
بينهم زعيم عربي.. ترمب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في واشنطن الأسبوع المقبل
وأفاد موقف "إفريقيا إنتليجنس" بأن هذه القمة مقررة في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري، مشيراً إلى أن القضايا الاقتصادية والأمنية ستكون على طاولة النقاش.
وذكر موقع "سيمافور" الأميركي أن هذه القمة ستبحث الفرص الاقتصادية للولايات المتحدة في قطاع المعادن الحيوية بغرب إفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الإقليمي.
وأضاف أن هذا الاجتماع المفاجئ يأتي وسط جهود دبلوماسية أميركية إفريقية مكثفة، خاصة بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين جمهورية الكونجو الديمقراطية ورواندا الأسبوع الماضي.
ورغم أن هناك خططاً لقمة أمريكية إفريقية أوسع في نيويورك في سبتمبر المقبل، إلا أن قمة الأسبوع المقبل قد تهدف إلى استغلال الزخم الدبلوماسي الحالي، وفقاً لـ"سيمافور".
المساعدات الخارجية الأميركية
وألغت إدارة ترمب جانباً كبيراً من المساعدات الخارجية الأميركية المخصصة لأفريقيا، في إطار خطة لكبح الإنفاق الذي تعتبره هدراً ولا يتماشى مع سياسات ترمب "أمريكا أولاً". وتقول الإدارة إنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتعزيز الرخاء المشترك.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتخلى عما وصفه بالنموذج القائم على الأعمال الخيرية، وستفضل الدول التي تظهر "القدرة على مساعدة نفسها والاستعداد لذلك".
وكان تروي فيتريل، المسؤول الكبير بمكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية، قال في مايو إن تقييم المبعوثين الأمريكيين في إفريقيا سيستند إلى الصفقات التجارية المبرمة، واصفاً ذلك بالاستراتيجية الجديدة لدعم القارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
البرهان: تعيين رئيس وزراء خطوة مهمة تجاه استقرار السودان
اعتبر رئيس «مجلس السيادة» السوداني عبد الفتاح البرهان، تعيين رئيس وزراء مدني خطوة مهمة تجاه تحقيق الاستقرار المدني، ووصف تعيينه الدكتور كامل إدريس بأنه «انعكاس لإرادة السودان»، تجاه استكمال مؤسسات الدولة، بما يعزز الانتقال المدني الديمقراطي، مؤكداً رغبة السودان في الانخراط في المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء البلاد، وهزيمة ما سمّاه «كل مخططات التآمر والاستهداف». وقال البرهان لدى مخاطبته «المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية» بمدينة إشبيلية الإسبانية، يوم الاثنين، إن السودان خطا خطوات مهمة في مسيرته نحو الاستقرار المدني، عبر تعيين رئيس مدني لمجلس الوزراء في الحكومة المدنية الانتقالية. وأضاف: «يعكس هذا التعيين إرادة السودان الثابتة في استكمال مؤسسات الدولة، وتعزيز الانتقال المدني الديمقراطي تمهيداً لبناء مستقبل أفضل لشعبنا». وفي 19 مايو (أيار) الماضي، أصدر البرهان مرسوماً دستورياً عيّن بموجبه الموظف الأممي السابق كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، وأدى الرجل اليمين الدستورية في 31 من الشهر ذاته، بيد أن تشكيل الحكومة تعثر نتيجة لخلافات داخل التحالف المساند للجيش، خاصة بينه وبين «حركات الكفاح المسلح» المنضوية تحت لواء «القوات المشتركة» التي تقاتل مع الجيش ضد «قوات الدعم السريع». وتتمسك «القوات المشتركة» بالمناصب الوزارية التي حصلت عليها وفقاً لاتفاقية «سلام جوبا»، وتقاطع تمسكها بهذه المناصب مع رغبة رئيس الوزراء الذي أعلن عزمه تشكيل «حكومة تكنوقراط غير حزبية». وكادت الأزمة تؤدي إلى تفكيك تحالف «القوات المشتركة» مع الجيش، واستمرت الأزمة بين شد وجذب، في حين يسعى نائب القائد العام للجيش، الفريق شمس الدين الكباشي، لحل الخلاف. البرهان أثناء مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية (إعلام «مجلس السيادة») وأشار البرهان في خطابه أمام المؤتمر إلى ما سمّاها «ظروفاً عالمية جسيمة»، تتضمن النزاعات المسلحة، وأزمات المناخ، وتهديد الأمن الغذائي والمائي، واضطرابات الأسواق المالية، وتنامي أعباء الديون التي تثقل كاهل العديد من دول الجنوب؛ ما أدى لتباطؤ ملحوظ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. واعتبر أزمة السودان دليلاً على أن النظام المالي العالمي الراهن يحتاج لإصلاح جذري، بما يحقق العدالة والتوازن، والتمثيل العادل للدول النامية في مركز صنع القرار. وأضاف: «نحن بحاجة إلى نظام مالي دولي أكثر عدلاً وشمولاً، يعكس تطلعات ومصالح الدول النامية، ويمنحها صوتاً فاعلاً في رسم السياسات الدولية»، ودعا لإصلاح المؤسسات المالية العالمية، بما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للأزمات بالسرعة اللازمة. وقال البرهان إن السودان «يمر بظرف استثنائي» ناتج عن تداعيات ما أطلق عليها «الحرب العدوانية» التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، إثر تمرّد ما سمّاها «ميليشيا خارجة عن القانون وعلى مؤسسات الدولة» أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، وأزمة إنسانية حادة. وأبدى البرهان رغبة شعب السودان في الانخراط البنّاء مع المجتمع الدولي، قائلاً: «لا نطلب تعاطفاً أو مساعدات مؤقتة، بل نطالب بدعم مستدام قائم على إنصاف حقيقي، ونظام دولي عادل، يُمكّن السودان من النهوض والوفاء بالتزاماته التنموية». وأوضح أن شعب السودان «رغم جراحه العميقة»، يتطلع إلى بناء شراكة دولية جديدة قائمة على الاحترام المتبادل، واحترام السيادة الوطنية والمصلحة المشتركة.


الوئام
منذ 42 دقائق
- الوئام
مجلس النواب الأميركي يقترب من التصويت النهائي على 'مشروع ترمب الضخم'
صوّت مجلس النواب الأميركي بواقع 219 مقابل 213 صوتًا، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، على تمرير إجراء إجرائي يمهّد للتصويت النهائي على مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب المعروف بـ'مشروعه الضخم والجميل'، رغم خلافات واسعة داخل الحزب الجمهوري بشأن التعديلات التي أقرّها مجلس الشيوخ. وجاء التصويت بعد تأخير دام ساعات، وسط ضغوط قوية مورست على الأعضاء المترددين من الجمهوريين، فيما يُتوقع إجراء التصويت النهائي خلال وقت قريب، بعد أن أنهى مجلس النواب مناقشاته عقب التصويت الإجرائي. الرئيس ترمب كان منخرطًا 'بشكل مباشر' في العملية، بحسب ما أكده رئيس مجلس النواب مايك جونسون، مشيرًا إلى أن النواب أرادوا ضمانات مباشرة منه بشأن مستقبل المشروع ومآلاته، وأضاف: 'كان له دور مهم ومباشر في إقناعهم'. وشهد التصويت لحظات توتر، إذ صوّت خمسة نواب جمهوريين ضد القرار، وهو ما كان كافيًا لإسقاطه نظريًا، لكن التصويت ظل مفتوحًا حتى الساعات الأولى من الخميس لإتاحة الفرصة لتغيير الأصوات. في المقابل، لم يكن ثمانية نواب جمهوريين قد أدلوا بأصواتهم، بينما لا يسمح هامش الأغلبية للجمهوريين بأكثر من ثلاث حالات تمرّد إذا كان جميع الأعضاء حاضرين. قبيل التصويت، كتب ترمب على منصة 'تروث سوشيال' أن الجمهوريين 'موحدون'، لكنه غيّر نبرته لاحقًا مع استمرار تردد بعض النواب، فكتب: 'ما الذي تنتظرونه؟! ماذا تحاولون إثباته؟! حركة MAGA غاضبة، وأنتم تخسرون الأصوات!'. وأضاف لاحقًا: 'هذا التصويت يجب أن يكون سهلًا للجمهوريين.. هذا عبث!'. تفاصيل المشروع والانقسامات الداخلية مشروع القانون يمثل أحد أبرز بنود أجندة ترمب في ولايته الثانية، ويتضمن زيادات كبيرة في الإنفاق على الأمن الحدودي والدفاع وإنتاج الطاقة، إضافة إلى تمديد تخفيضات ضريبية بمليارات الدولارات، يجري تمويلها جزئيًا من خلال تخفيضات كبيرة في برامج الرعاية الصحية والتغذية. لكن تعديلات مجلس الشيوخ على النسخة الأصلية، التي أقرها مجلس النواب في مايو بفارق صوت واحد، أثارت غضب بعض الجمهوريين. وشملت هذه التعديلات تخفيضات أعمق في برنامج 'ميديكيد'، ورفعًا أكبر لسقف الدين، وتغييرات في سياسات الطاقة الخضراء، فضلًا عن حذف بنود مثيرة للجدل كمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي لعشر سنوات، وفرض ضريبة جديدة على قطاع الطاقة المتجددة. وتصدّى نواب من كتلة 'فريدوم كوكَس' المحافظة لتلك التعديلات، حيث وصف النائب الجمهوري رالف نورمان ما فعله مجلس الشيوخ بأنه 'أمر غير مقبول'، مؤكدًا رفضه المشروع بصيغته الحالية. ومع ذلك، بدا بعض النواب أكثر تقبّلًا، إذ أعلن النائب الجمهوري وارن ديفيدسون أنه سيصوّت لصالح المشروع رغم تحفظاته، واصفًا إياه بـ'أفضل ما يمكن تحقيقه'. الخيانة الكبرى للشعب الأميركي ترمب التقى عددًا من النواب الجمهوريين المترددين الأربعاء، ووُصفت الاجتماعات بأنها 'مثمرة'، واعتُبرت عاملًا مساعدًا في كسب بعض الأصوات. وقال النائب داستي جونسون من داكوتا الجنوبية: 'ترمب يعرف كيف ينجز الأمور.. كثير من الأعضاء يتجهون للتصويت بنعم'. في المقابل، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز رفض حزبه الكامل للمشروع، واصفًا إياه بـ'الخيانة الكبرى للشعب الأميركي'، مضيفًا: 'نحتاج فقط إلى أربعة نواب جمهوريين لينضموا إلينا لحماية ناخبيهم من هذا التشريع القاسي'. وأكد جيفريز: 'كل نائب ديمقراطي سيصوّت بـ'لا' صريحة ضد هذا المشروع القبيح'، بينما اتهم النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن ترمب بمحاولة 'تدمير البلاد لمصلحة أصدقائه الأثرياء'. وبينما لم يُعرف بعد إن كانت الكتلة الجمهورية ستنجح في تمرير المشروع بصيغته المعدّلة، حذّر جونسون من أن أي تعديل جديد سيعيد الملف إلى مجلس الشيوخ، ما قد يُفشل المشروع برمّته، مؤكدًا: 'نحن الآن على بعد ياردة واحدة من الهدف'.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ارتفاع الأسهم الآسيوية قبل اختبار بيانات الأجور الأمريكية
مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً اليوم الخميس مع استعداد المستثمرين لتقرير مهم عن الوظائف الأمريكية قد يبرر تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي، وانتظارهم إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق الأمريكي في الكونغرس. ارتفعت وول ستريت خلال الليل لتغلق عند مستويات قياسية جديدة بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام، تتضمن رسومًا جمركية بنسبة 20% على الصادرات إلى الولايات المتحدة. وقد عزز ذلك الآمال بعقد المزيد من الصفقات، مع استمرار المفاوضات بشأن اتفاقية تجارية مع الهند وفق رويترز. ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبًا. واستقر مؤشر نيكي الياباني. ارتفعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.2%، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6% بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة له في تسعة أشهر في يونيو. لم تشهد العقود الآجلة لمؤشر ناسداك ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 تغيرًا يُذكر في آسيا [.N]. كان المستثمرون ينتظرون إقرار مشروع قانون ترامب الضخم للضرائب والإنفاق في مجلس النواب للموافقة النهائية عليه. من المتوقع أن يضيف مشروع القانون 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام، ويخفض الضرائب، ويقلص برامج شبكة الأمان الاجتماعي. ستكون بيانات الوظائف الأمريكية، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، الحدث الرئيسي الذي يُمثل خطرًا على الأسواق. يتوقع المحللون ارتفاعًا قدره 110 آلاف وظيفة في يونيو، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، لكن المخاطر كبيرة بعد أن فاجأ تقرير وظائف القطاع الخاص الجميع بأول انخفاض له منذ أكثر من عامين. تُعدّ مرونة سوق العمل سببًا رئيسيًا يدفع غالبية أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى القول إنهم يستطيعون تأجيل خفض أسعار الفائدة حتى يتمكنوا من قياس التأثير الحقيقي للرسوم الجمركية على التضخم. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي: "تنذر مؤشرات سوق العمل هذه بخطر ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4%، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021". وأضاف: "سيزيد هذا سريعًا من احتمالية خفض سعر الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في يوليو إلى حوالي 70%". تشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 25% فقط لخفض سعر الفائدة هذا الشهر من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، الذي لم يُخفّف سياسته النقدية إطلاقًا هذا العام، مما أثار غضب ترامب الذي كرّر دعوته يوم الأربعاء لرئيسه جيروم باول للاستقالة. ساد التوتر سوق سندات الخزانة قبل صدور البيانات، حيث سيؤدي ضعف تقرير الوظائف إلى انخفاض حاد في العائدات. انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بنقطتين أساس إلى 4.265% يوم الخميس، بينما انخفضت عوائد سندات لأجل عامين بنقطتين أساس إلى 3.77%. يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط مجددًا، بعد أن استعاد بعض عافيته خلال الليل. وقد أدت المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب انتقادات ترامب إلى انخفاض قيمة الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل العملات الأخرى في أكثر من ثلاث سنوات.