
أورلاندو بلوم يُفاجئ جمهوره بعلاج غير تقليدي لتنقية الدم!
شارك النجم العالمي أورلاندو بلوم مؤخرًا صورة له أثناء خضوعه لإجراء علاجي غير تقليدي في Clarify بلندن، بقيمة تقارب 13 ألف دولار أمريكي.
الإجراء يُفترض أنه يعمل على "إزالة الميكروبلاستيك والمواد الكيميائية السامة" من الدم، وهو ما وصفه البعض بأنه أقرب إلى تغيير زيت السيارة... للبشر.
العيادة تعرض هذا العلاج على أنه يُنقّي البلازما عبر جهاز يُدعى "Clari"، يعزل مكونات الدم، ثم يُعيد البلازما المصفّاة إلى الجسم.
بلوم، البالغ من العمر 48 عامًا، أشاد بالعلاج، واعتبره وسيلة فعالة لتخليص الجسم من تلوّث العصر الحديث.
إلا أن خبراء الصحة لم يتأخروا في التشكيك، إذ عبّر البروفيسور إدزارد إرنست، من جامعة إكسيتر عن صدمته قائلاً: "لا يوجد دليل موثوق يُثبت أن لهذا العلاج أي تأثير فعلي... باستثناء إفراغ الجيوب".
من جهتها، الطبيبة موسومي موكيرجي أكدت عبر ITV News، أن غياب الدراسات العلمية المحكمة، وارتفاع التكلفة، يجعلان من العلاج أشبه بمنتج تجميلي فاخر بلا ضمانات طبية.
الميكروبلاستيك في الدم هل يضر فعلًا؟
لا خلاف علميًا على أن الميكروبلاستيك قد تمّ رصده بالفعل في الدم، والأنسجة، وحتى الدماغ البشري، إلا أن الدراسات لم تثبت حتى الآن أن إزالة هذه الجزيئات تُحسّن من الحالة الصحية أو تُقلل المخاطر المزمنة.
مع ذلك، تُصرّ عيادة Clarify على فعالية العلاج، وتزعم أنه يُزيل حتى 99% من الميكروبلاستيك، ويُخفّض مستويات الالتهاب، ما قد يرتبط بأمراض مثل السرطان والاضطرابات العصبية.
ويرى كثيرون أن لجوء المشاهير إلى مثل هذه العلاجات يدخل في نطاق موضة الرفاهية الحيوية (Biohacking)، حيث تُمزج المخاوف الصحية بالتقنيات الحديثة والتسويق العالي الكلفة.
بلوم، الذي ألمح مؤخرًا إلى احتمال عودته في سلسلة قراصنة الكاريبي، اعتاد المغامرة في أدواره وشؤونه الشخصية، لكن تبقى التساؤلات:
هل هذه الإجراءات نابعة من علم فعلي؟ أم من حنين لا ينتهي إلى شعور بالنقاء الداخلي؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
القهوة الصباحية متعة قد تعكر يومك
يحذّر خبراء التغذية من أن احتساء القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ، رغم كونه عادة شائعة، قد يكون له آثار سلبية على توازن الهرمونات وزيادة مستويات التوتر. وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، أوضحت أخصائية التغذية غابرييل نيومان، أن شرب القهوة على معدة فارغة يُحفّز إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم ضغط الدم والاستجابة للإجهاد. وأشارت نيومان إلى أن الجسم يفرز الكورتيزول طبيعياً في الساعة الأولى بعد الاستيقاظ، ضمن ما يُعرف بـ«استجابة الاستيقاظ»، وهي عملية بيولوجية ضرورية لتوازن الجهاز العصبي والمناعة. لكن تناول القهوة خلال هذه الفترة قد يرفع الكورتيزول إلى مستويات مفرطة، ما يؤدي لاحقاً إلى اضطراب في الطاقة والشعور بالإرهاق. ولتفادي هذا الخلل، توصي نيومان بتأخير تناول القهوة لنحو 90 دقيقة بعد الاستيقاظ، مع الحرص على التعرض للضوء الطبيعي صباحاً لدعم الساعة البيولوجية. كما تُفضل القهوة بعد وجبة خفيفة غنية بالبروتين أو الألياف، للمساهمة في استقرار السكر في الدم وتقليل الالتهاب والتقلبات المزاجية، مما يعزز الشعور بالتركيز دون توتر. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
الكابوس القادم.. فايروسات مهجورة تُنذر بكارثة عالمية
كشف فريق من الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة عن اكتشاف مثير للقلق يتعلق بمجموعة من فايروسات الخفافيش تُعرف باسم «الفايروسات الميربيكو» التي قد تكون على بُعد خطوة صغيرة فقط من إحداث جائحة عالمية جديدة. وتشمل مجموعة «الفايروسات الميربيكو» التي تُعدّ جزءاً من الجنس الفرعي لفايروسات كورونا، فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( MERS )، المعروف بشدة عدواه ومعدل وفياته المرتفع الذي يصل إلى حوالى 34%. ووفقاً لتقرير نُشر في مجلة Newsweek ركز الباحثون، بقيادة عالم الفايروسات مايكل ليتكو من جامعة ولاية واشنطن، على دراسة هذه الفايروسات التي لم تُعطَ الاهتمام الكافي سابقاً، وأظهرت الدراسة أن مجموعة فرعية تُعرف باسم « HKU5 » المنتشرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، تمتلك خصائص مقلقة تجعلها قادرة على التكيف بسرعة لتصيب البشر، وقال ليتكو: «هذه الفايروسات قريبة جداً من MERS ، لذا يجب أن نقلق إذا ما أصابت البشر يوماً»، مُضيفاً أنه على الرغم من عدم وجود دليل على انتقالها للبشر حتى الآن، فإن الإمكانية قائمة، ما يجعلها تستحق المراقبة الدقيقة. وتُشير الدراسة إلى أن فايروسات HKU5 تستخدم بروتين «السنبلة» للارتباط بمستقبلات ACE2 في الخلايا، وهي الآلية نفسها التي يستخدمها فايروس SARS-CoV-2 المسبب لكوفيد-19، وقد اكتشف الباحثون طفرات في هذه الفايروسات قد تُمكنها من الانتقال إلى البشر أو أنواع أخرى، كما حدث سابقاً عندما انتقل فايروس HKU5 إلى حيوانات المنك في دراسة أُجريت عام 2024. ويُحذر الباحثون من أن قلة المعلومات حول هذه الفايروسات تزيد من المخاطر، خصوصاً أنها تُوجد في الخفافيش، التي تُعتبر خزانات طبيعية للعديد من الفايروسات الخطيرة مثل SARS و MERS وكوفيد-19، ويُشددون على ضرورة تعزيز المراقبة العالمية والبحث العلمي لفهم هذه الفايروسات بشكل أفضل وتطوير إستراتيجيات للوقاية منها قبل أن تتحول إلى تهديد فعلي. تأتي هذه التحذيرات في وقت يواصل العالم التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19، ما يُبرز أهمية الاستعداد المبكر لمواجهة الجوائح المستقبلية المحتملة، ويُطالب العلماء بتكثيف الجهود الدولية لمراقبة الفايروسات الحيوانية المنشأ ( Zoonotic Viruses ) وتطوير لقاحات وعلاجات فعّالة للحد من المخاطر المستقبلية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إن إكليل الجبل غني بمُركّبات نباتية لها تأثيرات جيدة على الصحة بشكل عام، وعلى العقل والإدراك بشكل خاص. ومن أقوى هذه المركبات حمض الكارنوسيك، وهو مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يُساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، خاصةً التلف المُرتبط بمرض ألزهايمر. وأجرى الفريق تجربة على عدد من الفئران، حيث تم إعطاء بعضها حمض الكارنوسيك، فيما أعطي البعض الآخر دواءً وهمياً، قبل إجراء فحوصات دماغية وإدراكية لجميع الفئران المشاركة. ووجد الفريق أن هذا الحمض حسّن الذاكرة، وزاد عدد المشابك العصبية (الوصلات بين خلايا الدماغ)، وقلل من البروتينات الضارة المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل أميلويد بيتا وتاو. كما أسهم الحمض في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الفئران. والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن هذا الحمض ينشط فقط في مناطق الدماغ الملتهبة، مما قد يقلل من الآثار الجانبية له بالمناطق الأخرى السليمة. ويرغب الباحثون في إجراء أبحاث مستقبلية على البشر. وقالوا في دراستهم إن إكليل الجبل يحفز الدورة الدموية، مما يُساعد على إيصال مزيد من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ. كما يتميز بخصائص مُهدئة، حيث إن رائحته يُمكن أن تُقلل من القلق وتُحسّن النوم. ويرتبط انخفاض التوتر بتحسن التركيز والذاكرة. وقد تمتد فوائد إكليل الجبل إلى ما هو أبعد من الدماغ. فقد استُخدم تقليدياً لتسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، وتقليل الالتهابات. وقد يفيد إكليل الجبل البشرة أيضاً، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تهدئة حب الشباب والأكزيما.