
دراسة تكشف عن إصابة القطط بالخرف المشابه لألزهايمر
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية 'بي إيه ميديا'، قام فريق الباحثين بفحص أدمغة 25 قطة بعد وفاتها، كانت قد أظهرت في حياتها أعراضًا مثل الارتباك، واضطرابات النوم، وزيادة إصدار الأصوات.
وأظهرت النتائج تراكم بروتين بيتا أميلويد السام داخل نقاط الاشتباك العصبي، وهي إحدى السمات البارزة لمرض ألزهايمر لدى البشر.
اقرأ أيضًا: الباحة الأعلى كمية بـ 43.8 ملم.. هطول أمطار في 6 مناطق
وأشار العلماء إلى أن هذه النتائج تمثل تقدمًا 'مذهلًا' مقارنة بالدراسات السابقة التي كانت تجرى على قوارض معدلة وراثيًا، والتي لا تصاب بالخرف بشكل طبيعي.
كما أظهرت صور المجهر أن القطط الأكبر سنًا أو المصابة بالخرف تعاني من تراكم البروتين في مناطق رئيسية بالدماغ، مما يؤدي إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة.
ويأمل الباحثون أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر دقة لمرض ألزهايمر، إضافة إلى تحسين فهم وتشخيص الخرف لدى القطط. وأوضحوا أن فقدان نقاط الاشتباك العصبي يعيق تدفق الرسائل بين خلايا الدماغ، وهو ما يفسر تراجع الذاكرة والقدرات الذهنية في كل من البشر والحيوانات المصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 8 ساعات
- صدى الالكترونية
سبب بدء مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم
يسود اعتقاد لدى معظم الناس أن مرض ألزهايمر يبدأ بنسيان الأسماء أو فقدان المفاتيح، ولكن قبل سنوات من ظهور مشاكل الذاكرة، يفقد العديد من المرضى المستقبليين شيئًا آخر تماماً: حاسة الشم. وأوضح العلماء الآن تفسيراً بيولوجياً لهذه العلامة التحذيرية المبكرة: يستهدف الجهاز المناعي للدماغ الألياف العصبية المسؤولة عن معالجة الروائح ويزيلها، وذلك بعدما أجرى باحثو المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية دراسة على أدمغة مصابين بالزهايمر. ويؤدي فقدان الألياف المبكر هذا إلى عجز ملحوظ في حاسة الشم، ويحدث قبل تلف مناطق أخرى من الدماغ، وأظهرت أنسجة الدماغ بعد الوفاة من أفراد مصابين بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة انخفاضاً واضحاً في الألياف المُنتجة للنورإبينفرين في البصلة الشمية، مُقارنةً بأفراد أصحاء مُطابقين لهم في العمر. وتشير نتائج الدراسات إلى ملاحظة ارتفاع نشاط الخلايا المناعية في البصلة الشمية ثم استقراره، ما يعني وجود فرصة علاج في المراحل المبكرة، قبل أن تتأثر مناطق الدماغ المنتشرة.


الأمناء
منذ 9 ساعات
- الأمناء
الهيل والقرفة.. فوائد صحية مذهلة ومخاطر يجب معرفتها
الهيل والقرفة كلاهما من التوابل الشهيرة الغنية بالفوائد الصحية، مما يجعلهما إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل. وفي السطور التالية دعونا نتعرف أكثر عن مميزاتهما وأيهما أفضل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. يُعزز الهيل الهضم وصحة الفم، بينما تُقدم القرفة فوائد ممتازة في ضبط مستوى سكر الدم وصحة القلب، ويتميز كلاهما بخصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات. مكونات غذائية في الهيل الهيل من التوابل العطرية يستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف بـ'ملك التوابل'، ويتميز بنكهة حلوة وعطرية تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. كما أن الهيل غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات. عناصر رئيسية في القرفة تُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم على نطاق واسع في الطبخ والخبز، وكذلك في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي. فوائد صحية للهيل يتميز الهيل بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الهيل على تخفيف عسر الهضم والغازات والانتفاخ عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة. صحة الفم: تُحارب خصائصه المضادة للميكروبات البكتيريا في الفم، وتُقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُعزز صحة الفم. تأثيرات مضادة للالتهابات: يُمكن لمركبات الهيل أن تُخفف الالتهاب، مما يمكن أن يُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة. صحة الجهاز التنفسي: استُخدم الهيل تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك عن طريق تهدئة الشعب الهوائية وتقليل الالتهاب والعمل كمقشع طبيعي لطرد البلغم وتحسين التنفس. تنظيم ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن الهيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بفضل آثاره المدرة للبول، وخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. فوائد القرفة الصحية كما تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد كالتالي التحكم في سكر الدم: تشتهر القرفة بتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني. صحة القلب: يمكنها خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون الثلاثية، مع رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية. خصائص مضادة للالتهابات: تساعد المركبات النشطة في القرفة على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. نشاط مضاد للميكروبات: يحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى. الصحة الإدراكية: تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية، مع تقليل الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي في الدماغ. مخاطر محتملة للهيل والقرفة الهيل: يُعد الهيل آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات غذائية اعتيادية. ولكن يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل تهيج الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي. كما تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب ربما يكون سامًا للكبد في حالة الإفراط في تناوله، خاصةً في صنف الكاسيا الشائع. تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين، وهي أكثر أمانًا للاستخدام المنتظم. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو الذين يتناولون أدوية مُميِّعة للدم توخي الحذر عند تناول القرفة. كيفية استخدام الهيل والقرفة يتم إضافة قرون الهيل أو الهيل المطحون إلى الشاي والكاري وأطباق الأرز والمخبوزات. يمكن رش مسحوق القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر أو القهوة. يتم استخدام قرفة سيلان إذا كان الشخص يخطط لتناول القرفة بانتظام لتقليل تناول الكومارين.


الأمناء
منذ 2 أيام
- الأمناء
القطط المصابة بالخرف تعاني مما يعاني منه البشر
توصلت دراسة حديثة إلى أن القطط المصابة بالخرف تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر من البشر، مما يقدم نموذجا قيّما لدراسة هذه الحالة واستخدماها لتطوير علاجات للبشر. واكتشف العلماء تراكما لبروتين أميلويد بيتا السام في أدمغة القطط المصابة بهذه الحالة، وهو أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر لدى البشر. ويقول الخبراء إن هذه النتائج تقدم صورة أوضح لكيفية تسبب أميلويد بيتا في خلل وظيفي دماغي وفقدان ذاكرة مرتبط بالعمر لدى القطط. ويعتبر داء ألزهايمر أكثر أسباب الإصابة بالخرف شيوعا، وهذا يعني أن الخرف وألزهايمر ليسا شيئا واحدا، فالخرف مجموعة من الأعراض التي قد تكون ناجمة عن ألزهايمر، كما قد تنتج عن اضطرابات أخرى. وأجرى الدراسة باحثون من مركز اكتشاف علوم الدماغ بجامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب (European Journal of Neuroscience) يوم 11 أغسطس/آب الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. تصاب العديد من القطط الكبيرة في السن بالخرف، مما يؤدي إلى تغيرات سلوكية مثل زيادة النبرة الصوتية (أو المواء) والارتباك واضطراب النوم، وهي أعراض تشبه تلك التي تلاحظ لدى مرضى ألزهايمر. قالت البروفيسورة دانييل غان مور، رئيسة قسم طب القطط في كلية ديك الملكية للدراسات البيطرية، "يسبب الخرف لدى القطط ألما شديدا لها ولصاحبها، ومن خلال إجراء مثل هذه الدراسات سنتمكن من فهم أفضل السبل لعلاجها، سيكون هذا مفيدا جدا للقطط وأصحابها والمصابين بمرض ألزهايمر وأحبائهم، ويعد الخرف لدى القطط نموذجا طبيعيا مثاليا لمرض ألزهايمر". تقليم المشابك فحص علماء في جامعة إدنبرة أدمغة 25 قطة من أعمار مختلفة بعد وفاتها، بما في ذلك قطط تظهر عليها علامات الخرف. كشفت صور مجهرية دقيقة عن تراكم بروتين أميلويد بيتا داخل المشابك العصبية، وهي الروابط بين خلايا الدماغ، لدى القطط المسنة والقطط المصابة بالخرف. تسمح المشابك العصبية بتدفق الرسائل بين خلايا الدماغ، وهي حيوية لوظائف الدماغ السليمة، ويشير فقدانها بقوة إلى انخفاض الذاكرة وقدرات التفكير لدى البشر المصابين بمرض ألزهايمر. كما وجد فريق البحث أدلة على أن الخلايا النجمية والخلايا الدبقية الصغيرة، وهي أنواع من خلايا الدعم في الدماغ، ابتلعت أو أكلت المشابك العصبية المتضررة. تعرف هذه العملية باسم "تقليم المشابك العصبية"، وهي مهمة أثناء نمو الدماغ ولكنها قد تسهم في فقدان المشابك العصبية لدى مرضى الخرف. يقول الخبراء إن هذه النتائج لن تساعد فقط في فهم وإدارة الخرف لدى القطط، بل قد تسهم أيضا -نظرا لأوجه التشابه بينهما- في تطوير علاجات مستقبلية للمصابين بمرض ألزهايمر. اعتمد العلماء الذين يدرسون مرض ألزهايمر في الماضي بشكل كبير على نماذج القوارض المعدلة وراثيا، إذ إن القوارض لا تصاب بالخرف بشكل طبيعي، ويقول الخبراء إن دراسة القطط المصابة بالخرف تتيح إمكانية تطوير المعرفة والمساعدة في تطوير علاجات لكل من القطط والبشر.