
استطلاع: أكثر من 50% من الألمانيين غير راضين عن أداء رئيسة المفوضية الأوروبية
كشف استطلاع للرأي ، أن غالبية الألمانيين غير راضين عن أداء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منصبها، عقب الإعلان
وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "آي إن إس أي" لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية، السبت، 1002 شخصا ألمانيًا، حيث أظهر 51% منهم عدم الرضا عن أداء فون دير لاين، مقابل 31% ممن يوافقون عليه، فيما لم يحسم 18% أمرهم بعد.
وأوضح الاستطلاع أن 66% من الألمانيين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أن يكون لاتفاقية الرسوم الجمركية تأثيرا سلبيا على الاقتصاد الألماني، بينما قال 14% إنها ستفيد الاقتصاد الوطني.
وقال عُشر المشاركين إنهم لا يتوقعون أي تأثير لها على الاقتصاد.
وفي 27 يوليو الماضي، توصلت فون دير لاين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اتفاق تجاري يُخضع معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لرسوم جمركية بنسبة 15%.
ولا يشمل الاتفاق إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألمنيوم، ولكن من الممكن تخفيضها نتيجة لمزيد من المفاوضات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
المجلس الرئاسي يتحرك لإعادة تشغيل مصافي عدن لتأمين تمويل وقود الكهرباء
في تحرك رئاسي هام نحو تأمين تمويل وقود كهرباء عدن، اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم لإعادة تشغيل مصافي عدن، ونتائج التنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، وتأمين الكميات المطلوبة من النفط الخام لتكرير المشتقات البترولية بطاقة استيعابية 6000 برميل في المرحلة الأولى من التشغيل. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، بوزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي. واستمع اللواء الزبيدي، إلى شرح وافٍ حول مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستكمال أعمال التركيب، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية وتحسين خدمات الكهرباء. وقدم الوزير الشماسي، إحاطة حول الترتيبات الجارية لتأمين كميات من النفط الخام المحلي، بهدف تعزيز منظومة الكهرباء في عدن وعدد من المحافظات، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة. كما أطلع الوزير الشماسي، اللواء الزُبيدي، على نتائج مباحثاته مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة لتنشيط الاستثمار والتبادل التجاري، التي زارت عدن مؤخرًا، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة والمقرر انعقاده في كازاخستان خلال شهر سبتمبر المقبل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تقرير خاص لـ "الأمناء": معركة كسر العظم بين الحكومة والبنك المركزي والصرافين... من المنتصر ومن الخاسر؟
■ البنك المركزي يوقف 48 شركة صرافة ويفرض سيطرة صارمة ■ كيف ساهم الانتقالي في تعزيز موقف البنك والحكومة في المعركة الكبرى ؟ ■ هل انتصر البنك المركزي... أم أن "تسونامي المضاربات" قادم؟ ■ تحركات حاسمة تُغلق أبواب السوق السوداء وتُعيد الأمل للعملة اليمنية ■ مراقبون: الصرافون يسعون لإفشال الإصلاحات واستنزاف الاقتصاد ■ تقارير رسمية تكشف: مزادات الدولار لم تُستهلك... أين ذهب الفرق؟ ■ القرار المنتظر: وقف التحويلات النفطية عبر شركات الصرافة بن بريك يقود أم المعارك !! في خضم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، ووسط أعباء معيشية خانقة يرزح تحتها المواطن اليمني، يحتدم صراع شرس بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والبنك المركزي من جهة، وشبكات الصرافة والمضاربين بالعملة من جهة أخرى، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ"معركة كسر العظم" في ميدان الاقتصاد الوطني. معركة مصيرية لإنقاذ العملة هذه المواجهة لم تعد مجرد خلاف إداري أو مالي، بل تحوّلت إلى معركة وجودية تهدف إلى إنقاذ الريال اليمني من الانهيار وكبح جماح فوضى السوق المصرفية. وتدور رحى هذه المعركة بين مؤسسات رسمية تسعى لإصلاح اقتصادي جذري، وشركات صرافة تعمل كمظلة للسوق السوداء، تنفذ سياسات ممنهجة للمضاربة بالعملة ورفع أسعار الصرف بشكل وهمي لجني أرباح ضخمة. لسنوات، شكّل انهيار الريال مقابل الدولار والريال السعودي علامة فارقة في معاناة اليمنيين. حيث باتت الأسواق تدار وفق أسعار صرف خيالية صنعتها مضاربات غير مشروعة قادتها شركات صرافة عملاقة، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البنك المركزي لضبط السوق. فوضى السوق السوداء يُتهم "هوامير الصرافة" بتغذية هذه الفوضى، عبر السوق السوداء وشبكات مالية تعمل خارج نطاق الرقابة. وقد أدت هذه الأنشطة إلى إضعاف أي تحرك حكومي أو مصرفي نحو الإصلاح، في وقت يُنظر فيه إلى هذه الشركات كمصدر رئيسي لعدم الاستقرار المالي، لكونها تتلاعب بأسعار الصرف لصالحها دون اعتبارات اقتصادية أو اجتماعية. خلال الأشهر الماضية، شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية انخفاضًا كبيرًا في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، حيث هبط الدولار من نحو 2800 ريال إلى أقل من 1630 ريالًا، بينما تراجع الريال السعودي من 780 إلى نحو 425 ريالًا. ويرى مراقبون أن هذا التراجع لم يكن بفعل السوق وحده، بل نتيجة سلسلة قرارات حاسمة اتخذها البنك المركزي. إجراءات البنك المركزي... كسر قبضة السوق السوداء الصحفي مصطفى القطيبي يرى أن هذا التحسن جاء نتيجة مباشرة لإجراءات اتخذها البنك المركزي، أبرزها نقل البنوك من مناطق سيطرة الحوثيين، وسحب مفاتيح التحكم بالودائع، وفرض الربط الشبكي الكامل على البنوك وشركات الصرافة لمراقبة عمليات البيع والشراء ومنع التلاعب. وكشفت هذه الخطوات عن امتناع عشرات شركات الصرافة عن الالتزام بالربط الشبكي، ما أكد ضلوعها في المضاربة بسعر الصرف. وبحسب تقارير رسمية، تم رفع ملفات هذه الشركات للحكومة والجهات الدولية، وعلى إثرها حظي البنك بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهو دعم أفضى إلى إعادة تفعيل قرارات مصرفية كانت معلّقة منذ عامين، ومن ضمنها تعليق التحويلات لمناطق الحوثيين، واستثناء الحالات الإنسانية فقط. قرارات صارمة وإغلاق شركات صرافة في 3 أغسطس 2025، أعلن البنك المركزي إيقاف تراخيص 48 شركة ومنشأة صرافة مخالفة، كما أصدر تعميمًا جديدًا يضع سقفًا للحوالات الشخصية الخارجية عند 2000 دولار، مع إلزام الصرافين بالتحقق من الوثائق الرسمية. هذه الإجراءات كانت تهدف إلى كبح التلاعب ومنع تجزئة العمليات للتحايل على القوانين. ويشير مراقبون إلى أن الارتفاعات السابقة بأسعار الصرف لم تكن مبنية على طلب حقيقي، بل وهمية. فعلى سبيل المثال، رغم طرح البنك لمبالغ تصل إلى 50 مليون دولار في مزادات العملة، لم يُشترَ منها سوى 12 مليونًا، ما يكشف حجم المضاربة والاحتكار في السوق. الانتقالي الجنوبي... لاعب رئيسي في الإصلاح من جهته، يرى الصحفي الجنوبي عادل العبيدي أن هذه الإصلاحات لم تكن لتنجح لولا الدعم السياسي الإقليمي والدولي الذي يحظى به المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، والذي لعب دورًا محوريًا في الدفع نحو الإصلاح الاقتصادي، وقلب الطاولة على القوى اليمنية داخل الشرعية التي كانت تعرقل أي تقدم. وأوضح العبيدي أن المجلس الانتقالي استطاع تغيير المعادلة السياسية والاقتصادية، من خلال إعادة تشغيل مصافي عدن، والدفع نحو تصدير النفط، ومحاربة الفساد في المؤسسات الرسمية، وهو ما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وساهم في تعافي الريال. قرار منع التحويلات النفطية عبر الصرافة بدوره، أشاد الصحفي محمد هشام باشراحيل بقرار البنك منع شركات الصرافة من تنفيذ تحويلات لشراء المشتقات النفطية، وقصرها على البنوك التجارية المعتمدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحوّلًا جذريًا في ضبط السوق وتضييق الخناق على مصادر المضاربة المالية. مضاربات جديدة تهدد الاستقرار رغم الجهود المبذولة، تحاول شبكات المضاربة إعادة تنظيم نفسها عبر استخدام وسطاء يعملون خارج مراكز الصرافة، يشترون العملات الأجنبية بأسعار تفوق السعر الرسمي. وتحذر تقارير اقتصادية من أن استمرار هذه الأنشطة سيعيد السوق إلى دوامة الفوضى ويفشل جهود الإصلاح. دور الأجهزة الأمنية في حماية العملة وهنا، تبرز الحاجة لتدخل الأجهزة الأمنية، من خلال تتبع وملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرف والوسطاء الذين ينشطون في الأسواق والمحال التجارية، بهدف فرض هيبة الدولة وقطع الطريق أمام عودة السوق السوداء. المعركة الفاصلة المعركة الجارية ليست مجرد خلاف بين مؤسسات مالية ومضاربين، بل صراع بين مشروعين؛ أحدهما يسعى لإصلاح الاقتصاد، والآخر يصر على إبقائه في دوامة الانهيار. وبفضل إجراءات البنك المركزي ودعم المجلس الانتقالي، شهد الريال تحسنًا ملحوظًا. لكن استمرار النجاح مرهون بإرادة سياسية قوية، وأدوات رقابية فاعلة، وتعاون أمني حازم لضمان القضاء على تسونامي المضاربات، واستعادة الاستقرار المالي في البلاد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بـ35 مليار دولار.. مصر وإسرائيل تبرمان أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق
يمن إيكو|أخبار: أبرمت مصر وشركة (نيوميد) الاسرائيلية أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق بقيمة 35 مليار دولار. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'غلوبس' العبرية، اليوم الخميس، ورصده موقع 'يمن إيكو'، أعلنت (نيوميد) وشركاء آخرون في حلف (ليفياثان) الإسرائيلي للغاز، عن توقيع أكبر اتفاقية لتصدير الغاز من إسرائيل، وتتضمن 130 مليار متر مكعب بقيمة 35 مليار دولار، إلى مصر. وبحسب الصحيفة فإن هذا يمثل 22% من احتياطي (ليفياثان)، وحوالي 13% من إجمالي سعة الغاز في إسرائيل. وبموجب الصفقة ستشتري مصر الغاز من خلال شركة (بلو أوشن إنرجي)، وستتضمن مرحلتين، الأولى بيع 20 مليار متر مكعب بدءاً من النصف الأول من عام 2026، والثانية بيع 110 مليارات متر مكعب إضافية بعد اكتمال توسيع إنتاج حقل (ليفياثان). وأشارت الصحيفة إلى أن 'صفقة التصدير ستمول مشروعات مهمة للبنية التحتية لحقل (ليفياثان) ومنها إنشاء خط أنابيب من الخزانات إلى منصة الإنتاج، والذي سيزيد معدل الإنتاج من (ليفياثان) من 12مليار متر مكعب إلى أكثر من 14 مليار متر مكعب في السنة، بالإضافة إلى ربط خط نقل عسقلان-أشدود، والذي سيزيد من سعة النقل من عسقلان إلى العريش في مصر بمقدار ملياري متر مكعب'. ونقلت الصحيفة عن شركة (نيوميد) قولها إنه 'على المدى الطويل، ستمول الصفقة أيضاً مزيداً من التوسعات في طاقة إنتاج (ليفياثان)، حتى 21 إلى 23 مليار متر مكعب في السنة'. وذكرت أن الحقل أنتج 11 مليار متر مكعب في عام 2024، وأن نصف هذا الإنتاج تقريباً وصل إلى مصر، وتقسم الباقي بين إسرائيل والأردن. ووفقاً للصحيفة، فإن الصفقة الجديدة تضاف إلى اتفاقية سابقة بين (ليفياثان) ومصر، تبلغ 60 مليار متر مكعب، والتي بدأت عام 2019، وقد بِيعَ منها 25 مليار متر مكعب بالفعل. ونقلت الصحيفة عن يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة (نيوميد) قوله: 'إنه يوم تاريخي نغير قواعد اللعبة في قطاع الطاقة الإقليمي، وتُثبت مجدداً أن (ليفياثان) أكبر حقل للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، هو أداة لتغيير الواقع الاستراتيجي.. إنها صفقة تُعزز الاستقرار في منطقتنا، وتمهد الطريق لتوسيع الحقل، وهي خطوة ستسمح لنا بزيادة كميات الغاز الطبيعي التي نُنتجها، وتعزيز أمن الطاقة في الاقتصاد الإسرائيلي'. ونقلت الصحيفة عن إسحاق تشوفا، رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يملك مجموعة (ديليك) المسيطرة على (نيوميد)، قوله: 'تعكس هذه الصفقة تقديراً عميقاً ومتبادلاً بين مجموعة (ديليك) وشركائنا المصريين، الذين نواصل معهم مسيرة طويلة من التعاون الاقتصادي، بالنسبة لنا لا يُعد هذا إنجازاً تجارياً استثنائياً فحسب، بل هو أيضاً علامة فارقة تاريخية تُعزز التعاون الإقليمي وتُعزز الاستقرار والأمل في الشرق الأوسط'. وأضاف: 'يُثبت حقل ليفياثان، الذي أصبح رصيداً استراتيجياً لدولة إسرائيل، مرة أخرى أنه ليس مجرد حقل غاز، بل هو ركيزة أساسية للتعاون الاقتصادي. فهو يُنشئ روابط ويفتح آفاقاً جديدة ويؤسس شراكات قائمة على المصالح المشتركة… أتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة'. وقال أمير فوستر، الرئيس التنفيذي لجمعية الغاز الطبيعي الإسرائيلية: 'إنها صفقة تاريخية لإسرائيل والمنطقة بأسرها'.