
الفوائد الصحية الرائعة للكمون المغلي
يعتبر الكمون من التوابل الشهيرة التي تستخدم في العديد من المطابخ حول العالم. يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج، بالإضافة إلى العديد من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم. هذه التركيبة الغنية تجعل الكمون مصدراً تجارياً هاماً لمضادات الأكسدة.
تحسين عملية الهضم
يساعد الكمون المغلي بشكل كبير في تحسين عملية الهضم. يحتوي على مركبات تعمل على تحفيز إنتاج الأنزيمات الهضمية وزيادة افراز الأحماض الهضمية.
فوائد الكمون المغلي لعملية الهضم:
التقليل من حدوث الانتفاخ والغازات المعوية.
تعزيز صحة القولون.
تحفيز الشهية وتحسين طعام القنوات الهضمية.
تعزيز جهاز المناعة
يمتلك الكمون خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات التي تعزز جهاز المناعة. شرب مغلي الكمون بانتظام يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
تنظيم مستويات السكر في الدم
الأشخاص الذين يعانون من داء السكري قد يستفيدون بشكل خاص من الكمون المغلي. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الكمون يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر.
كيفية تحضير الكمون المغلي
المكونات:
ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
كوب من الماء.
طريقة التحضير:
قم بغلي الماء في وعاء. أضف بذور الكمون واتركها تغلي لمدة 5-10 دقائق. صفي الماء واشربه دافئاً.
في الختام، يمكن القول إن الكمون المغلي هو إضافة ممتازة لأي نظام غذائي صحي، نظراً لفوائده الصحية العديدة. من تحسين عملية الهضم إلى تقوية جهاز المناعة وتنظيم مستويات السكر في الدم، يعتبر الكمون حلاً طبيعياً يمتاز بالكثير من الخصائص المفيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
أضرار تناول النودلز على الأطفال وتأثيره على الصحة
تعتبر النودلز (المعكرونة سريعة التحضير) من الأطعمة المنتشرة بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين نظرًا لمذاقها الجذاب وسهولة تحضيرها ومع ذلك فإن الإفراط في تناول النودلز قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة خصوصًا لدى الأطفال الذين لا تزال أجسامهم في طور النمو وتحتاج إلى تغذية متوازنة تحتوي على عناصر غذائية ضرورية. أضرار تناول النودلز على الأطفال 1. قيمة غذائية منخفضة النودلز تصنف من الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية فهي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون و لكنها تفتقر إلى البروتين الألياف و الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الطفل للنمو السليم ويعد الاعتماد على النودلز كوجبة رئيسية يمكن أن يؤدي إلى سوء تغذية على المدى الطويل. 2. محتوى عالي من الصوديوم.. حيث يعد من أخطر مكونات النودلز هو محتواها المرتفع من (الملح) الموجود بشكل أساسي في التوابل الجافة المرفقة بها والتى تؤدي إلى رفع ضغط الدم وتؤثر على الكلى وتزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل قلبية في المستقبل ويتاثر الأطفال أكثربهذه الكميات المرتفعة لأن أجسامهم لا تتحملها بسهولة. 3. وجود مواد حافظة ومضافات صناعية النودلز تحتوي على مواد حافظة ومنكهات صناعية لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية مثل مادة غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)التي قد تسبب عند بعض الأطفال صداعًا و دوخة أو حساسية. كما أن هذه المواد قد تؤثر على الجهاز العصبي أو السلوك في حال تناولها بكثرة. 4. زيادة الوزن والسمنة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة فإن تناول النودلز بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة خاصة عند الأطفال الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا والسمنة في مرحلة الطفولة تعد عامل خطر للإصابة بأمراض مزمنة لاحقًا مثل السكري وأمراض القلب. 5. تأثير سلبي على العادات الغذائية قد يضعف إدمان الطفل على طعم النودلز رغبته في تناول الأطعمة الصحية والطبيعية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات؛ ما يؤدي إلى خلل في النظام الغذائي اليومي. واخيرًا رغم أن النودلز قد تعد وجبة سريعة ومحببة للأطفال إلا أن الإكثار منها يسبب أضرارًا صحية خطيرة لذا ينصح بتقليل تناولها وتقديم بدائل صحية ومتوازنة تدعم نمو أطفالهم وتحافظ على صحتهم على المدى الطويل.


صقر الجديان
منذ 4 ساعات
- صقر الجديان
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف
فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: – حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. – ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. – حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. – فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. – التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. – مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. – ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.


صقر الجديان
منذ يوم واحد
- صقر الجديان
تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة
وأظهرت نتائج الاستطلاع المقلقة أن 37% من المستطلعة آراؤهم لم يستشيروا أي متخصص في الرعاية الصحية قبل بدء تناول هذه المكملات، كما لم يخضعوا لأي فحوصات دم لتحديد احتياجاتهم الفعلية. وأكدت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين أن إهمال هذه الخطوة الحيوية يعرض الأشخاص لخطر تناول جرعات زائدة من الفيتامينات أو المعادن، مما قد يكون له عواقب صحية خطيرة. وتتمثل المخاطر الرئيسية في التفاعلات الدوائية الخطيرة، حيث يمكن أن تؤثر المكملات على فعالية الأدوية الأساسية. فعلى سبيل المثال، قد تزيد مكملات القرفة من تأثير أدوية تمييع الدم، مما يرفع خطر النزيف الحاد. كما حذرت لودلام رين من أن الاعتماد الذاتي على المكملات قد يحجب أعراض حالات طبية خطيرة تحتاج إلى تشخيص فوري. وكشفت الدراسة عن انتشار المعلومات المضللة حول المكملات الغذائية، خاصة بين الفئة العمرية 18-34 سنة، حيث اعترف 60% منهم بالاعتماد على منصة 'تيك توك' كمصدر للمعلومات. وأشارت مؤسسة 'ويتش؟' إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمنتجات الصحية دون رقابة كافية. وركز التقرير على ثلاثة مكملات تنطوي على مخاطر عالية: 1. فيتامين أ: حيث حذر من تجاوز الجرعة اليومية 1.5 ملغ، خاصة للحوامل، مع الإشارة إلى وجود منتجات في الأسواق تحتوي على ضعف هذه الكمية. وربطت الدراسات بين الجرعات الزائدة وتلف الكبد وهشاشة العظام وزيادة خطر سرطان الرئة. 2. فيتامين ب6: حيث قد تسبب الجرعات فوق 200 ملغ يوميا اعتلالا عصبيا محيطيا، مع وجود منتجات تحتوي على عشرات أضعاف الجرعة الآمنة. 3. الكركمين: الذي قد يؤدي إلى تسمم الكبد، خاصة عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد امتصاصه بشكل كبير. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تحذيرات أخرى من خبراء الصحة، حيث نبهت الصيدلانية لورين أوريلي إلى مخاطر مساحيق ما قبل التمرين التي تحتوي على جرعات عالية من الكافيين قد تصل إلى 300 ملغ لكل وجبة، مما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على ضغط الدم ونبض القلب.