
دراسة: التلوث البلاستيكي يكلف العالم 1.5 تريليون دولار سنوياً
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة «ذي لانسيت» الطبية، أن البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق 1.5 تريليون دولار سنويا، مشيرة إلى أن الأشخاص الأكثر ضعفا، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضررا من التلوث البلاستيكي.
ودعا الباحثون ومعدو الدراسة إلى اتباع سياسات للتخفيف من تأثير هذا التلوث، معتبرين أن الأزمة العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، كون البلاستيك يصنع من الوقود الأحفوري، كما حذروا من جزيئات البلاستيك الدقيقة جدا المعروفة بالميكروبلاستيك، والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة وحتى داخل أجسام البشر.
ولفتت الدراسة إلى أن كمية البلاستيك المنتجة عالميا ارتفعت من مليوني طن في العام 1950 إلى 475 مليونا في العام 2022، متوقعة تضاعف استهلاك البلاستيك عالميا ثلاث مرات بحلول العام 2060 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
منشور شاعروالله ماتدري صدق لين تجرب انت
يا كم نصحني راعي العقل اللبيب يبي يفطني ولكن ما فطنت لا تسأل مجرب ولا تسأل طبيب والله ماتدري صدق لين تجرب انت


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
للحفاظ على صحة الكبد...7 أطعمة يجب تجنبها
يحاول العديد من الأشخاص جاهدين الحفاظ على صحتهم بشكل عام، وصحة كبدهم بشكل خاص، ولكن ما قد يجهله الكثيرون هو أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على كبد سليم. تحتوي الأطعمة المقلية، مثل السمبوسة ورقائق البطاطس، على كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، مما يُثقل كاهل الكبد، ويعزز تراكم الدهون، ويزيد الالتهاب، مما يؤدي إلى تلف الكبد ومرض الكبد الدهني. تحتوي المشروبات الغازية والعصائر المُعبأة ومشروبات الطاقة على نسبة عالية من الفركتوز، الذي يُحوّله الكبد إلى دهون. يُساهم الإفراط في استهلاكها في مقاومة الأنسولين، وتراكم الدهون في الكبد، وفي النهاية التهاب الكبد أو تليفه. حتى تناول الكحول باعتدال قد يُرهق الكبد. يؤدي الاستهلاك المُزمن للكحول إلى الكبد الدهني، والتهاب الكبد، وفي النهاية إلى تليف الكبد. يعمل الكبد بجهدٍ مُضاعف لإزالة سموم الكحول، مما يُسبب ندوباً وأضراراً لا رجعة فيها. تحتوي النقانق ولحم الخنزير المقدد واللحوم الباردة على مواد حافظة ودهون مشبعة تُضر بالكبد، مما قد يزيد من الإجهاد التأكسدي، ويعزز تخزين الدهون، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. تؤدي الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والمخبوزات، إلى ارتفاع سكر الدم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الأنسولين ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). تربط بعض الدراسات المُحليات الصناعية باضطراب التواصل بين الأمعاء والكبد. على الرغم من خلوها من السعرات الحرارية، فإن الإفراط في استخدامها قد يُغير إنزيمات الكبد وتوازن البكتيريا النافعة، مما قد يؤدي إلى مشاكل أيضية واختلال في وظائف الكبد. عادةً ما تكون الوجبات السريعة غنية بالدهون المتحولة والسكريات والملح. يُرهق تناولها بانتظام نظام الكبد للتخلص من السموم، ويعزز تخزين الدهون، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
ما علاقة قبضة اليد بصحة الدماغ؟ دراسة تكشف الرابط الخفي
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle، أن الأشخاص الذين يتمتعون بقوة أعلى في قبضة اليد، ومستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، قد يتمتعون بوضع صحي أفضل في الدماغ، وتحديدًا في ما يتعلق بسلامة المادة البيضاء. وتلعب المادة البيضاء دورًا حيويًا في الدماغ، إذ تربط بين مناطقه المختلفة عبر ألياف عصبية مغطاة بمادة المايلين، التي تساهم في سرعة نقل الإشارات العصبية، ومع التقدّم في العمر أو نتيجة مشكلات صحية معينة، قد تظهر في هذه المناطق بقع لامعة تُعرف باسم "الآفات في المادة البيضاء" (WMHs)، يمكن رصدها عبر صور الرنين المغناطيسي، وتُعد مؤشرًا على تلف الأوعية الدموية الدقيقة داخل الدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن ازدياد حجم هذه الآفات يرتبط بارتفاع احتمال الإصابة ببطء في المعالجة الذهنية، ضعف في الذاكرة، ومخاطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية أو الخرف، ما يجعلها مؤشرًا بالغ الأهمية لصحة الدماغ مع التقدّم في السن. كيف تم الربط بين قبضة اليد وصحة الدماغ؟ حلّل الباحثون بيانات من UK Biobank، وهو مشروع بحثي ضخم في بريطانيا يضم بيانات لأكثر من 500 ألف شخص، وركزت الدراسة على 34,832 شخصًا توفرت لديهم صور دماغ بالرنين المغناطيسي، وتحاليل لهرمون التستوستيرون. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم قوة أكبر في قبضة اليد، كانت لديهم كمية أقل من الآفات في المادة البيضاء، كما كانت المادة البيضاء لديهم أكثر صحة وأقل عرضة للتلف، كما تبين أن مستويات التستوستيرون المرتفعة لدى الرجال والنساء ارتبطت أيضًا بصحة أفضل في المادة البيضاء. وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين قوة اليد وصحة الدماغ قد تكون مرتبطة جزئيًا بالتستوستيرون، لكن بنسبة بسيطة تتراوح بين 1 إلى 2%. وتُعد هذه النتائج مهمة لأنها تشير إلى أن تقوية العضلات قد تساهم في حماية الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في العمر، أو بأمراض الأوعية الدقيقة، مثل الخرف أو السكتة الدماغية. ووفقًا للباحثين، فإن تحسين القوة العضلية قد يكون وسيلة وقائية بسيطة وطبيعية للحفاظ على صحة الدماغ، خاصة في المراحل المتقدمة من العمر. ومع أن الدراسة لم تحدد تأثير هذه العلاقة على مناطق معينة من الدماغ، فإنها تسلط الضوء على أهمية اللياقة البدنية والهرمونات في دعم الوظائف الدماغية.