logo
هل يخفض الفيدرالي الفائدة ثلاث مرات هذا العام؟

هل يخفض الفيدرالي الفائدة ثلاث مرات هذا العام؟

يعكس هذا الجدل انقساماً واضحاً بين صقور الفيدرالي وحمائمه، حول مدى الحاجة إلى التيسير النقدي وسرعة تنفيذه. بينما الأنظار تتجه إلى الاجتماعات الثلاثة المتبقية للبنك المركزي هذا العام، وسط توقعات بأن يشهد العام 2025 ما لا يقل عن ثلاثة تخفيضات في الفائدة، تبدأ في سبتمبر المقبل، وهي التوقعات التي تغذيها بيانات البطالة المرتفعة وتباطؤ نمو الوظائف ، في مقابل مخاوف من أن تؤدي أي خطوات متسرعة إلى انعاش التضخم مجدداً، خاصة مع إعادة فرض الرسوم الجمركية التي بدأت هذا الشهر.
دعت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة المالية، ميشيل بومان، إلى خفض أسعار الفائدة في يوليو، قائلة إن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب سيكون لها تأثير أقل على التضخم مما يخشاه بعض خبراء الاقتصاد.
تأتي تصريحات بومان يوم الاثنين بعد أن قال كريستوفر والر ، وهو محافظ آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة إن البنك المركزي الأميركي يجب أن يفكر في خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في الشهر المقبل.
تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية يصف تلك التصريحات بأنها تسلط الضوء على "الانقسام بين مسؤولي البنك المركزي حول كيفية الاستجابة لرسوم ترامب الجمركية".
وبالعودة لحديث بومان، فقد أشارت إلى أنها ستدعم خفض الفائدة في الشهر المقبل؛ لأن البيانات الأخيرة "لم تظهر علامات واضحة على التأثيرات المادية الناجمة عن التعرفات الجمركية وغيرها من السياسات" وأن التأثير التضخمي للحرب التجارية "قد يستغرق وقتا أطول، وقد يتأخر أكثر، ويكون تأثيره أصغر من المتوقع في البداية".
وأضافت: "بشكل عام، أدى التقدم المستمر في مفاوضات التجارة والتعرفات الجمركية إلى بيئة اقتصادية أصبحت الآن أقل خطورة بشكل واضح (..) بينما نفكر في المسار المستقبلي، فقد حان الوقت للنظر في تعديل سعر الفائدة".
وأشارت بومان، التي تولت منصبها هذا الشهر بعد أن رشحها ترامب في وقت سابق من العام 2025، إلى "علامات الهشاشة في سوق العمل" وقالت "يجب أن نولي المزيد من الاهتمام للمخاطر السلبية لولايتنا المتعلقة بالتوظيف في المستقبل".
من جانبه، يقول الرئيس التنفيذي لشركة VI Markets، طلال العجمي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":
الأسواق تترقب عن كثب خطوات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط حديث متزايد عن احتمال خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات قبل نهاية العام الجاري.
هذه التوقعات تعززت بعد صدور بيانات التوظيف الأخيرة التي جاءت أضعف من المتوقع، حيث ارتفعت معدلات البطالة إلى 4.2%، مما أعطى انطباعاً بأن الاقتصاد بدأ يُظهر مؤشرات ضعف، ما قد يدفع الفيدرالي لتليين موقفه النقدي.
بعض الأصوات داخل الفيدرالي، مثل ميشيل بومن، ترى أن الظروف الاقتصادية تسمح بثلاثة تخفيضات، خاصة إذا تم استبعاد تأثير الرسوم الجمركية من قياس التضخم، حيث يقترب المعدل الفعلي من هدف الفيدرالي.
ويضيف: "مؤسسات وبنوك كبرى، مثل غولدمان ساكس ، تتوقع سيناريو خفض في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، بينما يرى محللون آخرون إمكانية تنفيذ أربع تخفيضات إذا استمرت أوضاع سوق العمل في التراجع، رغم أن التباطؤ الحالي ليس مقلقاً إلى درجة الخطر.
ويبيّن العجمي أن هناك رغبة سياسية وشعبية لخفض الفائدة لتخفيف الضغوط عن الشركات والمستهلكين، إلا أن بعض أعضاء الفيدرالي مترددون خشية أن يؤدي الخفض السريع إلى عودة التضخم للارتفاع، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، والتي قد ترفع الأسعار مجدداً.
ويختم العجمي تصريحه بالتأكيد على أن الأسواق تميل حالياً لتوقع ثلاث تخفيضات، لكن القرار النهائي سيظل بيد الفيدرالي، وسيعتمد بشكل كبير على بيانات التضخم والتوظيف القادمة، مشيراً إلى أنه في حال استمرار ضعف المؤشرات، فإن الطريق ستكون ممهدة لخفض الفائدة قبل نهاية العام.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنقطة مئوية واحدة العام الماضي، لكنه توقف عن الخفض منذ ديسمبر الماضي، مع تردد بعض المسؤولين في خفض الفائدة وسط مخاوف من أن الحرب التجارية قد تؤدي إلى موجة أخرى من التضخم في الولايات المتحدة.
وأظهرت أحدث توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي ، التي أصدرها الأسبوع الماضي، أن سبعة مسؤولين يعتقدون بأن أسعار الفائدة الأميركية سوف تحتاج إلى البقاء عند مستوى يتراوح بين 4.25 و4.5 بالمئة طوال هذا العام لاحتواء ضغوط الأسعار الأقوى.
لكن عشرة أعضاء في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، ما زالوا يعتقدون بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من إجراء تخفيضين أو أكثر هذا العام. وأشار مؤيدو التخفيض إلى بيانات تضخم فاترة، مع ضعف نمو أسعار الخدمات تحديداً.
بدء مسار خفض الفائدة
من جانبه، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":
"الاتجاه الحالي ربما يدعم ترجيح بدء مسار التخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام بثلاث خطوات، وبواقع 25 نقطة أساس لكل منها".
"لكننا نعلم أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ما زال مُصرًّا على سياساته النقدية المتشددة، لاعتقاده بأن التضخم قد يعاود الارتفاع مع السياسات الجمركية التي يعتمدها الرئيس ترامب، وهو ما أكدته بيانات التضخم الأخيرة، رغم ضغوط أرقام سوق العمل".
وأظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة الماضي ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2 بالمئة. وتضمن التقرير أيضاً تعديلات على بيانات منشورة سابقاً، تُظهر تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليصل إلى متوسط شهري قدره 35,000 وظيفة.
ويتوقع يرق أن يظهر تأثير إعادة فرض الرسوم الجمركية، التي بدأ تنفيذها هذا الشهر، في أرقام سبتمبر، ما قد يدفع الفيدرالي إلى مواجهة ضغوط كبيرة إذا تزامن ارتفاع التضخم مع تراجع إضافي في سوق العمل.. وفي هذه الحالة، قد يلجأ إلى خفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس، وهو ما قد يعطي إشارة سلبية للأسواق حول ضعف الاقتصاد الأميركي.
ويتابع: أما إذا جاءت بيانات التضخم صعودية وسوق العمل قوي، فقد يكتفي الفيدرالي بخفض 25 نقطة أساس أو حتى الإبقاء على السياسات الحالية. ورغم الضغوط، يبدو أن الفيدرالي حريص على البقاء في مرحلة التحفظ، مع تزايد الأصوات داخله المؤيدة لبدء التخفيض في سبتمبر.
ومن المقرر عقد ثلاثة اجتماعات سياساتية متبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر. ويشير الاقتصاديون -بحسب ما نقلته شبكة سي إن بي سي الأميركية- عادةً إلى أن زيادة الوظائف الشهرية بمقدار 100 ألف وظيفة تتوافق مع استقرار سوق العمل، إلا أنه مع الانخفاضات الكبيرة في الهجرة منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير، يُرجَّح أن يكون هذا الرقم أقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لن يحدث طالما أنت رئيس».. وعد من شي لترامب بشأن تايوان
«لن يحدث طالما أنت رئيس».. وعد من شي لترامب بشأن تايوان

العين الإخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • العين الإخبارية

«لن يحدث طالما أنت رئيس».. وعد من شي لترامب بشأن تايوان

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أخبره أن بكين لن تغزو تايوان أثناء وجود ترامب في منصبه. وقال ترامب خلال مقابلة مع برنامج «تقرير خاص» (سبيشال ريبورت) على «فوكس نيوز»، قبيل محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن العملية الروسية في أوكرانيا: «سأقول لكم، كما تعلمون، لديكم شيء مشابه جدًا مع الرئيس الصيني شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى». وأضاف: «قال لي الرئيس شي: لن أفعل ذلك أبدًا طالما أنت رئيس». وقلت له: «حسنًا، أنا أقدّر ذلك». لكنه قال أيضًا: «لكنني صبور جدًا، والصين صبورة جدًا». اتصالات سابقة وكان ترامب وشي قد أجريا أول اتصال هاتفي مؤكد بينهما خلال فترة ترامب الرئاسية الثانية في يونيو/حزيران. وقال ترامب أيضًا في أبريل/نيسان إن شي اتصل به، لكنه لم يحدد متى جرت تلك المكالمة، ولم يعلن عن تفاصيل كثيرة بشأنها. وتنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي بالقوة إذا لزم الأمر، فيما تعترض تايوان بشدة على مطالبات الصين بالسيادة عليها. القضية «الأكثر أهمية» ووصفت السفارة الصينية في واشنطن، الجمعة، موضوع تايوان بأنه «القضية الأكثر أهمية وحساسية» في العلاقات الصينية الأمريكية. وقال المتحدث باسم السفارة ليو بنغ يو في بيان: «يجب على الحكومة الأمريكية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة، وحماية العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بجدية». وعلى الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة والداعم الدولي لتايوان، فإن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi4yNSA= جزيرة ام اند امز GB

قمة ترامب وبوتين.. كثير من الرمزية الدبلوماسية قليل من الدسم
قمة ترامب وبوتين.. كثير من الرمزية الدبلوماسية قليل من الدسم

البيان

timeمنذ 19 دقائق

  • البيان

قمة ترامب وبوتين.. كثير من الرمزية الدبلوماسية قليل من الدسم

أثيرت خلال الساعات الماضية العديد من التكهنات والتحليلات في الصحف الأوروبية والأمريكية حول لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والذي جرى في الساعات الأولى من صباح اليوم، وجاءت ردود الأفعال على تصريحات الرئيسين الدبلوماسية، ما بين المستبشرين خيراً وغير المطمئنين لما آلت إليه المحادثات بين البلدين حول حرب روسيا وأوكرانيا. واتفقتا صحيفتا الغارديان البريطانية و"وول ستريت" جورنال الأمريكية، على أن اللقاء جاء خالياً من الدسم والزخم على مستوى النتائج، وانتهى بدون أي اتفاق رسمي أو تحرك واقعي نحو وقف الحرب في أوكرانيا. وكلا الزعيمين وصفا الجلسات بأنها "بناءة"، لكن دون تفاصيل أو نتائج ملموسة. وترامب أقر في مؤتمره الصحفي "لا يوجد اتفاق حتى يكون هناك اتفاق" وذهبت "ذا غارديان" إلى أن بوتين رغم كونه الضيف في قمة ألاسكا، إلا أنه استغل الفرصة ليظهر وكأنه العنوان البارز في اللقاء، حيث تحدث أولًا أمام الصحافة، وركب اللّيموزين الرئاسي الأمريكي (The Beast)، ووجه الدعوة لترامب بلقاء قادم في موسكو بينما أكدت صحيفة "تايمز" على أن الرئيس الروسي أصر على ضرورة معالجة ما أسماه "الجذور" للسلام، وتضمنت شروطًا رئيسية مثل بقاء مناطق سيطرة روسيا في شرق أوكرانيا، ورفض انضمام أوكرانيا للناتو أو الاتحاد الأوروبي، وإنهاء عهد زيلينسكي. ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال" فجو الترحيب والحفاوة بين ترامب وبوتين أثار الاستغراب، خاصةً مع تجاهل ترامب للرئيس الأوكراني وغيابه عن القمة. وظهر ارتباط ودّي غير معتاد بين الزعيمين وأوضحت الـ"غارديان" أن ترامب لم يفوّت فرصة لإعادة طرح ادعاءات تزوير الانتخابات الأمريكية – حيث أشار إلى اتفاق بوتين معه في أن الانتخابات الأميركية كانت مزورة – في الوقت الذي كان مفترضًا تركيزه على أزمة عالمية خلال لقاء قمة مع رئيس دولة أجنبية، إلا أن ترامب كعادته وفقاً للصحيفة استغل اللقاء لتدعيم وجهات نظره في الشؤون الداخلية الأمريكية مستغلا وجود بوتين. وعتبرت الصحيفة البريطانية أنه لم تُظهِر القمة أي مؤشرات على وقف النزاع؛ بل وُصِفت بأنها فرصة لبوتين لكسب الوقت فيما تستمر العمليات العسكرية الروسية والتقى الزعيمان في قاعدة Joint Base Elmendorf–Richardson في أنكوراج، وقد استمر اللقاء نحو ساعتين ونصف تقريبًا، تلاها مؤتمر صحفي مقتضب وجلسة علنية بدون طرح أسئلة. وأشادت "سي بي إس" الأمريكية بأجواء اللقاء الرمزية مثل استقبال السجادة الحمراء، وعروض عسكرية جوية، ورحلة بالسيارة الرسمية بين ترامب وبوتين، لكن دون اتفاقات ملموسة، ملمحة إلى احتمال توسعة التعاون مستقبلاً في مجالات التجارة، التكنولوجيا الرقمية، الفضاء، والتنمية في القطب الشمالي بعد ذلك اللقاء. وتعد زيارة بوتين لألاسكا الأمريكية أول زيارة للرئيس الروسي إلى الأراضي الأمريكية منذ 2015، وأولى القمم التي تستضيفها الولايات المتحدة بين زعيمي البلدين منذ 2007.

بوتين: قمة ألاسكا تعيد التعاون بين روسيا وأمريكا
بوتين: قمة ألاسكا تعيد التعاون بين روسيا وأمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بوتين: قمة ألاسكا تعيد التعاون بين روسيا وأمريكا

شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على اللهجة «الودية» للمحادثات التي أجرياها، وقال «إن روسيا والولايات المتحدة يجب أن «تقلبا الصفحة وتعودا إلى التعاون». وأشاد بوتين بترامب ووصفه بأنه شخص «لديه فكرة واضحة عما يريد تحقيقه ويهتم بصدق بازدهار بلاده، وفي الوقت نفسه يظهر فهماً لأن روسيا لديها مصالحها الوطنية الخاصة». وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقب قمة في أنكوراج، ألاسكا، أكد على علاقته الجيدة مع ترامب. وأشار بوتين إلى أن هناك فرصاً لعلاقات اقتصادية أقوى مع الولايات المتحدة. وفي حديثه إلى جانب ترامب، أقر بأن التجارة بين البلدين لا تزال رمزية إلى حد كبير، لكنه قال إنها نمت بنسبة 20% في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة. وأضاف أن الشراكة الاستثمارية بين الولايات المتحدة وروسيا تنطوي على إمكانات كبيرة. وقال بوتين «أتوقع أن تصبح اتفاقيات اليوم نقطة مرجعية ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، ولكن أيضاً سوف تمثل بداية استعادة العلاقات التجارية والعملية بين روسيا والولايات المتحدة». وأضاف أن الحرب في أوكرانيا ما كانت لتندلع لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض آنذاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store