملاذ آمن، مع زيادة طباعة البنوك المركزية للأموال. وتتابع الأسواق حول العالم حالياً التوترات في الشرق الأوسط وتأثيرها خصوصاً على أسعار النفط، مع مخاوف من احتمالية تعطل التدفقات عبر مضيق هرمز الذي يعد الشريان الرئيسي للنفط والغاز حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store