المحاكم الأمريكية تشكل عائقا رئيسيا أمام سياسات ترامب في أول 130 يوما من ولايته

ووفقا لتحليل الأحداث، لم ينجز أي رئيس أمريكي معاصر في أول 130 يوما من ولايته ما أنجزه ترامب، إلا أن المحاكم أبطلت الكثير من هذه الإنجازات، ولو مؤقتا.
وأصدرت محكمة التجارة الدولية هذا الأسبوع حكما ضد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وهو ما اعتبر ضربة لجوهر سياسته الاقتصادية وجهوده لتعزيز النفوذ الأمريكي عالميا. ورغم تجميد محكمة الاستئناف الحكم مؤقتا، يتوقع خبراء قانونيون المزيد من الدعاوى القضائية في هذا الملف وغيره.
وفي مجال التعليم، منع قاض فيدرالي في بوسطن ترامب من حرمان جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين، بينما جمد قاض آخر خطط الإدارة لتقليص حجم وزارة التعليم.
وشكلت قضية الهجرة أحد أكثر الملفات إثارةً للجدل، حيث عارضت المحاكم عدة قرارات رئاسية، منها الأمر التنفيذي الذي أعاد تعريف قواعد الجنسية الأمريكية. كما رفضت الإدارة الامتثال لأمر المحكمة العليا بإعادة شخص تم ترحيله ظلما إلى السلفادور.
وعلى عكس الرؤساء السابقين، هاجم ترامب وحلفاؤه القضاة الذين عرقلوا سياساته، في حين يرى مراقبون أن النظام القضائي يعمل بالطريقة المعتادة، حيث تخضع القرارات الرئاسية الكبرى للمراجعة القضائية، كما حدث مع قانون الرعاية الصحية (أوباما كير) وإجراءات بايدن بشأن قروض الطلاب ولقاح كوفيد-19.
ولم تصل معظم القضايا بعد إلى مرحلة الفصل النهائي، حيث لا تزال المحاكم تدرس شرعية السياسات الرئاسية. وتتركز المعارك القادمة حول صلاحيات الرئيس في فصل الموظفين الفيدراليين، وفرض الرسوم الجمركية، وقضايا الهجرة، وإلغاء حق المواطنة بالولادة، وهي قضايا شائكة قد تصل إلى المحكمة العليا.
وفي الوقت الحالي، تبقى معظم القرارات معلقة، حيث تستخدم المحاكم مصطلحات مثل "تجميد" أو "منع مؤقت"، في انتظار الفصل النهائي في شرعية سياسات ترامب.
المصدر: أكسيوس
سمحت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الجمعة، للرئيس دونالد ترامب بإنهاء الإفراج الإنساني المشروط عن 500 ألف شخص من أربع دول تواجه الحرب والاضطرابات السياسية، ليصبحوا معرضين للترحيل.
صعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مواجهتها مع السلطة القضائية، فيما ترد المحاكم بتوجيه اتهامات للسلطة التنفيذية بعدم الامتثال لأوامرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

بكين تتهم واشنطن بتقويض التوافق الذي تم في جنيف

وكانت الصين والولايات المتحدة أعلنتا في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق أولي لخفض التعريفات التجارية كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 14 مايو لمدة 90 يوما. وسيتم تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين إلى 10%. ونتيجة لذلك، ستفرض الصين تعريفة جمركية بنسبة 10% على البضائع الأمريكية، وستفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 30% على المنتجات الصينية، نظرا لأن تعريفة "الفنتانيل" البالغة 20% لا تزال سارية. وجاء في بيان الوزارة الصينية: "في 12 مايو، قامت الصين وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في البيان المشترك حول المحادثات الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية في جنيف، بإلغاء أو تعليق الرسوم الجمركية والتدابير غير الجمركية ذات الصلة التي اتخذت ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية. ويؤكد الجانب الصيني أنه ينظر إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في جنيف بشكل جدي وينفذها بشكل صارم. لكن واشنطن قامت بعد محادثات جنيف المذكورة بفرض سلسلة من التدابير التقييدية التمييزية ضد الصين، بما في ذلك إصدار مبادئ توجيهية بشأن مراقبة تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف مبيعات برامج تصميم الرقائق إلى الصين، والإعلان عن إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين. مثل هذه الإجراءات تنتهك بشكل جدي التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين خلال المحادثة الهاتفية في 17 يناير، وتقوض بشكل كبير الاتفاقيات التي نجمت عن محادثات جنيف". وشددت الوزارة الصينية على أن بكين ترفض الاتهامات الأمريكية التي لا أساس لها بانتهاك الاتفاقيات التي تم التوصل في جنيف. وأضافت الوزارة: "تثير الولايات المتحدة، بشكل أحادي ومتواصل، خلافات تجارية واقتصادية، مما يفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية. وبدلا من أن تركز على مصالحها، تلقي باللوم على الآخرين وتتهم الصين زورا بانتهاك الاتفاقيات، وهو ما يناقض الحقائق تماما". المصدر: نوفوستي أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل اقتصادها عن الصين ولكنها تنوي تقليص المخاطر المزعومة الصادرة عن الصين. اقترح جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، على الإدارة الأمريكية عدم انتظار استسلام الصين للضغوط التجارية، داعيا إلى بدء التعاون مع بكين. أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الإدارة الأمريكية والسلطات الصينية تتفاوضان على محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ لحل النزاعات التجارية.

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

إصابة ستة أشخاص في هجوم على متظاهرين في كولورادو بأمريكا

وأضاف العميل في مؤتمر صحفي أمس الأحد: "أؤكد أن ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عاما أصيبوا بجروح. وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى". وأوضح قائد الشرطة المحلية، ستيفن ريدفيرن، أن حالة أحد الضحايا على الأقل تعتبر حرجة. وأشار ميشاليك إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حدّد هوية المشتبه به. وقال: "خلال الهجوم، صرخ المشتبه به: "الحرية لفلسطين. وهو محمد صبري سليمان، البالغ من العمر 45 عاما. يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في هذه الحادثة باعتبارها عملا إرهابيا. وللأسف، أصبحت مثل هذه الهجمات شائعة جدا في بلدنا". وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية أن مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في بولدر بولاية كولورادو، تعرضت لهجوم بزجاجة حارقة وسط أنباء عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المشاركين. ووفقا للقناة، استهدف المهاجم مسيرة تضامنية خرجت للتذكير بالأسرى الإسرائيليين، مستخدما زجاجة حارقة. المصدر: وكالات أطلقت السلطات الأمريكية تحقيقا شاملا بعد تعرض مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في بولدر بولاية كولورادو لهجوم بزجاجة حارقة وسط أنباء عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المشاركين. تحقق الشرطة الأمريكية في بيان منسوب إلى ألياس رودريغز (31 عاماً)، منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، والذي أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين.

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

الانتخابات الرئاسية في بولندا: المرشح القومي يفوز على منافسه المؤيد للاتحاد الأوروبي

أفادت بذلك قناة TVP Info، مشيرة إلى أن قيام لجنة الانتخابات بفرز 100% من الأصوات أظهر أن ناوروتسكي البالغ 42 عاما والمعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصل على 50.89% من الأصوات مقابل 49.11% من الأصوات لدى تشاسكوفكسي (53 عاما)، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي وحليف الحكومة الوسطية في البلاد. ومن المتوقع أن نتشر لجنة الانتخابات النتائج الرسمية للتصويت في وقت لاحق اليوم. وكانت استطلاعات أولية أجريت بعد إغلاق مراكز الاقتراع مساء الأحد تشير إلى تقدم تشاسكوفكسي بحصوله على 50.3% من الأصوات، إلا أن الأوضاع انقلبت في ساعات الليل لتظهر الاستطلاعات اللاحقة تحسن نتائج ناوروتسكي مع حصوله على 51% من الأصوات مقابل 49% لدى منافسه. بلغت نسبة المشاركة 71,63 %، وهي أعلى من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (68,17%). وفوز ناوروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل حكومة دونالد توسك فيما يتعلق بالإجهاض وحقوق المثليين، وقد يؤدي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون. كما يمكن أن يؤثر فوزه في العلاقات مع أوكرانيا، باعتبار أن ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين. وزار ناوروتسكي البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له ترامب "سوف تفوز". كما أيدته أيضا وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم خلال حضورها مؤتمرا للمحافظين في بولندا الأسبوع الماضي، قائلة "يجب أن يكون الرئيس المقبل". والرئيس في بولندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه طرح مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. وسيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي. المصدر: وكالات منحت استطلاعات رأي الناخبين المرشح للرئاسة والمؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي، رئيس بلدية وارسو، 30.8% من الأصوات، متقدما على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي. أعلن مرشح المعارضة للرئاسة في بولندا كارول ناوروكي أن إعادة المغتربين البولنديين إلى وطنهم وأهلهم ستكون أولوية في برنامجه الانتخابي.