
«مورغان ستانلي»: صراع إيران وإسرائيل لن يهز الأسواق.. التصحيح بين 5% و7%
أكد كبير مسؤولي الاستثمار ورئيس لجنة الاستثمار العالمية في بنك «مورغان ستانلي»، مايك ويلسون، أن التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى تراجع محدود في سوق الأسهم الأمريكية، ما لم تشهد أسعار النفط قفزة حادة.
وأضاف ويلسون إن «الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية بما يكفي لتحمّل هذا النوع من المخاطر»، متوقعاً أن يتراوح التصحيح في السوق بين 5% و7% فقط، ما لم تتغير المعطيات، بحسب شبكة «سي إن بي سي».
وأضاف: «إذا ارتفع سعر النفط إلى 90 دولاراً أو أكثر، فحينها قد نواجه مشكلة حقيقية، لكن هذا ليس الوضع حالياً». وقد سجل خام غرب تكساس الوسيط نحو 75 دولاراً للبرميل، رغم ارتفاعه الأخير.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط، وسط مخاوف من أن تؤثر أي اضطرابات في المنطقة على الإمدادات العالمية، وخاصة أن إيران تُعد تاسع أكبر منتج للنفط في العالم.
ورغم تصاعد التوترات، يرى ويلسون أن المستثمرين يركزون حالياً على تحسن توقعات أرباح الشركات، قائلاً: «نحن متفائلون ليس بسبب الصراع، بل لأن مراجعات الأرباح بدأت تتحسن بشكل ملحوظ منذ منتصف أبريل».
ويلسون ليس الوحيد الذي يقلل من تأثير الصراع على الأسواق، إذ أشار محللون آخرون إلى أن الأسواق غالباً ما تتعافى بسرعة بعد الأحداث الجيوسياسية، ما لم تترافق مع صدمات اقتصادية حادة.
وفي الوقت نفسه، شدد ويلسون على أهمية عدم التقليل من المخاطر الإنسانية للصراع، قائلاً: «لا نريد أن نُقلل من شأن الخطر على الأرواح».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«مورغان ستانلي»: صراع إيران وإسرائيل لن يهز الأسواق.. التصحيح بين 5% و7%
أكد كبير مسؤولي الاستثمار ورئيس لجنة الاستثمار العالمية في بنك «مورغان ستانلي»، مايك ويلسون، أن التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى تراجع محدود في سوق الأسهم الأمريكية، ما لم تشهد أسعار النفط قفزة حادة. وأضاف ويلسون إن «الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية بما يكفي لتحمّل هذا النوع من المخاطر»، متوقعاً أن يتراوح التصحيح في السوق بين 5% و7% فقط، ما لم تتغير المعطيات، بحسب شبكة «سي إن بي سي». وأضاف: «إذا ارتفع سعر النفط إلى 90 دولاراً أو أكثر، فحينها قد نواجه مشكلة حقيقية، لكن هذا ليس الوضع حالياً». وقد سجل خام غرب تكساس الوسيط نحو 75 دولاراً للبرميل، رغم ارتفاعه الأخير. تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط، وسط مخاوف من أن تؤثر أي اضطرابات في المنطقة على الإمدادات العالمية، وخاصة أن إيران تُعد تاسع أكبر منتج للنفط في العالم. ورغم تصاعد التوترات، يرى ويلسون أن المستثمرين يركزون حالياً على تحسن توقعات أرباح الشركات، قائلاً: «نحن متفائلون ليس بسبب الصراع، بل لأن مراجعات الأرباح بدأت تتحسن بشكل ملحوظ منذ منتصف أبريل». ويلسون ليس الوحيد الذي يقلل من تأثير الصراع على الأسواق، إذ أشار محللون آخرون إلى أن الأسواق غالباً ما تتعافى بسرعة بعد الأحداث الجيوسياسية، ما لم تترافق مع صدمات اقتصادية حادة. وفي الوقت نفسه، شدد ويلسون على أهمية عدم التقليل من المخاطر الإنسانية للصراع، قائلاً: «لا نريد أن نُقلل من شأن الخطر على الأرواح».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
التوترات الإقليمية تواصل انعكاساتها على الأسهم العربية
ألقت التوترات الإقليمية المتواصلة بظلالها على أداء البورصات العربية، مع توخي المستثمرين الحذر بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل الذي دخل يومه السادس، والذي أثار مخاوف من تفاقم عدم الاستقرار بالمنطقة. وتجاوزت السيولة المحققة في أسواق الإمارات حاجز 1.92 مليار درهم، وذلك عبر أكثر من 37.2 ألف صفقة تداول، واختص سوق دبي المالي بحصة وازت 33.5% من إجمالي السيولة المحققة بقيمة 642 مليون درهم وعبر قرابة 13.6 ألف صفقة تداول، بينما كانت حصة سوق أبوظبي 66.5% من السيولة بإجمالي ناهز 1.28 مليار درهم وعبر 23.6 ألف صفقة. دبي أقفل سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 1.2% عند مستوى 5306 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 642 مليون درهم. وكان أكثر الأسهم المرتفعة «الاستشارات المالية الدولية» بنسبة 14.3% وسهم شركة «سلامة» بنسبة 3.5% وسهم «شيميرا ستاندرد الإمارات» بنسبة 0.97% ثم سهم «تعاونية الاتحاد» محققاً نسبة نمو 0.91% وسهم «وطنية» بنسبة 0.7% ثم سهم «تيكوم» بنسبة نمو 0.6%. في المقابل وعلى صعيد الأسهم المتراجعة فانخفض شركة «اجيلتي» بنسبة 5.3% ثم سهم شركة «أملاك» بنسبة 3.7% وسهم «اعمار للتطوير» بنسبة 3.6% فيما تقلص سهم «العربية للطيران» بنسبة 3.4% ثم سهم «بنك السلام» بنسبة 3.2%، في حين انخفض سهم «دبي الإسلامي» بنحو 0.1% عند 8.39 دراهم، وأقفل سهم «دريك آند سكل» منخفضا بنسبة 2.7%، وانخفض سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1.2% عند 12.40 درهماً، وانخفض سهم «الاتحاد العقارية» بنسبة 1.8%. سوق أبوظبي أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، منخفضا بنسبة 0.42%، عند مستوى 9496 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. بدورها كانت أسهم القطاع المالي والاستثمار بمقدمة الأسهم الرابحة بإغلاق مؤشر سوق أبوظبي المالي حيث واصل سهم «جي اف اتش» تصدر ربحية السوق لليوم الثاني على التوالي بنسبة نمو 9.2% فيما نما سهم «مجموعة آي 7» بنسبة 7.4% وسهم شركة «ايزي ليس» بنسبة 5.1% وسهم «بريسايت ايه» بنسبة 4.2% ثم سهم «إي اس جي» بنسبة 3.6%. أما على صعيد الأكثر تراجعاً فكان سهم شركة «بلدكو» بمقدمة أكثر الأسهم تقلصاً بنسبة 9.3% ثم سهم شركة «الخليج الاستثمارية» بنسبة 8.2% ثم سهم «غذاء القابضة» بنسبة 7.5% فيما تراجع سهم شركة «الشارقة للأسمنت» بنسبة 4.4% بينما تقلص سهم «ريسبونس بلس القابضة» بنسبة 4.2%. وأقفل سهم أدنوك للغاز منخفضا بنسبة 0.6% عند 3.32 دراهم، وانخفض سهم فينكس بنسبة 0.8% عند 1.20 درهم. البورصات العربية واستقر مؤشر بورصة مسقط دون تغيير، فيما تراجع مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر بورصة البحرين 1.2 %، فيما انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.61. السعودية أنهى مؤشر السوق السعودي الجلسة على تراجع بنسبة 1.2 % ليغلق عند 10591 نقطة (- 123 نقطة)، مسجلاً أدنى إغلاق منذ أكتوبر 2023. وشهدت الجلسة تراجعاً لمعظم الأسهم المتداولة، حيث انخفض سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بأقل من 1 % عند 24.90 ريالاً، و91.50 ريالاً، على التوالي، كما تراجع سهم أكوا باور 3%. وتراجع سهم طيران ناس، في أول جلساته في تاسي، بنسبة 3% عند 77.30 ريالاً، وسط تداولات كثيفة على السهم بلغت نحو 28 مليون سهم وبقيمة 2.2 مليار ريال. مصر أنهت البورصة المصرية، تعاملات، الأربعاء، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للبيع، وبلغت قيمة التداول 3.03 مليارات جنيه، وربح رأس المال السوقي مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.183 تريليون جنيه. وارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 30838 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 38267 نقطة، وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 13847 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.54% ليغلق عند مستوى 9040 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 12302 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 3214 نقطة. الأردن انخفضت البورصة الأردنية بفعل عمليات بيع في أسهم قيادية بهدف جني أرباح عقب جلستين من الارتفاع وسط سيولة جيدة. وأغلق المؤشر العام للأسهم منخفضا بنسبة 0.26 بالمئة إلى 2647.93 نقطة في حين بلغت قيمة التداول ثمانية ملايين دينار (11.2 مليون دولار) وانخفض سهم مصفاة البترول 0.41 بالمئة وسهم مناجم الفوسفات 0.14 بالمئة وسهم البنك العربي 0.38 بالمئة إلى 5.2 دنانير. وارتفع سهم البوتاس العربية 0.16 بالمئة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد والرئيس الصربي يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تنميتهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعزز تسريع التنمية والازدهار في البلدين..وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وصربيا. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الوطن في أبوظبي الكسندر فوتشيتش الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حيث رحب سموه بالرئيس الصربي..متطلعاً إلى أن تسهم زيارته في دفع مسار تطوير العلاقات الثنائية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.. مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات..بجانب العمل من أجل دعم جهود السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي. وأكد الجانبان في ختام لقائهما الحرص المشترك على مواصلة العمل على تطوير آفاق العلاقات الإماراتية ــ الصربية وبناء شراكات اقتصادية مستدامة تخدم أولويات التنمية وتلبي تطلعات البلدين في إطار سعيهما إلى تحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما والتي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر مايو 2025 في زيادة حجم التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني للبلدين. حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي و أحمد المنهالي سفير الدولة لدى صربيا ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة «إيجل هيلز» بجانب الوفد المرافق للرئيس الصربي.