logo
رمزية اختيار المكان في عقد القمم بالحروب ومنها قمة ' الاسكا!كاظم نوري

رمزية اختيار المكان في عقد القمم بالحروب ومنها قمة ' الاسكا!كاظم نوري

ساحة التحريرمنذ 3 أيام
رمزية اختيار المكان في عقد القمم بالحروب ومنها قمة ' الاسكا!
كاظم نوري
وحسم الجدل بشان مكان عقد القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والامريكي دونالد ترامب بشان محاولة انهاء حرب اوكرانيا بل ان هناك امورا اخرى اقتصادية مشتركة ' في الاسكا' التي اتفق على ان يكون لقاء القمة فيها منها مصادر الثروات والمعادن الثمينة في المنطقة القطبية وهذا ' مربط الفرس' .
لاشك ان تحديد المكان وهذا مجرد تكهن جاء من الجانب الامريكي لان ترامب كما هومعروف شغوف ومولع بالبحث عن مصادر الطاقة و المعادن الثمينة حتى لوكانت في المريخ والحصول على الاموال تنقيبا او عبر الاتفاقيات غير المتكافئة كتلك التي الزم بها اوكرانيا لاستعادة الاموال الامريكية التي اغدقها سلفه بايدن بارسال الاسلحة الى كييف ممثلة بالتنقيب عن المعادن في اراضيها وحتى عبر التهديد او ابتزار الاخرين كما حصل مع انظمة متخاذلة في منطقتنا ؟؟
الاسكا كما هو معروف تقع بين الجانبين الامريكي والروسي جغرافيا وتعتبر مناطق حدودية وان القسم الامريكي في الاسكا تم بيعه من قبل احدالقياصرة الروس عام 1867 بمبلغ 7.2 مليون دولار هو الكسندر الثاني الذي حكم روسيا من عام 1855 الى عام 1881 باعها الى الجانب الامريكي.
نعود الى رمزية المكان في عقد القمم فقد عقدت قمة ثلاثية في يالطا الروسية بعد الانتصار في الحرب العالمية الثانية ضد المانيا النازية عام 1945 ضمت ستالين وروزفيلت وتشرشل وكان اختيار يالطا نظرا للدور الكبير الذي لعبته روسيا عسكريا في هزيمة هتلر رغم محاولة الغرب نكران ذلك الدور لاحقا .
كما عقدت مباحثات خيمة صفوان بين العراق والجانب الامريكي على الحدود بعد انتهاء حرب عام 1991 بهزيمة الجيش العراقي في حينها وسحبه من الكويت ؟؟
لقد عرضت دول عديدة عقد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب من بينها تركيا وحتى بلاروسيا الا ان ذلك لن يتحقق كما المح الرئيس الروسي بوتين الى احتمال ان تعقد القمة في دولة الامارات لكن ذلك لم ينحقق ايضا وكانت سويسرا هي الاخرى قد ابدت استعدادها لعقد القمة على راضيها الا ان الامر لم يتحقق .
ان عقد القمة في الامارات التي خصها بوتين بالاسم لن تروق ربما للجانب الامريكي الذي يعتبرها ضيعة ويخشى ان يفسر ذلك على ان تلك الضيعة امتدت لها يد موسكو خاصة بعد زيارة بن زايد الاخيرة لروسيا ولقاء الرئيس الروسي وتوقيع اتفاقات ثنائية كون الرئيس ترامب يتعامل مع هذه الانظمة من منطلق اعتبارها انظمة حليفة لواشنطن ؟؟
لقد ورد في حديث لترامب عن القمة وما اكثر احاديثه الكاذبة ان هناك تنازلا متبادلا بين موسكو وكييف سوف يحصل يتحدث باسم ' زيلنسكي' الذي عرف بمواقفه المتعنة استنادا الى دعم دول الاتحاد الاوربي له وتنفيذا لاوامرها الا ان ترامب لم يوضح تفاصيل التنازل من الجانب الروسي الذي يتمسك بما تحقق في حرب السنوات التي اوشكت ان تقترب من العام الثالث ؟؟؟
ويبقى الزام المتصهين زيلنسكي حاكم اوكرانيا بالتوقيع على نتائج ' قمة الاسكا' بين بوتين وترامب مثار شكوك خاصة وان دول الاتحاد الاوربي التي تواصل دعم اوكرانيا عسكريا وماديا وللعام الثالث لازالت تراهن على الحاق هزيمة عسكرية ستراتيجية بروسيا الا ان ذلك لم يتحقق وان اعتراف ترامب بالحاق الاراضي التي حررتها موسكو بالاراضي الروسية يعد هزيمة للمشروع الاوربي الغربي في اوربا التى باتت تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة و تواجه شعوبها اوضاعا متردية جراء الاندفاع الاعمى وراء ' حلم' هزيمة روسيا؟؟
‎2025-‎08-‎11
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند
"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت "تأرجح" سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب". تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان "الارتباك" في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق "المتشددين" في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل "تهديداً" للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري "يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي". "الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة" تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن "الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم"، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب "لابوبو" ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام "الوحشية" وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة "بوب مارت". "أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي"، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم "لابوبو"، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. "تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024"، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن "سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً". وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. "كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟" كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: "نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم". وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة "نوميسما" الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: "الكلب لن يخونك".

صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل
صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل

شفق نيوز- الشرق الأوسط أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور إسرائيل قبل زيارته المقرر إلى لندن في أيلول/سبتمبر المقبل. وقالت الصحيفة العبرية، إنها علمت من مصادر في البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل، إذا سمحت الظروف بذلك. وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب إلى إسرائيل ستكون مرتبط بتطورات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى قول مسؤول أمريكي إن الزيارة غير مؤكدة حتى الآن. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورغم جهود الوساطة الأمريكية والعربية، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن. ورغم فشل التوصل لاتفاق مؤخرا، إلا أن هناك محاولات حالية للعودة إلى المحادثات رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها عن خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حتى 11 آب/أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

'اسرائيل الكبرى'الهدف الثابت للمشروع الصهيوني!معن بشور
'اسرائيل الكبرى'الهدف الثابت للمشروع الصهيوني!معن بشور

ساحة التحرير

timeمنذ 8 ساعات

  • ساحة التحرير

'اسرائيل الكبرى'الهدف الثابت للمشروع الصهيوني!معن بشور

'اسرائيل الكبرى' الهدف الثابت للمشروع الصهيوني معن بشور ان يعلن رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو في حديث لقناة اسرائيلية ان المشروع الذي يسعى الى تحقيقه هو 'اسرائيل الكبرى' التي تضم الى فلسطين التاريخية كلاً من اراض في الاردن ولبنان وسورية ومصر ،وفي هذا الظرف بالذات ، وبالتزامن مع تصريحات الرئيس الاميركي ترامب التي قال فيها ان مساحة 'اسرائيل' الحالية ضيقة عليها وتحتاج الى اراض جديدة، امر يؤكد ان اصحاب المشروع الصهيوني في تل ابيب وواشنطن مازالوا مصرين على تحقيق حلم شعاره يتصدر مبنى الكنيست الاسرئيلي منذ قيام الكيان عام 1948 ويقول 'ارضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل'… قد يرى البعض في تصريحات نتنياهو المتوافقة مع كلام ترامب محاولة لرفع معنويات الصهاينة ومن يساندهم بالسر والعلن ، خصوصاً في اجواء ملحمة 'طوفان الاقصى' المستمرة منذ 22 شهراً وفي ظل الخسائر البشرية والمادية والعسكرية والسياسية والاخلاقية التي لحقت بالكيان الهش والتي دفعت اسرئيليين كباراً الى التنبؤ بزوال الكيان الصهيوني خلال عدة سنوات… اما البعض الاخر فقد يرى ان نتنياهو ومعه ترامب ومعهما طيف واسع من الرأي العام الاسرائيلي واركان الدولة العميقة في الولايات المتحدة يعتقدون انهم في ظل الصمت الذي يصل الى حدود التواطؤ الرسمي العربي والاسلامي مع العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسورية يستطيعون تحقيق اهداف ومصالح لم يكن بالامكان تحقيقها على مدى عقود، وان ما يواجهونه من مقاومة في فلسطين او لبنان او اليمن وصولا الى ايران يمكن القضاء عليها اما بالقوة كما نرى في فلسطين ، والى حد ما في لبنان ،او بالحصار الخانق والضغط المتعدد الاشكال كما رأينا في ايران واليمن ناهيك عن العراق وسورية قبل عقود .. في ظل هذا التهديد الصهيوني المدعوم من الادارة الاميركية ، فإن الامة كلها ، بحكامها ومجتمعاتها ، مدعوة الى تجاوز كل اشكال الصراعات الثانوية فيما بينها، وتغليب متطلبات المواجهة الواسعة مع العدو على كل اعتبار ، وان يعاد الاعتبار لنهج التضامن العربي – الاسلامي – الاممي على الثوابت المعروفة ، وهو القادر وحده على مجابهة كافة التحديات ، بل وبناء مستقبل زاهر للاقليم كله. ولعل لبنان بالذات الذي يحتفل هذه الايام بانتصاره على العدوان الصهيوني عام 2006 في ظل ثلاثية 'الشعب والجيش والمقاومة'، مدعو قبل غيره الى توحيد صفوفه وتجاوز كافة الافخاخ المشبوهة التي تخطط للايقاع بين مكوناته ونزع مقومات صموده التي اثبتت فعاليتها في تحرير الارض ومواجهة العدوان منذ عقود ، كما في طرد الاحتلال من ارضه ، وهو احتلال ما كان له ان يستقر طيلة 18سنة (1978 – 2000 ) لولا استغلاله لانقسامات طائفية ومذهبية دفع اللبنانيون ثمناً باهظاً لها. ولعل تمسك اللبنانيين جميعاً اليوم بثلاثية 'شعب وجيش ومقاومة' ،وبالحوار بين المكونات السياسية والاجتماعية هي العناوين الكبرى لاستراتيجية الدفاع عن لبنان ليس بمواجهة مشروع اسرائيل الكبرى فحسب، بل بمواجهة كل مشروع خارجي يستهدف الهيمنة على لبنان او السيطرة عل مقدراته او النيل من دوره ورسالته التي سمحت له دوماً ان يلعب دوراً يتجاوز حجمه وقدراته المحدودة. والخطوة الاولى في هذا الاتجاه ان تجري مراجعة جريئة وموضوعية لقرار مجلس الوزراء بتبني ورقة العمل الامريكية التي ستثبت الايام انها مشكلة للبنان وليست حلاً. 15-8-2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store