
دراسة حديثة: زيت الزيتون مفتاح الصحة وطول العمر
أظهرت دراسات حديثة أن تناول زيت الزيتون يومياً قد يسهم في تقليل خطر الوفاة المبكرة، ويحمي من أمراض مزمنة أبرزها السرطان وألزهايمر وباركنسون، بفضل ما يحتويه من دهون أحادية غير مشبعة ترفع الكوليسترول الجيد وتخفض الضار.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "التليغراف"، فإن تناول ما لا يقل عن نصف ملعقة يومياً يخفض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض عصبية بنسبة 29%، وبالسرطان بنسبة 17%. كما خلصت دراسة في جامعة هارفارد استمرت 28 عاماً وشملت 92 ألف شخص، إلى أن استهلاك زيت الزيتون بانتظام يحد من الوفاة المبكرة بنسبة 19%.
ويُعد استخدام زيت الزيتون في تتبيل السلطات أو لطهو الخضار واللحوم من أفضل الطرق الصحية، فيما تشير خبيرة التغذية في جامعة أوكسفورد كارمن بيرناس إلى أن الكمية المثلى لا تتجاوز 4 ملاعق يومياً. اللافت أن سلسلة "ستاربكس" تبنّت هذا التوجه بإطلاق مشروبات قهوة ممزوجة بزيت الزيتون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
زرع مثانة في سابقة عالمية
نجح جرّاحون أميركيون في إجراء عملية زرع مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع لهذه الجراح يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاما ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات.وجرت هذه العملية الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا.وقالت إحدى هاتين الجامعتين «يو سي إل إيه» (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس) في بيان إنّ المريض أصيب بالسرطان مما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأوضح البيان أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية -من نفس المتبرّع- خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريبا، وأجريت في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. ونقل البيان عن أحد الجراحين واسمه الدكتور نيما نصيري قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجعة وشبه فورية. وقال «لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال». وأضاف «لم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة».


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
5 أطعمة مُضرّة بالكبد... توقف عن تناولها
قال موقع «هيلث سايت» إن الكبد يُعد أكثر أعضاء الجسم نشاطاً في تصفية السموم، وتحليل العناصر الغذائية، ولكن هناك بعض الأطعمة التي نتناولها والتي تبدو غير ضارة، لكنها تضر بالكبد، وغالباً ما تُسوَّق بعض هذه الأطعمة على أنها صحية، مما يُسهّل تجاهلها. ويُعدّ تجنب هذه الأطعمة الخطوة الأولى لمساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل صحيح، والحفاظ على صحة الجسم: معظم الحبوب المُضاف إليها سكر تحتوي على سكر مُضاف، مما قد يُؤدي إلى تراكم الخلايا الدهنية في الكبد، وقد يُؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ويعتقد معظمنا أن تناول الزبادي وحبوب الإفطار المُحلّاة مفيد للصحة، لكنْ لها تأثير سلبي على أجسامنا. ويجب استبدال بالأطعمة المُعلّبة والمشروبات المُحلاة والحبوب والحلويات، أطعمة أخرى مثل الفواكه الكاملة والمكسرات ودقيق الشوفان العادي؛ فهي غنية بالألياف، ويسهل هضمها في الكبد. الكبد (جامعة فلوريدا) تحتوي النقانق واللحوم الباردة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والعديد من المواد الحافظة مثل النترات للحفاظ عليها طازجة. وتباع هذه الأنواع من اللحوم المصنعة على أنها غنية بالبروتين، لكن تناولها يضر بصحة الكبد ويزيد من الالتهابات في الجسم. أما البروتينات قليلة الدهون مثل الدجاج المشوي، والبروتينات النباتية مثل العدس والتوفو، فتشكل مصدراً جيداً للعناصر الغذائية. وتحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، حتى تلك الطبيعية 100 في المائة، على نسبة عالية من الفركتوز الذي يتراكم في خلايا الكبد الدهنية. وهذه العصائر مليئة بالمواد الحافظة والمحليات، مما يجعلها ضارة بصحة الكبد. ويساعد استبدال بهذه المنتجات ماء الليمون، أو شاي الأعشاب، على ترطيب الجسم والحفاظ على صحة الكبد. جميع الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض تُسبب ارتفاعاً حاداً في مستوى الأنسولين في الجسم، وترفع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر على تخزين الدهون في الكبد. واستبدال بالدقيق الأبيض خبز الحبوب الكاملة أو متعدد الحبوب، والأرز البني، يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، ويحافظ على صحة الكبد. تمتلئ رقائق البطاطس، والبسكويت، والمقرمشات، بالدهون والمواد المضافة، مما يؤدي إلى التهاب الكبد، أو الكبد الدهني غير الكحولي، أو تراكم الدهون في الجسم. ويؤدي تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة إلى زيادة تناول السعرات الحرارية دون قيمة غذائية. واستبدال بهذه الأطعمة اللوز النيء أو المحمص الجاف، والفشار، والحمص، يُوفر مقداراً كبيراً من القيمة الغذائية، ويُعتبر خياراً خفيفاً يُفيد الكبد. شكل تصويري حول إنتاج أعضاء بشرية: (إلى اليسار- إنتاج الغدد الثديية، الكبد، الأمعاء) تُصنع الزيوت النباتية المكررة، مثل زيت الذرة وفول الصويا ودوار الشمس، من خلال عمليات معالجة مكثفة، وغالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من أحماض «أوميغا 6» و«أوميغا 3» الدهنية. وتؤدي هذه الزيوت إلى التهاب الكبد والجسم. ويساهم الاستهلاك المنتظم لهذه الزيوت في تدهن الكبد وضعف عملية إزالة السموم. ويُعد استبدال بالزيوت المكررة زيت الزيتون البكر، أو زيت بذور الكتان، مفيداً؛ إذ يُخفف الضغط على الكبد من خلال دعم عملية الأيض بشكل عام. وقال الموقع إن الكبد السليم مهم لتنقية الجسم من السموم والحفاظ على الصحة العامة، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي نتناولها ظناً منا أنها «غير ضارة» أو «صحية»، إلا أن لها في الواقع آثاراً سلبية على أجسامنا. وبعض المشروبات السكرية، والأطعمة المعبّأة، والحبوب، والزيوت المكررة، والمشروبات المحلاة على شكل عصائر فواكه طبيعية 100 في المائة، تسبب الالتهابات وترسب الدهون، والوعي بهذه الأطعمة واستبدال نظام غذائي صحي بها، يمكن أن يساعد في دعم صحة الكبد ووظائف الجسم.


عكاظ
منذ 12 ساعات
- عكاظ
حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم
أصدرت السلطات المحلية في ميدلتون بمانشستر الكبرى، تحذيرًا عاجلاً للسكان بالبقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، بعد اندلاع حريق ضخم في منشأة ستوريج وورلد لتخزين بطاريات الليثيوم في شارع أولد هول. وأطلق الحريق سحبًا كثيفة من الدخان السام، ما دفع إلى إغلاق طرق رئيسية وإجلاء بعض السكان القريبين، بينما تواصل أطقم الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران حتى اليوم التالي. واندلع الحريق في وحدة تخزين بمنشأة ستوريج وورلد، التي تضم كميات كبيرة من بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في تخزين الطاقة للأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية، وتُعرف هذه البطاريات بخطرها العالي عند الاحتراق، حيث تُنتج غازات سامة مثل فلوريد الهيدروجين ومعادن ثقيلة (الكوبالت والنيكل) بسبب ظاهرة الانفلات الحراري، التي تجعل الحريق يتغذى على الأكسجين المنبعث من البطاريات نفسها، مما يصعب إخماده بالطرق التقليدية. واستجابت خدمة إطفاء مانشستر الكبرى بسرعة، حيث نشرت نحو 45 سيارة إطفاء في البداية، مع معدات متخصصة مثل منصة سكوربيون عالية الارتفاع، وبحلول صباح اليوم (الخميس)، كانت سيارات إطفاء لا تزال في الموقع، حيث واجهت أطقم الإطفاء تحديات بسبب استمرار النيران في جيوب عميقة داخل المبنى. أفادت التقارير أن الدخان الأصفر الكثيف كان مرئيًا من مسافات بعيدة، مما أثار القلق بين السكان، وعملت أطقم الإطفاء في ظروف صعبة، مرتدين أجهزة تنفس لحمايتهم من الأبخرة السامة، واستخدمت خراطيم المياه لتقليل انتشار النيران، بينما دعمت شركة يونايتد يوتيليتيز الجهود بتوفير هيدرات إضافية لإمدادات المياه. وأصدرت ستوريج وورلد بيانًا أعربت فيه عن تعاطفها مع المتضررين، مشيرة إلى تعاونها مع السلطات لتقييم الأضرار ودعم العملاء، ومع استمرار الحريق في اليوم الثاني، حذرت السلطات من استمرار مخاطر الدخان الكيميائي، مؤكدة أن المنطقة المحيطة لا تزال غير آمنة. وتتزايد حوادث حرائق بطاريات الليثيوم-أيون مع الاعتماد المتزايد عليها في تخزين الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، ووفقًا لتقارير، شهدت منشآت تخزين البطاريات نحو 38 حريقًا كبيرًا سنويًا عالميًا منذ 2018. وتشكل الغازات الناتجة عن حرائق الليثيوم خطرًا صحيًا كبيرًا، حيث يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية حادة، حروقًا جلدية، أو تلوثًا بيئيًا طويل الأمد، كما أن التخلص غير السليم من البطاريات يُفاقم المشكلة، مما يستلزم حلولًا مبتكرة لإعادة التدوير والتخزين الآمن. أخبار ذات صلة