
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
جو 24 :
كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة.
وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم "ديتيربينات"، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة.
وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة:
المكبس الفرنسي.
الإسبريسو.
القهوة المغلية.
الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد.
كبسولات القهوة.
وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية.
وقالت: "إنها تحبس "ديتيربينات"، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة".
وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%.
وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب.
وأضافت: "إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا".
أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة "أكريلاميد" مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة "مسرطنة محتملة للإنسان").
ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
عمان - خلص العلماء إلى أن خمسة عادات يومية قد تُسبب ضرراً خطيراً للكبد، وقد تؤدي لاحقاً إلى الوفاة، ويتوجب على الناس تجنب هذه العادات الخمسة على الفور واستبعادها من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه "العربية.نت". ويُشكل نمط الحياة اليومي عاملاً مهماً في الصحة العامة، وتُسبب العديد من العادات اليومية أمراضاً مزمنة وأحياناً قاتلة، وهو ما يستدعي الانتباه على الدوام، كما إن الأطباء ينصحون مرضاهم على الدوام باستخدام نمط حياة لا يحتوي على العادات غير الصحية وذلك لغايات الوقاية من الأمراض وتجنب الإصابة بها. ويُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض. وعلى الرغم من مرونته المذهلة - وحتى قدرته على التجدد - إلا أن الكبد ليس منيعاً ضد التلف، حيث يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، أن تُسبب ضرراً تدريجياً قد يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد. ومن تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا صامتًا، ففي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً، من أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر. وفيما يلي العادات الخمسة الشائعة التي قد تُسبب ضرراً صامتاً للكبد، بحسب ما أورد تقرير "ساينس أليرت": أولاً: الإفراط في شرب الكحول، حيث يُعدّ الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد، فعند شرب الكحول، يعمل الكبد على تكسير الكحول وإخراجه من الجسم، لكن الإفراط في شرب الكحول يُعيق هذه العملية، مُسبباً تراكم المواد السامة وتلف خلايا الكبد. ويتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول على مراحل، ففي البداية، تبدأ الدهون بالتراكم في الكبد (الكبد الدهني)، وغالباً ما يكون ذلك من دون أعراض ملحوظة، ويمكن علاجه بالتوقف عن الشرب. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في الشرب إلى التهاب الكبد الكحولي، حيث يبدأ الالتهاب والنسيج الندبي بالتشكل بينما يحاول الكبد الشفاء. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا التندب إلى تليف الكبد، حيث يؤثر التصلب الشديد في الكبد بشكل خطير على قدرته على العمل، وفي حين يصعب علاج تليف الكبد، فإن التوقف عن الشرب يمكن أن يُساعد في منع المزيد من الضرر. ثانياً: سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية، إذ ليس بالضرورة أن تُصاب بأمراض الكبد بسبب شرب الكحول، حيث يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهاباً وتندباً، وفي النهاية تليفاً في الكبد. والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن - وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول. ويلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسياً. وفي عام 2018، وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%. كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ. ثالثاً: الإفراط في استخدام مسكنات الألم، حيث يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقاً للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون خطيراً للغاية على الكبد. رابعاً: قلة التمارين الرياضية، حيث يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، إذ يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي، وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد. والخبر السار هو أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية، فقد ثبت أن المشي السريع بانتظام لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين. خامساً: التدخين، حيث يربط معظم الناس التدخين بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن الكثيرين لا يدركون الضرر الجسيم الذي يمكن أن يُلحقه بالكبد. ويحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيمياوية السامة التي تزيد من عبء عمل الكبد أثناء محاولته ترشيحها وتكسيرها. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تُلحق الجزيئات غير المستقرة (الجذور الحرة) الضرر بخلايا الكبد، وتُعيق تدفق الدم، وتُساهم في تليف الكبد. ويزيد التدخين أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير، حيث إن المواد الكيمياوية الضارة في دخان التبغ، بما في ذلك النتروزامين، وكلوريد الفينيل، والقطران، جميعها مواد مسرطنة معروفة. ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا يُمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
جو 24 : كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة. وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم "ديتيربينات"، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة. وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة: المكبس الفرنسي. الإسبريسو. القهوة المغلية. الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد. كبسولات القهوة. وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية. وقالت: "إنها تحبس "ديتيربينات"، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة". وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%. وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب. وأضافت: "إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا". أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة "أكريلاميد" مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة "مسرطنة محتملة للإنسان"). ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة
تشير الدكتورة تاتاينا رومانينكو أخصائية أمراض القلب إلى أنه من الضروري مراقبة بعض المؤشرات الصحية باستمرار، مثل مستوى ضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول في الدم. وتضيف الدكتورة أن هذه المراقبة تساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض خطيرة، لأن مستوى ضغط الدم يعد مؤشرا صحيّا مهمّا. فإذا تجاوز 130/80 مليمتر زئبق، فقد يشير إلى بداية الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم. اضافة اعلان وتقول: "عندما يرتفع ضغط الدم، يزداد العبء على الأوعية الدموية والكلى والأعضاء الحيوية، كما قد تظهر مشكلات في الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، يتضخم حجم القلب." وتُشير إلى أن مستوى الكوليسترول يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يُوصى بإجراء فحص الدهون الشامل لتمييز الكوليسترول "الجيد" (HDL) من "الضار" (LDL). وإذا كانت الحالة الصحية مستقرة، فيُنصح بإجراء هذا الفحص مرة واحدة سنويّا. وتؤكد الدكتورة على ضرورة مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم، لأن بعض الأشخاص لا يدركون وجود مشكلات صحية إلا بعد ظهور المضاعفات. فإذا كان مستوى السكر أقل من 5.6 مليمول/لتر، فهذا ضمن المعدل الطبيعي. أما إذا كان أعلى من ذلك، فيعتبر مؤشراً على ضرورة تعديل النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، ومراقبة الوزن. ولكن إذا بلغ مستوى الجلوكوز 5.8 مليمول/لتر، فيجب استشارة الطبيب، مع إجراء اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، لأنه يُظهر متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. وتضيف: "كما أن فحص الغدة الدرقية مهم أيضا، وذلك عبر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وقياس مستوى هرمون (TSH) مرة واحدة سنويا على الأقل."