
صندوق التقاعد السويدي يبيع حصته في تسلا بسبب حقوق العمال
وفي بيان رسمي، أكد الصندوق أنه "بعد سنوات من الحوار غير المثمر مع شركة تسلا، لم تتخذ الشركة إجراءات كافية لمعالجة الانتهاكات المتعلقة بحقوق النقابات، مما دفعنا إلى اتخاذ قرار ببيع حصتنا بالكامل وإدراج الشركة على القائمة السوداء".
وأشار المتحدث باسم الصندوق مايكل ليند هوك إلى أن الحصة المباعة في أواخر مايو/أيار الماضي بلغت قيمتها 13 مليار كرونة سويدية (1.4 مليار دولار أميركي) وتمثّل ما نسبته 1% من إجمالي أصول الصندوق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق خلاف طويل الأمد بين شركة تسلا وعدد من النقابات السويدية، يعود إلى عام 2023، حين أطلق اتحاد عمال المعادن السويدي "آي إف ميتال" إضرابا احتجاجا على رفض الشركة توقيع اتفاقية جماعية للأجور.
وتوسع الإضراب لاحقا ليشمل 12 نقابة أخرى تسعى لحماية النموذج النقابي السويدي، كما امتد النزاع إلى دول شمال أوروبا المجاورة.
ووفقًا للوكالة، يُعرف عن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك معارضته العلنية لتشكيل نقابات في منشآت الشركة حول العالم، حيث رفض مرارا السماح للموظفين بالانضمام إلى اتحادات عمّالية.
كما أثار ماسك انتقادات إضافية بسبب تقاربه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، مما دفع بعض الجهات إلى إطلاق دعوات لمقاطعة تسلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
ترامب: لن أدمر شركات إيلون ماسك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير الرائد في قطاع التكنولوجيا. وذكر ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي "يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأميركية. الأمر ليس كذلك!، أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا". ويأتي تصريح ترامب في أعقاب الصدام العلني مع حليفه المقرب سابقا في 5 يونيو/ حزيران بسبب مشروع قانون الضرائب. وحذر ماسك مستثمري شركة تسلا أمس الأربعاء من أن خفض الحكومة الأميركية الدعم المقدم لشركات صناعة السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى "بضعة أرباع مالية مليئة بالتحديات" للشركة. وبعد أسبوع من الخلاف الذي حدث في يونيو/حزيران، ذكرت رويترز أن البيت الأبيض وجه وزارة الدفاع وإدارة الطيران والفضاء (ناسا) بجمع تفاصيل عن عقود بمليارات الدولارات لشركة "سبيس إكس" استعدادا لإجراءات محتملة للرد على رجل الأعمال وشركاته. دعم ماسك وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية. وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو/أيار ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية. واندلعت خلافات بين ترامب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى إطلاق ترامب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك. وكانت "سبيس إكس" المملوكة لماسك، المرشح الأبرز لبناء درع ترامب الدفاعية الصاروخية (القبة الذهبية) التي تبلغ قيمتها 175 مليار دولار، ولا تزال خيارا طبيعيا للعناصر الرئيسية للمشروع.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
سائقو الأجرة في أنغولا يضربون احتجاجا على رفع أسعار الوقود
أعلنت نقابة سائقي الأجرة في أنغولا تنظيم إضراب لمدة 3 أيام يبدأ في 28 يوليو/تموز الجاري، احتجاجا على قرار الحكومة رفع سعر وقود الديزل بنسبة 33%، ما أثار موجة غضب واسعة في صفوف العاملين بقطاع النقل والمواطنين على حدّ سواء. ويأتي هذا التحرك عقب سلسلة من الزيادات المتتالية في أسعار الوقود، إذ ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025. وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، عبّر رئيس اتحاد سائقي الأجرة الأنغوليين، فرانسيسكو باسيينتي، عن قلقه من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار، قائلا إن "الزيادة ستُجهز على المبادرات الخاصة الصغيرة، لا سيما في قطاعات النقل والزراعة والصيد، التي تعتمد بشكل كبير على الديزل". وأضاف أن النقابة تدرس رفع أجرة النقل في ظل تصاعد تكاليف التشغيل، مشيرا إلى أن الحكومة "تتجاهل الظروف المعيشية القاسية التي يواجهها السائقون، وتُركّز فقط على الأبعاد المالية للقرار". وتشهد العاصمة لواندا ومدن أخرى احتجاجات متفرقة منذ الإعلان عن الزيادة الأخيرة، وسط دعوات من نشطاء ومجموعات مدنية لتنظيم مظاهرات سلمية، بينما حذّرت منظمات حقوقية من تصاعد التوترات إذا لم تستجب السلطات لمطالب المحتجين. وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية لتخفيف العبء عن الميزانية العامة، وإعادة توجيه الموارد نحو قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن دعم الوقود كلّف خزينة الدولة نحو 3 مليارات دولار عام 2024 وحده. ويخشى مراقبون من أن يُحدث الإضراب المرتقب شللا جزئيا في حركة النقل داخل المدن الكبرى، وهذا قد يُفاقم حالة الاستياء الشعبي ويزيد الضغوط على الحكومة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
أميركا والصين تبحثان تمديد موعد تطبيق الرسوم الجمركية
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، إنه سيلتقي نظيرَه الصيني، الأسبوع المقبل، في ستوكهولم لمناقشة إمكان تمديد مهلة تنتهي في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق لتجنب فرض رسوم جمركية مرتفعة. وأضاف بيسنت لقناة فوكس بيزنس، أن التجارة مع الصين في "وضع جيد للغاية" وأن الاجتماعات في ستوكهولم ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وأردف: "أعتقد أننا انتقلنا فعلا إلى مستوى جديد مع الصين، حيث أصبح الأمر بناءً للغاية وسنكون قادرين… على إنجاز كثير من الأمور الآن بعد أن استقرت التجارة نوعا ما عند مستوى جيد". وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في منشور على منصة إكس ، أن ستوكهولم ستستضيف محادثات التجارة الأميركية الصينية في مطلع الأسبوع المقبل. رغبة مشتركة وأضاف: "من الإيجابي فإن كلا البلدين يرغبان في الاجتماع في السويد سعيا للتوصل إلى تفاهم متبادل". ومنذ منتصف مايو/أيار، التقى بيسنت مرتين نائبَ رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في جنيف ولندن تمخضتا عن التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة أسهمت في تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة التي تجاوزت 100% وهددت بوقف كامل للتبادل التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وشارك أيضا في تلك المحادثات الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير ووزير التجارة الصيني وانغ ون تاو وكبير المفاوضين التجاريين لي تشنغ قانغ. لكنّ الجانبين حددا مهلة 90 يوما لحل القضايا الأعمق، ومنها شكاوى الولايات المتحدة من النموذج الاقتصادي الصيني القائم على التصدير الذي تقوده الدولة وتدعمه والذي أوجد فائضا في الطاقة التصنيعية في الصين، مما أغرق الأسواق العالمية بالسلع الرخيصة. وتنفي الصين دعمها صناعاتها، وتعزو نجاحها في التصدير إلى الابتكار. وقد تعود الرسوم الجمركية إلى 145% من الجانب الأميركي و125% من الصيني في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو تمديد من أجل التفاوض. إعلان وقال بيسنت "سنعمل في محادثات ستوكهولم على تحديد ما يمكن أن يكون تمديدا (للتفاوض)"، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين سيناقشون قضايا أخرى، منها الحد من اعتماد الصين المفرط على التصنيع والصادرات. تراجع وأضاف: "نأمل أن نرى الصين تتراجع عن هذا الإفراط في التصنيع، وتركز على بناء اقتصاد استهلاكي". وتابع إنه يريد أيضا توجيه تحذيرات للصين بشأن استمرارها في شراء النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات، وجهودها لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا. وأشار إلى وجود دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي لتشريع يهدف إلى فرض رسوم جمركية 100 بالمئة على البضائع من الدول التي لا تزال تشتري النفط الروسي، وتحديدا الصين والهند. وقال: "سأتواصل مع نظرائي الأوروبيين. الأوروبيون الذين تحدثوا كثيرا عن فرض عقوبات على روسيا ، وسيكون من المهم جدا أن يكون الأوروبيون مستعدين أيضا لفرض هذه الرسوم الجمركية الثانوية المرتفعة على النفط الروسي الخاضع للعقوبات". وأضاف أن الولايات المتحدة على وشك الإعلان عن "سلسلة من الصفقات التجارية" مع دول أخرى، وقد تكون اليابان منها على الرغم من الهزيمة الانتخابية التي تعرض لها الحزب الحاكم في اليابان وصعوبة المفاوضات. واستطرد "لن أُفاجأ إذا لم نتمكن من تسوية أمر ما مع اليابان سريعا". لكنه رغم ذلك أشار إلى أن الرسوم الجمركية بالنسبة لمعظم الدول "ستعود" إلى مستويات الثاني من أبريل/نيسان مقارنة بـ 10% الحالية، لكن المفاوضات بشأن الصفقات التجارية قد تستمر.