logo
كيف تبني احترام الذات خطوة خطوة؟

كيف تبني احترام الذات خطوة خطوة؟

مجلة سيدتيمنذ 14 ساعات

احترام الذات هو الطريقة التي يرى بها الإنسان نفسه، ويقدّر بها قدراته وقيمته الشخصية. والشخص الذي يتمتع باحترام ذات جيد يكون أكثر ثقة، وأكثر قدرة على اتخاذ قرارات سليمة، كما يكون أكثر رضا عن حياته. لكن احترام الذات لا يُولد مع الإنسان، بل هو شيء يمكن بناؤه وتطويره مع الوقت والممارسة.
الخطوة الأولى: تعرف إلى نفسك
أول خطوة لبناء احترام الذات هي معرفة منْ أنت. اسأل نفسك:
ما هي نقاط قوتي؟
ما الذي يجعلني مختلفاً؟
ما هي القيم التي أؤمن بها؟
عندما تعرف منْ أنت حقاً، يصبح من الأسهل أن تحترم نفسك وتقدّر ذاتك.
الخطوة الثانية: تحدث إلى نفسك بإيجابية
كثير منا يتحدث إلى نفسه بطريقة سلبية دون أن يدرك. مثلاً: "أنا فاشل"، أو "لن أنجح أبداً". هذه العبارات تضعف احترام الذات. بدلاً من ذلك، درّب نفسك على استخدام عبارات إيجابية، مثل:
"أنا أتعلم من أخطائي."
"أنا أستحق النجاح."
"لديّ القدرة على التحسن."
ما رأيك الاطلاع على كيف أعرف إذا كان لدي تبعية عاطفية؟
الخطوة الثالثة: ضع أهدافاً واقعية
ضع أهدافاً صغيرة قابلة للتحقيق، واحتفل بإنجازها. تحقيق الأهداف يعزز الشعور بالكفاءة، ويزيد من احترامك لنفسك. لا تقارن نفسك بالآخرين، بل ركّز على تقدمك الشخصي.
الخطوة الرابعة: أحِط نفسك بأشخاص داعمين
البيئة المحيطة تؤثر بشكل كبير على نظرتك لذاتك. اختر أصدقاء يشجعونك ويؤمنون بك، وابتعد عمن يقلل من قيمتك أو يسخر منك.
الخطوة الخامسة: اعتنِ بجسدك وعقلك
ممارسة الرياضة، تناوُل طعام صحي، والنوم الجيد تؤثر بشكل مباشر على حالتك النفسية. كما أن قراءة الكتب، التأمل، أو قضاء وقت في الطبيعة يساعد على تحسين نظرتك لنفسك، ويقوي احترامك لذاتك.
الخطوة السادسة: سامِح نفسك وتقبل أخطاءك
كل إنسان يخطئ. لا تجعل أخطاء الماضي سبباً في جلد الذات. تعلّم من أخطائك، واعتبرها دروساً للنمو والتطور. تقبّل نفسك بعيوبها ومميزاتها.
بناء احترام الذات رحلة مستمرة تحتاج إلى وعي وصبر. كل خطوة إيجابية تقوم بها نحو فهم ذاتك وتقديرها تقربك من حياة أكثر توازناً وسعادة. تذكّر دائماً: أنت تستحق أن تحب نفسك وتحترمها، كما أنت.
وجهة نظر خبيرة في علم النفس
إيمانويل عوض أستاذة جامعية وخبيرة في علم النفس تتحدث لـ"سيدتي" حول هذا الموضوع.
وتركّز على أهمية تحديد "القيم غير القابلة للتفاوض" في حياة الشخص.
من الضروري أولاً التوقّف لتقييم ما إذا كانت الخطوة المطروحة قابلة للتنفيذ أم لا. بعد ذلك، من المهم جداً أن نُحدّد "القيم غير القابلة للتفاوض" في حياتنا، أي تلك المبادئ الأساسية التي لا نقبل التنازل عنها أو المساومة عليها تحت أي ظرف. هذه القيم تمثل خطوطاً حمراء لكل فرد، ويجب توضيحها بشكل مسبق؛ لتكون بمثابة مرجعية عند اتخاذ القرارات والتعامل مع الآخرين.
النقطة الثانية التي يجب التركيز عليها هي تحديد الأمور التي نربط بها احترامنا لذاتنا، أي ما الذي يُشكّل لدينا تقدير الذات. علينا أن نسأل أنفسنا: ما الذي يجعلني أحترم نفسي؟ هل هي الإنجازات المهنية أو الأكاديمية التي حققتها؟ أم الإنجازات الشخصية والاجتماعية؟ هل هي الأمور التي قمت بها بجهد شخصي؟ شهاداتي؟ خبراتي؟ من المهم أن نعي تماماً كيف نبني شعورنا بالإنجاز و النجاح في مختلف مجالات الحياة، فهذا جزء أساسي من احترام الذات.
من المهم أن نكون لطفاء ومتسامحين مع أنفسنا. لا يجب أن نقسو جداً على أنفسنا، خصوصاً إذا أخفقنا في أمر ما أو قصّرنا في جانب معين. ما يعني كل ما نواجه صعوبة أو فشلاً بسيطاً، نبدأ نجلد ذاتنا ونفقد احترامنا لنفسنا. المطلوب هو التوازن: لا نكون متساهلين جداً، لكن بنفس الوقت نعامل أنفسنا بلطف ورحمة. هذه الطريقة تساعد على بناء علاقة صحية مع الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
يمكنك متابعة كيف تتعامل مع الفراغ العاطفي بطريقة صحية؟
وتتحدث عوض عن أهمية وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق في الحياة العملية والشخصية؛ لأن تحقيق هذه الأهداف يعزز الثقة بالنفس ويمنع الشعور بالفشل. إذا وضعنا لأنفسنا أهدافاً كبيرة جداً وغير واقعية، قد نشعر بالإحباط إذا لم نصل إليها. أما إذا قسمنا الهدف الكبير إلى خطوات صغيرة نستطيع أن ننجزها، فإن هذه الإنجازات الصغيرة تتراكم وتؤدي في النهاية إلى تحقيق إنجاز كبير. الفكرة الأساسية: "الأهداف الصغيرة المتراكمة تصنع الفرق الكبير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: اختبار دم يحدد جودة الشيخوخة وطول العمر
دراسة: اختبار دم يحدد جودة الشيخوخة وطول العمر

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دراسة: اختبار دم يحدد جودة الشيخوخة وطول العمر

أفادت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Aging بأن اختبار دم بسيط قد يُشكّل أداة فعالة للتنبؤ بطول عمر الإنسان وجودة صحته في مراحل التقدّم في السن، وذلك من خلال قياس ما يُعرف بـالقدرة الجوهرية (Intrinsic Capacity). وتُعرّف منظمة الصحة العالمية هذا المفهوم بأنه مجمل القدرات الجسدية والعقلية التي يُعوّل عليها الفرد في أداء أنشطته اليومية، وتشمل المشي، والذاكرة، والبصر، والسمع، والوظائف الإدراكية. وبحسب الدراسة، فإن تحليل أنماط مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم أو اللعاب يمكنه تحديد مستوى هذه القدرة، والتنبؤ بدقة بمعدلات الوفاة لدى الأشخاص، ما يمهد الطريق نحو استخدام ما يُعرف بـ"ساعة القدرة الجوهرية" (DNAm IC) كأداة علمية عملية لمتابعة التقدّم في السن والتدخّل المبكر. كيف يعمل اختبار DNAm IC؟ استخدم الباحثون بيانات من 1,014 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 سنة، وتم تقييم خمس مجالات مرتبطة بالشيخوخة: الإدراك، الحركة، الحواس (البصر والسمع)، الحالة النفسية، والحيوية العامة. واعتمد الفريق على تحليل التغيرات في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية كيميائية تؤثر في نشاط الجينات وتُظهر مدى تأثر الجسم بالعوامل الوراثية والبيئية مع مرور الوقت. ثم طوروا نموذجًا للتنبؤ بالقدرة الجوهرية اعتمادًا على هذه المؤشرات، وقاموا بمقارنتها بمعدلات الوفاة والصحة العامة. النتائج كانت لافتة: الأشخاص الذين سجلوا أعلى مستويات DNAm IC عاشوا بمتوسط يزيد بـ5.5 سنوات عن أولئك الذين كانت مستوياتهم منخفضة، وتمتعوا بمؤشرات صحية أفضل، مثل سرعة المشي، كثافة العظام، ووظائف الرئة. لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟ علَق الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية (لم يشارك في الدراسة)، على النتائج بقوله: "هذا الاختبار لا يخبرك فقط بعمرك الزمني، بل بمدى جودة عمل جسمك بيولوجيًا... وهذا أكثر فائدة في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تدخلات صحية معينة". من جهتها، رأت الباحثة إلينا رولت أن اختبار DNAm IC يتفوق على اختبارات "الساعات البيولوجية" التقليدية لأنه يركّز على الشيخوخة الوظيفية، ويرتبط بعوامل مناعية ونمط حياة الشخص، وليس فقط الزمن الجيني. هل يمكن تحسين قدرتك الجوهرية؟ دراسة: اختبار دم يحدد جودة الشيخوخة وطول العمر - المصدر | shutterstock أظهرت الدراسة أن الحفاظ على القدرة الجوهرية يمكن أن يتأثر إيجابًا بالعادات الغذائية، حيث تبيّن أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات عالية من الأسماك الدهنية ويُحافظون على تناول معتدل للسكر – بما لا يتجاوز 5% من إجمالي السعرات اليومية – سجلوا مستويات أعلى في اختبار DNAm IC الذي يقيس جودة الشيخوخة البيولوجية. وفي تعليق على النتائج، أوضح الدكتور تونش تيرياكي، مؤسس معهد لندن للطب التجديدي، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تملك خصائص مضادة للالتهاب وتدعم وظائف الدماغ والمناعة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مؤشرات الحيوية والإدراك. بالمقابل، أشار إلى أن الإفراط في استهلاك السكر يُسرّع من مظاهر الشيخوخة من خلال تحفيز الإجهاد التأكسدي، ورفع مقاومة الإنسولين، وزيادة الالتهاب المزمن—all of which negatively affect intrinsic capacity. نصائح لتحسين الشيخوخة الصحية أوصى الباحثون بعدة تدابير لدعم القدرة الجوهرية والشيخوخة الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو نظام MIND الغذائي. ممارسة نشاط بدني منتظم يشمل التمارين الهوائية وتمارين التوازن والقوة. الحفاظ على نشاط ذهني واجتماعي منتظم. إدارة التوتر والتحكم في الأمراض المزمنة. يرى الدكتور هولاند أن ساعة DNAm IC تُجسّد تطورًا مهمًا في علم الشيخوخة: "إنها تربط البيولوجيا الجزيئية بنتائج واقعية مثل الحركة والقدرة الإدراكية وطول العمر.. وتُمهد الطريق نحو طب الشيخوخة الوقائي والطب الدقيق".

دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا
دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

دعم سعودي يساند اليمن في مواجهة الكوليرا

يساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، في مواجهة تفشي الكوليرا والأوبئة الأخرى في اليمن، من خلال مشاريع إنسانية وطبية، بالشراكة مع وزارة الصحة اليمنية، لتخفيف معاناة السكان، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها قدمت، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إمدادات طبية تتضمن محاليل وريدية، وأدوية أساسية، وعتاداً طبياً، ومستلزمات المياه والصرف الصحي والنظافة، للمساهمة في علاج الإسهالات المائية الحادة وتعزيز خدمات الصحة الطارئة في عدن، متوقعة أن يستفيد منها ما يقارب 1000 شخص خلال الشهر الحالي. ويكافح اليمنيون منذ سنوات تفشي وباء الكوليرا وأمراض وبائية أخرى. وفي شوارع عدن المزدحمة، حيث تستمر الحياة رغم الظروف المعيشية الصعبة، يمثل مركز معالجة الإسهالات المائية شعلة أمل للعائلات التي تواجه آثار الكوليرا المدمّرة. مركز علاج الإسهالات المائية تحول إلى شريان حياة لأكثر الناس احتياجاً (إعلام حكومي) ويقف الطبيب خالد جابر، أخصائي الطب الباطني في مركز المعلّا لعلاج الإسهالات المائية، في مقدمة الصفوف في مواجهة الوباء؛ إذ ساعدت جهوده المدعومة بمشروع الاستجابة للكوليرا الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة بمبلغ 3 ملايين دولار، في تحويل المركز إلى شريان حياة لأكثر الناس احتياجاً، من خلال تقديم الرعاية المجانية ونشر الوعي حول الوقاية. ويعدّ جابر علاج مرضى الكوليرا أكثر من مجرد عمل؛ فهو مهنة إنسانية مليئة بالعاطفة، ويقول: «عندما يتعافى المريض، أشعر وكأن أحد أبنائي قد تعافى». عزّز مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة بشكل كبير قدرة مركز المعلّا على تقديم الرعاية لمرضى الكوليرا، من خلال ضمان توفر العلاجات الأساسية وأدوات التشخيص والرعاية اللاحقة. ويؤكد الدكتور جابر أن هذا الدعم أحدث فرقاً كبيراً؛ إذ تمكن المرضى من الوصول إلى رعاية مجانية لم تكن متوفرة سابقاً، مما خفف العبء المالي عن الأسر، وأتاح للمركز تقديم العلاجات الفعالة في الوقت المناسب. 37 % من أطفال جزيرة سقطرى لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاحات (الأمم المتحدة) وأطلقت منظمة الصحة العالمية برنامجاً شاملاً لمكافحة سوء التغذية في محافظة أرخبيل سقطرى، بالشراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، وحذرت المنظمة من أن الجزيرة المدرجة على قائمة التراث الإنساني، تواجه تحديات خطيرة بسبب انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى موجات متكررة من تفشي الكوليرا والحصبة وحمّى الضنك. وأوضحت المنظمة أن مرافق الرعاية الصحية والتغذية في الجزيرة تعاني من نقص حاد في الموارد، مما يعرّض الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لمخاطر كبيرة، مثل الوفاة أو الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها. وأشارت إلى أن الجزيرة التي يزيد عدد سكانها على 83.000 نسمة، لا تضم سوى 32 مرفقاً صحياً، تعمل جميعها تحت ضغط هائل، ولا يتوفر فيها مختبر مركزي للصحة العامة، ولا مستودع فعّال للأدوية، ولا نظام لتخزين المستلزمات الطبية مسبقاً، وهي عناصر أساسية للاستجابة لحالات الطوارئ وضمان استمرارية الرعاية الصحية. دعم مركز الملك سلمان يساهم في مواجهة الكوليرا باليمن (إعلام حكومي) ووصفت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، النظام الصحي في سقطرى بأنه «هشّ»؛ إذ يعاني من نقص في العاملين الصحيين المهرة، والأدوية الأساسية، ونظم التأهب للطوارئ. وأظهرت مؤشرات صحة الأمهات أن 92.7 في المائة من الحوامل يعانين من فقر الدم، إضافة إلى تدني نسب الحصول على الرعاية السابقة للولادة أو الانتظام فيها. وبحسب البيانات، فإن 37 في المائة من أطفال الجزيرة لم يحصلوا حتى الآن على أي جرعة من اللقاحات. ويبلغ معدل سوء التغذية الحاد العام 10.9 في المائة، في حين يصل معدل سوء التغذية الحاد الوخيم إلى 1.6 في المائة؛ ما يشير إلى حالة طوارئ صحية عامة خطيرة. وقالت فريما كوليبالي زيربو، القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا البرنامج يعكس التزاماً مشتركاً من جانب المنظمة والإمارات بتحسين صحة السكان المعرّضين للخطر، وخاصة الأمهات والأطفال، وتعزيز نظم الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات. «الصحة العالمية» تعمل على إنشاء خدمات أكثر عدالة واستجابة لاحتياجات سكان سقطرى (الأمم المتحدة) وأضافت أن المنظمة، بالشراكة مع السلطات الوطنية، تعمل على إنشاء خدمات صحية أكثر قدرة على الصمود، وأكثر عدالة واستجابة لاحتياجات سكان سقطرى، بهدف إرساء أساس للأمن الصحي طويل الأمد في الجزيرة. وتعهدت ببناء «يمن أقوى وأكثر صحة». ويهدف المشروع إلى تقليص الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والصحة العامة بنسبة 20 في المائة خلال العامين المقبلين، من خلال تطبيق نهج متكامل لتعزيز النظم الصحية، وتوسيع نطاق التغطية بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال لتشمل 80 في المائة من المرافق الصحية خلال 24 شهراً. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التأهب للفاشيات والحد من مخاطر الكوارث، من خلال تجهيز مرافق الرعاية الصحية وبناء قدرات الكوادر الصحية للاستجابة الفعالة للأمراض والأوبئة والطوارئ المرتبطة بالأعاصير، إضافة إلى إنشاء منصة تنسيق متعددة القطاعات للصحة والتغذية تُعقد من خلالها اجتماعات ربع سنوية للتخطيط الاستراتيجي.

ملك أحمد زاهر تكشف إصابتها بمرض نادر في الدم: «كنت مرعوبة»
ملك أحمد زاهر تكشف إصابتها بمرض نادر في الدم: «كنت مرعوبة»

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

ملك أحمد زاهر تكشف إصابتها بمرض نادر في الدم: «كنت مرعوبة»

في منشور مؤثر، فجّرت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر مفاجأة صادمة لمتابعيها، بعدما أعلنت تعرضها لوعكة صحية خطيرة، كُشف لاحقًا أنها ناتجة عن إصابتها بحساسية نادرة في الدم، استدعت دخولها المستشفى لأيام، وسط حالة من القلق بين جمهورها. ملك، ابنة النجم أحمد زاهر، شاركت تفاصيل تجربتها الصعبة عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، مؤكدة أنها كانت تمر بمرحلة مرعبة بسبب غموض حالتها الصحية في البداية، قائلة: «كنت مرعوبة جدًا.. فكرة إن لا أنا ولا الدكاترة عارفين عندي إيه كانت مرعبة». وأضافت: «الحمد لله حالتي بقت أحسن، بطلت أروح المستشفى، وإن شاء الله تكون حاجة بسيطة، عندي يقين في ربنا». عن التشخيص، أوضحت أنها تعاني من نوع شديد من حساسية الدم، مؤكدة أن حالتها تتحسن تدريجيًا، ولا توجد مؤشرات على خطورة كبيرة، قائلة: «أنا مطمّنة، وبخف وبتحسن كل يوم، وآسفة لو أقلقتكم». واختتمت رسالتها بالشكر لكل من ساندها وسأل عنها، من الأصدقاء والأساتذة والجمهور، مضيفة: «عرفت غلاوتي عندكم، وشكرًا من قلبي». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store