
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس يوميا؟
C
والمنغنيزيوم، وهما عنصران مهمان لتعزيز المناعة وتقوية العظام.
كما يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، إضافةً إلى إنزيم
البروميلين
المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمساعدة على الهضم.
لكن رغم هذه الفوائد، ينصح بتناول الأناناس باعتدال؛ لأن محتواه العالي من السكر الطبيعي قد يسبب مشاكل مثل تسوس الأسنان، وزيادة الوزن، أو تقلبات في مستويات السكر، خاصةً لدى مرضى السكري.
والإفراط في تناول الأناناس قد يؤدي أيضًا
إلى
مشاكل
هضمية
مثل
الانتفاخ
أو
الشعور
بالوخز
في
الفم
،
خاصة
للأشخاص
الذين
يعانون
من
حساسية
للأطعمة
الحمضية
أو
اضطرابات
مثل
ارتجاع
المريء
،
بحسب
موقع
"
يو
إس
إيه
توداي
".
وعصير الأناناس، رغم احتوائه على فيتامينات ومعادن مشابهة، يفقد الكثير من الألياف أثناء التصنيع ويحتوي على تركيز أعلى من السكر، ما يجعله خيارًا أقل توازنًا مقارنة بالفاكهة الطازجة.
لذا، يمكن الاستمتاع بالأناناس يوميًا، ولكن بكميات معتدلة، ومن الأفضل تناوله مع مصادر بروتين أو دهون صحية للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم.
كما يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل مميعات
الدم
أو
المضادات
الحيوية
باستشارة
الطبيب
قبل
زيادة
تناول
الأناناس
.
وأخيرًا
،
يظل
الأناناس
خيارًا
صحيًا
ولذيذًا لتلبية الرغبة في تناول الحلوى مع دعم الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، شرط الاعتدال والوعي بالحالة الصحية للفرد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
ليست فقط للكالسيوم.. دراسة تكشف جوانب مفاجئة لفوائد الألبان
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن علاقة بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان. وأشارت الدراسة إلى أن كلاً من الألبان الكاملة الدسم والقليلة الدسم ترتبط بتحسن صحة القلب، في حين أن منتجات الألبان المخمّرة مثل الزبادي قدمت أكبر الفوائد الصحية للأشخاص الذين يتناولونها بانتظام. ووفقا للدراسة التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، فإن تناول أي نوع من الألبان يقلل من بعض المخاطر الصحية مثل أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان (مثل المثانة، الثدي، والقولون والمستقيم)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني والسمنة. 1- الحليب ربطت الدراسة الجديدة بين استهلاك الحليب وانخفاض خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم. 2- الجبن أكدت الدراسة أن الجبن يسهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. 3- الزبادي أشارت الدراسة الجديدة إلى أن الزبادي تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والمستقيم. 4- منتجات الألبان المخمرة وجد العلماء أن منتجات الألبان المخمرة ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنتائج صحية سلبية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي. وأكدت الدراسة أن منتجات الألبان غنية بالبروتين العالي الجودة، والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل "B12" و"فيتامين A"، مما يجعلها قوة غذائية متكاملة. وأوصت الدراسة الجديدة بضرورة تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الألبان يومياً للحفاظ على صحة الجسم، وذلك لتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أن بعض الخيارات تسهم في دعم صحة الجهاز الهضمي أيضاً.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس يوميا؟
يُعد الأناناس مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C والمنغنيزيوم، وهما عنصران مهمان لتعزيز المناعة وتقوية العظام. كما يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، إضافةً إلى إنزيم البروميلين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمساعدة على الهضم. لكن رغم هذه الفوائد، ينصح بتناول الأناناس باعتدال؛ لأن محتواه العالي من السكر الطبيعي قد يسبب مشاكل مثل تسوس الأسنان، وزيادة الوزن، أو تقلبات في مستويات السكر، خاصةً لدى مرضى السكري. والإفراط في تناول الأناناس قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ أو الشعور بالوخز في الفم ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية للأطعمة الحمضية أو اضطرابات مثل ارتجاع المريء ، بحسب موقع " يو إس إيه توداي ". وعصير الأناناس، رغم احتوائه على فيتامينات ومعادن مشابهة، يفقد الكثير من الألياف أثناء التصنيع ويحتوي على تركيز أعلى من السكر، ما يجعله خيارًا أقل توازنًا مقارنة بالفاكهة الطازجة. لذا، يمكن الاستمتاع بالأناناس يوميًا، ولكن بكميات معتدلة، ومن الأفضل تناوله مع مصادر بروتين أو دهون صحية للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل مميعات الدم أو المضادات الحيوية باستشارة الطبيب قبل زيادة تناول الأناناس . وأخيرًا ، يظل الأناناس خيارًا صحيًا ولذيذًا لتلبية الرغبة في تناول الحلوى مع دعم الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، شرط الاعتدال والوعي بالحالة الصحية للفرد.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
علاج السكري بـ «خدعة سرطانية»
حول فريق من الباحثين في مركز «مايو كلينك» الأمريكي اكتشافاً في علم السرطان إلى أمل جديد لعلاج داء السكري من النوع الأول. فقد بدأ الفريق دراسته بمحاولة فهم كيفية تهرب الخلايا السرطانية من الجهاز المناعي، ليقودهم ذلك إلى فكرة مبتكرة.. استخدام الأسلوب نفسه لحماية خلايا البنكرياس التي يهاجمها الجسم في حالات السكري. وخلال الدراسة، ركز الباحثون على جزيء سكري يعرف باسم حمض السياليك، تستخدمه الخلايا السرطانية لتغليف نفسها والتمويه أمام الجهاز المناعي، بحيث لا يتعرف إليها كجسم غريب. وعوضاً عن استخدام هذا الجزيء لحماية الخلايا السرطانية، جرّب الباحثون فكرة استخدامه لحماية خلايا بيتا من التدمير الذاتي في السكري. وتقول الدكتورة فيرجينيا شابيرو، الباحثة المناعية الرئيسية في الدراسة: «أظهرت النتائج إمكانية تعديل خلايا بيتا بطريقة تجعلها غير مثيرة لاستجابة مناعية، وهو ما قد يفتح آفاقاً لعلاج طويل الأمد». وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا المهندسة كانت قادرة على منع تطوّر داء السكري من النوع الأول في 90% من الحالات. والأهم من ذلك أن الجهاز المناعي استمر في أداء وظائفه الأخرى، دون أن يتعرض للتثبيط الكامل. ويوضح الباحث المشارك في الدراسة، جاستن تشوي، طالب الدكتوراه في الطب: «رغم أن خلايا بيتا نجت من الهجوم، إلا أن بقية الجهاز المناعي ظل سليماً. لاحظنا بقاء النشاط المناعي ضد أمراض أخرى، ما يشير إلى أن الإنزيم يولد استجابة تحمّل مناعية موضعية، محددة تجاه خلايا بيتا فقط».