logo
أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إن إكليل الجبل غني بمُركّبات نباتية لها تأثيرات جيدة على الصحة بشكل عام، وعلى العقل والإدراك بشكل خاص.
ومن أقوى هذه المركبات حمض الكارنوسيك، وهو مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يُساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، خاصةً التلف المُرتبط بمرض ألزهايمر.
وأجرى الفريق تجربة على عدد من الفئران، حيث تم إعطاء بعضها حمض الكارنوسيك، فيما أعطي البعض الآخر دواءً وهمياً، قبل إجراء فحوصات دماغية وإدراكية لجميع الفئران المشاركة.
ووجد الفريق أن هذا الحمض حسّن الذاكرة، وزاد عدد المشابك العصبية (الوصلات بين خلايا الدماغ)، وقلل من البروتينات الضارة المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل أميلويد بيتا وتاو.
كما أسهم الحمض في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الفئران.
والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن هذا الحمض ينشط فقط في مناطق الدماغ الملتهبة، مما قد يقلل من الآثار الجانبية له بالمناطق الأخرى السليمة.
ويرغب الباحثون في إجراء أبحاث مستقبلية على البشر.
وقالوا في دراستهم إن إكليل الجبل يحفز الدورة الدموية، مما يُساعد على إيصال مزيد من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ. كما يتميز بخصائص مُهدئة، حيث إن رائحته يُمكن أن تُقلل من القلق وتُحسّن النوم.
ويرتبط انخفاض التوتر بتحسن التركيز والذاكرة.
وقد تمتد فوائد إكليل الجبل إلى ما هو أبعد من الدماغ. فقد استُخدم تقليدياً لتسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، وتقليل الالتهابات.
وقد يفيد إكليل الجبل البشرة أيضاً، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تهدئة حب ​​الشباب والأكزيما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القهوة الصباحية متعة قد تعكر يومك
القهوة الصباحية متعة قد تعكر يومك

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

القهوة الصباحية متعة قد تعكر يومك

يحذّر خبراء التغذية من أن احتساء القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ، رغم كونه عادة شائعة، قد يكون له آثار سلبية على توازن الهرمونات وزيادة مستويات التوتر. وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، أوضحت أخصائية التغذية غابرييل نيومان، أن شرب القهوة على معدة فارغة يُحفّز إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم ضغط الدم والاستجابة للإجهاد. وأشارت نيومان إلى أن الجسم يفرز الكورتيزول طبيعياً في الساعة الأولى بعد الاستيقاظ، ضمن ما يُعرف بـ«استجابة الاستيقاظ»، وهي عملية بيولوجية ضرورية لتوازن الجهاز العصبي والمناعة. لكن تناول القهوة خلال هذه الفترة قد يرفع الكورتيزول إلى مستويات مفرطة، ما يؤدي لاحقاً إلى اضطراب في الطاقة والشعور بالإرهاق. ولتفادي هذا الخلل، توصي نيومان بتأخير تناول القهوة لنحو 90 دقيقة بعد الاستيقاظ، مع الحرص على التعرض للضوء الطبيعي صباحاً لدعم الساعة البيولوجية. كما تُفضل القهوة بعد وجبة خفيفة غنية بالبروتين أو الألياف، للمساهمة في استقرار السكر في الدم وتقليل الالتهاب والتقلبات المزاجية، مما يعزز الشعور بالتركيز دون توتر. أخبار ذات صلة

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر
أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إن إكليل الجبل غني بمُركّبات نباتية لها تأثيرات جيدة على الصحة بشكل عام، وعلى العقل والإدراك بشكل خاص. ومن أقوى هذه المركبات حمض الكارنوسيك، وهو مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يُساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، خاصةً التلف المُرتبط بمرض ألزهايمر. وأجرى الفريق تجربة على عدد من الفئران، حيث تم إعطاء بعضها حمض الكارنوسيك، فيما أعطي البعض الآخر دواءً وهمياً، قبل إجراء فحوصات دماغية وإدراكية لجميع الفئران المشاركة. ووجد الفريق أن هذا الحمض حسّن الذاكرة، وزاد عدد المشابك العصبية (الوصلات بين خلايا الدماغ)، وقلل من البروتينات الضارة المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل أميلويد بيتا وتاو. كما أسهم الحمض في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الفئران. والأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن هذا الحمض ينشط فقط في مناطق الدماغ الملتهبة، مما قد يقلل من الآثار الجانبية له بالمناطق الأخرى السليمة. ويرغب الباحثون في إجراء أبحاث مستقبلية على البشر. وقالوا في دراستهم إن إكليل الجبل يحفز الدورة الدموية، مما يُساعد على إيصال مزيد من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ. كما يتميز بخصائص مُهدئة، حيث إن رائحته يُمكن أن تُقلل من القلق وتُحسّن النوم. ويرتبط انخفاض التوتر بتحسن التركيز والذاكرة. وقد تمتد فوائد إكليل الجبل إلى ما هو أبعد من الدماغ. فقد استُخدم تقليدياً لتسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، وتقليل الالتهابات. وقد يفيد إكليل الجبل البشرة أيضاً، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تهدئة حب ​​الشباب والأكزيما.

برنامج صحي مبتكر للوقاية من السكري
برنامج صحي مبتكر للوقاية من السكري

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

برنامج صحي مبتكر للوقاية من السكري

كشفت دراسة بريطانية أن البرنامج الوقائي الذي أطلقته هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، نجح في تقليل معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين الأشخاص المعرضين للخطر. ودعا الباحثون من جامعة «إمبريال كوليدج لندن» إلى الاستفادة من تجربة إنجلترا الناجحة في الوقاية من مرض السكري، بوصفه نموذجاً يُحتذى به لتطوير برامج مماثلة في البلدان التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة. ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الطبية الكندية». ويُعدُّ السكري من النوع الثاني اضطراباً مُزمناً يؤثر على كيفية استخدام الجسم للسكر (الغلوكوز)، وهو النوع الأكثر شيوعاً من السكري. ويرتبط غالباً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير الصحي، وزيادة الوزن. وإذا لم يُدَر بصورة مناسبة، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب، وتلف الأعصاب، ومشكلات الكلى. ومع ذلك، يمكن الوقاية منه أو تأخير ظهوره عبر تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والحفاظ على وزن مناسب. وأطلقت إنجلترا أول برنامج وطني واسع النطاق قائم على الأدلة للوقاية من السكري، يُركِّز على الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، أي من لديهم مستويات سكر مرتفعة، دون أن تصل إلى مرحلة المرض، ويُكتشفون من خلال الفحوص الصحية الدورية. بدأ البرنامج عام 2015 على مراحل ثلاث، وامتد في 2018 ليشمل جميع أنحاء البلاد؛ حيث تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص إحالات للمشاركة، وبدأ نحو 600 ألف منهم فعلياً البرنامج. يخضع المشاركون لبرنامج منظَّم يتضمن ما لا يقل عن 13 جلسة، بإجمالي 16 ساعة من الدعم الصحي والتثقيفي، موزعة على أسابيع أو أشهر. يشمل البرنامج تدريبات على التغذية الصحية، وخططاً فردية لتقليل الوزن، وتشجيعاً على النشاط البدني، إلى جانب أدوات تحفيز نفسي وسلوكي، مثل تحديد الأهداف والمتابعة الذاتية، إضافة إلى دعم اجتماعي يُعزز الالتزام. ويُنفَّذ البرنامج عبر مزودي خدمات صحيين مرخَّصين من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مع إمكانية حضور الجلسات شخصياً أو عبر الإنترنت. وأظهرت الدراسات فعالية كلا الخيارين في تقليل خطر الإصابة بالسكري. ووفقاً للتقييم، انخفضت معدلات الإصابة بالسكري من 64.3 إلى 53.4 لكل ألف شخص سنوياً، بينما سجل المشاركون الذين حضروا أكثر من 60 في المائة من الجلسات، انخفاضاً بنحو النصف في معدلات الإصابة. كما أطلقت إنجلترا في 2020 برنامجاً غذائياً خاصاً يعتمد على وجبات بديلة منخفضة السعرات، تتبعها إعادة إدخال الطعام الطبيعي، ودعم الأنشطة الرياضية، للحفاظ على الوزن. وأظهرت النتائج أن 32 في المائة من المشاركين أعادوا مستويات السكر إلى المعدلات الطبيعية دون أدوية، مع فقدان وزن متوسط بلغ 15.9 كيلوغرام خلال 12 شهراً. ووفق الباحثين، تؤكد النتائج أهمية التدخلات الوقائية المبكرة القائمة على التغذية والنشاط البدني والدعم السلوكي، في تقليل عبء السكري ومضاعفاته على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store