ترامب يوقع قرارا بفرض رسوم جمركية على حلفاء تجاريين
ووفقا لمسؤول كبير في الإدارة تحدث للصحفيين في مكالمة مشترطا عدم الكشف عن هويته، وسيجري تنفيذ الرسوم الجمركية في تاريخ لاحق من أجل تنسيق جدول المعدلات.
وبعد تهديد أولي لدولة ليسوتو الأفريقية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة، سيجري الآن فرض ضريبة على سلع البلاد بنسبة 15 بالمئة. وستكون الرسوم الجمركية على تايوان 20 بالمئة، وباكستان 19 بالمئة، وإسرائيل ، وأيسلندا ، وفيجي، وغانا، وغيانا، والإكوادور من بين الدول التي تخضع سلعها المستوردة لضريبة بنسبة 15 بالمئة.
وكان ترامب قد أعلن عن رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع من البرازيل، لكن الأمر كان بنسبة 10 بالمئة فقط حيث أن الـ 40 بالمئة الأخرى كانت جزءا من إجراء منفصل وافق عليه ترامب يوم الأربعاء.
وجاء الأمر في ختام يوم خميس حافل حيث سعت الدول لمواصلة التفاوض مع ترامب. وحدد الأمر المعدلات لـ 68 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 عضوا، مع معدل أساسي بنسبة 10 بالمئة يتم فرضه على الدول غير المدرجة في الأمر.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن المعدلات تستند إلى الخلل التجاري مع الولايات المتحدة والملفات الاقتصادية الإقليمية.
وفي صباح يوم الخميس، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم بشأن التجارة. ونتيجة للمحادثة، قال الرئيس الأميركي إنه سيدخل في فترة تفاوض مدتها 90 يوما مع المكسيك، أحد أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. وستبقى معدلات الرسوم الجمركية الحالية عند 25 بالمئة، انخفاضاً من 30 بالمئة التي كان قد هدد بها سابقا.
وكتبت شينباوم على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد اتصال مع ترامب وصفته بأنه "ناجح للغاية" من حيث تعرف الزعيمين على بعضهما البعض بشكل أفضل: "تجنبنا الزيادة في الرسوم الجمركية المعلنة للغد وحصلنا على 90 يوما لبناء اتفاق طويل الأجل من خلال الحوار".
وقال ترامب للصحفيين بعد ظهر الخميس دون تفصيل لشروط تلك الاتفاقيات أو الدول المعنية: "لقد أبرمنا بضع صفقات اليوم وهي صفقات ممتازة للبلاد". ورفض المسؤول الكبير في الإدارة الكشف عن الدول التي لديها صفقات جديدة خلال المكالمة مع الصحفيين.
وقال ترامب إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد اتصل قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 35 بالمئة على العديد من سلع بلاده، لكن "لم نتحدث إلى كندا اليوم".
وكان ترامب قد حدد اليوم الجمعة كموعد نهائي بعد أن تسببت رسومه الجمركية السابقة في "يوم التحرير" في أبريل في ذعر في سوق الأسهم. وأدت معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل غير عادي التي كشف عنها في أبريل إلى مخاوف من الركود — مما دفع ترامب إلى تحديد فترة تفاوض مدتها 90 يوما.
وعندما لم يتمكن من إبرام عدد كافٍ من الصفقات التجارية مع الدول الأخرى، قام بتمديد الجدول الزمني وأرسل خطابات إلى قادة العالم تسرد المعدلات ببساطة، مما أدى إلى سلسلة من الصفقات المتسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
غزة، واشنطن (الاتحاد) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية. وفي حديثه لموقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، أشار ترامب إلى أن فريقه يعمل على خطة لمساعدة غزة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستُنفذ عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، أم عبر منظمات إغاثية أخرى وعلى رأسها الأمم المتحدة. وقال ترامب: «نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل». وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة في غزة. وفي وقت سابق أمس، تطرق الرئيس الأميركي خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: «الناس يعانون من جوع شديد، وما يحدث أمر مروع». وذكر ترامب أنه لم يلتقِ بعد بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار أمس، مركز توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال ويتكوف، أمس، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «قضينا أكثر من 5 ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى». وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة». وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الأول، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني أمس، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا. وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بحجة الواقعية.. أوروبا تكرّس هيمنة ترامب على التجارة العالمية
فقد لوّح بحرمان الدول من النفاذ إلى السوق الأمريكية الهائلة، بينما طرح إمكانية التفاوض لتخفيف التهديدات الجمركية الضخمة التي أعلنها في الثاني من أبريل. وقد دفعت هذه الاستراتيجية عدداً من الدول إلى الرضوخ لمطالبه، من بينها بريطانيا واليابان وإندونيسيا والفلبين وفيتنام. في المقابل، لن تواجه الصادرات الأمريكية إلى أوروبا أي زيادات في التعريفات الجمركية بموجب الاتفاق، الذي يُلزم الاتحاد الأوروبي أيضاً بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على واردات الطاقة والأسلحة الأمريكية، في مشهد يجسّد تماماً السيناريو المثالي الذي لطالما حلم به ترامب. وكان العزاء الوحيد للأوروبيين هو التوصل إلى اتفاق «صفر مقابل صفر» على إلغاء الرسوم الجمركية بين الجانبين على تجارة تبلغ قيمتها 70 مليار يورو. مستفيداً من وجود خليط من الشركاء التجاريين الضعفاء اقتصادياً أو المترددين في اتخاذ إجراءات انتقامية، أو المستعدين للمساومة، وانتهاءً بإبرام اتفاق بمستوى أقل من التهديد الأولي وتسويقه كانتصار مشترك. وقد أسهمت المخزونات القائمة، والتحرك المسبق استعداداً للتعريفات، واستيعاب الشركات للرسوم المرتفعة، في تخفيف الأثر الفوري لسياسات ترامب الحمائية. ومع أن صندوق النقد الدولي رفع، الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي على المدى القريب، إلا أنه حذّر من أن حالة عدم اليقين في التجارة تجعل الاقتصاد العالمي يميل نحو الاتجاه السلبي. وبالفعل، ما لم يتم التراجع عن خطط ترامب أو تأجيلها مجدداً، فإن آثار الاحتكاكات التجارية المتزايدة ستنعكس بشكل أوضح على الاقتصادين الدولي والأمريكي. ومن المتوقع أن تظل الاتفاقيات التي توصل إليها مفتوحة للتغيير في أي وقت، فيما يُعِد البيت الأبيض العدة لفرض تعريفات جمركية تستهدف قطاعات بعينها، ما سيلقي بأعباء إضافية على الصناعات الاستراتيجية. وهكذا، فرغم نجاح أكبر كتلة تجارية في العالم في تجنب رسوم جمركية أشد وطأة، إلا أنها في المقابل منحت ختم الموافقة على النظام العالمي الجديد الذي يرسي دعائمه الرئيس الأمريكي.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار ميركي، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وقال المسؤول الأوروبي "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".