logo
محكمة في كاليفورنيا تنظر في قانونية نشر ترمب الجيش داخليا

محكمة في كاليفورنيا تنظر في قانونية نشر ترمب الجيش داخليا

Independent عربيةمنذ 8 ساعات
أدلى مسؤول عسكري أميركي بشهادته أمس الإثنين في محاكمة تاريخية في شأن صلاحيات الرئيس دونالد ترمب في نشر الجيش لحماية الممتلكات والموظفين الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا في الأشهر الأخيرة على رغم تقييمات استخباراتية أظهرت أن الخطر كان ضئيلاً.
وستحدد المحاكمة التي تستمر ثلاثة أيام من دون هيئة محلفين أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تشارلز براير ومقرها سان فرانسيسكو، إذا ما كانت الحكومة قد انتهكت قانوناً يعود إلى القرن الـ19 يمنع الجيش من إنفاذ القانون في الحالات المدنية وذلك في ما يتعلق بنشر ترمب الجيش في يونيو (حزيران) الماضي وفقاً لدعوى ولاية كاليفورنيا.
وشهدت مدينة لوس أنجليس اضطرابات واحتجاجات على مدى أيام أشعلتها مداهمات لمهاجرين.
وكان الرئيس الجمهوري قد أمر بإرسال 700 جندي من مشاة البحرية و4 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجليس في يونيو على رغم معارضة حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.
وتنفي الإدارة الأميركية أن تكون القوات العسكرية قد استخدمت في حالات مدنية، وتقول إنها كانت تحمي الممتلكات الاتحادية وعملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وانطلقت المحاكمة بعد ساعات من تصريح ترمب بأنه سيتخذ خطوة استثنائية بنشر قوات الحرس الوطني لمكافحة الجريمة في واشنطن، وأضاف أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أميركية أخرى.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تمديد نشر الحرس الوطني
جاءت معظم شهادة أمس الإثنين من الميجر جنرال بالجيش الأميركي سكوت شيرمان، الذي كان حتى وقت قريب قائداً للعمليات العسكرية في لوس أنجليس.
وأمام محام من كاليفورنيا، أدلى شيرمان بشهادته حول تقييم استخباراتي عسكري داخلي خلص إلى أنه لم يكن هناك خطر كبير على الممتلكات والأفراد الاتحاديين خلال عملية إنفاذ قوانين الهجرة في السابع من يوليو (تموز) في حديقة في لوس أنجليس.
وقال شيرمان إن مسؤولاً في وزارة الأمن الوطني انتقده وشكك في ولائه للبلاد بعدما رفض طلباً أولياً للمساعدة العسكرية في العملية.
وأضاف شيرمان أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث وافق لاحقاً على طلب آخر للمساعدة.
وجرى سحب عدد من القوات من لوس أنجليس، لكن المدعي العام في كاليفورنيا روب بونتا قال أمس إن 300 من أفراد الحرس الوطني لا يزالون يقومون بمداهمات مكافحة الهجرة وتقييد تحركات المدنيين في الولاية.
ومددت إدارة ترمب في الأسبوع الماضي فترة تفعيل نشر القوات في منطقة لوس أنجليس حتى السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً للدعوى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف وروبيو يجريان اتصالاً بشأن قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين
لافروف وروبيو يجريان اتصالاً بشأن قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين

الشرق السعودية

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق السعودية

لافروف وروبيو يجريان اتصالاً بشأن قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين

قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن الوزير سيرجي لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقش الجانبان الاستعدادات للاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، المقرر عقده في ألاسكا يوم 15 أغسطس. وأضافت الخارجية الروسية: "الجانبان أكدا عزمهما عقد محادثات ناجحة في ألاسكا". وتُعقد القمة المرتقبة، الجمعة المقبل، في ولاية ألاسكا، لكن الموقع المحدد داخل الولاية لم يُعلن بعد، وسيكون هذا أول سفر لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ عام 2015، حين شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ونظراً لأن الولايات المتحدة ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت في 2023 مذكرة توقيف بحق بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب، فهي غير ملزمة باعتقاله. وأكد البلدان أن القمة ستجمع بوتين وترمب فقط، رغم أن تقارير سابقة تحدثت عن احتمال مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن الكرملين لطالما رفض عقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي قبل التوصل إلى اتفاق سلام جاهز للتوقيع بين موسكو وكييف. وقال بوتين الأسبوع الماضي إنه لا يمانع لقاء زيلينسكي، "لكن لابد من تهيئة ظروف معينة" لذلك، مضيفاً أن هذه الظروف "ما زالت بعيدة المنال". إنهاء الحرب في أوكرانيا ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، اجتماعه المرتقب الجمعة المقبل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بأنه "استكشافي" يهدف إلى حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين: "سأذهب للحديث مع فلاديمير بوتين، وسأخبره بوضوح: عليك أن تنهي هذه الحرب. عليك أن تنهيها". وأشار إلى أن اجتماعاً مستقبلياً قد يضم أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكد أنه منفتح على عقد لقاء مع بوتين أولاً ثم مع زيلينسكي، أو الاجتماع معهما معاً، من دون أن يؤكد عزمه الدفع باتجاه لقاء ثلاثي. وقال ترمب: "الرئيس بوتين دعاني للمشاركة في جهود إنهاء الحرب، واعتبر أنه أمر بالغ الاحترام أن يوافق الرئيس الروسي على القدوم إلى الأراضي الأميركية، وبالتحديد إلى ولاية ألاسكا، بدلاً من الإصرار على أن يذهب ترمب إلى روسيا". وأوضح أنه سيعرف ما يدور في ذهن بوتين عندما يجتمع مع الرئيس الروسي، على الرغم من أنه قال إن إبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا "ليس من شأني". وقال: "ليس من شأني إبرام الصفقة، أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على الطرفين". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يرى احتمالاً لعودة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا إلى طبيعتها إذا سارت الأمور على نحو جيد في اجتماعه المقرر مع بوتين. وأضاف أن "روسيا تمتلك قطعة أرض ذات قيمة كبيرة"، وتساءل عمّا قد يحدث إذا "اتجه بوتين نحو الأعمال بدلاً من الحرب". وعن فرص إحراز تقدم في ذلك الاجتماع، قال ترمب: "أعتقد أنه سيكون جيداً، لكن قد يكون سيئاً". وذكر أنه سيتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين مباشرةً بعد الاجتماع مع بوتين، لإخبارهم بنوع الصفقة التي سيعقدها مع موسكو. تبادل الأراضي وتصر أوكرانيا وداعموها في أوروبا على أن ترمب وبوتين لا يمكنهما اتخاذ قرارات بشأن تبادل الأراضي من وراء ظهرهم خلال القمة، لكن الأوروبيين يقرّون في الوقت نفسه بأن موسكو من غير المرجح أن تتخلى عن الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها. ورغم تكرار ترمب لاقتراحه بأن تتضمن الصفقة مع روسيا "بعض تبادل للأراضي"، إلا أن الأوروبيين لا يرون أي مؤشرات على أن موسكو ستعرض شيئاً للمقايضة. ويخشى هؤلاء من أن يسعى بوتين لتحقيق مكسب سياسي من خلال تصوير زيلينسكي على أنه متصلب وغير مرن. وطالب زعماء أوروبيون في بيان مشترك الأحد، الرئيس الأميركي بأن يحمي الحل الدبلوماسي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، بما في ذلك ضمانات أمنية تمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، فضلاً عن مشاركة كييف في أي محادثات سلام.

اتفاق سوري – أردني – أميركي على تعزيز وقف النار في السويداء
اتفاق سوري – أردني – أميركي على تعزيز وقف النار في السويداء

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

اتفاق سوري – أردني – أميركي على تعزيز وقف النار في السويداء

عقد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توم براك اجتماعاً في عمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة "تعزيز وقف إطلاق النار" في محافظة السويداء السورية التي شهدت أخيراً، مواجهات مسلحة دامية على خلفية طائفية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، إنه "تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية-أردنية- أميركية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة". وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو (تموز) ولمدة أسبوع اشتباكات دامية على خلفية طائفية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتخللها انتهاكات وعمليات إعدام ميداني طاولت الأقلية الدرزية. وكان ملك الأردن عبدالله الثاني استقبل قبل الاجتماع في لقاءين منفصلين الشيباني وبراك، وشدد على "أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا". وأشار الملك إلى "استعداد الأردن لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها"، مشيراً إلى "ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال براك الإثنين عبر منصة "إكس" إن الاجتماع يعكس "تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وشعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار". ويأتي اجتماع، الثلاثاء، استكمالا لمحادثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمان الشهر الماضي. ولا يزال الوضع في السويداء متوتراً والوصول إلى المحافظة صعباً. وشددت دول غربية على ضرورة حماية الأقليات في سوريا بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في ديسمبر (كانون الأول). وتؤكد السلطات التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري. لكن قبل أعمال العنف في السويداء، وقعت في مارس (آذار) أعمال عنف استهدفت الأقلية العلوية في الساحل مما أثار انتقادات واسعة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين العلويين، قتلوا آنذاك.

إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع أميركا بـ"شروط مناسبة"
إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع أميركا بـ"شروط مناسبة"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع أميركا بـ"شروط مناسبة"

نقلت وسائل إعلام رسمية عن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، قوله اليوم الثلاثاء إن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا توفرت الشروط المناسبة لذلك. ووصف عارف المطالبات الأميركية، بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنها "مزحة". وتوقفت الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن، عقب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران). وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وقال عارف "إيران مستعدة للتفاوض في ظل ظروف متكافئة، من أجل حماية مصالحها. موقف طهران يتماشى مع إرادة الشعب، وإذا توفرت الظروف المناسبة فنحن مستعدون حتى لإجراء محادثات مباشرة". وبدأت الجولات السابقة من المفاوضات في أبريل (نيسان)، وكانت غير مباشرة وتوسطت فيها سلطنة عمان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول واشنطن إن تخصيب اليورانيوم في إيران يمثل مساراً نحو تطوير أسلحة نووية، ويجب التخلي عنه. وأدلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتصريح مثير للجدل يوم الأحد، عبر فيه عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، على رغم مستويات انعدام الثقة الحالية. وقال "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذاً ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون الذهاب إلى الحرب؟ الذهاب إلى المحادثات لا يعني أننا نعتزم الاستسلام"، مضيفاً أن مثل هذه القضايا يجب ألا يجري "التعامل معها بالعاطفة". وعلق عزيز غضنفري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، على تصريحات بزشكيان أمس الإثنين قائلاً إن السياسة الخارجية تتطلب التروي، وإن التصريحات المتهورة من جانب السلطات قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store