
تباطؤ النمو في الربع الأول والتضخم يبقى مرتفعا في روسيا
أعلنت وكالة الإحصاء الوطنية "روستات" الجمعة أن نمو اجمالي الناتج المحلي في روسيا تباطأ في الربع الأول من عام 2025 إلى 1,4%، وهو أضعف مستوى له منذ الفصل الأول من عام 2023، وسط تباطؤ الاقتصاد الوطني.
ولا يزال التضخم الناجم عن تداعيات العقوبات الغربية وارتفاع المشتريات العسكرية اللازمة لاستمرار الحرب في أوكرانيا، عند مستوى مرتفع(+10,23%) وفقا لروستات.
ويؤكد معدل النمو تحليلات المراقبين الذين لاحظوا تباطؤا عاما في الاقتصاد الروسي منذ عدة أسابيع رغم زيادة الميزانية الفدرالية التي تحافظ على النشاط.
وبقي ارتفاع الأسعار بأكثر من 10%، وهي نسبة أعلى من هدف البنك المركزي الروسي المحدد ب4%.
ولاحتواء ارتفاع الأسعار وخفضها حافظ البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي عند 21% منذ تشرين الاول/أكتوبر 2024، وهو مستوى غير مسبوق منذ عام 2003، دون أن يؤثر ذلك على التضخم في هذه المرحلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
عضوة بالمركزي الأوروبي: منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين
ترى عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "إيزابيل شنابل"، أن منطقة اليورو أصبحت ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أعقاب السياسات الجمركية المتشددة التي تتبعها الإدارة الأمريكية. وقالت "شنابل" في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إن هناك فرصة تاريخية لتعزيز قيمة اليورو كعملة دولية، في ظل ارتفاع العملة الموحدة أمام الدولار بسبب تباين السياسات. وأضافت أن عملية خفض التضخم في منطقة اليورو لا تزال على المسار الصحيح، إلا أن الصدمات الجديدة التي تتعلق بالتوترات التجارية تُشكل مخاطر للوصول إلى المستهدف. وشددت عضوة البنك المركزي الأوروبي، على أهمية عدم إغفال الصدمات فيما يتعلق بجانب العرض، لأن ذلك قد يهدد بزعزعة استقرار توقعات التضخم. وتابعت بأن تخفيف قيود الديون الألمانية وزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز البنية التحتية قد يُساعد منطقة اليورو على تعزيز النمو، داعيةً إلى اقتران حزمة الإنفاق هذه مع إصلاحات هيكلية شاملة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا
أقرَّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، حزمةً جديدةً من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية»، وهدَّد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على «إكس» أن «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، التي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردُّنا صرامةً». The EU has approved its 17th sanctions package against Russia, targeting nearly 200 shadow fleet measures also address hybrid threats and human sanctions on Russia are in the longer Russia wages war, the tougher our response. — Kaja Kallas (@kajakallas) May 20, 2025 كذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات كبيرة دعماً لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات 100 هدف تشمل الجيش الروسي، والطاقة، والقطاعات المالية، والجهات التي تُدير حرب بوتين الإعلامية ضد أوكرانيا. وتشمل قائمة العقوبات جون مايكل أورميرود، وهو مواطن بريطاني قام بتوريد سفن لأسطول الظل الروسي، وقائدَين روسيَّين لناقلة تابعة لأسطول الظل. وتشمل العقوبات الكيانات التي تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تُساعد على تمويل غزو بوتين لأوكرانيا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانيا «يُحمّل هذا الإجراءُ داعمي تجارة روسيا في النفط تكلفةً شخصية، ويُمثّل خطوةً أخرى في مهمة وزير الخارجية الشخصية لكبح جماح الكرملين، وجزءاً أساسياً من خطة التغيير لضمان أمن بريطانيا». وأكد البيان أن المملكة المتحدة «تعمل مع شركائها على تشديد سقف أسعار النفط الذي يحدُّ من السعر الذي يمكن لروسيا أن تفرضه على نفطها إذا نُقل باستخدام خدمات مجموعة السبع، مثل التأمين والشحن».