
اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال
ووفقا لتقرير الدورية، تحول الطريقة الجديدة التي جرى تطويرها بدعم من شركة أسترازينيكا جزيئا من بلاستيك شائع الاستخدام يعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في تايلينول دون أي انبعاثات كربونية تذكر.
وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير تشبه تلك المستخدمة في تخمير البيرة.
ويشكل البولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، وهو نوع من البلاستيك القوي خفيف الوزن يستخدم في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية.
وقال ستيفن والاس قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره في بيان: "يظهر هذا العمل أن بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة قدرها أن يتم تحويلها لنوع آخر من البلاستيك، إذ يمكن لكائنات دقيقة تحويلها إلى منتجات جديدة لها قيمتها ويمكن استخدام بعضها في علاج الأمراض".
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«مدينة الشيخ شخبوط الطبية» تطلق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أبوظبي(الاتحاد) أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أمس عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة «حلول لبيئة صحية».يهدف هذا التعاون الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة. كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وبهذه المناسبة، قال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية. كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف الدكتور الكعبي: «تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. ومع إطلاق هذا البرنامج، نمضي بثبات نحو مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة، ونرسّخ معياراً جديداً لممارسات الرعاية الصحية المسؤولة في المنطقة». ومن جانبه، قال سامح الفنجري، رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان: «إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية. ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة». وبدورهما، قال مشرفا المشروع الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات. ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ 2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي». وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة «حلول لبيئة صحية» تعكس أهمية التعاون والابتكار في تطوير منظومة رعاية صحية مستدامة. ومن خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير وزيادة التوعية، تسهم مدينة الشيخ شخبوط الطبية وشركة أسترازينيكا في تعزيز الممارسات الصحية الصديقة للبيئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مما يحقق فوائد طويلة المدى للمرضى والمجتمع والبيئة.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، اليوم عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة "حلول لبيئة صحية". وذكر بيان صحفي صادر عن المدينة أن هذا التعاون الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة. كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية الدكتور مروان الكعبي: "إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية. كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف الدكتور الكعبي: "تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. ومع إطلاق هذا البرنامج، نمضي بثبات نحو مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة، ونرسّخ معياراً جديداً لممارسات الرعاية الصحية المسؤولة في المنطقة". ومن جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان سامح الفنجري، : "إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية. ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة". وبدورهما، قال مشرفا المشروع الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: "تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات ، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ 2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام 2، 3، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي 4".


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
تحذير جديد من كوفيد: متحوّر «فرانكشتاين» ينتشر بمعدلات مخيفة
أطلق خبراء الصحة في بريطانيا تحذيراً من سلالة جديدة لفيروس كورونا يُطلق عليها اسم «ستراتوس» (Stratus) أو فرانكشتاين، وذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في انتشارها خلال الأسابيع الماضية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفها كـ«متحور قيد المراقبة». سلالة ستراتوس تقفز من 10% إلى 40% خلال ثلاثة أسابيع وفقاً لبيانات هيئة الأمن الصحي البريطانية، ارتفعت نسبة الإصابات بسلالة «ستراتوس»، من نحو 10% في مايو إلى ما يقارب 40% حتى منتصف يونيو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشار الإصابات. ماذا نعرف عن «فرانكشتاين» الجديد؟ ستراتوس يُعتبر من السلالات الهجينة أو المُركبة (recombinant)، أي أنه ناتج عن إصابة مزدوجة لشخص بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا، اندمجتا لتشكيل هذا المتحور الجديد، وذلك سبب إطلاق اسم فرانكشتاين عليه. ويُعد ستراتوس ناتجاً مباشراً من سلالة أوميكرون، لكنه أكثر قدرة على الانتشار والإفلات من المناعة بسبب طفرات جديدة في بروتين السنبلة (spike protein) بحسب صحيفة ديلي ميل. خبراء: السلالة تنتشر بسرعة ولكن لا مؤشرات على زيادة شدة الأعراض قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة ووريك:«النسختان XFG وXFG.3 من ستراتوس تنتشران بسرعة، ويُعتقد أن سبب ذلك هو طفرات جديدة تمنح الفيروس قدرة أكبر على الهروب من المناعة المكتسبة». أشار يونغ إلى عدم وجود دلائل حتى الآن على أن ستراتوس يُسبب أعراضاً أشد أو مضاعفات أكثر خطورة. انخفاض المناعة يعزز تفشي المتحور أرجع الخبراء تفشي السلالة الجديدة إلى تناقص المناعة بسبب انخفاض الإقبال على الجرعة التعزيزية من التطعيم، إلى جانب انخفاض عدد الإصابات خلال الأشهر الماضية، ما يجعل نسبة كبيرة من السكان معرضين للعدوى مجدداً. منظمة الصحة تدرج «ستراتوس» «قيد المراقبة» أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إدراج «ستراتوس» ضمن قائمة المتحورات «قيد المراقبة»، مشيرة إلى أن نسبته عالمياً بلغت 22% من إجمالي الإصابات المُسجلة. ورغم ذلك، وصفت المنظمة الخطر العام للمتحور بأنه منخفض حتى الآن. متحور «نيمبوس» ينضم إلى المشهد الوبائي بالتزامن مع صعود ستراتوس، شهدت بريطانيا أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً في سلالة أخرى عرفت باسم «نيمبوس» (Nimbus)، والتي ارتفعت من 2% من الحالات في إبريل إلى 17% في يونيو، وفق بيانات UKHSA. ورغم عدم وجود اختلاف كبير في الأعراض، فإن الأطباء أشاروا إلى ظهور عرض جديد لافت يتمثل في شعور المرضى بحلق حاد كالموسى وتضخم في الغدد اللمفاوية بالرقبة. التحذير مستمر للفئات الأكثر عرضة أكد الأطباء أن أي إصابة بكوفيد-19 حتى مع السلالات الأحدث لا تزال تشكل خطراً على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، وشددوا على أهمية الحصول على اللقاحات المتاحة لتقليل فرص دخول المستشفى.