
الطاقة والهجرة.. ثغرتان في جدار التفاوض التجاري بين واشنطن وبروكسل
ومن المرتقب أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم لاستطلاع أفق التوصل لاتفاق تجاري بين الجانبين، وضع ترامب شروطا في اللحظات الأخيرة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، هاجم الرئيس الأمريكي قادة أوروبا، منتقدًا اعتمادهم على طاقة الرياح وسياساتهم تجاه الهجرة، محذرًا من أن أوروبا قد "تختفي" إذا لم "تُصلح أوضاعها"، على حد قوله.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، قال ترامب من منتجع الغولف الذي يملكه في تيرنبري، حيث قضى الليلة قبل قمة حاسمة: "أقول لأوروبا أمرين: أوقفوا طواحين الهواء. أنتم تدمرون بلدانكم. أعني ذلك حقًا، إنه لأمر محزن. عندما تطير فوق أوروبا، ترى هذه الطواحين منتشرة في كل مكان، تدمر الحقول والوديان الجميلة وتقتل الطيور."
أما في ما يخص الهجرة، فقال ترامب: "من الأفضل أن تُصلحوا أوضاعكم، وإلا فلن تبقى هناك أوروبا بعد الآن." ورغم أنه لم يذكر تفاصيل عن السياسات، فإن تصريحاته تعكس موقف إدارته المتشدد تجاه قضايا الحدود والهجرة بشكل عام.
اجتماعات مهمة
زيارة ترامب، التي تم وصفها رسميًا بأنها "رحلة عائلية لمدة أربعة أيام"، تتضمن اجتماعات دبلوماسية مهمة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. غير أن لهجته الحادة تجاه أوروبا ألقت بظلالها على المفاوضات الجارية بشأن اتفاقيات تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
والمفاوضات بين مسؤولي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تسارعت يوم السبت، تحضيرًا لقمة اليوم الأحد في اسكتلندا مع فون دير لاين. والهدف من القمة هو تفادي حرب تجارية مكلفة، وبناء إطار تجاري جديد بين الجانبين.
وصف ترامب فون دير لاين بأنها "امرأة تحظى باحترام كبير"، وتوقع أن يكون الاجتماع معها "جيدًا"، مقدرًا فرص التوصل إلى اتفاق بنسبة "50-50".
وعند سؤاله عن النقاط العالقة في المفاوضات، أجاب: "لا أريد أن أخبركم ما هي النقاط العشرين العالقة."
كان من المفترض أن يعقد ترامب مؤتمرًا صحفيًا صباح السبت، لكنه ألغاه واختار بدلاً من ذلك جولة غولف في ملعبه المطل على البحر، حيث شوهد يقود عربة غولف تصدح منها الموسيقى، في مشهد يعكس تناقضًا كبيرًا مع الأجواء السياسية المكثفة من حوله.
aXA6IDM4LjYyLjIzNy4xODkg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بين الدبلوماسية والعناد..هل تفكك ابتسامات كيم وترامب الترسانة النووية؟
عندما تُغلف السياسة بالابتسامات، لا يعني ذلك بالضرورة تغيرا في النوايا الحقيقية، كما تظهر كوريا الشمالية في تعاملها مع واشنطن فرغم ما يُحكى عن علاقة شخصية "ليست سيئة" بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن بيونغ يانغ لا تزال ترفض أي مقترح للتخلي عن برنامجها النووي دون مقابل. وهو ما أكدته كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية والمسؤولة البارزة في الحزب الحاكم، والتي حثت في بيان، واشنطن على قبول بلادها كدولة نووية وإيجاد نهج جديد لاستئناف المحادثات. وقالت كيم يو جونغ، إن كوريا الشمالية لن تعود إلى المحادثات إلا إذا كافأتها الولايات المتحدة على تنازلها الجزئي عن قدراتها النووية. ولفتت إلى أن التفاهمات الشخصية، مهما بدت ودية، لا يمكن أن تشكل أساسا فعليا لنزع السلاح النووي، مؤكدة أن قدرات كوريا الشمالية قد تطورت منذ انطلاق محادثات ترامب-كيم في 2018. وعلى ضوء ذلك، يرى بعض الخبراء أن ترامب لا يزال بإمكانه مواصلة المحادثات مع كوريا الشمالية لتحقيق إنجاز دبلوماسي. وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية. في المقابل، يرى آخرون أن كوريا الشمالية تستخدم ملفها النووي كورقة تفاوض لا يمكن التخلي عنها دون حوافز ملموسة، تشمل تخفيف العقوبات الاقتصادية ووقف المناورات العسكرية الأمريكية مع الجارة الجنوبية. وتباهى ترامب مؤخرا بعلاقاته الشخصية مع كيم جونغ أون، وأعرب عن أمله في استئناف الدبلوماسية النووية بينهما. إلا أن دبلوماسيتهما عالية المخاطر في الفترة 2018-2019، والتي جرت خلال ولاية ترامب الأولى- وفق الصحيفة- انهارت بعد رفض الأخير دعوات كيم لتخفيف العقوبات بشكل واسع النطاق مقابل تفكيك مجمعه النووي الرئيسي، وهي خطوة محدودة نحو نزع السلاح النووي. ومنذ ذلك الحين، أجرى كيم تجارب أسلحة لتحديث وتوسيع ترسانته النووية. العلاقات الشخصية لا تغير الثوابت السياسية وفي بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، قالت كيم يو جونغ، إنها لا تنفي أن العلاقة الشخصية بين شقيقها وترامب "ليست سيئة". لكنها قالت إنه إذا كانت علاقاتهما الشخصية تهدف إلى تحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، فإن كوريا الشمالية ستعتبرها "مجرد استهزاء". وأشارت إلى أن القدرة النووية لكوريا الشمالية "قد ازدادت بشكل حاد منذ الجولة الأولى من دبلوماسية كيم-ترامب"، وإن أي محاولة لحرمان كوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية "ستُرفض". وأضافت "إذا لم تقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة بمثابة أمل للجانب الأمريكي"، مستطردة "من المستحسن البحث عن وسيلة اتصال أخرى". وكيم يو جونغ، مسؤولة رئيسية في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية. وهي مسؤولة عن علاقات البلاد مع الجارة الجنوبية والولايات المتحدة. ويعتقد المسؤولون والخبراء الكوريون الجنوبيون أنها ثاني أقوى شخص في كوريا الشمالية بعد شقيقها. وأوضحت كيم يو جونغ أنها كانت ترد على تعليقات مسؤول أمريكي نقل عنها أن ترامب منفتح على محادثات بشأن نزع السلاح النووي. ومن المرجح أنها كانت تشير إلى مقال نشرته وكالة يونهاب للأنباء يوم السبت، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف عن هويته، قوله إن ترامب "لا يزال منفتحا على التعاون مع الزعيم كيم جونغ أون لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية". ماذا تريد كوريا الشمالية؟ وقال نام سونغ ووك، الرئيس السابق لمعهد استراتيجية الأمن القومي، وهو مركز أبحاث تديره وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، لصحيفة بوليتيكو: "تريد كوريا الشمالية أن تقول إنها غير مهتمة بمحادثات نزع السلاح النووي، وعلى الولايات المتحدة أن تحدد أولا الفوائد التي يمكن أن تقدمها للشمال". وأشار نام إلى أن رغبة ترامب المحتملة في الفوز بجائزة نوبل للسلام ستدفعه إلى السعي لإجراء محادثات مع كيم جونغ أون، وستمنحه مزايا مماثلة لاتخاذ خطوات تدريجية لنزع السلاح النووي. ويعتقد نام أن كوريا الشمالية ستطلب تخفيفا واسع النطاق للعقوبات، وتعليقا للتدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية التي تعتبرها تدريبات على الغزو، وحوافز اقتصادية أخرى. احتمالات مستقبلية أما كيم يول سو، المحلل في المعهد الكوري للشؤون العسكرية بكوريا الجنوبية، فيرى أن المسؤولين الأمريكيين والكوريين الشماليين قد يجتمعون إذا تمكنوا من تضييق بعض الخلافات حول شروط استئناف المحادثات. غير أنه لفت إلى أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب ستجعل من الصعب للغاية التنبؤ بالتنازلات التي سيقدمها الأمريكيون. وصرح خبراء آخرون في وقت سابق بأن بيونغ يانغ - المنشغلة الآن بتعاونها المتوسع مع روسيا - لا ترى حاجة ملحة لاستئناف الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ويوم الإثنين، رفضت كيم يو جونغ مبادرات الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية، قائلة إن "ثقتها العمياء" في تحالف البلاد مع الولايات المتحدة وعدائها لكوريا الشمالية لا تجعلها مختلفة عن سابقتها المحافظة. aXA6IDE5OC44OS4xMjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
صحيفتان فرنسيتان: الاتحاد الأوروبي يدخل عالم تسود فيه قوانين ترامب
اهتمت صحيفتا "لوموند" و"ليبراسيون" الفرنسيتان، في افتتاحيتهما اليوم /الثلاثاء/ بتداعيات اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمها يوم /الأحد/ الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في (تيرنبيري) بسكتلندا بأحد منتجعات الجلف الفاخرة. فمن جانبها، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الارتياح الملحوظ في صفوف الأوروبيين إثر الإعلان عن اتفاقية التجارة يظهر جليًا حجم المعاناة التي فرضها الرئيس الأمريكي على الاتحاد الأوروبي.. فخوفًا من فرض تعريفة جمركية بنسبة 30% اعتبارًا من الأول أغسطس على السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، اكتفت أوروبا بقبول تعريفة جمركية بنسبة 15% فقط. وأضافت أن هذه الاتفاقية لا تزال ـ حتى هذه اللحظة ـ صامتة بشأن قائمة الإعفاءات الدقيقة التي تفاوض عليها المفوضية الأوروبية لأكثر القطاعات حساسية. من ناحية أخرى، سلط دونالد ترامب الضوء على التزام الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من الطاقة واستثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج المحادثات، بما فيها من غموض، تخلف مرارةً؛ نظرًا لحجم سوقها (450 مليون مستهلك) ومكانتها كثاني أكبر مورد للسلع إلى الولايات المتحدة، بدا أن أوروبا، مبدئيًا، تتمتع بفرصة أفضل من اليابان لمحاولة تأمين رسوم جمركية أقل من 15%. ورأت أن تطور المقياس الذي حدده المفاوضون لأنفسهم يلخص النكسات التي واجهوها. ففي نهاية يونيو، كانوا يستهدفون أقل من 10%. وبحلول منتصف يوليو، ظنوا أنهم قريبون جدًا من تأمين 10%، وهي النسبة التي تفاوضت عليها المملكة المتحدة، ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. وتبرز التسوية غير المتكافئة التي دعت إليها المفوضية الصعوبة التي تواجهها الدول السبع والعشرون في الدخول في صراع نفوذ مع حليف سابق لا يحاول فقط فرض قانونه على بقية العالم، بل يسعى أيضًا إلى تحقيق أجندة سياسية تهدف إلى إضعاف الاتحاد الأوروبي. بعد أن دفعته فرنسا إلى تشديد موقفه في المراحل الأخيرة باعتماد حزمة عقوبات انتقامية بقيمة 93 مليار يورو، تُطبق اعتبارًا من 7 أغسطس في حال فشل مفاوضات التجارة، كانت رئيسة المفوضية الأوروبية، لسبب وجيه، تسعى بكل قوتها إلى الحفاظ على الوحدة الأوروبية في مواجهة إغراء الانفراد. واعتبرت الصحيفة أن ألمانيا، وإيطاليا تحديدًا، منشغلتان بشدة بالتجارة عبر الأطلسي، مما يعني أنهما لم تكونا مستعدتين للمواجهة. كما أن الحاجة إلى تأمين الدعم الأمريكي في أوكرانيا والمساهمة الأمريكية في الدفاع الأوروبي كانت لها ثقلها الكبير. وبالتالي وُصفت ضريبة الـ 15% بأنها أهون الشرين، وتأتي بعد زيادات التعريفات الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم (50%)، وكذلك على السيارات وقطع الغيار (25%). ستؤثر هذه الزيادات حتمًا على القدرة التنافسية للشركات المعنية وسترفع الأسعار. في المقابل، تتمسك رئيسة المفوضية الأوروبية ومجتمع الأعمال بأمل استقرار البيئة الاقتصادية. في الواقع، ليس لديهم أي ضمانات لتحقيق ذلك. بتصرفاته غير المتوقعة، انتهك دونالد ترامب جميع قواعد التجارة الدولية. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول 'نه بعد ثلاثة أيام من القمة بين الصين والاتحاد الأوروبي، التي تحولت إلى ما يمكن اعتباره حوار طرشان، وكشفت عن عجز بروكسل عن تحقيق أدنى قدر من إعادة التوازن التجاري، تلخص المصافحة بين دونالد ترامب وأورسولا فون دير لاين حالة توازن القوى: ففي النظام العالمي الجديد الذي يجري بناؤه، وعلى عكس القيم التي يدافع عنها، لا تنهار أوروبا، لكن لعبتها، في هذه المرحلة الدفاعية البحتة، لا تحميها بأي حال من الأحوال من أي انقلابات جديدة. بدورها، أشارت صحيفة "ليبراسيون" إلى أن ثمة شعور مؤلم بالاستسلام يسود حاليا في أوروبا بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الامريكي دونالد ترامب، والذي حدد الرسوم الجمركية على معظم المنتجات الأوروبية بنسبة 15 %. وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي دخل فعليا بتوقيعه هذه الاتفاقية في "عالم تسود فيه قوانين ترامب"، معتبرة أن قواعد النظام العالمي تغيرت بشكلٍ كبير لدرجة أن ذكرى ما كان عليه العالم قبل ترامب أصبحت باهتة. وكانت أوروبا، في عالم "ما قبل ترامب"، تدعي أنها قوة فاعلة على الساحة الدولية، من خلال تشكيل جبهة موحدة ومدافعة عن قيم الحوار والدبلوماسية. أما الان، فقد أدخلنا ترامب في عالم نسعى فيه من اجل البقاء، حيث لا تسود إلا قوة الصوت الأعلى. وتساءلت الصحيفة الفرنسية ماذا كان لايزال صوت فرنسا مسموعا في ظل تباين ردود فعل المسئولين الأوروبيين؟.. فبينما وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أمس بالـ"يوم القاتم"، اعتبر وزير اقتصاده، في مقابلة أجرتها معه (ليبراسيون) أن جميع أطراف الاتفاقية "خاسرون" ولكن ليخفف من حدة انتقاده، تسائل عما اذا كان بامكان أوروبا أن تفعل أكثر مما فعلت. وتساءلت الصحيفة الفرنسية عما اذا كان بإمكان اوروبا أن تظهر مزيدا من القوة في وجه شريك لا يفهم سوى لغة القوة. من جانبها، أكدت أورسولا فون دير لاين على أن ما تم التوصل اليه هو "أفضل اتفاق ممكن". وتراهن أوروبا على المدى البعيد على اتفاقيات بديلة مع تكتل ميركوسور وآسيان، والهند. واختتمت المجلة الفرنسية افتتاحيتها بالقول: "إن رؤية رئيسة المفوضية الأوروبية تضطر إلى الرضوخ تماما لترامب، لا يعطي سوى انطباعا باننا نواجه اتفاقا مخيبا للآمال للغاية".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لبحث مسار السلام في غزة.. ستارمر يعقد اجتماعا بريطانيا طارئا
ووفقا لما نقلته وكالة "بي إيه ميديا"، دعا ستارمر الوزراء البارزين للاجتماع خلال عطلتهم الصيفية، في خطوة تعكس حجم القلق البريطاني حيال التطورات الإنسانية والميدانية في غزة. وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر ناقش بالفعل الخطوط العريضة للمبادرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في أسكتلندا، كما يعتزم عرضها خلال الأيام المقبلة على دول عربية وشركاء أوروبيين من بينهم فرنسا وألمانيا، في إطار تنسيق أوسع لبلورة حل شامل. وفيما تتزايد الدعوات داخل المملكة المتحدة للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء أن "التركيز حاليا منصب على إيجاد طريق فوري للسلام يضمن إغاثة عاجلة للمدنيين، ويمهد لتسوية دائمة على أساس حل الدولتين"، مضيفا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية مسألة وقت، لكن يجب أن يتم في إطار خطة شاملة تضمن الأمن للطرفين". وتأتي هذه التحركات البريطانية في وقت أعلنت فيه إسرائيل تعليق العمليات القتالية في ثلاث مناطق من قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، لفتح ممرات إنسانية وتسهيل إدخال المساعدات. وأكدت لندن مشاركتها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات داخل القطاع، في ظل تفاقم أزمة الجوع، ورغم ترحيب وكالات الإغاثة بهذه الخطوات، إلا أنها حذرت من أنها غير كافية لمواجهة التدهور الإنساني المتسارع في الأراضي الفلسطينية.